جزاكم الله خيرا بهذا الحوار الهادئ الجميل، أنا لن أتدخل في الحوار لكن سأتابع فقط.

أستميحك عذرا في بعض الوقت أخي قبل أن أرد

إن الله مع الصابرين

وشكرا

اخي لك الامر والنهي ولا داعي للاعتذار فنحن خدام من يطلب الحق والحقيقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد

بصرااحة الحوار شيق

وكنت أود فعلا لو أشارك فيه

لكن وجود الإخوان طالب الثار وفاضح الوهابية ومنتصر بالله يكفي ويزيد بل ويمنعني من التجرأ والمناقشة بوجودكم

الله يوفقكم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوار رائع وراقي جداً

العقل فيه يتحدث ... لا... الفم
موفقين إخواني

أخواني في الله

آسف على التاخير وشكرا على صبركم معي

قبل أن أبدأ،،، أريد أن أذكركم وأذكر نفسي، بأنه ليس من أهدافنا في الحوار أن ينتصر طرف على الآخر،، بل الهدف الرئيسي هو أيجاد الحق ولا شئ غير الحق

كما أتمنى أن ننوي أجر هذا الحوار لله خالصا،، لا لإنتصارات شخصية وغيرها من أمور دنيوية

والآن،،، بسم الله الرحمن الرحيم





أولا:
أريدكم أن تنتبهوا بشدة للنقطة القادمة

عندما يخاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم بالقرآن ويرد على أسئلة الناس وإستفساراتهم،،، عادة ما تتكون الآية الكريمة من شقين:

الشق الأول: كلمة (يسألونك)
الشق الثاني: كلمة (قل)

مثال:
(يَسْأَلُونَك)َ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ

أي أن الناس حين تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم،، فإن الله يرد عليهم بواسطته (أي بواسطة الرسول) فهو الذي (يقول) لنا الجواب الذي لقنه إياه الله عز وجل لنا

أي أن الله قد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية، مثل الآيات التالية:


(يسألونك) عَنِ الْأَهِلَّةِ (قُلْ) هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ
(يسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قُل)ْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
(يسألونك) عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ( قُل)ْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
(يسألونك) عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ( قُلْ) فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
(يسألونك) مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ( قُل)ْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
(يسألونك) عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (قُلْ) إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً
(يسألونك) كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا( قُل)ْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(يسألونك) عَنِ الْأَنْفَالِ( قُل)ِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ
(ويسألونك) مَاذَا يُنْفِقُونَ (قل) الْعَفْوَ
(ويسألونك) عَنِ الْيَتَامَى (قل) إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
(ويسألونك) عَنِ الْمَحِيضِ (قل) هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
(ويسألونك) عَنِ الرُّوحِ (قل) الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا
(ويسألونك) عَنِ الْجِبَالِ (فَقُلْ) يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا
(ويسألونك) عن ذي القرنين (قل) سأتلو عليكم منه ذكرا



ركزوا معاي الله يخليكم في الحتة دي

أكرر،،، لقد جعل الله عز وجل الرسول واسطة بيننا وبينه في الأسئلة الشرعية،،،، [grade="8B0000 8B0000 8B0000 8B0000 8B0000"]إلا في الدعاء!![/grade]

إلا في الدعاء

لم يقل الله:
َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي (فقل) َإِنِّي قَرِيبٌ!ّ

بل قال:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

أي أنه لا واسطة أبدا بين العبد وربه،، لان الله قريب جدا،،، أقرب إلينا من حبل الوريد،،، دعوة الداع لم تحدد من هو الداع،،، هل هو أنسان عادي أم من أهل البيت!!

