بسم الله، وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اريد المناقشة مع الاخوان السنة حول موقفين متباينين في موضع واحد وهو حضور الموت وقرب النهاية:
الاول موقف الامام علي عليه السلام، عندما ضربه اشقى الاشقيين لعنه الله صاح عليه السلام: "فزت ورب الكعبة"
بينما عندما حضر عمر الموت كان يقول: والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه./البخاري-باب مناقب عمر.
ففي الموقف الاول نرى ان الامام علي كأنه يسعد ويستأنس بمقتله وكيف لا وقد فاز. "بأي شيء فاز؟؟؟؟؟؟؟؟"
اما الخليفة الثاني فنراه يهاب الموت ويخاف منه حتى يتمنى لو انه يستطيع ان يفتدي عذاب الله بطلاع الارض ذهبا!!
فلماذا هذان الموقفان المتباينان وهما كلاهما "مبشر بالجنة" على رواية اهل السنة.
فهل ياترى يوجد عاقل مبشر بالجنة يخاف من الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انه يشتاق له ويتعجل؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة اورد بعض الآيات القرآنية لأعتقادي بصلتها بالموضوع:
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ))
((لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ))
--------------------
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ))
((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {13} وَمَن فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ))
((إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ {@} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ))
ما قولكم؟؟؟؟؟
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اريد المناقشة مع الاخوان السنة حول موقفين متباينين في موضع واحد وهو حضور الموت وقرب النهاية:
الاول موقف الامام علي عليه السلام، عندما ضربه اشقى الاشقيين لعنه الله صاح عليه السلام: "فزت ورب الكعبة"
بينما عندما حضر عمر الموت كان يقول: والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه./البخاري-باب مناقب عمر.
ففي الموقف الاول نرى ان الامام علي كأنه يسعد ويستأنس بمقتله وكيف لا وقد فاز. "بأي شيء فاز؟؟؟؟؟؟؟؟"
اما الخليفة الثاني فنراه يهاب الموت ويخاف منه حتى يتمنى لو انه يستطيع ان يفتدي عذاب الله بطلاع الارض ذهبا!!
فلماذا هذان الموقفان المتباينان وهما كلاهما "مبشر بالجنة" على رواية اهل السنة.
فهل ياترى يوجد عاقل مبشر بالجنة يخاف من الموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انه يشتاق له ويتعجل؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة اورد بعض الآيات القرآنية لأعتقادي بصلتها بالموضوع:
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ))
((لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ))
--------------------
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ))
((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {13} وَمَن فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ))
((إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ {@} أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ))
ما قولكم؟؟؟؟؟
والسلام
تعليق