إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا شيعة ارجو الرد بتعقل (( ما يميز فاطمة الزهراء عليها السلام)) عن غيرها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    مقامها عند الله

    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : « يا فاطمة ان الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك »(1).
    وكذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : « يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقامٌ محمودٌ تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتُشفعين »(2).
    ويظهر أيضاً مقامها عند الباري عز وجل من خلال الحديث الطويل الذي يروى عن أهل بيت العصمة عن الله تعالى حيث يقول الباري عز وجل :
    « يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار »(3).
    فأي منزلة ومقام لها عند الله تعالى بحيث يقسم الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يعذب بالنار شيعة الزهراء ومحبيها ، وهذا الحديث له مقام عالي يثبته حديث آخر
    ____________
    (1) المناقب : 3 | 106.
    (2) كنز الفوائد : 1 | 150.
    (3) سفينة البحار : 2 | 375.

    تعليق


    • #92
      مقامها عند الملائكة

      في حديث طويل .. « ... فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر ، الذي قد أشرقت به السموات والأرض ؟ فأوحى الله إليها : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي ، وزوجة وليّي وأخو نبيّي وأبو حججي على عبادي ، أُشهدكم ملائكتي أنّي قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة »(2).
      وهذا يعني انها عليها السلام لها مقام النور الزاهر عند الملائكة فهم يعرفونها في السماء بالنور الزاهر الذي أزهرت السماوات والأرض بنورها ولأجل ذلك سميت بالزهراء.

      تعليق


      • #93
        مقامها عليها السلام عند الأنبياء والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

        أما عند الأنبياء فهذا ما يدل عليه الحديث المأثور عن أهل بيت العصمة عليهم السلام الذي يقول : ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ، حيث يظهر من هذا الحديث ان لها مقام سامي عند الأنبياء لأنه ما تكاملت نبوتهم حتى أقروا بمنزلتها ومقامها وفضلها ومحبتها ، واللطيف هنا انما الأقرار يكون عند من له الحق على الآخرين ، وعليه يكون الأنبياء أقروا لله تعالى ـ لأنه هو صاحب الحق عليهم ـ بفضلها ومحبتها ، أما عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فان مقامها رفيع ولو أردنا أن نكتب عن مقامها عند الرسول لاحتجنا إلى مجلدات في هذا الأمر ولكن على ما يسعنا المقام نقول : ان مقامها يظهر من خلال أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نفسه حيث تارة يقول فداك أبوك ومرة أخرى يقول لها اُم أبيها ، وأخرى بضعة مني ولحمها لحمي ودمها دمي ولكن الأهم من هذا كله فإنها عليها السلام يكفي من مقامها ومنزلتها عند الرسول صلى الله عليه وآله انه قال في حقها : « من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله »
        وأيضاً قوله صلى الله عليه وآله وسلم : « ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن ظلمك فقد ظلمني ، لأنك منّي وأنا منك ، وأنت بضعة من وروحي التي بين جنبيّ ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : « إلى الله أشكو ظالميك من امتي »

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة غيابك
          سؤالي واضح

          ما ذا فعلت لخدمة الدين

          اين فضائلها في الاسلام

          تحياتي


          أولا ينبغي ان نعرف أن دور المراة دائما مغيب بين الرجال خاصة في العصور القديمة ووالله حتى الآن مغيبة هذه الأدوار ولو أصبحت المراة وزيرة

          إذن نحتاج التكلم عن دور المراة في بيتها و ماذا أنتجت من هذا البيت..؟؟

          هذه الزهراء هي أم الحسن و الحسين عليهما السلام
          و ليست المسألة في أنها أمهم فقط
          لا

          المسالة في أن هذه المراة هي مقدسة بأمر من الله
          و لو كانت المرأة لا يعيبها أن تبقى بلا زوج (للأسف هذا من مجتمعنا و حتى غير مجتمعنا المراة كائن أضعف من الرجل لكن يمكنها الوصول للكمال مثل الرجل سبحان الله هذا يطول شرحه)

          ولو كانت المراة لا يعيبها ألا تتزوج لكانت الزهراء مثل مريم المقدسة

          لكن مريم لم يكن هناك من يستحقها كزوجة

          و السيدة الزهراء أكرمها بمن يستحقها (عرفته ؟؟؟ قاتل أجدادكم المنافقين؟؟؟؟)

          إذن يكفي الزهراء فخرا هذا الحديث
          على لسان أطهر من كل لسان
          على لسان سيد الأنبياء أبوها
          هذا الحديث مثبت عند المعتلين الصحيحين

          (الله يرضى لرضاها و يغضب لغضبها)

          و الغريب لم يرد حديث لأي رجل أو امراة بهذا المعنى

          فيارب يصب غضب الزهراء عليك و على نسلك ؟؟؟؟

          الزهراء لم تخرج في معركة لتريق دماء المسلمين؟؟؟؟؟؟؟مثلما فعلت عائشتكم؟؟؟

          الزهراء لم تكن تحدث بأحاديث الغيرة من النساء و الجماع؟؟؟؟؟ مثل عائشتكم؟؟؟
          إذا تقصد هذا الدور لا

          لكنها كانت تحدث نساء المسلمين بكل الاحاديث الصحيحة عن أبيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



          فسحقا لك و لكل من أنكر فضل الزهراء عليها السلام

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة أنا أكره الظلم
            تقول تعرف مقامها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



            توك تقول تعرف مقامها ..سلون تسأل شقدمت للإسلام ..هذا دليل على انك كاذب ..وتحكي كلام مش من قلبك طالع ..




            استحي والله ان اتكلم عن بنت رسول الله وبضعته ,,عن ام ابيها ,,عن زوجة امير المؤمنين ووالدة سيدا شباب اهل الجنة ..وسيدة نساء العالمين ..أستحي وربي ان احكي عنها بهالطريقة ؟؟

            خجلي من رسول الله يمنعني ان أتكلم عن بضعته الطهر بهذه الطريقة الوقحة ؟؟

            حتى وإن على سبيل الإستفهام ؟؟





            سود الله وجهك ياناصبي ..؟؟

            سود الله وجهك يا أسود الوجه ...ياحيوان ؟؟

            بلاك ماتعرف قدر عايشة ,,حتى جاي تحكي في الزهراء سلام الله عليها ..؟؟

            خلك في عايشة احسن لك ..؟؟أعلك بإسمها وفعلها وغدرها على كيفك ؟؟

            ولا تقرب من الزهراء ,,, تراك مو قد إسمها ,,لتجيسه بلسانك ياولد ,, واتمنى لو تدري ولو تعرف شنو قدرك ؟؟






            لعنة الله عليك وعلى ام جابتك ؟؟

            خل تحياتك للبهايم اخوانك ......غبي تحياتك بلحيتك مانريدها ؟؟













            أكره كل النواصب ..
            أحسنتم والله

            ردكم عجيب و مبهر

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة غيابك
              رد يابابا

              هل السؤال صعب

              نبسطه

              كل ما يميز السيدة فاطمة انها بنت النبي ص فقط

              هل كل هذه المكانه فقط للنسب

              ام ان هناك اشياء اخرى

              تحياتي

              ماوكلي ماوكلي
              هههههههههههههههه

              غريب و مع أنكم كل مكانة عائشة عندكم على نسبها من أب بكر الزنديق

              وإلا أين باقي نساء النبي
              و لماذا ترث عائشة البيت بأكمله يا بتوع الأنبياء لا يورثوا

              لك التسع من الثمن و بالكل تصرفت


              صدق أخي أبو حسن
              لما قال

              3 شخصيات خرافية

              منها

              وهابي ذكي؟


              خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

              تعليق


              • #97
                يكفيكم ايها النواصب يا من تعبدون الجبت قاتل الصديقة الشهيدة ما قاله رسول رب رب العالمين
                الحديث الموجود في صحاحكم فاطمة يرضى الله لرضاها
                وهل يقال هكذا عبثا
                وما قاله الرسول واكرره
                ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن ظلمك فقد ظلمني ، لأنك منّي وأنا منك ، وأنت بضعة من وروحي التي بين جنبيّ ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : « إلى الله أشكو ظالميك من امتي

                ففاطمة هي نور والوهابية العميان مستحيل ان يعرفوا ما هي فائدة النور وما هي خدمات النور

