إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زلات اللسان عند السيد نصر الله ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الخائن منا هو من يخون من يختلف معه في الراي.. الا تتفق معي في ذلك؟؟
    اما عن اسلوب البعض الوضيع فانا لم اعلمهم سؤ الخلق و قلة الادب ولم اعلمهم عدم قبول الراي الاخر و مناقشته فمن عنده نقص فليسعى لتطوير نفسه و يعلم نفسه احترام الراي الآخر..
    او لا يشارك في الحوار اذا كان لا يعرف كيف يتحاور..

    ليس في الاسلام عبادة اشخاص او تقديس اشخاص غير معصومين..
    ان التشكيك بوجود الله سبحانه وتعالى يناقشه علمائنا برحابة صدر.. فما بالك بالتشكيك بكلام السيد نصر الله..

    تعليق


    • #92
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أخانا غريب
      (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تعملون)

      قبل أن أبدأ أقتبس من كلامكم هذا

      " يا هذا إن كنت من اهل الكلام كلمناك، فإن ثبتت لك حجّة تبعناك، وإن لم تكن منهم فلا كلام لك، وإن كنت من أصحاب جعفر بن محمد فما كان هكذا يخاطبنا، ولا بمثل دليلك يجادل فينا، ولقد سمع من كلامنا أكثر مما سمعت، فما أفحش في خطابنا، ولاتعدى في جوابنا، وأنه للحليم الرزين، العاقل الرصين، لايعتريه خرق ولاطيش ولانزق يسمع كلامنا ويصغي إلينا، ويتعرف حجتنا، حتّى إذا استفرغنا ما عندنا وظننا أننا قطعناه، أدحض حجّتنا في كلام يسير وخطاب قصير يُلزمنا به الحجة، ويقطع العذر ولانستطيع لجوابه رداً، فإن كنت من أصحابه فخاطبنا بمثل خطابه"

      عجبا عزيزي تأتي بهذه المقولة وأنت لا تلتزم بها
      قبل أن تنصح الآخرين عليك بنصح نفسك
      فإن كنت من الموالين لجعفر بن محمد الصادق عليه السلام فاردد حجتنا بالحجة ولا تفحش بالكلام في حق إخوانك وإن أفحشوا


      وأما ردكم فيبدو يا أخي أنه قد غاب عن أعينكم عدة أمور\


      كان طلبي هذا
      يعتذر أحدهم بالنقاش في هذا الموضوع أنه من باب الحرية فاسأله أن يستخرج لي مفهوم الحرية عند أئمتنا وعلمائنا لنرى مدى تطابق ما ادعاه من حرية مع رأي الشارع المقدس وليعذرني فكلام المثقفين والسياسيين لا حجة به

      وما جئتم به هذا
      مقابلة مع الشيخ الدكتور محسن الكيدور

      وإشكالنا التالي
      خلت المقابلة من بيان المرتبة العلمية الدينية لهذا الشيخ المحترم

      المقابلة خلت من استدلالات عقلية أو روائية أو حتى كلام لعلمائنا السابقين بل دعوى أن حكومة الرسول لم تكن تضع خطوطا حمراء وأن حكومة أمير المؤمنين لم تكن لديها حواجز ضد حرية الفكر ومن ثم تحدث عن حركة المشروطة
      فإن كان هذا نوع الاستدلال فعلى الدين السلام

      ويكفي لبيان خطل فكرة عدم وجود خطوط حمراء على الفكر
      أن أئمتنا لعنوا الواقفة ولعنوا الشلمغاني وغيره
      وكفاية لبيان خطل هذه الفكرة مواقف علمائنا ممن يحيد عن المنهج

      نعم أئمتنا فتحوا باب الحوار والنقاش وذلك في مقامه ومكانه أما أن ينشر أحدهم فكرا بدعوى الحرية فإن كان هذا الفكر مخالفا ومفسدا هاجموه ولعنوا أصخابه بعد أن يفندوا آرائهم

      فالحرية لها حدود وهي أن لا تتعدى على حرية الآخرين

      ومن ثم رأيتكم تكررون مقولة التشكيك في وجود الله وتقيسونها على مقولتك بالتشكيك في كلام السيد
      فأما الأول فقشية عقائدية تتبع الدليل العقلي
      أما الثانية وهي موقع كلامك فنقاشها ليس عقلي لأن مستلزم كلامك التكذيب وأنت مطالب بدليل التكذيب وإلا كنت قاذفا للسيد

