إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . . . . . . ستة شهور ! ! ! لماذا يا أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . . . . . . ستة شهور ! ! ! لماذا يا أهل السنة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    عندنا حديثين في صحاح أهل السنة ، الأول عن رسول الله عليه الصلاة و السلام و الثاني رواية خاصة بفدك و أرض خيبر و إحتجاج مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها على أبوبكر الخليفة الأول .

    1 - من حديث أبي أيوب رضي الله عنه ورواه أبو داود من حديث أبي هريرة : ( فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ) صححه الألباني .... وقال صلى الله عليه ( و آله ) وسلم: ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ) رواه أبو داود , وصححه الألباني .... و في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ، ومن هجر أخاه ستة أيام فهو كسفك دمه ) .

    2 - ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏أخبرته ‏‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ ستة أشهر ( صحيح البخاري - الخمس - باب ) .

    فكيف لسيدة نساء أهل الجنة و سيدة نساء العالمين أن تغضب على هذا الرجل و تهجره و لا تكلمه حتى تتوفى و لمدة ست شهور لا تكلمه ، ثم يقولون أنه مسلم .

    أترك التعليق لكم . . .

  • #2
    اللهم صلي على محمد و آله محمد

    نريد جوابا يا وهابية، جواب و لو كان سخيفا كعادتكم، و لكن اكسروا جبنكم و جاوبوا.

    مشكور أخونا الموالي فاضل

    تعليق


    • #3
      و نضيف على استدلالك أخي الكريم بعد إذنك، ما يلي:

      جاء في صحيح البخاري عن رسول الله صلى الله عليه "و آله" و سلم:من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.

      و المعلوم لا بل الثابت ان الزهراء سلام الله عليها توفيت و لم تبايع ابا بكر، و الزهراء سلام الله عليها سيدة نساء أهل الجنة بإجماع السنة و الشيعة، أي أنها يستحيل موتها ميتة جاهلية، فلا يعقل أنها توفيت بلا بيعة امام في عنقها، فمن هو الامام الذي بايعته سلام الله عليها سوى الامام علي سلام الله عليه ،و كيف تكون ولاية صاحبكم أبو بكر إذ ذاك؟؟

      هيا جاوبوا يا وهابية

      تعليق


      • #4
        نعم أحسنت أخي أزاد اسكندر

        كذلك لم تبايع أو تعترف بإمام زمانها و هجرته و لم تكلمه و غضبت عليه و قنتت ( دعت ) عليه في كل صلاة أو بعدها . . .

        إنتظر قليلا الآن راح يجيبون لك حديث المبشرين بالجنة الذي هدمته بتلك الروايتين .

        و السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          انا اجيب نيابة:

          ج)الصحابة هم افضل الناس وأبو بكر افضل الصحابة فمن غير المعقول ان يغضب الزهراء.

          س) اذن هل ان الحديث في صحيح البخاري كذب ؟
          ج) لا، الحديث صحيح، وحاشى ان يكون حديث في البخاري غير صحيح.

          س) اذن يعني انها ماتت وهي هاجرة لأبو بكر
          ج) لا

          س) اذن ما المقصود بالحديث يعني كيف تفسرونه؟
          ج) تلك امة قد خلت لا تنبشوا في التاريخ، ولا تجتمع امتي على خطا، ولو كنت متخذا خليلا لأتخذت ابا بكر و و و و .

          س) هل انت مقتنع بهذا التحليل للحديث؟
          ج) لا

          س) اذن لماذا لا تنقاد الى العقل والفهم الصحيح للحديث وتترك العصبية؟
          ج) خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ هههههههههههههههههههههههههههه ووووووووووووووووووووووووووووووووووو يييييييييييييييييييييييييييي مو آني سلفي، واتبع السلف الصالح وواجبنا ان نحسن الظن بهم.




