اليكم كلمة المجاهد الزرقاوي
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
رسالة إلى الأبطال في بغداد والأنبار
وإلي الأسود في الموصل والشمال
وإلى الليوث في ديالا وسامراء وصلاح الدين
لقد صار العدو يتجنب قتالكم مخافة التشتيت والاستنزاف
فقد حشر جل قدراته وطاقاته للقضاء على الإسلام في الفلوجه
فإذا انتهى من الفلوجة تحرك باتجاهكم
...فكونوا على حذر
وفوتوا عليه هذه الخطة
فالعدو ضعيف ولا يستطيع أن يتوسع في معركته ، فقد أثخنته الجراح
فلا تكتفوا بخروجه من أرضكم ، ولكن حصنوا ثغوركم ، وازحفوا إليهم ، وأخرجوهم من جحورهم ، وأمطروهم بالصواريخ ومدافع الهاون ، واقطعوا عليهم كل طرق الإمداد الرئيسية والفرعية ، فإنها شريانه الرئيسي ، واكمنوا له على تلك الطرق ، فإنها غنيمة باردة وظهر مكشوف
واحرصوا أن يكون زمام المعركة بأيديكم لا بيده
وأطيلوا في أمد المعركة
ولا يمر عليهم يوم إلا والذي بعده شر منه وأنكى
فإن العدو يراهن على الأيام في كسر حدة المعركة ، وإخماد لهيبها ، وإطفاء جذوتها
فالصبر الصبر
ولن يغلب عسر يسرين
والله معكم ولن يتركم أعمالكم
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
رسالة إلى الأبطال في بغداد والأنبار
وإلي الأسود في الموصل والشمال
وإلى الليوث في ديالا وسامراء وصلاح الدين
لقد صار العدو يتجنب قتالكم مخافة التشتيت والاستنزاف
فقد حشر جل قدراته وطاقاته للقضاء على الإسلام في الفلوجه
فإذا انتهى من الفلوجة تحرك باتجاهكم
...فكونوا على حذر
وفوتوا عليه هذه الخطة
فالعدو ضعيف ولا يستطيع أن يتوسع في معركته ، فقد أثخنته الجراح
فلا تكتفوا بخروجه من أرضكم ، ولكن حصنوا ثغوركم ، وازحفوا إليهم ، وأخرجوهم من جحورهم ، وأمطروهم بالصواريخ ومدافع الهاون ، واقطعوا عليهم كل طرق الإمداد الرئيسية والفرعية ، فإنها شريانه الرئيسي ، واكمنوا له على تلك الطرق ، فإنها غنيمة باردة وظهر مكشوف
واحرصوا أن يكون زمام المعركة بأيديكم لا بيده
وأطيلوا في أمد المعركة
ولا يمر عليهم يوم إلا والذي بعده شر منه وأنكى
فإن العدو يراهن على الأيام في كسر حدة المعركة ، وإخماد لهيبها ، وإطفاء جذوتها
فالصبر الصبر
ولن يغلب عسر يسرين
والله معكم ولن يتركم أعمالكم
تعليق