اخي الكريم الدليل على عصمة الائمة عليهم السلام

هو تنصيب الله تعالى لهم ائمة ومعنى كونهم ائمة

انه يجب على كل الناس اتباعهم والاقتداء بهم

في كل صغيرة وكبيرة وهذا يلازم كونهم معصومين

لان صدور الخطا منهم سواء كان كبيرا او صغيرا

موجب لانحراف الامة عن جادة الصراط المستقيم .

الاخ جراح:

مذا تريد أدلة عقليه أم ادلة نقليه؟

واذا أتيناك بها فهل ستقتنع ام ستصر على عنادك؟

اخي الكريم دعنا من الكلام الإنشائي
اريد دليل ...

اخي الفاضل
هات ماعندك على الرحب والسعة

الاخ جراح:

عذرا لهذا السؤال:

"هل تعرف معنى الدور و التسلسل في القواعد الاصوليه؟

اخي الكريم ان معنى الامامة عندنا يختلف

عن معنى الامامة عندكم فالامامة عندنا هي منصب الهي

فان سلمت بهذا المعنى للامامة يلزمك الدليل الذي قلت

عنه انه كلام انشائي وان انكرته وفسرت الامامة بمعنى اخر فسؤالك غير منهجي

وبعبارة ثانية انت عندما تسال الشيعي عن عصمة الائمة عليهم السلام

لا بد ان تكون قد سلمت مسبقابمعنى الامامة عندهم وانها تنصيب من الله

والا فلا معنى من سؤالك واذا كانت الامامة بالمعنى المذكور

فبين وجه بطلان الدليل الذي قلت عنه انه كلام انشائي

الأدلة النقلية على عصمة الإمام:

أ - قال الله تعالى في سورة البقرة : الآية / 124 لنبيه إبراهيم : * ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) * دلت هذه الآية على العصمة لأن المذنب ظالم ولم لنفسه لقوله تعالى : * ( فمنهم ظالم لنفسه ) * 32 / فاطر .


ب - قال الله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * الآية / 49 من سورة النساء ، والدليل فيها : أن أولي الأمر الواجب طاعتهم يجب أن تكون أوامرهم موافقة لأحكام الله تعالى لتجب لهم هذه الطاعة ولا يتسنى هذا إلا بعصمتهم إذ لو وقع الخطأ منهم لوجب الإنكار عليهم وذلك ينافي أمر الله بالطاعة لهم ( 2 ) .

* ( هامش ) *
( 1 ) نهاية الإقدام للشهرستاني ص 85 . ( 2 ) كشف المراد للعلامة الحلي ص 124 . ( * )

ج‍ - ذهبت الآية الثانية والثلاثين من سورة الأحزاب إلى عصمة أهل البيت الذين نزلت فيهم وهي قوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * فبعد إثبات نزولها في أهل البيت الذي نص عليه كل من الإمام أحمد في مسنده ، ومستدرك الصحيحين والدر المنثور ، وكنز العمال وسنن الترمذي ، وتفسير الطبري ، وخصائص النسائي ، والرياض النضرة للمحب الطبري ، ومسند أبي داوود جميع هؤلاء قالوا إنها نزلت في النبي ( ص ) وعلي ( ع ) وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ( 1 ) .

اخي الكريم لاتشتت الموضوع انا ابحث عن دليل
لااريد اكثر من ذلك .

ان اردت ان اجيبك عن سؤالك افتح موضوع
وستجدني معك في الحوار ..

اخي الفاضل انا لااتكلم عن الإمامة
سنفتح لها موضوع ان اردت
اريد فقط دليل يثبت عصمة الأئمة

ليس في الأية مايشير الى عصمة الأئمة
الرجس في اللغة : الإثم

أولا:
اشكر الاخت ميمونه على ما أوردته من الايات الكريمات في موضوع الامامه. و لكن حسبما اعتقدت ان الاخ جراح سيصرفها و قد صرفها الى مفهومه الشخصي ضاربا الجدار بكل ما أوردته التفاسير سنيها و شيعيها في هذه الايات.

و حيث ان الاخت ميمونه جزاها الله ألف خير قد أوردت ادلة نقليه من القرآن الكريم سأسرد بعض الادله العقليه على وجوب عصمة الامام المنصب من الله لا الذي تنصبه بيعة الفلتات:

1- ان الامام لو لم يكن معصوما لجاز عليه الخطأ. واذا كانت الحال هذه فانه حتما سيفتقر الى من يسدده, واذا كان من يسدده ليس بمعصوم فسيفتقر حتما الى من يسدده وهنا يكمن التسلسل الذي في اعتقادي أنت لا تعرف عنه شيئ, و التسلسل عند علماء الاصول السنه و الشيعه باطل. فمن هنا تثبت الصمه للامام.