                وسوف تحشرون يوم القيامة عميان مع من تعبدون اقصد الجبت والطاغوت وابنتهما

                تعليق


                • #98
                  الذي ميز الصديقة الطاهرة فاطمة عليها السلام عن غيرها
                  هو الذي ميز أبوها (ص) عن غيره
                  رغم أنوف الضالين الذين يعتقدون بأنهم مسلمون
                  قبحكم الله وقبح أشياخكم
                  والى جهنم وبئس المصير

                  تعليق


                  • #99
                    بيت الصديقة الشهيدة (عليها السلام) مدرسة


                    ثم إن بيت فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) كان مدرسة لتعليم نساء المؤمنين وتربيتهم بالمعارف الإسلامية، بل أحياناً حتى الرجال كما في قصة سلمان الفارسي (رضوان الله تعالى عليه).

                    وكانت (عليها السلام) رحبة الصدر حسنة الخلق، وقد ورد في (منية المريد) لشيخنا الشهيد(الشهيد الثاني زين الدين العاملي، من كبار فقهاء الإمامية، وكان مجاهداً في سبيل الله حتى ضاق عنه حكام لبنان وحكام الروم، فبحثوا عنه تحت كل حجر ومدر، وأخذوه في أيام الحج، فقتلوه على ساحل البحر، ثم أهدي رأسه إلى ملك الروم وترك جسده الشريف على الأرض، وكان بتلك الأرض جمع من التركمان، فرأوا في تلك الليلة أنواراً تنـزل من السماء وتصعد، فدفنوه هناك وبنوا عليه قبه)(رحمه الله):

                    ان امرأة سألت عنها (عليها السلام) مسألة فأجابت فلم تفهم السائلة، فثنت فلم تفهم الجواب ثانياً، وثلثت فلم تفهم الجواب ثالثاً، وربعت وخمست وسدست وسبعت وثمنت وتسعت وعشرت ولم تفهم (والظاهر أن المسألة كانت غامضة جداً ولهذا ما كانت تفهم الجواب، فان انساناً عادياً إذا سأل من عالم كبير مسألة إرثية فيها حسابات متعددة كمسألة الأجداد الثمانية، فان العالم وان أجاب عشر مرات قد لا يفهم ذلك الشخص جواب المسألة).

                    وفي المرة العاشرة لما لم تفهم الجواب سكتت وقالت: لا اشق عليك يا بنت رسول الله، فأجابت فاطمة (عليها السلام): اسألي ولي بذلك الأجر، ثم ذكرت (عليها السلام) لأجرها مثلاً، كما هو مذكور في كتاب ( راجع منية المريد: ص115)

                    وربما كان المقصود أن السائلة سألت عن عدة مسائل مختلفة وأجابتها فاطمة الزهراء (عليها السلام) فخجلت عن كثرة السؤال.

                    قال الإمام الحسن العسكري (عليه السلام):

                    (حضرت امرأة عند الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) فقالت: إن لي والدة ضعيفة وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء وقد بعثتني إليك أسألك، فأجابتها فاطمة (عليها السلام) عن ذلك، ثم ثنت فأجابت، ثم ثلثت فأجابت إلى أن عشرت فأجابت، ثم خجلت من الكثرة، فقالت: لا أشق عليك يا بنت رسول الله.

                    قالت فاطمة (عليها السلام): هاتي وسلي عما بدا لك، أرأيت من أكترى يوماً يصعد إلى سطح بحمل ثقيل مائة ألف دينار أيثقل عليه؟

                    فقالت: لا.

                    فقالت: اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملئ ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤاً، فأحرى أن لا يثقل علي، سمعت أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن علماء شيعتنا يحشرون فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد عباد الله، حتى يخلع على الواحد منهم ألف ألف خلعة من نور، ثم ينادي منادي ربنا عزوجل: أيها الكافلون لأيتام آل محمد الناعشون لهم عند انقطاعهم عن آبائهم الذين هم أئمتهم، هؤلاء تلامذتكم والأيتام الذين كفلتموهم ونعشتموهم، فاخلعوا عليهم كما خلعتموهم خلع العلوم في الدنيا..

                    فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما اخذوا عنهم من العلوم.. حتى أن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة ألف خلعة.. وكذلك يخلع هؤلاء الأيتام على من تعلم منهم..

