أخرج الطبراني في معجمه الكبير، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة وغيرهما [u][b]عن ابن عباس أنه قال: رأيتُ رسول الله (ص) فرَّج فخذي الحسين وقَبَّلَ زُبَيْبته...
الرواية كاملة بهذه الصورة
حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته
الرواية ضعيفة بقابوس بن أبي ظبيان الذي ضعفه النسائي
قولك يا محب بتضعيف النسائي له: فقد عرف عن النسائي تحامله على بعض الثقات كرأيه في أحمد بن صالح أبي جعفر المصري الحافظ الثبت.
ولكن نجد أن ابن معين وثقه تارة وضعفه تاره كما في تهذيب التهذيب 3/406.
ولكن الذهبي يرى بتوثيق ابن معين له كما ورد في لسان الميزان:كان ابن معين شديد الحط عليه, على أنه قد وثقه.3/367.
واضف الى ذلك توثيق يعقوب بن سفيان له كما ورد في تهذيب التهذيب 3/406.
والعجيب تضعيف الساجي له لتقديم قابوس علي على عثمان مع ان تيميه يقول:وان كانت هذه المسألة _ عثمان وعلي _ ليست من الاصول التي يضلل المخالف فيهاعن جمهور أهل السنه, ويعلق الفوزان: من قدمه _علي_ على عثمان في الفضيله فلا يضلل وان كان هذا خلاف الراجح.شرح العقيده الواسطيه 185/186.
يقول الذهبي: واذا ضعفوا رجلا فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه, فان وافقه ولم يوثق ذلك الرجل أحد من الحفاظ فهو ضعيف, وان وثقه احد فهذا هو الذي قالوا : لا يقبل فيه الجرح الا مفسرا.
ونرى بأن من ضعفه ايضا ابن حبان بقوله: كان ردئ الحفظ ينفرد عن ابيه بما لا اصل له فربما رفع المرسل واسند الموقوف.
نرى بأن ابن حبان غير متأكد من هذا الامر, وقد عرف ابن حبان بوقوعه في التضاد احيانا في ذكر الثقاة مرة في الضعفاء, ومرة في الثقات.
واما التفسير الثاني فهو تفسير الساجي: وهو تقديم قابوس علي على عثمان وهذا الامر لايطعن ولايجرح في الراوي وقد استشهدنا بكلام ابن تيمية.
وقد بينا تعنت النسائي في تضعيف بعض الثقات ونرى بأن ابن معين قد وثق قابوس وايضا وثقه بن سفيان.
أقوال العلماء :
قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( بخ د ت ق ) : قابوس بن أبى ظبيان الجنبى الكوفى . اهـ .
قال المزى 23/228 :
و روى حسين بن حسن الأشقر عن ابن قابوس بن أبى ظبيان ، عن أبيه .
قال أبو موسى محمد بن المثنى : سمعت يحيى يحدث عن سفيان ، عن قابوس بن
أبى ظبيان ، و ما سمعت عبد الرحمن حدث عنه شيئا قط .
و كذلك قال عمرو بن على .
و قال محمد بن عيسى ابن الطباع ، عن جرير بن عبد الحميد : لم يكن قابوس من
النقد الجيد .
و قال أبو داود : قال أحمد بن حنبل : لم يكن من النقد الجيد . قال : و بلغنى أن
يحيى بن معين ، قال : إنه ثقة .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ليس بذاك ، و قد روى الناس عنه قال :
و سئل جرير عن شىء من حديث قابوس ، فقال : نفق قابوس ! نفق قابوس ! .
و قال البخارى : قال أحمد بن عبد الله عن جرير بن عبد الحميد : أتيناه بعد
فساد .
و قال عبد الله بن أحمد ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث .
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : ثقة جائز الحديث إلا أن
أبى ليلى جلده الحد .
و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به .
و قال النسائى : ليس بالقوى ، ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به .
روى له البخارى فى " الأدب " ، و أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 8/306 :
و قال يعقوب بن سفيان : ثقة .
و قال ابن سعد : فيه ضعف ، و لا يحتج به .
و قال الساجى : ليس بثبت ، يقدم عليا على عثمان ، جاء إلى ابن أبى ليلى فشهد
عليه عنده فى قضية ، فحمل عليه ابن أبى ليلى فضربه .
و قال العجلى : كوفى ، لا بأس به .
و قال البرقانى ، عن الدارقطنى : ضعيف ، و لكن لا يترك .
و قال ابن حبان : كان ردىء الحفظ ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له ، فربما رفع
المراسيل و أسند الموقوف ، و أبوه ثقة ، يقال : مات فى خلافة مروان بن محمد ،
و قيل : فى خلافة أبى العباس . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
خلاصة الأقوال في قابوس وهو على الأرجح ضعيف
ايها المحب هل قرأت قاعدة الذهبي جيدا
ام اعيدها لك؟؟:
وان وثقه احد فهذا هو الذي قالوا : لا يقبل فيه الجرح الا مفسرا.
