بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد و آله الأطهار...
يسرني أن أضع بين يديكم طائفة من آراء جمع من علماء أهل السنة في قاعدة عرض الكتاب على السنة, التي اتخذها أهل البيت و أتباعهم منهجا في تنقيح الروايات و تصحيحها, في حين رفضها من يسمون أنفسهم زورا و بهتانا ب"أهل السنة"....فواعجبي...
1-أبو بكر البيهقي: " والحديث الذي روي في عرض الحديث على القرآن باطل، وهو ينعكس على نفسه بالبطلان، فليس في القرآن دلالة على عرض الحديث على القرآن " .
المصدر:دلائل النبوة للبيهقي ج 1 ص 26.
2-وقال الخطابي عن حديث عرض الحديث على القرآن: " هذا حديث وضعته الزنادقة " .
المصدر:الخلاصة في أصول الحديث للطيبي ص 85.
انظروا إلى قمة التهافت:
3-وقال عبد الرحمن بن مهدي: " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث، يعني ما روي عنه (ص) أنه قال: ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته، وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله. وهذه الألفاظ لا تصح عنه (ص) عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه. وقد عارض هذا الحديث قوم من أهل العلم وقالوا: نحن نعرض هذا الحديث على كتاب الله: قبل كل شيء، ونعتمد على ذلك؛ فلما عرضناه على كتاب الله، وجدناه مخالفا لكتاب الله؛ لأنا لم نجد في كتاب الله: ألا يُقبل من حديث رسول الله إلا ما وافق كتاب الله،
بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به، والأمر بطاعته. وكذا المخالفة عن أمره جملة على كل حال " .
المصدر:جامع بيان العلم ج 2 ص 233 وإرشاد الفحول ص 33 وراجع هذا النص وغيره، في كتاب: بحوث مع أهل السنة والسلفية ص 67 ـ 68 وسلم الوصول (مطبوع مع نهاية السول) ج 3 ص 174.
4-وقال أبو عمر: " قد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمراً مطلقا مجملا، لم يُقيّد بشيء، كما أمرنا باتباع كتاب الله، ولم يقل: وافِقْ كتاب الله، كما قال بعض أهل الزيغ " .
المصدر: جامع بيان العلم ج 2 ص 233.
أقول:ممكن وهابي يفسر لي كيف أنه مأمور باتباع كتاب الله و عدم موافقته؟؟؟
5-وقال يحيى بن معين عن حديث ثوبان عن النبي (ص)، الأمر بعرض الحديث على القرآن: إنه موضوع، وضعته الزنادقة. و " قال الأوزاعي: " الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. وقال ابن عبد البر: إنها تقضي عليه، وتبين المراد منه،. وقال يحيى بن أبي كثير: السنة قاضية على الكتاب " .
المصدر:إرشاد الفحول ص 33. وراجع: سلم الوصول (مطبوع مع نهاية السول) ج 3 ص 174.
أقول:أستغفر الله العظيم.سنتهم قاضية على قرآنهم.
هل من معلق و مجيب؟؟\
هادي الحسيني.
اللهم صل على محمد و آله الأطهار...
يسرني أن أضع بين يديكم طائفة من آراء جمع من علماء أهل السنة في قاعدة عرض الكتاب على السنة, التي اتخذها أهل البيت و أتباعهم منهجا في تنقيح الروايات و تصحيحها, في حين رفضها من يسمون أنفسهم زورا و بهتانا ب"أهل السنة"....فواعجبي...
1-أبو بكر البيهقي: " والحديث الذي روي في عرض الحديث على القرآن باطل، وهو ينعكس على نفسه بالبطلان، فليس في القرآن دلالة على عرض الحديث على القرآن " .
المصدر:دلائل النبوة للبيهقي ج 1 ص 26.
2-وقال الخطابي عن حديث عرض الحديث على القرآن: " هذا حديث وضعته الزنادقة " .
المصدر:الخلاصة في أصول الحديث للطيبي ص 85.
انظروا إلى قمة التهافت:
3-وقال عبد الرحمن بن مهدي: " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث، يعني ما روي عنه (ص) أنه قال: ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فانا قلته، وإن خالف كتاب الله فلم أقله. وإنما أنا موافق كتاب الله، وبه هداني الله. وهذه الألفاظ لا تصح عنه (ص) عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه. وقد عارض هذا الحديث قوم من أهل العلم وقالوا: نحن نعرض هذا الحديث على كتاب الله: قبل كل شيء، ونعتمد على ذلك؛ فلما عرضناه على كتاب الله، وجدناه مخالفا لكتاب الله؛ لأنا لم نجد في كتاب الله: ألا يُقبل من حديث رسول الله إلا ما وافق كتاب الله،

المصدر:جامع بيان العلم ج 2 ص 233 وإرشاد الفحول ص 33 وراجع هذا النص وغيره، في كتاب: بحوث مع أهل السنة والسلفية ص 67 ـ 68 وسلم الوصول (مطبوع مع نهاية السول) ج 3 ص 174.
4-وقال أبو عمر: " قد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمراً مطلقا مجملا، لم يُقيّد بشيء، كما أمرنا باتباع كتاب الله، ولم يقل: وافِقْ كتاب الله، كما قال بعض أهل الزيغ " .
المصدر: جامع بيان العلم ج 2 ص 233.
أقول:ممكن وهابي يفسر لي كيف أنه مأمور باتباع كتاب الله و عدم موافقته؟؟؟
5-وقال يحيى بن معين عن حديث ثوبان عن النبي (ص)، الأمر بعرض الحديث على القرآن: إنه موضوع، وضعته الزنادقة. و " قال الأوزاعي: " الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب. وقال ابن عبد البر: إنها تقضي عليه، وتبين المراد منه،. وقال يحيى بن أبي كثير: السنة قاضية على الكتاب " .
المصدر:إرشاد الفحول ص 33. وراجع: سلم الوصول (مطبوع مع نهاية السول) ج 3 ص 174.
أقول:أستغفر الله العظيم.سنتهم قاضية على قرآنهم.
هل من معلق و مجيب؟؟\
هادي الحسيني.
تعليق