                    ثم إن الله تعالى يقول: أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حتى تتموا لهم خلعهم وتضعفوها، فيتم لهم ما كان لهم قبل أن يخلعوا عليهم ويضاعف لهم، وكذلك من بمرتبتهم ممن يخلع عليه على مرتبتهم.

                    وقالت فاطمة (عليها السلام): يا أمة الله إن سلكاً من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه الشمس ألف ألف مرة وما فضل فانه مشوب بالتنغيص والكدر"تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): ص340 ـ 341 ح216".

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صلي على محمد وال محمد

                      بختصار شديد
                      قول الرسول : فاطمة بضعتة مني فمن اذاها ومن اذاني فقد اذاء الله

                      وهذا مثبت لديكم ايضا

                      تعليق


                      • وهذه خطبتها المشهورة ارجو التمعن بكل احرفها لتعلم القليل من شعاع تلك الخدمات
                        احتجاج فاطمة الزهراء عليها السلام
                        على القوم لمّا منعوها فدك (1)

                        روى عبدالله بن الحسن عليه السلام بإسناده عن آبائه عليهم السلام أنّه لمّا أجمع (2) أبو بكر على منع فاطمة عليها السلام فدك ، وبلغها ذلك ، لاثت خمارها على رأسها (3) ، واشتملت بجلبابها (4) ، وأقبلت في لمةٍ (5) من حفدتها (6) ونساء قومها ، تطأ ذيولها (7) ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (8) ، حتّى دخلت على أبي بكرٍ ـ وهو في حشدٍ (9) من المهاجرين
                        ____________
                        (1) قال العلامة المجلسي رضي الله عنه في البحارج 8 | ص 114 ، ط الكمباني : ولنوضح الخطبة الغّراء عن سيدّة النساء صلوات الله عليها ، الّتي تحيّر من العجب منها والاعجاب بها أحد الفصحاء والبلغاء ، ونبني الشرح على رواية ، « الاحتجاج » ونشير أحياناً إلى الروايات الأخر .
                        (2) أي أحكم النيّة والعزيمة عليه .
                        (3) أي عصبته وجمعته يقال : لاث العمامة على رأسه يلوثها لوثاً ، أي شدّها وربطها .
                        (4) الجلباب ، بالكسر : يطلق على الملحفة والرداء والازارة ، والثوب الواسع للمرأة دون الملحفة والثوب كالمقنعة تغطّي بها المرأة رأسها وصدرها وظهرها . والأول هنا أظهر .
                        (5) اللمة ، بضم اللام وتخفيف الميم : الجماعة . قال في النهاية : « في حديث فاطمة عليها السلام أنّها خرجت في لمة من نسائها ، تتوطّأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته ، أي في جماعة من نسائها . قيل : هي ما بين الثالثة إلى العشرة ، وقيل : اللمة : المثل في السن والترب » . وقال الجوهري : « الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ، وهو مما اخذت عينه كسهٍ ومذ ، وأصلها فعلة من الملائمة وهي الموافقة » . انتهى . أقول : ويحتمل أن يكون بتشديد الميم ، قال الفيروز آبادي : « اللّمّة بالضم : الصاحب والاصحاب في السفر والمونس ، للواحد والجمع » .
                        (6) الحفدة ، بالتحريك : الأعون والخدم .
                        (7) أي كانت أثوابها طويلة تستر قدميها وتضع عليها قدمها عند المشي . وجمع الذيل باعتبار الأجزاء أو تعدد الثياب .
                        (8) في بعض النسخ « من مشي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » . والخرم : الترك والنقص والعدول . المشية بالكسر : الاسم من مشى يمشي مشيا ، أي لم تنقص مشيتها من مشيته صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً كأنّه هو بعينه . قال في النهاية : « فيه : ما خرمت من صلاة رسول الله شيئاً ، أي ما تركت . ومنه الحديث : لم أخرم منه حرفاً ، أي لم أدع » .
                        (9) الحشد ، بالفتح وقد يحرّك : الجماعة . وفي الكشف : « إنّ فاطمة عليها السلام لمّا بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها ، وأقبلت في لميمه من حفدتها ونساء قومها ، تجرّ أدراعها ، وتطأ في ذيولها ، ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتّى دخلت على أبي بكر وقد حشد المهاجرين