          سلاما سلاما

          تعليق


          • #6
            سيردون كذلك بأن عائشة الراوية لهذه الرواية وهي امرأة جالسة في البيت

            كيف عرفت ما جرى للسيد ة فاطمة

            الزهراء عليه السلام

            فعائشة وهمت ذلك

            تعليق


            • #7
              إن كنت كما تقولون أن أبو بكر و عمر هم ظالمين للزهراء فعلي كرم الله وجهه هو أول المتهمين بالظلم أو الخيانة لأن سيدنا علي كرم الله وجهه بعد أن توفيت الزهراء رضي الله عليها بايعة سيدنا أبو بكر على الخلافة هل هذا يعني أن سيدنا علي رضي الله عنه كان ينتظر موت الزهراء أم ماذا و هو دليل منكم على أن علي خائن للزهراء

              رضي الله عن صحابة رسولنا الكريم و جمعني مع الرسول صل الله عليه و سلم و مع صحابته الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                يا فاضل الا تنتبه ان هذا الحديث فيه طعن بالزهراء
                تقاطع ستة اشهر لأجل المال

                و الله حيرتونا يا شيعة اهل البيت هل هم زهاد ام طامعين بالأموال

                تعليق


                • #9
                  بنوتة لا تستحقين الرد

                  الزميل المسترشد عليكم السلام : هذا الطعن هو في أصح كتبكم و يلزمكم ، أما في كتبنا أن فاطمة الزهراء سلام الله عليها لم تهجر إنسان مسلم أصلا ! و آسف في التعبير إن كان قاسي .

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم
                    لا والله بل توفيت و هي راضية و ترضاها و هذا المظنون بها و للحديث تتمة بعد رمضان

                    تعليق


                    • #11
                      حسنا. . .

                      و عيدكم مبارك مقدما

                      أنا سأخرج الآن الساعة 3:30 فجرا بتوقيت الكويت بداية يوم الأربعاء قبل العيد بثلاثة أيام






                      ملاحظة : (( المتواتر )) أن الزهراء عليها السلام ماتت و هي غاضبة على أبوبكر و هجرته ستة شهور حتى توفيت .

                      . . . . . . . . عيدكم مبارك . . . . . . . . .

                      تعليق


                      • #12
                        و مبروك الـ 600 مشاركة خخخ

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ المسترشد
                          إن غضب الزهراء عليها السلام لم يكن من أجل المال كما زعمت و تصورت، بل من أجل الحق الذي غصبه منها صاحبكم، فدك حق أهل البيت المغصوب الذي ظل وصمة عار على جبين غاصبيه.

                          مع التحية و التقدير لأخي الحبيب فاضل

                          تعليق


                          • #14
                            فاضل هل انت أصلا لا تعرف الرد

                            خخخخخخ

                            الحمد لله على مذهبا السني

                            تعليق


                            • #15
                              قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ( إن ما ذكر من ادعاء فاطمة -رضي الله عنها- فدك فإن هذا يناقض كونها ميراثاً لها، فإن كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة، وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث، ثم إن كانت هذه هبة في مرض الموت فرسول الله صلى الله عليه وسلم منزه إن كان يُورث كما يُورث غيره أن يوصي لوارث، أو يخصه في مرض موته بأكثر من حقه، وإن كان في صحته فلابد أن تكون هذه هبة مقبوضة، وإلا فإذا وهب الواهب بكلامه، ولم يقبض الموهوب شيئاً حتى مات الواهب كان ذلك باطلاً عند جماهير العلماء، فكيف يهب النبي صلى الله عليه وسلم فدكاً لفاطمة ولا يكون هذا أمراً معروفاً عند أهل بيته والمسلمين، حتى تختص بمعرفته أم أيمن أو علي -رضي الله عنهما-


                              أن الصحيح الثابت في هذه الحادثة أن فاطمة -رضي الله عنها- طالبت أبا بكر بميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليها من ذلك محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نورث، ما تركنا صدقة) على ما أخرج ذلك الشيخان من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لا نورث، ما تركنا صدقه، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال، وإني والله لاأغير شيئاً من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفع لفاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت).‎‎

                              فقد كانت فاطمة -رضي الله عنها- مجتهدة في ذلك، اعتقدت أن الحق معها، ثم لما رأت من عزم الخليفة على رأيه أمسكت عن الكلام في المسألة، وما كان يسعها غير ذلك.