      وكما قلنا سابقا فللحوار مكانه وموقعه


      والأعجب أن أخانا قال ليس في الإسلام أشخاص مقدسين إلا المعصومين
      وكلامه عجيب غريب
      فالتقديس مرادفه الاحترام والإكرام والتعظيم
      ودأب علمائنا على تعظيم واحترام آرا من سبقوهم
      نعم هم لم يجعلوا كلامهم معصوما
      وهنا الفارق

      وأتمنى من أخانا الفاضل المحاور أن يرد على بقية أسئلة مداخلتي السابقة

      تعليق


      • #93
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الإخوة الأعضاء

        إفساح المجال أمام التعبير عن الرأي وإعطاء الحرية في المنتدى مسموح فيما إذا التزم المتحاورون بآداب الحوار وأخلاقه ، أما إذا ما تخطى المشاركون الحدود فللصبر حينها حدود .
        نأمل من جميع الإخوة أن يلتزموا بالآداب والأخلاق وان يبتعدوا عن اسلوب السب والشتم والتسقيط تجاه اي كان ليقتدوا بذلك بالأئمة الميامين عليهم السلام ، ولن يتم التهاون فيمن يتجاوز ما ذكرنا ، وأملنا فيكم كبير .

        المحمدي

        تعليق


        • #94
          الحرية في القرآن


          الحرية في القرآن

          الحرية هي احد المفاهيم العقائدية الاساسية التي تناولتها الآيات القرآنية بشكل واسع في عدد كبير منها وبألفاظ متعددة تؤدي الى معنى واحد هو وجود ارادة حرة يتصرف الانسان فيها بأختياره ويؤمن بالدين عبر اعتقاد ومعرفة سليمة وبدون اكراه وجبر.

          يقول الله تعالى في كتابه الحكيملا إكراه في الدين)(البقرة 256)، ورفع الاكراه هذا يقصد منه الحرية الاعتقادية التي تعني حرية الانسان في غيرها بشكل اولى، لان كل ايمان وسلوك وتصرف يرتكز على العقيدة المصححة.

          وفي آيات اخرى يقول الله تعالىانا هديناه السبيل اما شاكرا او كفورا).(الانسان3)

          (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها).(انعام104)

          وفي آية اخرى نجد الربط واضحا بين الايمان والحرية ومشيئة الانسان واختياره: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).(الكهف29)

          ويستفاد من آيات اخرى ان هدف الرسالات والكتب السماوية ارشاد الانسان الى التفكير والاستدلال بعقله والاهتداء بفطرته بحرية واقتناع دون وجود سلطة اجبار واكراه على اتباع الرسول حين يقول الله تعالىفمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها وما انا عليكم بوكيل)(يونس108)، (فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر)(الغاشية21)، (وما انت عليهم بجبار)(ق45) الجبار تعني المتسلط، (ولو شاء ربك لأمن من في الارض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)(يونس99).

          وفي آية اخرى نرى ارتباط فعل الانسان بحركته الذاتية الحرة وسعيه الدؤوب لتغيير نفسه واتخاذ طريق الايمان والهداية وان نتائج عمل الانسان تعتمد على ما يختاره ويسعى اليه عبر تصميم سابق : (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(الانفال 53)، (وان ليس للانسان الا ما سعى)(النجم39)، (اقرا كتابك كفى اليوم بنفسك حسيبا)(الاسراء14)، (لتجزى كل نفس بما تسعى)(طه15)، (كل نفس بما كسبت رهينة)(المدثر38).

          هذه الآيات تقودنا الى استنتاج بديهي وهو ان الحرية من الاصول الاساسية العقائدية في الاسلام بل من الاوليات التي قامت عليها عقيدة التوحيد بان تسقط كافة الاصنام التي تغل الانسان وتقيده ويبقى الانسان حرا تحت ظلال عبودية الله سبحانه وتعالى.

          الحرية أصل

          إن الحرية اصل عقائدي لان حكمة الـــتكليف قائمة على اساس وجود ارادة حرة عند الانسان تقتضي ان يختار بنفسه طريقه في الحياة، والا فان فلسفة الثواب والعقاب سوف تبطل. واذا لم نقل ببطلانها مع وجود التكليف وعدم حرية الانسان ونفي اختياره فأن ذلك سيكون ظلما ببديهة العقل، وحاشا لله عزوجل ذلك حيث يقول سبحانه تعالى: (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)(التوبة71)، (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)(الملك2)، (فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)(الاسراء 15)، (لايكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)(البقرة256).

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X