                        تعليق


                        • والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة (1) ، فجلست ، ثم أنّت أنّه أجهش القوم (2) لها بالبكاء . فارتج المجلس (3) ثم أمهلت هنيّة (4) حتى اذا سكن نشيج القوم (5) ، وهدأت فورتهم (6) ، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله ، فعاد القوم في بكائهم ، فلّما أمسكوا عادت في كلامها ، فقالت عليها السلام :
                          الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما قدّم ، من عموم نعم ابتدأها (7) ، وسبوغ آلاء أسداها (8) ،وتمام مننٍ والاها (9) ، جمّ عن الاحصاء عددها (10) ، ونأى عن الجزاء أمدها (11) ، وتفاوت عن الإدراك أبدها (12) ، وندبهم
                          ____________
                          والأنصار ، فضرب بينهم بريطة بيضاء ـ وقيل : قبطيّة ـ فأنّت أنّه أجهش لها القوم بالبكاء ، ثمّ أمهلت طويلاً حتى سكنوا من فورتهم ، ثمّ قالت : ابتدىء بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد ، الحمد لله على ما أنعم » .
                          (1) الملاءة ، بالضم والمدّ : الريطة والازار ، ونيطت بمعنى علّقت ، أي ضربوا بينها عليها السلام وبين القوم ستراً وحجاباً . والريطة ، بالفتح : الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين ، أوهي كلّ ثوب ليّن رقيق ، والقبطّية ، بالكسر : ثياب بيض رقاق من كتّان تتّخذ بمصر ، وقد يضمّ لأنّهم يغيّرون في النسبة .
                          (2) الجهش أن يفزع الإنسان إلى غيره وهو مع ذلك يريد البكاء كالصبيّ يفزع إلى امه وقد يتهيّا للبكاء يقال : جهش إليه ـ كمنع ـ وأجهش .
                          (3) الارتجاع : الاضطراب .
                          (4) أي صبرت زماناً قليلاً .
                          (5) النشيج : صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبيّ بكاءه في صدره .
                          (6) هدأت ـ كمنعت ـ أي سكنت . وفورة الشيء : شدته ، وفارالقدر أي جاشت .
                          (7) أي بنعم أعطاها العباد قبل أن يستحقوها . ويحتمل أن يكون المراد بالقديم الإيجاد والفعل من غير ملاحظة معنى الابتداء فيكون تأسيساً .
                          (8) السبوغ : الكمال . والآلاء : النعماء ، جمع ألى ، بالفتح والقصر وقد يكسر الهمزة . وأسدى وأولى وأعطى بمعنى واحد .
                          (9) والاها ، أي تابعها بإعطاء نعمة بعد اخرى بلافصل .
                          (10) جمّ الشيء أي كثر . والجم : الكثير ، والتعدية بعن لتضمين معنى التعدي والتجاوز .
                          (11) الأمد بالتحريك : الغاية « و » المنتهي ، أي بعد عن الجزاء بالشكر غايتها . فالمراد بالأمد إمّا الأمد المفروض إذلا أمد لها على الحقيقة ، أو الأمد الحقيقى لكل حد من حدودها المفروضة ، يحتمل أن يكون المراد بأمدها ابتداؤها ، وقد مر في كثير من الخطب بهذا المعنى . وقال في النهاية : « في حديث الحجّاج قال للحسن : ما أمدك ؟ قال : سنتان من خلافة عمر . أراد أنه ولد لسنتين من خلافته . وللإنسان أمدان : مولده وموته » انتهى . وإذا حمل عليه يكون أبلغ . ويحتمل على بعد أن يقرأ بكسر الميم ، قال الفيروز آبادي : « الآمد : المملوّ من خير وشرّ ، والسفينة المشحونة » .
                          (12) التفاوت : البعد . والأبد : الدهر ، والدايم ، والقديم الازليّ . وبعده عن الإدراك لعدم الانتهاء

