اللقاء والحوار مع سماحه السيد علي الصالح العبد المحسن
للدخول والمشاركه من هنا
[SIZE=20px]
الحمد لله الأول قبل الإنشاء و الآخر بعد فناء الأشياء
و الصلاة و السلام على سيد الرسل و صفوة الأنبياء سيدنا و نبينا محمدٍ و على آله الطيبين الطاهرين النجباء
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم

{ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسْلاَمَ } ( المائدة / 3 )
(( صدق الله العلي العظيم ))

لا شك أن ديننا الإسلامي الحنيف الذي جاء به خاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة و التسليم هو دين الفطرة و الكمال فهو ليس خاصاً بمنطقةٍ معينة و لا بفئةٍ دون أخرى و إنما هو لكل البشر و في كل مكانٍ و في أي زمان و لهذا تجد أن الشريعة الإسلامية على عكس الديانات الأخرى قد اعتنت بكل التفاصيل الدقيقة لكافة شؤون الحياة .
و استطاع الفكر الإسلامي المتنور على مدى الحقب الزمنية السالفة أن يقدم صوراً مشرقةً للحضارة الإنسانية في مختلف المجالات و تمكن من تقديم تجربة رائدة و ناجحة قادرة على تحويل مسار البشرية نحو الرقي و التقدم في كافة النواحي الفكرية و الثقافية .
على الرغم مما يتميز به هذا الدين من قدرات هائلة و حلول متكاملة لجميع نواحي الحياة إلا أنه ما زال يتعرض للكثير من الحملات المعادية لتشويه صورة الإسلام و التقليل من شأنه كدين رباني و كفكر صالح لجميع شؤون الحياة و تجد أن أعداء الإسلام يهاجمونه مرةً باسم الدفاع عن حقوق المرأة و مرةً باسم الديمقراطية و مرةً أخرى باسم العولمة و هكذا .
و نحن في هذا اللقاء الحواري الفكري المتميز نستضيف أحد العلماء و المفكرين الفضلاء لنناقش هذه القضايا حتى يتبين لنا الحق من الباطل و نعرف رؤية الإسلام لكلٍ من القضايا التالية :



* * مكانة المرأة في الإسلام * *
* * الإسلام و العولمة * *
* * الإسلام و الديمقراطية * *



ضيفنا في هذا اللقاء هو :
سماحة السيد الدكتور علي الصالح

سماحة السيد علي وُلد في كربلاء عام 1376هـ و قضى شطراً من حياته في ربوع مدينة أمير المؤمنين عليه السلام عندما كان والده يدرس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف فأُتيحت له الفرصة للإلتحاق بالحوزة العلمية .
و قد أتاح له معدله العالي في امتحان التوجيهي أن يلتحق لدراسة الطب فأتيحت له الفرصة للجمع بين العلوم الدينيه والدنيوية ففي الجانب الطبي واصل دراسته حتى نال شهادة البكالوريوس في الطب و الجراحة ثم حصل على شهادة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا في تخصص جراحة الأوعية الدموية .
أما في دراسته الحوزوية فقد واصل دراسته حتى أمضى ردحاً طويلاً في دراسة البحث الخارج و قد حضر دراسة السطوح عند آية الله الشيخ عبدالهادي آل راضي والشيخ باقر الأيرواني و البحث الخارج عند سماحة آية الله السيد كاظم الحائري والسيد أحمد المددي وهو الآن يمارس التبليغ في أوروبا حيث يرأس حالياً المركز الإسلامي لأهل البيت ( عليهم السلام ) في دبلن عاصمة الجمهورية الإيرلندية .
في بداية هذا اللقاء المبارك يسرنا باسم إدارة و أعضاء منتديات بوابة الأحساء الثقافية أن نرحب بسماحة السيد أجمل ترحيب راجين من الله العلي القدير التوفيق و السداد لسماحته في هذا اللقاء الحواري الذي نتوقع له أن يكون لقاءً متميزاً من كل النواحي و نرجوا الفائدة للجميع .
للدخول والمشاركه من هنا
[SIZE=20px]