أرجو أن تكونوا قد فهمتم هذه النقطة،،، وإن لم تفهموها (ربما لان شرحي غير مفهوم!!) فأخبروني لأعيدها بكل سرور

وأرجو ان يكون في هذه ردا على كلامك أخي المنتصر بالله عن الواسطة





ثانيا:
من الدلائل على تحريم الدعاء لغير الله،،، الآيات الكريمة المخيفة التالية التي يربط بين الدعاء لغير الله وبين الشرك،، أعاذنا الله وإياكم منه:

قال تعالى:
-فلا تدعوا مع الله أحدا (لاحظ هنا أخي طالب الثأر،، أن الله قد قال فلا تدعوا (مع) الله أحدا،، وليس من دون الله،،، أي أنهم من الفئة 2ب التي ذكرتها أنت)

-وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (ربط بين الشرك والدعاء إلى الله)






ثالثا:
الدعاء هو العبادة،، وقد ربط الله بينهما ،،، بدليل قول الله تعالى:
-وَقَالَ رَبُّكُمُ (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم)ْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ (عِبَادَتِي) سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

-قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ (ربط بين العبادة والدعاء والشرك)


فلو دعوت الحسين مثلا ليفرج عني كربتي،،، معنى ذلك أني أعبده مع الله!!!






رابعا:
آية الوسيلة
قال تعالى في آية أخرى ذكرت فيها الوسيلة:
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا أُولَئِكَ (المقصود بأولئك هم الناس المدعوين وليس الناس التي تدعوهم مثل آل البيت) الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا


أي أن بعض الناس تدعوا من دون الله آخرين (مثل أهل البيت في حالتكم) ( فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُم وَلَا تَحْوِيلًاْ)،،،، وتلك المعبودات التي تدعونها من دون الله ،،، هم أنفسهم يرغبون إلى الله في طلب ما يقربهم إلى ربهم،، ويتقربون إليه بالعمل الصالح ويتنافسون ليعلموا أيهم أقرب إليه سبحانه


كما قال تعالى في آية أخرى تتكلم عن الوسيلة: (يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)

القرآن كما هو معروف،،، يفسر بعضه بعضا،،، بمعنى أنه لو اشتبهت علي آية معينة في معناها،،، فأكيد هناك آية أخرى توضح معناها

فالله أمرنا أن نتخذ إليه الوسيلة،،، ولكن ما هي هذه الوسيلة؟؟؟


يقول تعالى:
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)

إذا الوسيلة هي العمل الصالح الذي يرفع الكلام الطيب إلى الله،،، إذا حتى يصعد الدعاء إلى الله،،، يسبقه عادة العمل الطيب


لذلك كثير منا يقال له،،، أستغفر عندما تتصدق بالمال،،، وكذلك يستحب كثيرا الأستغفار بعد الصلاة،،، لانها أعمال طيبة ترفع الدعاء







خامسا:
هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أحدا مع الله؟؟

هل دعا الرسول صلى الله عليه أهل البيت لقضاء الحوائج؟؟

أليس الرسول صلى الله عليه وسلم هو مصدر التشريع بعد القرآن الكريم؟؟

مادام الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إذا فهي بدعة أختلقت بعد وفاته صلى الله عليه وسلم





سادسا:
سؤال له علاقة بالموضوع،،، لماذا يعتبر الساحر مشرك؟؟

لأنه يستعين بغير الله لقضاء الحوائج،،،


على الرغم من أنه قد يكون لا يعبد إله آخر مع الله ولا يعبد أصناما وغيرها،،، ولكنه مشرك



أما قولك يا أخ طالب الثار : قالوا يا أبانا استغفِر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين، قال سوف استغفر لكم ربّي إنه هو الغفور الرحيم

فلماذا نراهم طلبوا الاستغفار من ابوهم؟
ولماذا لم يطلبوه من الله مباشرة؟


فهو طلب الدعاء من شخص آخر،،، كأن أقول لك مثلا،،، أدعيلي أن ربنا يوفقني في الأمتحان ،،،، أنا هنا لم أدعوك كي تدعوا لي،،، ولكني طلبت منك الدعاء من أخ لأخيه،،، فالدعاء كما قلت سابقا هو العبادة والذل،، وأنا لم أتذلل لك كي أقول لك أدعوا لي،، ولم أعبدك،، أرجو أن تعرف الفرق

وأما الدعاء الذي وضعته أنت في نهاية كلامك،،، فلا أعتراض لدي عليه،، أنما أعتراضي على الدعاء من نوع:
يا علي أدركني
يا زهراء أشفيني
يا حسين وفقني


أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم

وأما قولك بأن الله لا يتقبل إلا من المتقين،، فهذا صحيح ولا خلاف عليه،،، فلو كان الله لا يتقبل الدعاء من الفاسقين،،، فلن يقبله أهل البيت بالتبعية ،،، إذا لا فائدة من الواسطة في هذه الحالة،،، وإذا كان الشخص الذي يدعوا من المتقين فلن يحتاج للواسطة إذا

إذا في كلا الحالتين لا حاجة للواسطة،،، شئ منطقي،،، أليس كذلك؟؟؟


وأخيرا: أقول لك قول الله:
(فلا تدعوا مع الله أحدا)،،، ولو أنني لم أكتب كل الكلام السابق وأكتفيت بهذه الآية لكفت الموضوع وزيادة

وآسف على الأطالة

بسم الله، وبعد

الاخ انا المسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا على التأخر.

اخي العزيز
هناك بعض الامور التي اشكلت عليك يجب توضيحها في بداية البحث:

اولا: قبل البدء في اي مناقشة مع اي شخص يجب ان يحدد اتجاهه ومدرسته الفكرية كي لا يحصل خلط بالمفاهيم وكي نعرف الاسلوب الذي يجب استخدامه للاستدلال واقناع الآخر.
فقد لاحظت من جوابك الاخير محاولتك استخدام الاستدلال العقلي في فهم آيات القرآن الكريم بدون الرجوع الى مفاهيمها في كثب التفسير المعتبرة، ولا اقل من الرجوع الى علم اللغة للوقوف على معاني المفردات. لكنك اوحيت في جوابك ما قبل الاخير الى توخيك الاسلوب النقلي والاعتماد على الخبر عندما ذكرت (عمرو خالد وكشك وغيرهم).
فالذي اراه ان هذا خلط يجب عليك توضيحه.

فاذا كنت تريد استخدام العقل وحده في النقاش، فتعال معي نرجع الى نقطة الصفر وننكر كل الحقائق ثم نبدأ بالتحقيق عنها عقليا دون الرجوع الى النقل.
اما اذا كنت ترحب الحوار النقلي ايضا فعليك اذن الاذعان الى الاحاديث التي احاججك بها وكذلك بمعاني الآيات وتفاسيرها المعتبرة عن طريق علماء اهل السنة.

خلاصة: يجب عليك تحديد مدرستك واتجهاهك الفكري كي يتقاطع اسلوبي الاستدلالي مع اتجاهك، والا سوف يدور كل منا بحلقة منفصلة عن الآخر ولن نصل الى نتيجة.

مثلا: الى اي مدرسة اصولية وفروعية تنتمي، وبمن تقبل من علمائك وبأي التفاسير تقبل وهكذا، كي يكون الامر واضحا.

فلقد رأيتك تفسر آيات القرآن بعقلك دون ان ترجع اصلا لمعنى الاية اللغوي.

كقولك:
(القرآن كما هو معروف،،، يفسر بعضه بعضا،،، بمعنى أنه لو اشتبهت علي آية معينة في معناها،،، فأكيد هناك آية أخرى توضح معناها)

متناسيا بأن القرآن حمال اوجه، فيه محكم ومتشابه، ومتناسيا قول المعصوم (لا تفسروا القرآن برأيكم)
فلو كان القرآن كما ذكرت انت لما اختلفنا سنة وشيعة، بل اختلفنا اصلا على فهم القرآن كما لا يخفى، فأرجو منك عدم الوقوع بهكذا اشكال.


ثانيا: حصل عندك اشكال في فهم فلسلفة الدعاء وماهيته ومعناه اللغوي، فلقد ربطت الدعاء بالعبادة بدون حجة قاطعة ولا دليل منطقي. فعلى سبيل المثال لو دعوتك للعشاء فهل اكون قد عبدتك، او لنقل لو دعوت الطبيب كي يشفيني هل اكون قد عبدته.