                          تعليق


                          • لاستزادتها بالشكر لا تصالها (1) ، واستحمد إلى الخلايق بإجزالها (2) ، وثنّى بالندب إلى أمثالها (3) . وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الإخلاص تأويلها (4) ، وضمن القلوب موصولها (5) ، وأنار في الفكر معقولها (6) . الممتنع من
                            ____________
                            (1) يقال : ندبه لإمر وإليه فانتدب ، أي دعاه فأجاب . واللام في قولها « لا تصالها » لتعليل الندب ، أي رغّبهم في استزاده النعمة بسبب الشكر لتكون نعمة متصلة لهم غير منقطعة عنهم . وجعل اللام الاولى للتعليل والثانية للصلة بعيد . وفي بعض النسخ : « لإفضالها » فيحتمل تعلقه بالشكر .
                            (2) أي طلب منهم الحمد بسبب إجزال النعم وإكمالها عليهم ، يقال : أجزلت له من العطاء ، أي أكثرت ، وأجزاك النعم ، كأنه طلب الحمد ، أو طلب منهم الحمد حقيقة لإجزال النعم . وعلى التقديرين التعدية بإلى لتضمين معنى الانتهاء أو التوجه ؛ وهذه التعدية في الحمد شايع بوجه آخر ، يقال : أحمد إليك الله ، قيل ، أي أحمده معك ، وقيل : أي أحمد إليك نعمة الله بتحديثك إياها . ويحتمل أن يكون « استحمد » بمعنى تحمّد ، يقال : فلان يتحمّد عليّ ، أي يمتن ، فيكون إلى بمعنى على ، وفيه بعد .
                            (3) أي بعد أن أكمل لهم النعم الدينوية ندبهم إلى تحصيل أمثالها من النعم الاخروية أو الأعم منها ومن مزيد النعم الدنيوية . ويحتمل أن يكون المراد بالندب إلى أمثالها أمر العباد بالإحسان والمعروف وهو إنعام على المحسن إليه ، وعلى المحسن أيضاً ، لأنه به يصير مستوجباً للأعواض والمثوبات الدنيوية والاخروية .
                            (4) المراد بالاخلاص جعل الأعمال كلها خالصة لله تعالى ، وعدم شوب الرياء والأغراض الفاسدة ، وعدم التوسل بغيره تعالى في شيء من الامور ؛ فهذا تأويل كلمة التوحيد ، لأن من أيقن بأنه الخالق والمدبر وبأنه لا شريك له في الالهية فحق له أن لا يشرك في العبادة غيره ، ولا يتوجه في شيء من الامور إلى غيره .
                            (5) هذه الفقرة تحتمل وجوهاً .
                            الأول : أن الله تعالى الزم وأوجب على القلوب ما تستلزمه هذه الكلمة من عدم تركيبه تعالى وعدم زيادة صفاته الكمالية الموجودة وأشباه ذلك مما يؤول إلى التوحيد .
                            الثاني : أن يكون المعنى : جعل ما يصل إليه العقل من تلك الكملة مدرجاً في القلوب بما أراهم من الآيات في الآفاق وفي أنفسه ، أو بما فطرهم عليه من التوحيد .
                            الثالث : أن يكون المعنى لم يكلف العقول الوصول إلى منتهى دقايق كلمة التوحيد وتأويلها ، بل إنما كلف عامة القلوب بالإذعان بظاهر معناها وصريح مغزاها ، وهو المراد بالوصول .
                            الرابع : أن يكو الضمير في « موصولها » راجعاً إلى القلوب ، أي لم يلزم القلوب إلاّ ما يمكنها الوصول إليها من تأويل تلك الكلمة الطيبة والدقايق المستنبطة منها ، أو مطلقاً ؛ ولولا التفكيك لكان أحسن الوجوه بعد الوجه الأوّل ، بل مطلقاً .
                            (6) أي أوضح في الاذهان ما يتعقل من تلك الكلمة بالتفكر في الدلايل والبراهين . ويحتمل إرجاع الضمير إلى القلوب . والفكر بصيغة الجمع ، أي أوضح بالتفكر ما يعقلها العقول . هذا يؤيّد الوجه الرابع من وجوه الفقرة السابقة
                            .