الحمد لله الأول قبل الإنشاء و الآخر بعد فناء الأشياء
و الصلاة و السلام على سيد الرسل و صفوة الأنبياء سيدنا و نبينا محمدٍ و على آله الطيبين الطاهرين النجباء
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم

{ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسْلاَمَ } ( المائدة / 3 )
(( صدق الله العلي العظيم ))

لا شك أن ديننا الإسلامي الحنيف الذي جاء به خاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة و التسليم هو دين الفطرة و الكمال فهو ليس خاصاً بمنطقةٍ معينة و لا بفئةٍ دون أخرى و إنما هو لكل البشر و في كل مكانٍ و في أي زمان و لهذا تجد أن الشريعة الإسلامية على عكس الديانات الأخرى قد اعتنت بكل التفاصيل الدقيقة لكافة شؤون الحياة .
و استطاع الفكر الإسلامي المتنور على مدى الحقب الزمنية السالفة أن يقدم صوراً مشرقةً للحضارة الإنسانية في مختلف المجالات و تمكن من تقديم تجربة رائدة و ناجحة قادرة على تحويل مسار البشرية نحو الرقي و التقدم في كافة النواحي الفكرية و الثقافية .
على الرغم مما يتميز به هذا الدين من قدرات هائلة و حلول متكاملة لجميع نواحي الحياة إلا أنه ما زال يتعرض للكثير من الحملات المعادية لتشويه صورة الإسلام و التقليل من شأنه كدين رباني و كفكر صالح لجميع شؤون الحياة و تجد أن أعداء الإسلام يهاجمونه مرةً باسم الدفاع عن حقوق المرأة و مرةً باسم الديمقراطية و مرةً أخرى باسم العولمة و هكذا .
و نحن في هذا اللقاء الحواري الفكري المتميز نستضيف أحد العلماء و المفكرين الفضلاء لنناقش هذه القضايا حتى يتبين لنا الحق من الباطل و نعرف رؤية الإسلام لكلٍ من القضايا التالية :



* * مكانة المرأة في الإسلام * *
* * الإسلام و العولمة * *
* * الإسلام و الديمقراطية * *



ضيفنا في هذا اللقاء هو :
سماحة السيد الدكتور علي الصالح

سماحة السيد علي وُلد في كربلاء عام 1376هـ و قضى شطراً من حياته في ربوع مدينة أمير المؤمنين عليه السلام عندما كان والده يدرس في الحوزة العلمية في النجف الأشرف فأُتيحت له الفرصة للإلتحاق بالحوزة العلمية .
و قد أتاح له معدله العالي في امتحان التوجيهي أن يلتحق لدراسة الطب فأتيحت له الفرصة للجمع بين العلوم الدينيه والدنيوية ففي الجانب الطبي واصل دراسته حتى نال شهادة البكالوريوس في الطب و الجراحة ثم حصل على شهادة الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا في تخصص جراحة الأوعية الدموية .
أما في دراسته الحوزوية فقد واصل دراسته حتى أمضى ردحاً طويلاً في دراسة البحث الخارج و قد حضر دراسة السطوح عند آية الله الشيخ عبدالهادي آل راضي والشيخ باقر الأيرواني و البحث الخارج عند سماحة آية الله السيد كاظم الحائري والسيد أحمد المددي وهو الآن يمارس التبليغ في أوروبا حيث يرأس حالياً المركز الإسلامي لأهل البيت ( عليهم السلام ) في دبلن عاصمة الجمهورية الإيرلندية .
في بداية هذا اللقاء المبارك يسرنا باسم إدارة و أعضاء منتديات بوابة الأحساء الثقافية أن نرحب بسماحة السيد أجمل ترحيب راجين من الله العلي القدير التوفيق و السداد لسماحته في هذا اللقاء الحواري الذي نتوقع له أن يكون لقاءً متميزاً من كل النواحي و نرجوا الفائدة للجميع .
تعليق