إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظلومية الزهراء

    في بعض ما كان منهم مع علي والزهراء (عليهما السلام)

    أي في ذكر بعض الضغائن التي بدت، والقضايا التي وقعت، ومن الطبيعي أنْ لا يصلنا كلّ ما وقع، وأنْ لا تصلنا تفاصيل الحوادث، مع الحصار الشديد المضروب على الروايات والاحاديث، ومع ملاحقة المحدثين والرواة، ومع منعهم من نقل الاحاديث المهمة، وحتى مع حرق تلك الكتب التي اشتملت على مثل هذه القضايا أو تمزيقها وإعدامها بأيّ شكل من الاشكال.

    فإذن، من بعد هذه القرون المتطاولة، ومن بعد هذه الحواجز والموانع، لا نتوقّع أنْ يصل إلينا كلّ ما وقع، وإنّما يمكننا العثور على قليل من ذلك القليل الذي رواه بعض المحدّثين وبعض المؤرخين.


    رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبر أهل بيته بأنّ الاُمّة ستغدر بهم، وأنّهم سيظهرون ضغائنهم من بعده، وسينتقمون منه أي: سينتقمون من النبي بانتقامهم من بضعته، لانّها بضعته، والانتقام من الزهراء انتقام من النبي، وإنّما أبقاها هذه البضعة في هذه الاُمّة ليختبر الاُمّة، وليظهروا ما في ضمائرهم.

    ولم تطل المدة، فقد وقع الاختبار، وكانت المدة على الاشهر أشهُر، ثمّ عادت البضعة إلى رسول الله واتّصلت اللحمة ببدنه المبارك وجسده الشريف، وكلّ ذلك وقع.

    ولكنّنا لا نتوقّع أنْ نعثر على كلّ تفاصيل تلك القضايا، وحتّى لو عثرنا على الخمسين بالمائة من القضايا يمكننا فهم الخمسين البقيّة.

    لقد رأيتم كيف يحرّفون الروايات، حتّى تلك الكلمة القاسية التي يقولها أبو سفيان في حقّ النبي رأيتم كيف يرفعون اسم أبي سفيان ويضعون مكان الاسم كلمة قال رجل، فكيف تتوقّعون أنْ يروي لنا الرواة كلّ ما حدث بعد رسول الله، أو يتمكّن الرواة من نقل كلّ ما حدث ؟

    وبالرغم من ذلك الحصار الشديد، ومن ذلك المنع الاكيد،

    ومن ذلك الارعاب والتهديد، مع ذلك، تبلغنا أطرافٌ من أخبار ما وقع.

    ونحن لا ننقل في بحثنا هذا إلاّ من أهم مصادر أهل السنّة، ولا نتعرّض لِما ورد في كتبنا أبداً، وحتّى أنّا ننقل ـ قدر الامكان ـ عن أسبق المصادر وأقدمها، فلا ننقل في الاكثر والاغلب عن الكتب المؤلَّفة في القرون المتأخّرة.


    فهنا مسائل:

    المسألة الاُولى
    مصادرة ملك الزهراء (عليها السلام) وتكذيبها

    وإنّنا نعتقد بأنّ تكذيب الزهراء (عليها السلام) من أعظم المصائب، ينقل عن بعض كبار فقهائنا أنّ أحد الخطباء في أيام مصيبة الحسين (عليه السلام)قرأ جملة: «دخلت زينب على ابن زياد» وأراد أن يشرح ذلك الموقف، فأشار إليه الفقيه الكبير الحاضر في المجلس بالصبر وبالتوقف عن قراءة بقية الرواية، قال: لانّا نريد أن نؤدّي حقّ هذه الجملة: «دخلت زينب على ابن زياد» وهذه مصيبة، وما أعظمها !! دخلت زينب على ابن زياد !!