                              قال ابن حجر في توجيه اجتهادها: « وأما سبب غضبها [أي فاطمة] مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله: (لا نورث) ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه،وتمسك أبو بكر بالعموم، واختلفا في أمر محتمل للتأويل، فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك».‎

                              أن السنة والإجماع قد دلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم
                              لا يورث فيكون الحق في هذه المسألة مع أبي بكر - رضي الله عنه -.

                              قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « كون النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث ثبت بالسنة المقطوع بها، وبإجماع الصحابة، وكل منهما دليل قطعي، فلا يعارض ذلك بما يظن أنه عموم، وإن كان عموماً فهو مخصوص، لأن ذلك لو كان دليلاً لما كان إلا ظنياً فلا يعارض القطعي، إذ الظني لا يعارض القطعي، وذلك أن هذا الخبر
                              رواه غير واحد من الصحابة في أوقات ومجالس، وليس فيهم من ينكره بل كلهم تلقاه بالقبول والتصديق، ولهذا لم يصرّ أحد من أزواجه على طلب الميراث ولا أصرّ العم على طلب الميراث، بل من طلب من ذلك شيئاً فأخبر بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن طلبه، واستمر الأمر على ذلك على عهد الخلفاء الراشدين إلى علي، فلم يغير من ذلك شيئاً، ولا قسم لـه تركة».


                              وبإجماع الخلفاء الراشدين على ذلك احتج الخليفة العباسي أبو العباس السفاح على بعض مناظريه في هذه المسألة على ما نقل ابن الجوزي في تلبيس إبليس قال: « وقد روينا عن السفاح أنه خطب يوماًفقام رجل من آل علي - رضي الله عنه - قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه -، فقال: يا أمير المؤمنين أعدني على من ظلمني قال: ومن ظلمك؟ قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه - والذي ظلمني أبو بكر - رضي الله عنه - حين أخذ فدك من فاطمة، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال: عمر - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال عثمان - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟فجعل يلتفت كذا وكذا ينظر مكاناً يهرب منه...».‎



                              وبتصويب أبي بكر - رضي الله عنه - في اجتهاده صرح بعض أولاد علي من فاطمة -رضي الله عنهما- على ماروى البيهقي بسنده عن فضيل بن مرزوق قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: ( أما لو كنت مكان أبي بكر، لحكمت بما حكم به أبو بكر في فـــدك ).‎



                              كما نقل القرطبي اتفاق أئمة أهل البيت بدأً بعلي - رضي الله عنه - ومن جاء بعده من أولاده، ثم أولاد العباس الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم ما كانوا يرون تملكها، وإنما كانوا ينفقونها في سبيل الله قال -رحمه الله-: «إن علياً لما ولي الخلافة لم يغيرها عما

