إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . . . . . . ستة شهور ! ! ! لماذا يا أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مانقلته يا لانا يخالف ماورد في الصحاح:
    ومحاولة أثبات صحة الحديث غير مجديه:
    قال ابن كثير: « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».وقال ابن حجر: « وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر».

    فالروايه المرسله لاتقف امام الرواية الصحيحه, وما ثبت في الصحاح أن فاطمة عليها السلام قد ماتت وهي غاضبة على ابي بكر.

    وقوله:
    وقال أيضاً: « فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك.
    وهذا الامر لم يثبت فهذه روايه مرسله وهي لاتقارع ولا تقف امام ولا ترد على الروايه الصحيحه.

    ولازال سؤالنا لك يا لانا قائما:
    هل اغذاب ابو بكر للزهراء, وتهديد عمر بحرق دار الزهراء, ايذاءا لها عليها السلام ام لا؟؟؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ( إن ما ذكر من ادعاء فاطمة -رضي الله عنها- فدك فإن هذا يناقض كونها ميراثاً لها، فإن كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة، وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث، ثم إن كانت هذه هبة في مرض الموت فرسول الله صلى الله عليه وسلم منزه إن كان يُورث كما يُورث غيره أن يوصي لوارث، أو يخصه في مرض موته بأكثر من حقه، وإن كان في صحته فلابد أن تكون هذه هبة مقبوضة، وإلا فإذا وهب الواهب بكلامه، ولم يقبض الموهوب شيئاً حتى مات الواهب كان ذلك باطلاً عند جماهير العلماء، فكيف يهب النبي صلى الله عليه وسلم فدكاً لفاطمة ولا يكون هذا أمراً معروفاً عند أهل بيته والمسلمين، حتى تختص بمعرفته أم أيمن أو علي -رضي الله عنهما-


      أن الصحيح الثابت في هذه الحادثة أن فاطمة -رضي الله عنها- طالبت أبا بكر بميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليها من ذلك محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نورث، ما تركنا صدقة) على ما أخرج ذلك الشيخان من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لا نورث، ما تركنا صدقه، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال، وإني والله لاأغير شيئاً من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفع لفاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت).‎‎

      فقد كانت فاطمة -رضي الله عنها- مجتهدة في ذلك، اعتقدت أن الحق معها، ثم لما رأت من عزم الخليفة على رأيه أمسكت عن الكلام في المسألة، وما كان يسعها غير ذلك.

      قال ابن حجر في توجيه اجتهادها: « وأما سبب غضبها [أي فاطمة] مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله: (لا نورث) ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه،وتمسك أبو بكر بالعموم، واختلفا في أمر محتمل للتأويل، فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك».‎

      أن السنة والإجماع قد دلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم
      لا يورث فيكون الحق في هذه المسألة مع أبي بكر - رضي الله عنه -.

      قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « كون النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث ثبت بالسنة المقطوع بها، وبإجماع الصحابة، وكل منهما دليل قطعي، فلا يعارض ذلك بما يظن أنه عموم، وإن كان عموماً فهو مخصوص، لأن ذلك لو كان دليلاً لما كان إلا ظنياً فلا يعارض القطعي، إذ الظني لا يعارض القطعي، وذلك أن هذا الخبر
      رواه غير واحد من الصحابة في أوقات ومجالس، وليس فيهم من ينكره بل كلهم تلقاه بالقبول والتصديق، ولهذا لم يصرّ أحد من أزواجه على طلب الميراث ولا أصرّ العم على طلب الميراث، بل من طلب من ذلك شيئاً فأخبر بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن طلبه، واستمر الأمر على ذلك على عهد الخلفاء الراشدين إلى علي، فلم يغير من ذلك شيئاً، ولا قسم لـه تركة».