ثالثا: حصل عندع اشكال كبير بالتمييز بين الدعاء (وهو موضوعنا الرئيسي) وبين الاستعانة كقولك ان الساحر يستعين بغيره. فكلامنا هو عن الدعاء وليس عن الاستعانة.

لذلك اخي العزيز ارجو منك التمعن جيدا بالمفاهيم حتى لا يحصل اشكال.

يتبع>>

بسم الله، وبعد

اخي العزيز: لكي نتخلص من الاشكالات ونتجنبها اسمح لي ان ابين لك بعض المفاهيم باسلوب بسيط:
هناك مفهومان: التوسل والاستعانة

اولا التوسل:
هو ان نتوجه الى الله بالسؤال والدعاء، مثل: اللهم اغفر لي ذنوبي، فهذا توسل، وله مرادفات مثل: الاستشفاع، والاستغاثة، والتوجه، وبمفهومك انت: الدعاء.

مثلا:
اللهم اني اتوسل اليك ان تغفر لي.
اللهم اني استشفع بك ان ترحمني.
اللهم اني استغيث بك من النار فأغثني
اللهم اني أدعوك فاغفر لي.

هذه كلها امثلة على التوسل.

انواع التوسل -على وجازة-:
1) التوسل بالله: اللهم اغفر لي ذنوبي.

2) التوسل بأسماء الله الحسنى: (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها)

3) التوسل بالقرآن: (اقرأوا القرآن، واسألوا الله تبارك وتعالى به، قبل أن يجيء قوم يسألون به الناس)/حديث

4) التوسل بالأيام المباركة: مثل التوسل بشهر رمضان او ليلة القدر: اللهم اني اسألك بحق هذا الشهر وحق ليلة القدر ان تغفر لي.

5) التوسل بالاعمال الصالحة: كقولك انت وابتغو اليه الوسيلة العمل الصالح.

6) التوسل بدعاء اخوك المسلم: (إنّ دعوة المسلم مستجابة لاَخيه بظهر الغيب)/حديث

7)التوسُّل بالاَنبياء والصالحين: اللهم اسألك بحق محمد وآل محمد ان تغفر ذنوبي.



فهذه هي اغلب انواع التوسل.



ثانيا الاستعانة بغير الله، كقولنا يا علي ادركني، وهذا فيه تفصيل:

1) الاستعانة بغير الله مع الايمان بقدرتهم خارج قدرة الله.
اي اني اعتقد بأن الامام علي له قدرة خارجة عن قدرة الله فاستعين به.
وهذا كفر وشرك لا يختلف عليه احد.

2) الاستعانة بغير الله لا بشخص المستعان بل بالاسباب،
كاستعانتي بالطبيب عند المرض لا لكونه يشفي من دون الله، بل استعين بأسباب الشفاء كالادوية مع ايماني المطلق بأن الطبيب لا يشفي الا بأذن الله، الا انه يقدم الاسباب للشفاء. او باستعانتي بالنجار والحداد على قضاء حواحجي الدنيوية او عندما اقع بمصيبة مادية استعين بأخي واقول له يا فلان ادركني وخلصني من مشكلتي، او يا فلان اغثني، او مثلا عندما اقع بمصيبة اصيح واستنجد وا غوثاه.

فكل هذا هو من الاستعانة المشروعة لأني مؤمن بأن من يغيثني لا يغيث من دون الله بل وكما قلت آخذ بالاسباب. كما يقول الطبيب: لقد عملنا واجبنا والباقي على الله.

فلا اعتقد بأن هذا فيه اشكال.

لكن لهذه الاستعانة نوعان (وهما موضع الاختلاف بين المسلمين):

1) الاستعانة بالاحياء.
2) الاستعانة بالاموات.

