مقتدى الصدر رجل المرحلة
سعيد الصافي
كل شعوب الدنيا ترفض الاحتلال هذه فطره جبلت عليها البشريه ولذا جاءت بها جميع الاديان السماويه والنظريات البشريه وليس خاف على القارئ الكريم كمية الاحاديث الشريفه التي تحث على رفض المحتل ولكن العجب العجاب هو مايجري في العراق صاحب التاريخ المشرف في هذا المجال حيث شواهد ثورة العشرين لا تزال شاخصه امام اعيننا ولا زلنا نتغنى بها الى الوقت الحاضر ونعتبرها من اعظم مفاخرنا فما حدى مما بدى فهل القوات المحتله للعراق الان جاءت من اجل حريتنا كما زعمت ويجب علينا ان نصدق ببلاهه بل ان نستقبلهم بالورود ..؟ حسننا صدقنا في بداية الامر وفرحنا لرحيل الطاغيه وشكرنا قوات التحالف على مساعدتنا وانتهى الامر بالنسبه لنا فقد اطاحوا بعميلهم لكنهم مابرحوا حتى استصدروا قرار من مجلس الامن يعتبرهم قوات احتلال تمارس ما يحلوا لها وعينت مجلس حكم لها عليه حق النقض الفيتو وحين طالبها العالم بتسليم السلطه له قالوا انه ليس شرعي رغم انه اصدر عدة قوانين كبيره بلا دستور ولا شرعيه كقانون ازدواج الجنسيه والاستثمار ويريدون منا ان نسكت لانهم قوات صديقه جاءت لتحريرنا وكل من يصرح انه ليس راضي عن ذالك< فهو بحزب الدعوه > عفوا من فلول النظام السابق< الاتشم معي رائحةشبه بين الاسلوبين المطاح به والمطيح >سابقا التهمه الجاهزه هو حزب الدعوه والان فلول النطام السابق
واقرب مثال السيد مقتدى الصدر لقد طلب منهم ثلاث مطاليب متواضعه فقامت الدنيا ولم تقعد هي رفع فيتو بريمر وانتخاب مجلس الحكم وتسليم السلطه الامنيه للعراقيين فاذا به ارهابي ومن بقايا فلول صدام ومثير للشغب بل تساءل احد كبار الصحفين في جريدة الثوره سابقا اين كان مقتدى الصدر في زمن صدام وقال اخر ان اتباع الصدر هم اللصوص الذين اطلقهم صدام من السجن وغيرها من التهم كل هذه الهجمه الكبيره التي تذكرنا بالهجمه التي تعرض لها والده الشهيد الصدر لانه رفض فيتو بريمر فهل يتجراء احدا بعد ذالك ويرفض فيتو هذا البريمر الملاك المخلص الذي سوف يعلن اسلامه عن قريب ويغير اسمه الى ابراهيم كما تقول احدى الشائعات رفقا اخوتي الاعزاء برجال العراق الشرفاء وخصوصا بقادة المعدان ومراجعهم لانهم يشكلون الثقل الاكبر من التضحيه والنضال في كل الازمنه وهم الوقود الذي احرق صدام ويدفئ لكم كراسي مجلس الحكم الآن
رفقا بهم وبعراقنا العزيز الذي سوف لن نفرط به ابدا بعد ذل الغربة والشتات
سعيد الصافي
كل شعوب الدنيا ترفض الاحتلال هذه فطره جبلت عليها البشريه ولذا جاءت بها جميع الاديان السماويه والنظريات البشريه وليس خاف على القارئ الكريم كمية الاحاديث الشريفه التي تحث على رفض المحتل ولكن العجب العجاب هو مايجري في العراق صاحب التاريخ المشرف في هذا المجال حيث شواهد ثورة العشرين لا تزال شاخصه امام اعيننا ولا زلنا نتغنى بها الى الوقت الحاضر ونعتبرها من اعظم مفاخرنا فما حدى مما بدى فهل القوات المحتله للعراق الان جاءت من اجل حريتنا كما زعمت ويجب علينا ان نصدق ببلاهه بل ان نستقبلهم بالورود ..؟ حسننا صدقنا في بداية الامر وفرحنا لرحيل الطاغيه وشكرنا قوات التحالف على مساعدتنا وانتهى الامر بالنسبه لنا فقد اطاحوا بعميلهم لكنهم مابرحوا حتى استصدروا قرار من مجلس الامن يعتبرهم قوات احتلال تمارس ما يحلوا لها وعينت مجلس حكم لها عليه حق النقض الفيتو وحين طالبها العالم بتسليم السلطه له قالوا انه ليس شرعي رغم انه اصدر عدة قوانين كبيره بلا دستور ولا شرعيه كقانون ازدواج الجنسيه والاستثمار ويريدون منا ان نسكت لانهم قوات صديقه جاءت لتحريرنا وكل من يصرح انه ليس راضي عن ذالك< فهو بحزب الدعوه > عفوا من فلول النظام السابق< الاتشم معي رائحةشبه بين الاسلوبين المطاح به والمطيح >سابقا التهمه الجاهزه هو حزب الدعوه والان فلول النطام السابق
واقرب مثال السيد مقتدى الصدر لقد طلب منهم ثلاث مطاليب متواضعه فقامت الدنيا ولم تقعد هي رفع فيتو بريمر وانتخاب مجلس الحكم وتسليم السلطه الامنيه للعراقيين فاذا به ارهابي ومن بقايا فلول صدام ومثير للشغب بل تساءل احد كبار الصحفين في جريدة الثوره سابقا اين كان مقتدى الصدر في زمن صدام وقال اخر ان اتباع الصدر هم اللصوص الذين اطلقهم صدام من السجن وغيرها من التهم كل هذه الهجمه الكبيره التي تذكرنا بالهجمه التي تعرض لها والده الشهيد الصدر لانه رفض فيتو بريمر فهل يتجراء احدا بعد ذالك ويرفض فيتو هذا البريمر الملاك المخلص الذي سوف يعلن اسلامه عن قريب ويغير اسمه الى ابراهيم كما تقول احدى الشائعات رفقا اخوتي الاعزاء برجال العراق الشرفاء وخصوصا بقادة المعدان ومراجعهم لانهم يشكلون الثقل الاكبر من التضحيه والنضال في كل الازمنه وهم الوقود الذي احرق صدام ويدفئ لكم كراسي مجلس الحكم الآن
رفقا بهم وبعراقنا العزيز الذي سوف لن نفرط به ابدا بعد ذل الغربة والشتات