      وبإجماع الخلفاء الراشدين على ذلك احتج الخليفة العباسي أبو العباس السفاح على بعض مناظريه في هذه المسألة على ما نقل ابن الجوزي في تلبيس إبليس قال: « وقد روينا عن السفاح أنه خطب يوماًفقام رجل من آل علي - رضي الله عنه - قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه -، فقال: يا أمير المؤمنين أعدني على من ظلمني قال: ومن ظلمك؟ قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه - والذي ظلمني أبو بكر - رضي الله عنه - حين أخذ فدك من فاطمة، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال: عمر - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال عثمان - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟فجعل يلتفت كذا وكذا ينظر مكاناً يهرب منه...».‎



      وبتصويب أبي بكر - رضي الله عنه - في اجتهاده صرح بعض أولاد علي من فاطمة -رضي الله عنهما- على ماروى البيهقي بسنده عن فضيل بن مرزوق قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: ( أما لو كنت مكان أبي بكر، لحكمت بما حكم به أبو بكر في فـــدك ).‎



      كما نقل القرطبي اتفاق أئمة أهل البيت بدأً بعلي - رضي الله عنه - ومن جاء بعده من أولاده، ثم أولاد العباس الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم ما كانوا يرون تملكها، وإنما كانوا ينفقونها في سبيل الله قال -رحمه الله-: «إن علياً لما ولي الخلافة لم يغيرها عما

      عمل فيها في عهد أبي بكر، وعمر، وعثمان، ولم يتعرض لتملكها، ولا لقسمة شيء منها، بل كان يصرفها في الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها، ثم كانت بيد حسن بن علي، ثم بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن الحسين، ثم بيد الحسين بن الحسن، ثم بيد زيد بن الحسين، ثم بيد عبدالله بن الحسين، ثم تولاها بنو العباس على ما ذكره أبو بكر البرقاني في صحيحه، وهؤلاء كبراء أهل البيت - رضي الله عنهم - وهم معتمد الشيعة وأئمتهم، لم يُرو عن واحد منهم أنه تملكها ولا ورثها ولا ورثت عنه، فلو كان ما يقوله الشيعة حقاً لأخذها علي أو أحد من أهل بيته لما ظفروا بها ولم فلا».فظهر بهذا إجماع الخلفاء الراشدين، وسائر الصحابة، وأئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - أجمعين، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورث، وأن ما تركه صدقة، وعلى ذلك جرى عمل الخلفاء الراشدين وأئمة أهل البيت الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

      وفاطمة -رضي الله عنها- على جلالتها، وكمال دينها، وفضلها، هي مع ذلك ليست معصومة، بل قد كانت تصدر منها بعض الأمور التي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرها عليها، وقد تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الشيء فلا يجيبها له: كسؤالها النبي صلى الله عليه وسلم خادماً فلم يعطها وأرشدها وعلياً للتسبيح كما ثبت في حديث علي - رضي الله عنه - في الصحيحين.‎)
      وفي سنن أبي داود عن عمر بن عبدالعزيز: إن فاطمة سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لها فدكاً فأبى.)
      وثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها-

      أن فاطمة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى، قال: فأحبي هذه...).‎



      فلم يجبها النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من ذلك، فدل على عدم موافقته لها في كل شيء، بل قد تفعل الأمر مجتهدة فتخطئ فلا يقرها عليه، وبالتالي فأن لا يغضب لغضبها من باب أولى.



      وطلبها ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر من جنس ذلك، فقد كانت -رضي الله عنها- مجتهدة وكان الحق في ذلك مع أبي بكر للنص الصريح في ذلك، ولموافقة الصحابة له في رأيه، فكان إجماعاً معتضداً بالنص كما تقدم، فأبو بكر في ذلك قائم بالحق متبع للنص مستمسك بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة، فكيف يتصور أن يسخط بفعله هذا رسول الله، وهو إنما يعمل بشرعه، ويهتدي بهديه.

      أن فاطمة -رضي الله عنها- كانت قد رجعت عن قولها في المطالبة بإرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما نص على ذلك غير واحد من الأئمة في الحديث والسير.


      قال القاضي عياض: « وفي ترك فاطمة منازعة أبي بكر بعد احتجاجه عليها بالحديث: التسليم للإجماع على قضية، وأنها لما بلغها الحديث وبين لها التأويل، تركت رأيها ثم لم يكن منها ولا من ذريتها بعد ذلك طلب ميراث، ثم ولي علي الخلافة فلم يعدل بها عما فعله أبو بكر، وعمر - رضي الله عنهم -».