اجماع المسلمين على جواز الاستعانة بالاحياء. والامامية تقول بجواز الاستعانة الاموات وهذا يحتاج بحث آخر.


فارجو منك ان تتمعن جيدا ثم تخبرنا اي الاقسام لديك عليه اشكال كي نحدده بالضبط


والسلام

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله ببيانك اخي الفاضل طالب الثأر وجعلك ذخرا لمولانا صاحب الزمان (ع)

وبارك ايضا باخي الكريم"انا المسلم" وهدانا واياه الى سبل مرضاته

بالواقع ايها الكرام احمل لكم في بياني هذا الاعتذار لسببين.. اما الاول انشغالي عن هذا الموضوع بالحوار مع اخي العزيز شارفو....والثاني اضطراري لترك هذا المحور لارتباطي بسفر ضروري... ان شاء الله لن يطول

لا تنسونا من دعائكم

اخوكم منتصر بالله

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي منتصر بالله

أسأل الله العظيم أن يعينك في سفرك وأن يعيدك إلينا سالما ونحن في إنتظار عودتك بإذن الله

أخي طالب الثأر

لقد حصل عندك وعند أخي منتصر بالله خلط بين العبودية لله والدعاء له (الأشياء الدينية) وبين الأعمال اليمومية (الأشياء الدنيوية) فأصبحت تقارن الدعاء لله والتذلل له بالذهاب إلى الطبيب للعلاج!!


أخي،، أن تدعوا الله أي أن تتذلل له أقصى الذل،،، ذل العبد لخالقه،،، ذل الضعيف من لا حول له ولا قوة،، للقوي العزيز



وهذا ما تفعلونه أنتم مع أهل البيت،،،


فهل تقارن هذا مع الذهاب إلى الطبيب؟؟


هل تتذلل للطبيب وتسجد له (كما تفعلون لله ولأهل البيت عند الدعاء) وتسأله الرحمة وغيرها من طرق التذلل له؟؟؟


يا أخي الدعاء هو مخ العبادة

فأرجوكم لا تقارنوا بين الدعاء لله وبين الذهاب للطبيب



هذا أولا،، وفيه رد على نقطتك الأخيرة عن الأستعانة بغير الله

أما ثانيا

فأظن أن أنتمائي لا يهم كثيرا هنا،،، فلقد أوردت لك الآيات القرآنية التي تثبت صحة كلامي،، ولا علاقة لها بإنتمائي

وإن كنت مصرا أن تعرف،، فأنا أنتمائي لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فقط،، لا أنتمي لجماعة معينة أو شيخ معين

لأن كل شخص حتى وأن كان ممن يعجبني،، فإن كلامه يصيب ويخطئ،، فلا أنتمي لأي أحد بدون تفكير ولا أتبع أحدا بدون إنتباه


بل أسمع فقط ما يتوافق مع كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وأما عن نقلة العلم الذين تتكلم عنهم،، فمعك حق،، هم مجرد نقلة،،، أي أنهم لا يؤلفون شيئ ولكنهم يقولون ويشرحون ما في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

أما قولك:
(فقد لاحظت من جوابك الاخير محاولتك استخدام الاستدلال العقلي في فهم آيات القرآن الكريم بدون الرجوع الى مفاهيمها في كثب التفسير المعتبرة)


يا أخي ديننا الأسلامي أبو العقل كله،،، أي أن الأستدلال العقلي هو ما دلنا على وجود الله في الأصل

قديما قالوا: (ربنا عرفوه بالعقل)

أي أنه لاتناقض أبدا بين العقل والقرآن،،، أبدا أبدا


بل على العكس تماما،،، أرجو أن تفهم هذا جيدا

ومع ذلك أريدك أن تفهم أيضا،،، أنني لم أكتب ما كتبته طبقا للأستدلال العقلي فقط،، ولكني رجعت لكتب تفسير للقرآن لفهم بعض الآيات،، وأقسم بالله على ذلك


أما قولك:
(فلقد ربطت الدعاء بالعبادة بدون حجة قاطعة ولا دليل منطقي)

لست أنا من ربط بين الدعاء والعبادة يا أخي،،، بالله عز وجل هو من فعل ذلك في قوله تعالى:
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)

الآية الكريمة هي التي ربطت بين الدعاء والعبادة،، ولست أنا،، فلا تتهمني!!