ونعلم بأن قابوس قد وثقه ابن معين, ويعقوب ابن سفيان.
فقول النسائي بأنه ضعيف غير كافي بناءا على قاعدة الذهبي بل يجب ان يكون هنالك تفسيرا لتضيف الرواي.
ولم نجد الا تفسيران, تفسير ابن حبان وهو غير واثق مما قاله, وتفسير الساجي وهو لايدل على ضعف الرواي.
فهل ليك تفسير لجرح قابوس ابن ظبيان؟؟؟
سأعطيك مثالا آخر:
جابر بن يزيد الجعفي ارجع الى ترجمته في كتب التراجم ترى بأن هنالك من وثقه وهنالك من ضعفه..
ولو رجعنا الى سبب جرحه لعرفنا بأن السبب قوله بالرجعه كما ورد في مقدمة صحيح مسلم.
وان كان القول بالرجعه والرد على هذا الكلام يطول, ولكنه مثال فقط ولا اريد ان اشتت الموضوع.
الآن وبناءا على قاعدة الذهبي انت مطالب بتفسير لجرح قابوس ابن ظبيان.
طيب سأقبلها ولكن ليس قبل قبولك أنت للرواية الخبيثة التي تقول بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينام الا ويقبل مابين ثديي فاطمة عياذا" بالله
تفضل خل عندك روح رياضية واقبل هذه وانا مستعد لقبول تلك
طيب سأقبلها ولكن ليس قبل قبولك أنت للرواية الخبيثة التي تقول بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينام الا ويقبل مابين ثديي فاطمة عياذا" بالله
لا توجد هكذا رواية!!!....و أتحداك لو جلبت رواية واحدة من البحار تقول بأن الرسول يقبل مابين ثديي فاطمة أيها المدلس.....أفلا تستحي أن تدلس في شهر رمضان؟؟؟
بل هذه هي الرواية الصحيحة:
عن أبي عبد الله رضي الله عنه: ( كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يُقَبِّلَ عرض وجه فاطمة ) بحار الأنوار 43/44.
و هذه هي الرواية الثانية
( وكان يَضعُ وجهَه بين ثَدْيَيْها ) بحار الأنوار 43/78
و الروايتان مرسلات ذكرهما المجلسي في البحار
و على فرضية صحة السند، فالرواية الأولى لا إشكال فيها إذ أن الرسول لا ينام إلا إذا قبل فاطمة على خدها.....أب و يبوس بنته......عندك مانع يعني؟؟؟؟
و الرواية الثانية المقصد منها أنه كان يضع رأسه على صدرها و هو عمل لا ينافي الأخلاق
طيب سأقبلها ولكن ليس قبل قبولك أنت للرواية الخبيثة التي تقول بأن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينام الا ويقبل مابين ثديي فاطمة عياذا" بالله
تفضل خل عندك روح رياضية واقبل هذه وانا مستعد لقبول تلك
الظاهر ان الفهم لم يكن موجود اثناء النقاش الذي تم بيني وبين ليث العرين
هو جاء برواية وأنا أدعي انها ضعيفة بوجود قابوس بن أبي ظبيان فقال لي اقبلها بروح رياضية فقلت انني سأقبلها على ضعفها ان كان سيقبل برواية موجودة عندكم تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل مابين ثديي فاطمة
ومع علمي المسبق بأن رواية التقبيل هذه غير صحيحة بطريقة ما الا انني طالبته بقبولها كما طالبني هو بقبول روايته التي جاء بها
ثانيا" تصحيح الهيثمي ملزم له هو ولا الزام علينا بما صححه يا أخ قاهر
في النهاية ان كانت الحكاية بأن أقبل بضعيف استشهاداتكم فاقبلوا بضعيف استشهاداتي عليكم ودمتم
الظاهر ان الفهم لم يكن موجود اثناء النقاش الذي تم بيني وبين ليث العرين
هو جاء برواية وأنا أدعي انها ضعيفة بوجود قابوس بن أبي ظبيان فقال لي اقبلها بروح رياضية فقلت انني سأقبلها على ضعفها ان كان سيقبل برواية موجودة عندكم تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل مابين ثديي فاطمة
ومع علمي المسبق بأن رواية التقبيل هذه غير صحيحة بطريقة ما الا انني طالبته بقبولها كما طالبني هو بقبول روايته التي جاء بها
ثانيا" تصحيح الهيثمي ملزم له هو ولا الزام علينا بما صححه يا أخ قاهر
في النهاية ان كانت الحكاية بأن أقبل بضعيف استشهاداتكم فاقبلوا بضعيف استشهاداتي عليكم ودمتم
يا صاح طرحنا عليك سؤال في مسألة تضعيفك للرواية هل لديك رد؟؟؟
والا هي صحيحه بناءا على قاعدة الذهبي رغم عن أنف من لايرضى.
تعليق