نسيت احط البهارات

أعرب السناتور الديمقراطي الأمريكي جون كيري عن اعتقاده بأنه خسر السباق الرئاسي امام الرئيس جورج بوش بسبب شريط الفيديو الذي نشره أسامة بن لادن قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات التي جرت في 2 نوفمبر الحالي.

انشالله اعجبتكم
ولا تبخلون علينا برايكم

وتحياتي للجميع

من الغريب و العجيب ان الاستخبارات الامريكية و بوقت قصير جداً اكدت ان من يظهر بالشريط هو بن لادن , مع العلم انه في السابق كان يستغرق وقت كبير لاثبات هذا الشيئ و و قد كان يستغرق احياناًكثر من اسبوع, بحجة انه قد يكون شريط مفبرك.
الله وحده العالم اذا كان من في الشريط هو حقاً بن لادن , او شخص اخر يلعب دوره حسب سيناريو ال Cia.

بسم الله الرحمن الرحيم

قديما قالوا ان بن لادن ما هو الا عميل يستخدمه الامريكان
وهو موجود الان في احدى القصور او في قاعدة امريكية ..
وما ان تاتي الانتخابات حتى يعلن عن الالقاء القبض عليه ..

أين ذهبت كل هذه السيناريوهات الخبيثة التي لا تنم الا عن سوء النية ...

الا تعتقدوا انه يكفي هذا القدر من الهراء والكذب على الذات .
بن لادن عدو للامريكان شاء من شاء وابي من ابي ..
فلسان حال ولسان مقاله يدلان على ذلك ..
ومن يتستعدي بن لادن ...لن يكون الا في خط موازي للامريكان

السلام عليكم
( أبو إسلام )
تساؤل بسيط ومحدد :
نظرة متمعنة وهادئة الى الدور الذي لعبه ( بن لا دن ) ، سواء إن كان شخصية حقيقية أو وهمية ، يصب لمصلحة من : لتحقيق أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة والعالم ؟ .
أم لخدمة الإسلام ؟ .
الرجاء تحديد الإجابة مع التعليل .
مع التقدير

بسم الله الرحمن الرحيم



الواجب من اي مسلم الذود هن حياض الاسلام ..
فأن قام به فلا ملامة عليه في النتائج لانه يعمل ما امر الله به
اما اذا اشرت الى ان الهجمة الشرية التي نواجهها من قبل الغرب الصليبي علينا..
فهي من فساد الحكام ..
فقد امرهم الله باعداد العدة للدفاع عن الاعراض والارض والمال ..
فماذا صنعوا ...اتركنوا الى حماية الغرب لانظمتهم ...
وحاربوا العقول النيرة ورحلوها من بلادهم ...
\
فما ذنب بن لادن او اي شريف في ضعف الامة ..
وما ينطبق على القاعدة ينطبق على حماس ..
فهي تحارب بعد أن اعدت ما تستطيع من العدة اعداء الله الصهاينة ...والنصر بعد ذلك من الله ,,
اما الخسائر فهي واردة في كل زمان ومكان ..
ام تيردوا غير ذات الشوتكةأن تكون لكم ..
كلا ...سينالكم من اعدائكم الكثير ..فبهذا يميز الله الخبيث من الطيب ...
تحياتي لك اخي ابو جعفر البابلي ..

الاخ ابو اسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلامك لطيف ...
ولكن ؟
سؤال الاخ الفاضل ابو جعفر البابلي كان واضحا ومحددا
ننتظر منك جواب اكثر دقة
مع احترامي اخي العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم ..
دور بن لادن لا يمكنك قياسه بناءا على اوهام او بعض الاقوال
المغرضة من اناس ركنت الى الحكام او الاقوال الطائفية التي لا ترى فيه الا مخالفا لهم في المبدأ ..
ولا يمكننا الحكم على اي انسان الا من خلال ظاهره ...
وظاهر بن لادن او اي مجاهد هو الدفاع عن حرمات الاسلام وارض المسلمين ولاعلاء شريعة الله الغراء ....
وتيقن ان كل انسان شريف لن ينجوا من السنة تلسعه وتتهمه بما هو برئ منه ...وهذا على مدى العصور والازمان حتى اشرف البشر لم ينجو من ذلك

الأخ الكريم ابو اسلام

وعلى نفسك مقياسك....
بوش خدم المسلمين اكثر من بن لادن

في الظاهر ... بوش اراد مصلحة المسلمين عندما خلصنا من الطاغية صدام الذي هجم على الكويت وتسبب في قتل مليون مسلم في حربه مع ايران وشرد الشعب العراقي وحكمهم بالحديد والنار وقتل منهم الكثير

وان بوش اراد الحرية لشعب افغانستان المسلم عندما قضى على الجهلة من طالبان ودولتهم (الغير واقعية) لينتخب الافغان (عبر التصويت) الحاكم الذي يريده

وبوش اراد رفاهية المسلمين عندما ضغط على حكام العرب بأن يسمحوا لشعوبهم ان يتكلموا بحرية ...وبوش خدم العرب عندما اعان دولة قطر في فتح قناة الجزيرة...

وغيرها الكثير من الأمور التي ظاهرها في خدمة للمسلمين وخاصة العرب...

وبنفس منطقك ..كل الكلام اعلاه يجب ان يكون صحيحا

اهذا الذي تريد تقوله ايضا؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أخي هذا مقياسك انك ...
فانت لا ترى فيه الا المخلص لاهل العراق من صدام وطغيانه
ولكنك تناسيك الجانب الاخر ..
انه لم ياتي لكي يخلص العراقيين من صدام حسين بل جاء للعراق
كي ينهب خيراتها ويجعلها ولاية امريكية من حيث الطاعة
فهو باتاكيد لم ينفق المليارت ويخسر كل هذه الدماء من جنوده من أجل لون عينن العراقيين ...
والامر ذاته في افغانستان ...
فانت حكمت على حكم طالبان من وجهه نظرك ...
ورايت انه خدم الاسلام ...بينما هو لم يخدم الا مصالحه الذاتية
ونحن وان كنا نختلف مع طالبان في اسلوب الحكم لا في المنهج المتبع ...وهذا خلاف طبيعي جدا في السلام ..
ولا نرى حال المسلمين هناك افضل ابدا ...
ولكن الاعلام يصور انهم افضل من حيث الانفلات الاخلاقي هناك |..
فدور السينما التي تعرض الافلام الجنسية اصبحت لا تخشى احدا
واصبحت المراة تخرج سافرة ...ورجع امراء الحرب
واصبح الطغيان والفساد سمه واضحة ...
فكل من يريد تثبيت حكمه لا بد له من ارضاء الفاسدين |...
الذين لا يقبلوا الا الفساد الادراي والمالي ..
والتقراير التي ترد من هناك تفيد ...ان المواطن لا يامن على حياته وان الامريكي لا يطوله اي قانون ...وباستطاعته انشاء مستعمرات هناك بل وسجون يعذب فيها كل من لا يريد ان يعمل لديه بالصخرة ...او يطيع اوامره ..
اما الانتخابات فهي صورية وغير حقيقية فيكفيك ان 14 مرشح
طالبوا بتاجيل الانتخابات ...فرفض مرشح الامريكان ..
في حين انه معلوم سلفا انه لن ينجح احد غير كارازاي ..

...فهل تعتقد انهم الان في احسن حال ..

أما المطالب التي يولح بها على الدول العربية في كل وقت شاء ..فما هي الا رماد لذره في العيون ..
وهذا لا يخدعنا ..
لاننا نعي جيدا ان هذه الانظمة ..مدعومة من قبل الغرب .
ولك في النظام الليبي مثال جيد ..
فعندما خضع لهم ...توقفت المطالبات له بالحرية لشعبه او بالمناهج المتبعة عنده ...واصبح مزارا لكل القادة الغربيين
واعضاء الكنجرس الامريكي..
وهذا ينطبق على عرفات...فلو اطاعهم في التوقيع على اتفاقية يعلم جيدا انها غير مقبولة على الفلسطينيين ..
لما حجز في مقاطعته ثلاث سنوات في رام الله ..
ولما خرجت الاصوات الغربية المطالبة بالاصلاح الادراي داخل السلطة ....لانهم وبكل بساطة فاسدون اردايا من قبل اسلوا ..
هل عيمت ابصار الغرب عن ذلك حينها ...
لا بالتاكيد ...بل هم يطلبون المزيد من الخضوع الذل لهم ..
ولعلك ترى ما يحدث في دول الخليج الان ..
فقد اصبحت ولايات امريكية مطيعة لا يكاد السفر الامريكي في بلدانهم ان يامرهم بشيئ حتى ينفذوه ..

اخي الامر اكبر من هذا ..
يجب ان نعمل عقولنا في كل مسئلة لا ان نتلقاها كما هي دون ان نفكر فيها ...
فلقد طالبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا نكون امعات ..

تحياتي لك اخي الكريم

بن لادن وفلسطين

اخي ابو اسلام
كل طاغيه وعميل سواء من حكام الدول العربيه او حتى من الفلسطينيين انفسهم يتغنون بحب فلسطين وانهم قدمو الكثير لها بينما هم الذين باعوها وباعو انفسهم وضمائرهم ولا وجود للقضيه في انفسهم الا امام الاعلام..

ماذا فعل بن لادن لفلسطين وللاسلام بشكل عام التي يتغى بها بن لادن
اذكر لي حادثه واحده فقط غير الكلام الذي يدندن به في شرائطه التي لا اشك انها تسجل من قبل الاستخبارات الامريكيه.

بينما اذكرك 11 سبتمبر التي فتحت الباب على مصراعيه لدخول افغانستان والعراق واتخاذ ارضينا قواعد لضربهم.هل خدمت هذه الحادثه الاسلام في شئ وهل خدمت القضيه المحورية وهي فلسطين.ام جاءت علينا بالويل والمصائب والقواعد والاحتلال ..ماذا جنينا.؟

افتح بصرك واسأل الله ان يفتح عليك بصيرتك

وتحياتي للجميع واشكركم على الردود

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم
انت تخلط بين لسان الحال ولسان المقال ..
اما لسان المقال ...فالجميع كما ذكرت يتغني بحب فلسطين ..
ولسان الحال يكذب ذلك او يصدقه ..
المغتغنون بحب فلسطين من الحكام العرب او قادة منظمة التحرير لم يوفوا بعهودهم ...وماخذنا عليهم كثيرة منها فسادهم الادراي والمال والسرقات وحبهم للسلطة ولو على حساب شعوبهم ..فهم يفضلون مصالحهم الذاتية ..
اما بن لادن والحركات الجهادية ..
فهم اولا ليسوا في مكان سلطوي فلا نستطيع مطالبتهم باكثر مما يحتملوا ..او محاسبتهم على ذنب لم يقترفوه ..
مشروعهم هو المقاومة ...وهذا ما يمكن ان نحاسبهم عليه
ماذا فعل بن لادن لفلسطين ؟؟
اولا هو لا يتغني بصنيعه لفلسطين ..بل يقول ان الظلم الواقع على المسلمين وخاصة على فلسطين هو الدافع لما يقوم به ..
وهذا لا يستطيع ان ينكره احد ....والا دخلنا في النوايا ..
هل ما يصنعة نفع المسلمين او أضرهم ؟؟؟
هنا قد نختلف لان رؤيتك للاشاء تنظر اليها من منظار اخر
لانك تعتبر ان القعود عن الجهاد فيه منفعة وراحة من طغيان الامريكان والصهاينة ..
وهذا خاطئ لان ظلمهم لنا واقع قبل عمليات 11 سبتمر ..
فهي لم تكن سبب لطغيانهم علينا بل نتيجة لطغيانهم ..

كل الحلول السلمية اثبت فشلها لانهم لا يردون منا الا ان نكون عبيدا عندهم ..
وهذا مرفوض لدي كل انسان عنده ذرة كرامة ..
الحكومات متخاذلة ولا تصنع شيئ ..بل هي متآمرة علينا ..
ما الحل عندك ...هل نجلس وننتظر النصر من الله ونحن جلوس
هذا يقيني بلا شك انه باطل ...لاننا مطالبون بالعمل
وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..
حتى رسول الله الذي نصره الله بالملائكة ....ما كان لينتصر لولا انه
اعد العدة وبث في المسلمين روح القتال ثم انطلق ليقاتل ..
هكذا يكون النصر ..وكهذا تكون العزة ..
الذلة اخي والمهانة واقعة قبل خروج بن لادن ..
فكيف نحمله ما لم ترتكب يداه ..
تحياتي لك

الأخ الكريم ابو اسلام

ومن قال لك اني اختلف معك فيما ذهبت اليه!!
بل هذه الامور من اوضح الواضحات لدينا نحن شيعة اهل البيت عليهم السلام...
بالله عليك من اطلق لقب الشيطان الاكبر على امريكا..اليس احد مراجع الشيعة وكذا وافقه بقية الشيعة ...وهذا ما لم يكن يفهمه الاخوة السنة في ذاك الوقت ...بل كانوا يستهزؤون به الا القليل النادر منهم

فنحن لا نحتاج ان تقول لنا من هم الامريكان وما خططهم الشيطانية.

الذي اقوله هو انك يجب ان تقيس الامور بميزان واحد وليس بميزانين مختلفين...وهذا ما يجب ان تفعله في بن لادن وبوش
على السواء

نحن نتبرأ بمن اضر بمصالح الاسلام والدول الاسلامية وجعلها مترعا خصبا للامريكان وذريعة لقوى الكفر والصهاينة لتنهب خيراتها...سواء كان ذلك مسلما ظاهرا ام غير مسلم!!بوش ام بن لادن والزرقاوي...

ولا تقول لي بأن النوايا نحن لا نعلم بها؟ ولا تقول بأن نظرتنا طائفية؟

فنحن نتكلم بظواهر الامور. واضرار الظاهرية التي طالت جميع المسلمين وبلادهم... والطائفية خلقها غيرنا ممن تلبسوا بلباس الدين واللحية الطويلة والثوب القصير لخدمة من يريد ان لا يتكاتف المسلمون ابدا ولا يكونوا قوى كبرى وليس في صالحهم ذلك

القوى الصهيونية الامريكية كانت تحتاج الى ذريعة وسبب واداة للتدخل المباشر في الدول الاسلامية واحتلالها وسفك دماء المسلمين وضرب عقيدتهم...كافغانستان والعراق وتهديد ايران من وقت لاخر والخطة لم تكتمل بعد....

اتعرف ماذا كانت تلك الاداة؟
اتعرف ماذا كان ذلك السبب؟
اتعرف ماذا كانت تلك الذريعة؟

الجواب سهل وبسيط وواضح

ولكن للذي ليس امعه....يعرف الجواب

والسلام ختام

بسم الله الرحمن الرحيم


اخي جاسم أعتقد اني شرحت الامر من قبل ...
ولعلك تتفق معي اننا قوم قد أعتدي علينا من قبل الغرب
ليس هذا العالم او العام الذي قبله بل ..منذ أن حوربت الخلافة ( الدولة ) العثمانية وقسمت وتشرذمت قوة المسلمين ..
واقتسم الغرب غنائمهم ...ثم استقلت بعض البلدان صوريا
وهو ما يعرف الان بالجمهوريات والممالك والامارات العربية ..
فكل حكامها معينون من قبل المحتليين الاوائل ..
..
فانت الان امام امران أما ان تقر بالامر الواقع ولا تحرك ساكنا .وترضي بالاحتلال والتبعية ..او ما يسمى احل السلمي
او ان تؤيد المجاهدين الذين رفضوا هذا الذل والهوان وفدوا المسلمين بدمائهم ...بغض النظر عن انتقادك لهم في مسئلة هنا او هناك ..فنحن نتكلم عن المبدا ..

والخيار هو بين امرين ...اما الجهاد فنصر او استشهاد ..
واما العيش عيش العبيد ...فلا ثالث لهما ..