      وقال القرطبي: « فأما طلب فاطمة ميراثها من أبيها من أبي بكر فكان ذلك قبل أن تسمع الحديث الذي دل على خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وكانت متمسكة بما في كتاب الله من ذلك، فلما أخبرها أبو بكر بالحديث توقفت عن ذلك ولم تعد إليه».‎

      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « فهذه الأحاديث

      الثابتة المعروفة عند أهل العلم، وفيها ما يبين أن فاطمة -رضي الله عنها- طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث، فأخبرت بما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت ورجعت».‎



      وقال ابن كثير -رحمه الله-: «وقد روينا أن فاطمة -رضي الله عنها- احتجت أولاً بالقياس، وبالعموم في الآية الكريمة، فأجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها سلمت له ما قال، وهذا هو المظنون بها -رضي الله عنها-».

      فظهر بهذا رجوع فاطمة -رضي الله عنها- إلى قول أبي بكر وما كان عليه عامة الصحابة، وأئمة أهل البيت من القول بعدم إرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو اللائق بمقامها في الدين والعلم -فرضي الله عنها وأرضاها-.

      أنه ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها
      يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت).‎



      قال ابن كثير: « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».وقال ابن حجر: « وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر».

      وقال أيضاً: « فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك، لما علم من وفور عقلها ودينها، عليها الســــلام».‎وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه، فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحدصادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت)

      عجبي تأخذين كلام هذا الناصبي أبن تيمية

      وتتركين البخاري ومسلم


      لا أعرف من تتبعون هل البخار ومسلم أم أبن تيمية أم الالباني!!!


      ارسو على بر

      تعليق


      • #18
        أخوتي بو حسن و فاضح الوهابية

        شكرا لمروركم الكريم . . .


        - من تكلم عن الإرث يا لانا و يا ناس !

        - الرواية المرسلة لا توكل عيش .

        - المتواتر أن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام هجرت أبوبكر و غضبت عليه و لم تكلمه حتى ماتت .

        - المسلم لا يهجر المسلم إلا إذا كان أحدهم ( منافق ) على أقل تقدير .

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
          مانقلته يا لانا يخالف ماورد في الصحاح:
          ومحاولة أثبات صحة الحديث غير مجديه:
          قال ابن كثير: « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».وقال ابن حجر: « وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر».

          فالروايه المرسله لاتقف امام الرواية الصحيحه, وما ثبت في الصحاح أن فاطمة عليها السلام قد ماتت وهي غاضبة على ابي بكر.

          وقوله:
          وقال أيضاً: « فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك.
          وهذا الامر لم يثبت فهذه روايه مرسله وهي لاتقارع ولا تقف امام ولا ترد على الروايه الصحيحه.

          ولازال سؤالنا لك يا لانا قائما:
          هل اغذاب ابو بكر للزهراء, وتهديد عمر بحرق دار الزهراء, ايذاءا لها عليها السلام ام لا؟؟؟

          لماذا تؤمنون بهذه الرواية و لا تؤمنون بما قد ذكرت

          هل انتم قد شهدتم ماذا حصل بينهم

          و لكن أنا واثقة أنا هذه الزهراء عليها السلام قد رضيت عن أبو بكر و عمر رضي الله عنهما

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فاضل
            أخوتي بو حسن و فاضح الوهابية

            شكرا لمروركم الكريم . . .


            - من تكلم عن الإرث يا لانا و يا ناس !

            - الرواية المرسلة لا توكل عيش .

            - المتواتر أن سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام هجرت أبوبكر و غضبت عليه و لم تكلمه حتى ماتت .

            - المسلم لا يهجر المسلم إلا إذا كان أحدهم ( منافق ) على أقل تقدير .
            أنا قد أبنت لكم ما اتى في رواياتنا

            فالسيدة فاطمة قد رضيت عن أبوة بكر الصديق

            و الله أعلم

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فاضح الوهابية
              عجبي تأخذين كلام هذا الناصبي أبن تيمية

              وتتركين البخاري ومسلم


              لا أعرف من تتبعون هل البخار ومسلم أم أبن تيمية أم الالباني!!!


              ارسو على بر
              نحن نتبعهم جميعا

              فكل منهم عالم قدير

              أم علينا أن تنبع كتابا واحد

              تعليق


              • #22
                و إن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.