ثالثا: أرجوك أخبرني،،، هل فهمت نقطة (أولا) في ردي السابق عليك؟؟

هل عرفت أنه لا واسطة بين العبد وربه؟؟


كما أنك لم تعلق على نقطة أن النبي صلى الله عليه وسلم والذي تستقون منه كل أحكامكم وتقلدونه في كل شئ،،، لم يدعوا مع الله أحدا أبدا ابدا

فمن الذي أبتدع هذه الطريقة في الدعاء؟؟



كما أن الله قد قال: (فلا تدعوا مع الله أحدا)


وأخيرا قال تعالى: (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)

وشكرا

بسم الله، وبعد

اخي انا المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخي العزيز اعتقد بأنك لم تقرأ اجابتي بتمعن والا لما عدت لنفس الخلط بين السؤال والاستعانة والدعاء والعبودية.

اخي عندما أسألك عن مدرستك واتجاهك لا تعتقد بأني اريد ان استهزئ بك حاشى لله، بل اريد ان اعرف بماذا استدل عليك كي اقنعك. فهل استدل عليك بعلماء الوهابية، ام بعلماء الصوفية، ام المعتزلة، ام الاشعرية….هذه هي الغاية من سؤالي.

اما قولك عن العقل:
يا أخي ديننا الأسلامي أبو العقل كله،،، أي أن الأستدلال العقلي هو ما دلنا على وجود الله في الأصل

فلا اعرف من من المذاهب عدا الامامية يعتبر العقل مصدرا من مصادر التشريع؟؟؟؟؟ فيا ليتك تدلني على هذا المذهب.

اما قولك لا تناقض بين القرآن والعقل، فهذا يعتمد على تحديدنا للعقل، او فلنقل هذا صحيح مع العقل المحض، اما نحن فعندما نتحاور فلا نستخدم العقل الذي لا يتناقض مع القرآن بل نستخدم الفكر الذي يمتزج مع الأهواء والعصبيات والاحكام المسبقة –وهذا بحث مستقل عن العقل والنفس-
فاذا كانت عقولنا واحدة وهي التي لا تتعارض مع القرآن فلماذا اختلفنا ياترى؟؟؟
وهل تستطيع انت بعقلك فقط ان تميز بين الصح والخطأ بدون الرجوع للمرجع الصحيح من التفسير والحديث وغير ذلك؟
فأنا لا انكر العقل ابدا، الا ان استخدامه محدود ومشروط وأنت تعرف بأن مصادر التشريع عند اهل السنة هي:
القرآن – السنة – الاجماع، ثم بعد ذلك تختلف المذاهب، فمن يستخدم القياس ومن يستخدم الاستحسان والرأي و و .

اما عند الامامية فعندنا العقل هو الطريق الرابع للاستدلال والاستنباط،
ولكن لا يستخد م العقل الا بعد ان ينفقد الدليل القرآني ودليل الحديث ودليل الاجماع والتواتر.

فالعقل مكانه الصحيح في العقائد لا في العبادات. أي عندما اريد معرفة الله استخدم العقل، وعندما اريد الخوض في صفاته استخدم العقل، وعندما اريد ان أفهم النبوة استخدم العقل. اما في الفقه والعبادات فلا مجال للعقل الا بعد نفاذ غيره من اسس الاستنباط.
وأنت تعرف ان القاعدة تقول: لا اجتهاد امام النص.

فلا يجوز رد السنة والحديث والتمسك بالعقل. فهذا لا يقبل به أحد.