2-انه اي الامام لو لم يكن معصوما لجاز عليه فعل الخطيئه(شرب الخمر مثلا. الزنا ..... الخ) و اذا ارتكب الخطاء و جب الانكار عليه, و اذا انكر عليه سقطت مكانته بين الناس و بذلك ينتفي الامر بالمعروف و النهي عن المنكر الذي هو من واجبات الامام.

3- ان الامام اذا لم يكن معصوما وأذنب فمن يقيم عليه الحد. و لا يقيم الحدود الا امام. واذ ليس هناك امام الا هذها المذنب عندها ياتي الدور و هو أوضح بطلانا من التسلسل.

4- اذا لم يكن معصوما فانه يجوز عليه النسيان, فذا نسي ضاعت الاحكام و ربما تغيرت اذلم تؤمن منه الزياده و النقصان.

ثم انكم تقولون بعصمة الامةكافه برها و فاجرها و لم ينكر عليكم أحد. اما اذا قلنا نحن بعصمة أهل البيت أقمتم الدنيا و لم تقعدوها:
الستم ترون ان النبي (ص) قال:
(لا تجتمع امتي على ضلال) اي لا تخطي أي معصومه من الخط.أ

عزيزي الكريم السائل: الدليل على عصمة الأئمة بأنهم أئمة

أنا كنت متأكدة بانك سوف .. تفسرها كما تريد ... ولكن انا قدمت ما لدي من ادلة و إن كنت غير مقتنع فأرجوا منك أن لا تفتح مواضيع لن تصدق فيها ما نقوله

و سأذكر ما قلت مرة أخرى :
تنبع فكرة العصمة عندنا من فكرة الوصية . فالرسول المعصوم لا يوصي إلا لمعصوم مثله . ومثلما مهمة الرسول تحتاج إلى عصمة كذلك مهمة الإمام التي هي امتداد لمهمته تحتاج لعصمة .

ولو لم يكن الإمام معصوما لتساوى مع بقية الناس ، ولما كانت هناك حاجة لوصيته وهو في هذه الحالة لن ينجح في حفظ الدين وإقامة الحجة على الناس .

إن الإيمان بتميز الإمام " علي " على الآخرين سوف يقود إلى الإيمان بالوصية . والإيمان بالوصية سوف يقود إلى الإيمان بالعصمة . ونظرا لكون أهل السنة لا يؤمنون بتميز الإمام " علي " على بقية الصحابة فمن ثم هم لا يؤمنون بالوصية وبالتالي يستهجنون فكرة العصمة .

أهل السنة ينظرون لمسألة العصمة نظرة مبتورة ومنقوصة كما ذكرنا فإنهم ينظرون بعين الشك إلى مسألة

عصمة الإمام عند الشيعة . أو بصورة أخرى إذا كان أهل السنة لا يعتقدون بعصمة الرسل عصمة كلية فهل يعتقدون بعصمة الإمام . . ! وهم يرتكزون في هجومهم على الشيعة دائما على فكرة العصمة

في مقدمة النصوص القرآنية التي يعتمد عليها الشيعة في إثبات عصمة الإمام قوله تعالى لنبيه إبراهيم : ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) البقرة / 124 .

المعصوم منهم طائفة محددة بالنصوص هم الأئمة الاثنا عشر أولهم الإمام علي وآخرهم الإمام المهدي المنتظر عليهم السلام .
أما النص الثاني من نصوص العصمة فهو قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) النساء / 59 .

والنص الثالث : هو قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . . ) الأحزاب / 33 .
ومتعلق التطهير وهو " الرجس " مطلق محلى بألف ولام الجنس . فالآية الشريفة تعلن نفي مما هو الرجس بنحو العام الاستيعابي المجموعي عن أهل البيت المذكورين فيها

أي أنه الرجس بشكل عام أي أنه من كل رجس و ليس محدد


ملاحظة :
الرجس في اللغة العربية من مختار الصحاح للشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي:
الرجس هو القذر و قال الفراء في قوله تعالى : ( و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون )لإنه العقاب و الغضب

الرجس في المصباح المنير لأحمد بن محمد بن علي الفيومي المقرئ
الرجس هو النتن و القذر قال الفارابي و كل شيء يستقذر فهو رجس و قال النقاش الرجس هو النجس و قال في البارع ربما قالوا الرجاسة و النجاسة جعلوهما بمعنى و قال الأزهري النجس هو القذر الخارج من البدن و على هذا فقد يكون الرجس و القذر و النجاسة بمعنى وقد يكون القذر و الرجس بمعنى غير النجاسة .و الرجس في

القواميس و المعاجم الأخرى بمعنى : هو عمل عملا قبيحا و و القذر و الحرام و اللعنة و الكفر و الحركة الخفيفة و وسوسة الشيطان


و هذه معلومة فقط