                على أن الذي ذكره العلماء أن فاطمة -رضي الله عنها- لم تتعمد هجر أبي بكر - رضي الله عنه - أصلاً، ومثلها ينزه عن ذلك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجر فوق ثلاث، وإنما لم تكلمه لعدم الحاجة لذلك.



                قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال

                رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) كيف لا يكون كذلك وهي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء أهل الجنة».‎



                وقال النووي: « وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر - رضي الله عنه - فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت
                إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه».‎

                وما جرى بين الصديق وفاطمة لا يعدو أن يكون اختلافاً في مسألة فقهية ظهر لفاطمة -رضي الله عنها- الحق فيها فرجعت له، وعرف لها الصديق فضلها، فعادها قبل وفاتها واسترضاها فما ماتت إلا وهي راضية عنه فرضي الله عنهما جميعاً.

                رضي الله عن الزهراء و أبو بكر و عمر

                تعليق


                • #23
                  افضليت فاطمة الزهراء عليها السلام على ابوبكر و عمر لهو دليل واضح ان الحق معها فقد ورد في صحيحكم مسلم ان اية التطهير نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين.

                  http://hadith.al-islam.com/Display/...?Doc=1&Rec=5714

                  ملاحظة : هدا موقع بحث سني ، يمكنكي ان تتأكدي من اي حديث يورده الاخوان .

                  كدلك الامر بالنسبة لنزول الاية الشريفة (( فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وابناءكم )) فقد دعا رسول الله (ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ...

                  صحيح مسلم : http://hadith.al-islam.com/Display/...hnum=4420&doc=1


                  ايضاً حديث الثقلان ،، لهو دلليل واضح على ان الحق لفاطمة عليها السلام فهي من اهل البيت ...

                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

                  حديث الثقلان يوجب التمسك بعد النبي بالقرآن و اهل البيت عليهم السلام .

                  ان سلمنا انه كان هناك نوع من التباغض او خلاف بين اهل البيت والصحابه ، فالعقل و النقل يقول ان اهل البيت عليهم السلام مع الحق لدلك اوجب الله اتباعهم كما في حديث مسلم الذي اوردته .


                  دعائي .

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                    لماذا تؤمنون بهذه الرواية و لا تؤمنون بما قد ذكرت

                    هل انتم قد شهدتم ماذا حصل بينهم

                    و لكن أنا واثقة أنا هذه الزهراء عليها السلام قد رضيت عن أبو بكر و عمر رضي الله عنهما
                    انت غبيه ولا تعملي حالك غبيه....



                    نادي لي واحد يفهم في علم الحديث لاناقشه....



                    روايتك هذي بليها واشربي منها شهر......

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                      و إن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.
                      و المتواتر يقدم على الواحد و المرسل


                      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                      على أن الذي ذكره العلماء أن فاطمة -رضي الله عنها- لم تتعمد هجر أبي بكر - رضي الله عنه - أصلاً، ومثلها ينزه عن ذلك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجر فوق ثلاث، وإنما لم تكلمه لعدم الحاجة لذلك.
                      هذا تأويل بدون دليل ، لأن فاطمة الزهراء عليها السلام هجرت أبوبكر بالفعل حتى توفيت ، أعطينا الدليل أن سيدة نساء العالمين ( لم تتعمد ) هجره ؟ و الرواية تقول هجرته !


                      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                      وما جرى بين الصديق وفاطمة لا يعدو أن يكون اختلافاً في مسألة فقهية ظهر لفاطمة -رضي الله عنها- الحق فيها فرجعت له، وعرف لها الصديق فضلها، فعادها قبل وفاتها واسترضاها فما ماتت إلا وهي راضية عنه فرضي الله عنهما جميعاً.
                      إذا كانت مسألة فقهية لماذا ورثت زوجات النبي ص و لم ترث إبنته عليها الصلاة و السلام ؟ يلا تفضلي جاوبي .


                      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                      قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث) وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) كيف لا يكون كذلك وهي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء أهل الجنة».‎


                      وقال النووي: وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر - رضي الله عنه - فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت
                      إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه.‎
                      إذا كانت راضية قبل وفاتها فلماذا لم تأذن لهما ( أبوبكر و عمر ) في دفنها و الصلاة عليها ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                      رضي الله عن الزهراء و أبو بكر و عمر
                      القرائن تقول عكس ذلك تماما ، و من يقول أن الترضي يكون بالعافية !

