السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندنا حديثين في صحاح أهل السنة ، الأول عن رسول الله عليه الصلاة و السلام و الثاني رواية خاصة بفدك و أرض خيبر و إحتجاج مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها على أبوبكر الخليفة الأول .
1 - من حديث أبي أيوب رضي الله عنه ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة : ( فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ) صححه الألباني .... وقال صلى الله عليه ( و آله ) وسلم: ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ) رواه أبو داود , وصححه الألباني .... و في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، ومن هجر أخاه ستة أيام فهو كسفك دمه ) .
2 - أن عائشة أم المؤمنين أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ( صحيح البخاري - الخمس - باب ) .
فكيف لسيدة نساء أهل الجنة و سيدة نساء العالمين أن تغضب على هذا الرجل و تهجره و لا تكلمه حتى تتوفى و لمدة ست شهور لا تكلمه ، ثم يقولون أنه مسلم .
أترك التعليق لكم . . .
تعليق