اخي الكريم / سليل

احيانا اضع من الكتاب الموجود لدي واحيانا
اظطر للبحث في المواقع ...

شاكر لك تعقيبك

انتظرك

الأخوة الكرام

ناقشوا هذا معي رجائاً

قال تعالى
{يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر}

فإنّ الله عز وجل أمر المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر منهم ، لكن عند التنازع فالرد لا يكون إلا إلى الله والرسول دون أولي الأمر ، لأنّ الله عز وجل هو الرب ، والرسول هو المبلغ عن الله
وهو معصوم لا يخطأ في بيان الحق عند التنازع ، أما أولي الأمر فلأنهم ليسوا مبلغين عن الله ولا عصمة لديهم بل مسلمون امتن الله عليهم بالسلطة وأمرنا الله بطاعتهم ما أقاموا الدين ، ولذلك لم يجعل الله الرد إليهم.

ام باقي مااوردتموه من ادلة قد اجبت عليه الا انكم تتجاهلوه
لذلك لااريد ان اعيد ردودي
وها انا اضع لكم بعض الروايات من كتبكم فما قولكم ؟؟

اولا - الرسول يعلم قبل يعثته ومولد علي بأنه
وليه ووزيره ..

لما ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أول شيء فعله عند مولده أن سجد على الأرض وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأشهد أن عليا وصي محمد رسول الله وبمحمد ختم الله النبوة وبي يُتمّ الوصية وأنا أمير المؤمنين( )
وعندها أهبط القوم جبرئيل عليه السلام ليقول لرسول صلى الله عليه وسلم بزعمهم : يا حبيب الله ، الله يقرئك السلام ويقول : هذا أوان ظهور نبوتك وإعلاء درجتك وكشف رسالتك إذ أيدتك بأخيك وخليفتك ومن شددت به أزرك وأعليت به ذكرك علي بن أبي طالب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل أم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان صلى الله عليه وسلم يلي أكثر تربيته ، ويحمله على صدره ويقول : هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وظهري وظهيري ووصيي وزوج كريمتي وأميني على وصيتي وخليفتي .

ثم لاحظوا معي هذا التعارض

حديث يوم الدار أو بدء الدعوة
حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، فيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب وكان قد أولَم لهم ، وبعد أن أكلوا وشربوا قال : يا بني عبد المطلب إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويؤازرني يكن أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي ؟ ، فأحجم القوم جميعا إلا عليا قال : أنا يا نبي الله . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برقبته ، وقال : هذا أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي ، فاسمعوا له وأطيعوا .

وهذا يعني أنه لم يكن يعلم انه وزيره ولا وصيه قبل ذلك .


في غدير خم: إن جبرئيل عليه السلام نزل يوم غدير خم فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تعلم أمتك ولاية من فرضت طاعته ومن يقوم بأمرهم من بعدك وأكد ذلك في كتابه فقال: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [النساء 59] ، فقال: إي ربي ومن ولي أمرهم بعدي ؟ فقال: من هو لم يشرك بي طرفة عين ولم يعبد وثنا ولا أقسم بزلم ، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين

كشف اليقين ، 131 البحار ، 37/324


عن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله يوم فتح مكة متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم ابعث إلي من بني عمي من يعضدني فهبط جبرئيل كالمغضب فقال: يا محمد أو ليس قد أيدك الله بسيف من سيوف الله مجرد على أعداء الله ؟ يعني بذلك علي بن أبي طالب

المناقب ، 2/67 البحار ، 41/61

فمتى كان فتح مكة قبل ام بعد غدير خم ؟
فهل نسي الرسول ليسأل مرة اخرى عن الإمامة من بعده ؟

وهنا الرسول لايعلم لمن يكون الأمر من بعده!!؟

لما أخذت الدعوة منحى عاما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل ، فجاء إلى بني كلاب فقالوا : نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك ، فقال : الأمر لله فإن شاء كان فيكم أو في غيركم ، فمضوا ولم يبايعوه وقالوا : لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا

البحار 74/23 اثبات الهداة142/1 المناقب 257/
1
فما الذي اضطره صلى الله عليه وسلم إلىهذا القول مع ما تقدم
أليس كان عليه أن يبين أن هذا الأمر!!؟؟

هل نسي الرسول هذه الأية !!؟؟

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)


واخيرا

المعصوم يقتل

قتله رضي الله عنه للأعرابي الذي ادعى على النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين درهما ثمن ناقة وكان صلى الله عليه وسلم قد استوفاها له ، فقال له : يا علي لم قتلت الأعرابي ؟ قال : لأنه كذبك يا رسول الله ومن كذبك فقد حل دمه ووجب قتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا علي والذي بعثني بالحق نبيا ما أخطأت حكم الله تبارك وتعالى فيه ، ولا تعد إلى مثلها .

91البحار241/40