                      تعليق


                      • #26
                        عندي سؤال لاخواني و أخواتي الشيعة

                        لماذا بايع علي أبو بكر بعد موت فاطمة

                        اذا

                        خالفها علي وبايع فيكون اغضبها لانه خالفها

                        انتظر موتها فخانها وبايع !!!!!!!!!!!

                        فهل يكون علي منافقا وضد فاطمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        وخالفها منتظرا موتها بفارغ الصبر ليبايع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        فهل كانت نيته ان يبايع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        لكن صبر عليها لتموت ويبايع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        اذا علي المتهم الأول بخيانه فاطمه واغضابها لانها معصومه وتعلم

                        الغيب

                        ثم هل كل النساء بالاسلام يبايعن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        اذا علي ينتظر فاطمه لتموت ليبايع !!!!!!!!!!

                        فما حكمكم ياشيعه على الامام علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #27
                          شكرا لأخواني الدخول و المساعدة ساعدكم الله


                          المشاركة الأصلية بواسطة لانا
                          عندي سؤال لاخواني و أخواتي الشيعة

                          لماذا بايع علي أبو بكر بعد موت فاطمة
                          بايع في بعض كتبكم، و هل ضعف مذهبكم أن تلزمونا بكتبكم ؟ و نحن نلزمكم بكتبكم أيضا ؟ و الله نحن نرأف بكم و نشفق عليكم بهذه المسألة .

                          للرفع . . .

                          بالصلاة على محمد و آل محمد

                          السؤال : هل هجرت سيدة نساء العالمين رجلا مسلما ؟

                          تعليق


                          • #28
                            الكلب الحقير الخسيس عثمام الخميس كان يقول

                            انها منقضة لفاطمة

                            فلعنة الله عليه و على اتباع بني امية


                            عموما مسئلة الزهراء عليها السلام مسئلة كبيرة و فيها اشكال كبير .
                            و المسئلة ليست كما صورها البعض مسئلة فدك ، و انما المسئلة هي اثبات حق .

                            و انما فدك اخذت من مبدأ الفكرة و ليست الموضوع .

                            اللهم العن ظالمي الزهراء و الراضي عن ظلمها و مؤيد ظالميها الى يوم القيامة

                            تعليق


                            • #29
                              لي سؤال هل فاطمة رضي الله عنها عالمة ؟؟

                              بالطبع نعم. فان العلماء ورثة الأنبياء و الأنبياء لايورثون دينارا و لا عقارا انما يورثون علما. أبو بكر لم يضف شيئا من عنده. و فاطمة عليها أزكى الصلاة و السلام لم تلح على الحصول على أرض و هي تعلم أنها أول من يلحق برسول الله صلى الله عليه و سلم. اما النصوص فيرمى بها في البحر سنسة كانت أم شيعية اذا قدحت في أهل البيت أو الخلفاء فهم بنص القرآن رحماء بينهم، و أي حديث يتعارض مع القرآن فلا يحتج به. هكذا سوف ألقى الله تعالى بقلب سليم فلا يوجد في كلامه عز وجل اي نوع من العداوة بين أهل البيت و الخلفاء، و لست غبيا أن أصدق روايات البشر و أترك كلام الله و لا مبدل لكلماته. قد تبين الرشد من الغي.
                              الله عز و جل وصف زوجتا لوط و نوح بكونهما من الغابرين و الكافرين، ووصف فرعون و قوم لوط و نوح و هود و شعيبا....كلهم وصفهم بتعيين و ليس بالاشارة..فأتحدى أي متفيقه أن ياتني بنص من القرآن يعيين أم المؤمنين كونها من الغابرين او الظالمين او....و كذلك آية تصف أبا بكر و عمر و غيرهم كونهم من المنافقين و مرتدين...و لا نحتاج الى آيات عامة تحتمل التأويل انماآيات صريحة كما وردت في الأمم السابقة.

                              تعليق


                              • #30
                                طيب هل العم يورث هل العلمك يمكن ان تورثه ابنائك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X