انا اكره الظلم هنا لاينفع الصراخ فاانتي الان ملعونه على لسان علمائك

هذا ما اورده ابن بابويه في كتابه في الصفحات من 358 الى 360 من الجزء الاول دون سرد الحاشية اختصارا وان شئت فهي موجودة بكاملها ..... قال ابن بابويه القمي في من لا يحضره الفقيه وما ادراك من لا يحضره الفقيه :
وروى الحسن بن محبوب عن الرباطي، عن سعيد الاعرج قال: " سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثم صلى الفجر، فسلم في ركعتين ثم وصف ما قاله ذو الشمالين وإنما فعل ذلك به رحمة لهذه الامة لئلا يعير الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها فيقال: قد أصاب ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله "
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله: إن .
وهذا لا يلزمنا، وذلك لان جميع الاحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع على غيره، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي، وليس كل من سواه بنبي كهو، .... لانها عبادة مخصوصة والصلاة عبادة مشتركة، وبها .... تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عزوجل من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه، لان الذي لا تأخذه سنة ولا نوم هو الله الحي القيوم، ( لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا معبودا دونه، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا، وسهونا من الشيطان وليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله والائمة صلوات الله عليهم سلطان " إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ".... وعلى من تبعه من الغاوين، ويقول الدافعون لسهو النبي صلى الله عليه وآله: إنه لم يكن في الصحابة من يقال له: ذو اليدين، وإنه لا أصل للرجل ولا للخبر وكذبوا..... لان الرجل معروف وهو أبومحمد بن عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين وقد نقل عن المخالف والمؤالف، وقد أخرجت عنه أخبار في كتاب وصف القتال القاسطين بصفين.
وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول: