بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين عن الرجس والزلل.
يا أخي الكريم يا فرقان المسلم ، لماذا هذا التحريف في الاحاديث والتدليس على القارئين.
الحديث الاول :
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن معنى قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه " ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى ، فقال : عنى بها الصحيفة التي كتبت في الكعبه .
السؤال الذي يطرح ، ماهذه الصحيفة التي تكلم عنها الإمام ؟
فلما سجى أبو بكر دخل عليه على ع فقال ما احد احب ان القى الله بمثل صحيفة من هذا المسجى قال فلما سجى عمر دعى له فقال مثل ذلك قال فهى الصحيفة التى كتبوها بينهم ان قبض رسول الله (ص) لا يولوها عليا(ع).( الأصول الستة عشر : ص18 )
فأي فضيلة موجودة لهما؟!!
السند :
الرواية ضعيفة لوجود محمد بن سنان المجمع على تضعيفه.
الرواية الثانية :
سؤال : من أي كتاب ينقلها الشريف المرتضى؟
الرواية الثالثة :
حدثنا أبو القاسم على بن أحمد بن موسى بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن أبى عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا سهل بن زياد الادمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : حدثني سيدي علي بن محمد بن على الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسن بن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أبا بكر منى بمنزلة السمع وإن عمر منى بمنزلة البصر ، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد . قال : فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا أبه سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو ؟ فقال عليه السلام : نعم ثم أشار بيده إليهم فقال : هم السمع و البصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا وأشار إلى علي بن أبى طالب عليه السلام ، ثم قال : إن الله عزوجل يقول : " إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا " ثم قال صلى الله عليه وآله : وعزة ربي إن جميع امتى لموقوفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته وذلك قول الله عزوجل : " وقفوهم إنهم مسؤولون ".
فأي فضيلة موجودة في الرواية لهؤلاء؟!!
أنصحك الإبتعاد عن النسخ واللصق ، فلن فيدك ابدا لأن التدليس واضح جداً فيه.
اللهم صل وسلم وزد وبارك على رسول الله وآله الأطهار الأبرار المعصومين عن الرجس والزلل.
تعليق