                            الأبصار رؤيته (1) ، ومن الألسن صفته (2) ، ومن الأوهام كيفيته ، ابتدع الأشياء لامن شيء كان قبلها (3) ، وأنشأها بلا احتذاء أمثلةٍ امتثلها (4) ، كونها بقدرته ، وذرأها بمشيته ، من غير حاجةٍ منه إلى تكوينها ، ولافائدة له في تصويرها إلاّ تثبيتاً لحكمته ، وتنبيهاً على طاعته (5) ، وإظهاراً لقدرته ، وتعبداً لبريته (6) ، وإعزازاً لدعوته (7) . ثمّ جعل الثواب على طاعته ، ووضع العقاب على معصيته ، ذيادةً لعباده عن نقمته (8) ، وحياشةً منه إلى جنته (9) . أشهد أن أبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله ، وسماه قبل أن اجتبله (10) ، واصطفاه قبل ان ابتعثه ، اذ الخلائق بالغيب مكنونة وبستر الأهاويل مصونة (11) ، وبنهاية العدم مقرونة ، علما من الله تعالى بمآيل
                            ____________
                            (1) يمكن أن يقرأ « الأبصار » بصيغة الجمع ، والمصدر ، والمراد بالرؤية العلم الكامل والظهور التامّ .
                            (2) الظاهر أنّ الصفة هنا مصدر ، ويحتمل المعنى المشهور بتقدير ، أي بيان صفته .
                            (3) « لا من شيء » أي مادة .
                            (4) احتذى مثاله : اقتدى به . « وامتثلها » أي تبعها ولم يتعدّ عنها ، أي لم يخلقها على وفق صنع غيره .
                            (5) لأن ذوي العقل ينتبهون بمشاهدة مصنوعاته بأن شكر خالقها والمنعم بها واجب وأنّ خالقها مستحق للعبادة ، أو بأنّ من قدر عليها بقدر على الإعادة والانتقام .
                            (6) أي خلق البرّية ليتعبدهّهم ، أو خلق الأشياء ليتعبد البرايا بمعرفته والاستدلال بها عليه .
                            (7) أي خلق الأشياء ليغلب ويظهر دعوة الأنبياء إليه بالاستدلال بها .
                            (8) الذود والذياد ، بالذال المعجمة : السوق والطرد والدفع والإبعاد .
                            (9) حشت الصيد أحوشه : إذا جئته من حوإليه لتصرفه على الحبالة ، ولعل التعبير بذلك لنفور الناس بطباعهم عما يوجب دخول الجنة .
                            (10) الجبل : الخلق ، يقال : جبلهم الله أي خلقهم ، وجبله على الشيء أي طبعه عليه ، وعلى المعنى أنّه تعالى سماه لأنبيائه قبل أن يخلقه * ؛ ولعل زيادة البناء للمبالغة تنبيها على أنه خلق عظيم . وفي بعض النسخ بالحاء المهملة ، يقال : احتبل الصيد ، أي أخذه بالحبالة ، فيكون المراد به الخلق أو البعث مجازاً ، وفي بعضها « قبل أن اجتباه » أي اصطفاه بالبعثة ، وكلّ منها لا تخلو من تكلف .
                            * قال السيوطي في « الاتقان » ج 2 | ص 141 اخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن مرة قال : خمسة سموا قبل أن يكونوا : محمد : ومبشراً برسول يأتي من بعدي آسمه أحمد ...
                            (11) لعل المراد بالستر ستر العدم ، أو حجب الأصلاب والأرحام . ونسبته إلى الأهاويل لما يلحق الأشياء في تلك الاحوال من موانع الوجود وعوائقه ويحتمل ان يكون المراد انها كانت مصونة عن الأهاويل بستر العدم إذ هي إنّما تلحقها بعد الوجود . وقيل : التعبير بالأهاويل من قبيل التعبير عن درجات العدم بالظلمات .


                            يتبع
                            التعديل الأخير تم بواسطة عاشق: علي; الساعة 20-07-2005, 06:38 PM.

                            تعليق


                            • بارك الله فيكم
                              ربنا ينصركم

                              فكفا بنا فضلا على من غيرنا حب النبي محمد ايانا

                              اوصل بهذي البلاغه من الخطبه واحكم من احسن يا غايب
                              فاطمه او عائشه

                              قارن يا هذا

                              تعليق


                              • قال الصادق عليه افضل الصلاة لاحد سائليه لماذا سميت فاطمه قال الامام
                                لان الخلق فطموا عن معرفتها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
                                ردود 17
                                1,553 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X