في الحديث العاشرمن المتفق عليه في الصحيحين البخاري ومسلم :قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):خيار امتي اولها واخرها وبين ذلك بثج اعوج ليس مني ولست منه) البثج هو الوسط والمراد الامم المتوسطه بين زمان النبي (ص) وبين زمان الامام الحجه (عليه السلام) فان الكثير منهم قد سار على خلاف شريعة سيد المرسلين عليه صلوات رب العالمين ولذا عبر عنه النبي (ص) بانه اعوج واما اول الامه الاسلاميه فهم الذين عاصروا النبي (ص) وساروا على هداه فهم اخيار .واما اخر هذه الامه فهم الذين يعاصرون الامام الحجه صلوات الله وسلامه عليه ويسيرون على هداه فاولئك اخيار ايضا جعلنا الله منهم اللهم اجعلني من الابرار ولا تحرمني صحبة الاخيار ....وروي عن ابي اامامه قال :قال رسول الله (صلى الله عليه واله):"لاتزال طائفه من امتي على الدين ظاهرين,لعدوهم قاهرين,لايضرهم من جابههم الا ما اصابهم من لاواء_اي شده_حتى ياتيهم امر الله,وهم كذلك,قالوا:يا رسول الله واين هم ؟ قال :ببيت المقدس واكناف بيت المقدس"ان هذه الاخبار كلها مبشره لطائفه الحق وهم الشيعه الفرقه الاماميه الاثني عشريه الذين يعتقدون بتوحيد الله وانه واحد لاشريك له بقضية قوله تعالى (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا)ويعتقدون بنبوة الانبياء والمرسلين من لدن ادم الى نبينا وسيدنا محمد خاتم النبيين بقوله تعالى (امنالرسول بما انزل اليه من ربه والمؤ منون كل امن باالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله) ويعتقدون بامامةالائمه اااالمعصومين بعد النبي محمد(صلى الله عليه واله)الذين اولهم الامام علي (عليه السلام)سيد الاوصياء واخرهم الامام المهدي الحجه ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عليه وعلى ابائه صلوات الرحمن) ويوالون اوليائهم ويعادون اعدائهم لانهم اولياء الله تعالى بقوله تعالى(انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا 00000ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون)وللموضوع بقيه مره اخرى0000