جل ما تقولون به ان الجهاد اضر بنا ...
وانا ومنذ المداخلة الاولي اقول لكم ...لا عز ولا كرامة الا بالجهاد ..ولا تتوقع ان الامر سهل يسير ...بل فيه تضحيات ..
الم يضحي السيد حسن نصر الله بفلذة كبده في معركته مع بني صهيون .. هل كان الامر هيننا عليه ..
سيقول المخذلون ...لو بقي في بيروت لما استشهد ...
فرد الله عليهم ....
ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ

لا عزة بدون ثمن ولا كرامة توهب هباءا ..
بل يجب ان ندفع ثمنها دماءا وارواحا ونسلك طريقا ذات اشواك ..

اخواني الاعزاء جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكروا الصلاة على النبي واله الاطهار
الرجاء منكم جميعا الالتفات الى مسالة هامة وهي ان امريكا ليست ملاكا كما يتصور البعض بل انهم يعملون لمصالحهم فقط وليمت الجميع هذه هي السياسة الامريكية .
فعندما ارادت امريكا ان تضرب الاتحاد السوفيتي وتنهي حربها الباردة معه دعمت حركة طالبان بطريقة منظمة . فكان التخطيط امريكي والتسليح باكستاني والدعم المادي سعودي . وقد شجعت هذه الحركة بواسطة دعاتها السريين الذين يتقمصون الاسلام، والاسلام منهم براء شجعت افراد هذه الحركة على مجاهدة المد الشيوعي في الاتحاد السوفيتي باعتبارهم يتبنون افكارا فاسدة لايرضى بها الاسلام وهذا الامر واقعي ولكنهم ارادوا بذلك تمرير مخططهم باستغلالهم لحركة طالبان .
وبعد انتهاء الامر وتحقيق الهدف المبتغى فكروا بالقضاء على هذه الحركة من خلال الحرب الاعلامية ليس ضد حركة طالبان فحسب بل ضد الاسلام كله ، فنعتوا الاسلام بالارهاب .
ولكي يصدق الراي العالمي (( الاطروحة الامريكية )) اذن لابد ان تكون هنالك ممارسات لاعمال ارهابية تثير الرعب في العالم كله وتلصق بالاسلام ومنها عملية الحادي عشر من ايلول
الاتتذكرون الصورة المرعبة التي خلفتها هذه العملية ؟!!
انها حركة امريكية صهيونية واضحة ولاتستطيع اية حركة اسلامية القيام باية عملية في داخل اميركا ، والتصوير الذي غطى كل الزوايا يوضح ان المسالة مرتبة ومخطط لها واستخدمت اكثر من كاميرة لتصويرها.
ولكي تكتمل العملية ولكي يكون الصاقها بالاسلام مبررا كان لابد من جهة اسلامية معروفة ان تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية
فانبرى لذلك اسامة بن لادن وهو من الشخصيات التي تقمصت الاسلام والذي لم يخطو بخطوة الا وكان فيها خدمة لامريكا وطعنة للاسلام والمسلمين
فقد اعطاهم الضوء الاخضر لاحتلال افغانستان تحت عنوان القضاء على الارهاب . والان احتلوا العراق تحت هذا العنوان .
وكما تعلمون انهم الان يحاولون التحرش ( ان صح التعبير ) بالجمهورية الاسلامية في ايران . واحداث ارهابية كثيرة تحدث الان في السعودية ، وتهديدات مستمرة من قبل امريكا لحكومة سوريا .
كل ذلك تحت ذريعة القضاء على الارهاب . والارهاب مسرحية امريكية كان ابطالها شخصيات اسلامية تمتلك اموالا طائلة تغرر بالمساكين من المسلمين فبعض هؤلاء المساكين يلهث وراء المال الوفير والبعض يغلب عليهم حب النفوذ والتحكم بمقدرات الناس والبعض الاخر يتصورون ان اعمالهم هذه تندرج تحت عنوان الجهاد فراحوا ضحايا لاوهام صنعها لهم اولئك الماكرين .
اخواني ... لاتنطوي عليكم هذه المسرحيات فان ضحاياها نحن المسلمون دائما ... والهدف الاكبر الذي يروم اليه اعداء المسلمين بكل الوانهم واصنافهم هو .. مصادرة الاسلام . ولكن .. !!!
(( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) .