ثم انه يا اخي ارجو ان تحدد بالضبط ما الذي تنتقده من فعل او قول (يعني ما هو اللفظ الذي تنكره، وما هو العمل الذي تراه حراما) كي نحدد بالضبط العلة:

اما قولك:
هل تتذلل للطبيب وتسجد له (كما تفعلون لله ولأهل البيت عند الدعاء) وتسأله الرحمة وغيرها من طرق التذلل له؟؟؟

فهذا اعتقد ينم عن عدم فهم لأننا لا نسجد لأهل البيت ولا نسألهم الرحمة ولا نتذلل لهم.
بل وكما قلت لك: نتوسل الى الله بأهل البيت.

اما قولك:
يا أخي الدعاء هو مخ العبادة

فهذا فيه تسامح كبير، وهو موضع اختلاف بين اهل العلم:
كذلك الآية التي احتججت بها علي وحسبت بأنك قد قطعت على الطريق فأن بها ايراد ومصرف، واليك جمله من التفسيرات المعتبرة:

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)

- وروى النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدعاء هو العبادة " وقرأ هذه الآية. ويجوز أن يريد الدعاء والاستجابة على ظاهرهما، ويريد بعبادتي: دعائي، لأن الدعاء باب من العبادة ومن أفضل أبوابها،/ الكشاف للزمخشري

فهذا يرى ان الدعاء باب من العبادة ومن افضلها.

-واختلف الناس في المراد بقوله { ٱدْعُونِى } فقيل إنه الأمر بالدعاء، وقيل إنه الأمر بالعبادة، بدليل أنه قال بعده { ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى } ولولا أن الأمر بالدعاء أمر بمطلق العبادة لما بقي لقوله { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى } معنى، وأيضاً الدعاء بمعنى العبادة كثير في القرآن كقوله { إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَـٰثاً } [النساء: 117] وأجيب عنه بأن الدعاء هو اعتراف بالعبودية والذلة والمسكنة، فكأنه قيل إن تارك الدعاء إنما تركه لأجل أن يستكبر عن إظهار العبودية وأجيب عن قوله إن الدعاء بمعنى العبادة كثير في القرآن، بأن ترك الظاهرة لا يصار إليه إلا بدليل منفصل،/ تفسير الرازي الكبير.

فهذا يرى بأن المقصود من (ادعوني ) هو الدعاء العادي وليس العبودية.

-هذا من فضله تبارك وتعالى وكرمه أنه ندب عباده إلى دعائه، وتكفل لهم بالإجابة؛ كما كان سفيان الثوري يقول: يا من أحبُّ عباده إليه من سأله فأكثر سؤاله، ويا من أبغضُ عباده إليه من لم يسأله، وليس أحد كذلك غيرك يا رب رواه ابن أبي حاتم، وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
وبُنَيُّ آدمَ حينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ * * * * اللّهُ يغضَبُ إن تركْتَ سؤالَهُ / تفسير ابن كثير.

فهذا اصلا لم يتطرق الى العبادة بل فسرها بالسؤال والدعاء.

- قال أكثر المفسرين المعنى: وحدوني، واعبدوني أتقبل عبادتكم، وأغفر لكم. وقيل: المراد بالدعاء: السؤال بجلب النفع، ودفع الضر. قيل: الأوّل أولى؛ لأن الدعاء في أكثر استعمالات الكتاب العزيز هو: العبادة. قلت: بل الثاني أولى؛ لأن معنى الدعاء حقيقة، وشرعاً هو: الطلب، فإن استعمل في غير ذلك، فهو: مجاز، على أن الدعاء في نفسه باعتبار معناه الحقيقي هو: عبادة، بل مخ العبادة كما ورد بذلك الحديث الصحيح، فالله سبحانه قد أمر عباده بدعائه، ووعدهم بالإجابة، ووعده الحق، وما يبدّل القول لديه، ولا يخلف الميعاد./ فتح القدير للشوكاني.

فهذا يرى بأن المقصود هو السؤال بجلب النفع وقد فصل دليله فراجع.