                              عمل فيها في عهد أبي بكر، وعمر، وعثمان، ولم يتعرض لتملكها، ولا لقسمة شيء منها، بل كان يصرفها في الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها، ثم كانت بيد حسن بن علي، ثم بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن الحسين، ثم بيد الحسين بن الحسن، ثم بيد زيد بن الحسين، ثم بيد عبدالله بن الحسين، ثم تولاها بنو العباس على ما ذكره أبو بكر البرقاني في صحيحه، وهؤلاء كبراء أهل البيت - رضي الله عنهم - وهم معتمد الشيعة وأئمتهم، لم يُرو عن واحد منهم أنه تملكها ولا ورثها ولا ورثت عنه، فلو كان ما يقوله الشيعة حقاً لأخذها علي أو أحد من أهل بيته لما ظفروا بها ولم فلا».فظهر بهذا إجماع الخلفاء الراشدين، وسائر الصحابة، وأئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - أجمعين، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورث، وأن ما تركه صدقة، وعلى ذلك جرى عمل الخلفاء الراشدين وأئمة أهل البيت الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                              وفاطمة -رضي الله عنها- على جلالتها، وكمال دينها، وفضلها، هي مع ذلك ليست معصومة، بل قد كانت تصدر منها بعض الأمور التي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرها عليها، وقد تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الشيء فلا يجيبها له: كسؤالها النبي صلى الله عليه وسلم خادماً فلم يعطها وأرشدها وعلياً للتسبيح كما ثبت في حديث علي - رضي الله عنه - في الصحيحين.‎)
                              وفي سنن أبي داود عن عمر بن عبدالعزيز: إن فاطمة سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لها فدكاً فأبى.)
                              وثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها-

                              أن فاطمة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى، قال: فأحبي هذه...).‎



                              فلم يجبها النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من ذلك، فدل على عدم موافقته لها في كل شيء، بل قد تفعل الأمر مجتهدة فتخطئ فلا يقرها عليه، وبالتالي فأن لا يغضب لغضبها من باب أولى.



                              وطلبها ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر من جنس ذلك، فقد كانت -رضي الله عنها- مجتهدة وكان الحق في ذلك مع أبي بكر للنص الصريح في ذلك، ولموافقة الصحابة له في رأيه، فكان إجماعاً معتضداً بالنص كما تقدم، فأبو بكر في ذلك قائم بالحق متبع للنص مستمسك بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة، فكيف يتصور أن يسخط بفعله هذا رسول الله، وهو إنما يعمل بشرعه، ويهتدي بهديه.

                              أن فاطمة -رضي الله عنها- كانت قد رجعت عن قولها في المطالبة بإرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما نص على ذلك غير واحد من الأئمة في الحديث والسير.


                              قال القاضي عياض: « وفي ترك فاطمة منازعة أبي بكر بعد احتجاجه عليها بالحديث: التسليم للإجماع على قضية، وأنها لما بلغها الحديث وبين لها التأويل، تركت رأيها ثم لم يكن منها ولا من ذريتها بعد ذلك طلب ميراث، ثم ولي علي الخلافة فلم يعدل بها عما فعله أبو بكر، وعمر - رضي الله عنهم -».

                              وقال القرطبي: « فأما طلب فاطمة ميراثها من أبيها من أبي بكر فكان ذلك قبل أن تسمع الحديث الذي دل على خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وكانت متمسكة بما في كتاب الله من ذلك، فلما أخبرها أبو بكر بالحديث توقفت عن ذلك ولم تعد إليه».‎

                              وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « فهذه الأحاديث

                              الثابتة المعروفة عند أهل العلم، وفيها ما يبين أن فاطمة -رضي الله عنها- طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث، فأخبرت بما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت ورجعت».‎



                              وقال ابن كثير -رحمه الله-: «وقد روينا أن فاطمة -رضي الله عنها- احتجت أولاً بالقياس، وبالعموم في الآية الكريمة، فأجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها سلمت له ما قال، وهذا هو المظنون بها -رضي الله عنها-».

                              فظهر بهذا رجوع فاطمة -رضي الله عنها- إلى قول أبي بكر وما كان عليه عامة الصحابة، وأئمة أهل البيت من القول بعدم إرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو اللائق بمقامها في الدين والعلم -فرضي الله عنها وأرضاها-.

                              أنه ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها
                              يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت).‎



                              قال ابن كثير: « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».وقال ابن حجر: « وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر».

                              وقال أيضاً: « فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك، لما علم من وفور عقلها ودينها، عليها الســــلام».‎وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه، فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحدصادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت)

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X