اذن المسألة هي مسألة اختلاف بين مفسرين أهل السنة نفسهم، وليست من المحكمات.
فاستخدام العقل هنا بدون قرائن لا مجال له، ولا يحق لك ان تفسر القرآن برأيك كيفما تشاء، ولا تنسى قوله تعالى: (مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)

فلو كنت رجعت للتفاسير كما قلت فلماذا أخذت منهم المعنى الذي يقوي دعواك وتركت ما يوهنه؟؟؟؟؟؟ ارجو ان تكون موضوعي بالبحث حتى نصل الى نتيجة.

اما قولك: (هل عرفت أنه لا واسطة بين العبد وربه؟؟)، فهذا صحيح عند عبادته، لا عند تعبده، هناك فرق بين العبادة والتعبد -المعنى دقيق ويحتاج الى تركيز-
فالصلاة والصوم والزكاة وجميع الاعمال الصالحة هي عبادات لا من باب العبادة بل من باب التعبد. فأنا لا اعبد الله بالصلاة، بل أتعبد بالصلاة. ففي العبادات هناك واسطات:
أليس قولك: وابتغوا اليه الوسيلة والوسيلة هي العمل الصالح. أليس العمل الصالح يقرب من الله، فهل هذا يعني اننا نشرك بالله عن طريق العمل الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟
فلماذا نتقرب الى الله بالصلاة، اليس في هذا اشراك، اذن كما ان الصلاة هو تعبد من التعبدات كذلك الدعاء هو تعبد، لذلك عندما أتعبد الله بالدعاء هذا لا يؤدي الى الاشراك، وكيف وقد أمرني الله بالدعاء؟؟؟؟؟؟؟ والقرآن مليء بآيات الدعاء، وقد بينا ان هناك من يرى بأن الدعاء انما هو التوسل وطلب الحاجة.

اما عن قولك بأن النبي (لم يدعوا مع الله أحدا أبدا ابدا)، كذلك نحن لا ندعو مع الله احد ابدا ابدا، ولو كنت فهمت التقسيمات السابقة لم ترمنا بذلك.
لكن افترض بأنك تريد ان تقول: لماذا لم يتوسل الرسول بأحد كما نتوسل نحن بأهل البيت. فأقول لك: بمن سيتوسل الرسول اذا كان هو أفضل المخلوقات؟؟؟؟؟، وسيطلب شفاعة ووجاهة من وهو من هو. اما نحن فنتوسل بالرسول وبجاهته عند الله تعالى.
وهناك روايات عندنا تفيد بأن بعض الانبياء سألوا الله بحق محمد وآله في دعاهم فأجابهم الله، مثل كلمات آدم التي تلقاها فتاب عليه، وغيرها، الا انها لكونها لا تعتبر حجة عليك لا مجال لها. وحسبك الحديث الذي يقول (لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآله). فما قولك في الصلاة على محمد وآله؟ هل هي واسطة بيننا وبين الله، ام لا؟؟؟؟؟؟

بالمناسبة: قولك:
(وأما الدعاء الذي وضعته أنت في نهاية كلامك،،، فلا أعتراض لدي عليه)

والذي كان:
فاقرارك بجواز هذا الدعاء يتناقض مع اعتراضك على جواز الواسطة بيننا وبين الله، فالوهابية يكفروننا على مثل هكذا دعاء، ولا يقرون به.
كذلك اعتمادا على اعتراضك فيلزم أن لا نجعل واسطة، ويجب ان نقول: اللهم انا نسألك بحقك لا بحق محمد لأن ذلك يسنلزم واسطة، والله لم يجعل بيننا وبينه حجاب ولا بواب فلماذا نسأله بحق محمد ؟؟؟؟؟؟



اما الآية:
(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) فهذا من الظلم والبهتان بأن نتهم بأننا نعبد من دون الله أحد.

اللهم اننا نبرأ اليك من هذا ونشهد بأننا لا نعبد الا الله

وعذرا على الاطالة
والسلام.

للرفع وإثراء الحوار الهادئ

اللهم صلي على محمد وآل محمد

للرفع

ويااااااااا حبذا التثبيت

معك مولاي

هل نكمل بسم الله أخي طالب الثار؟؟؟