    مجرّد تكذيب الزهراء سلام الله عليها وعدم قبول قولها مصيبة ما أعظمها، ليست القضية قضية فدك، ليست المسألة مسألة أرض وملك، إنّما القضية ظلم الزهراء سلام الله عليها وتضييع حقّها، وعدم إكرامها، وإيذائها وإغضابها وتكذيبها، ولاحظوا خلاصة

    القضية أنقلها كما في المصادر المهمة المعتبرة:


    أوّلاً:

    لقد كانت فدك ملكاً للزهراء في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّ رسول الله أعطى فاطمة فدكاً، فكانت فدك عطية من رسول الله لفاطمة.

    وهذا الامر موجود في كتب الفريقين.

    أمّا من أهل السنة: فقد أخرج البزّار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت الاية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة فأعطاها فدكاً.

    وهذا الحديث أيضاً مروي عن ابن عباس.

    تجدون هذا الحديث عن هؤلاء الكبار وأعاظم المحدّثين في الدر المنثور ومن رواته أيضاً: الحاكم، والطبراني، وابن النجار، والهيثمي، والذهبي، والسيوطي، والمتقي وغيرهم.

    ومن رواته: ابن أبي حاتم، حيث يروي هذا الخبر في تفسيره، ذلك التفسير الذي نصّ ابن تيميّة في منهاج السنة على أنّه خال من الموضوعات(2) ، تفسير ابن أبي حاتم في نظر ابن تيميّة خال من

    ____________

    (1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177.

    (2) منهاج السنّة 7 / 13.


    الموضوعات، فهؤلاء عدّة من رواة هذا الخبر.

    وقد أقرّ بكون فدك ملكاً للزهراء في حياة رسول الله، وأنّ فدكاً كانت عطيةً منه (صلى الله عليه وآله وسلم) للزهراء البتول، غير واحد من أعلام العلماء، ونصّوا على هذا المطلب، منهم: سعد الدين التفتازاني، ومنهم ابن حجر المكي في الصواعق، يقول صاحب الصواعق: إنّ أبا بكر انتزع من فاطمة فدكاً(1) .

    فكانت فدك بيد الزهراء وانتزعها أبو بكر.

    فلماذا انتزعها ؟ وبأيّ وجه ؟ لنفرض أنّ أبا بكر كان جاهلاً بأنّ الرسول أعطاها وملّكها ووهبها فدكاً، فهلاّ كان عليه أن يسألها قبل الانتزاع منها

    وثانياً:

    لو كان أبو بكر جاهلاً بكون فدك ملكاً لها، فهل كان يجوز له أنْ يطالبها بالبيّنة على كونها مالكة لفدك ؟ إنّ هذا خلاف القاعدة، وعلى فرض أنّه كان له الحق في أنْ يطالبها البيّنة على كونها مالكة لفدك، فقد شهد أمير المؤمنين سلام الله عليه، ولماذا لم تقبل شهادة أمير المؤمنين ؟ قالوا: كان من اجتهاده عدم كفاية الشاهد الواحد وإنْ علم صدقه !

    لاحظوا كتبهم، فهم عندما يريدون أن يدافعوا عن أبي بكر يقولون: لعلّه

    كان من اجتهاده عدم قبول الشاهد الواحد وإن كان يعلم بصدق هذا الشاهد(1) .

    نقول: لكنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل شهادة الواحد ـ وهو خزيمة ذو الشهادتين ـ وخبره موجود في كتب الفريقين، بل إنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قضى بشاهد واحد فقط في قضية وكان الشاهد الواحد عبدالله بن عمر، وهذا الخبر موجود في صحيح البخاري وإنّه في جامع الاصول لابن الاثير: قضى بشهادة واحد وهو عبدالله بن عمر(2) .

    أكان علي في نظر أبي بكر أقل من عبدالله بن عمر في نظر النبي ؟


    وثالثاً:

    لو سلّمنا حصول الشك لابي بكر، وفرضنا أنّ أبا بكر كان في شك من شهادة علي، فهلاّ طلب من فاطمة أن تحلف ؟ فهلاّ طلب منها اليمين فتكون شهادة مع يمين ؟ وقد قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بشاهد ويمين.

    راجعوا صحيح مسلم في كتاب الاقضية(3) ، وراجعوا صحيح أبي داود(4) بل القضاء بشاهد ويمين هو الذي نزل به جبريل على النبي، كما في كتاب الخلافة من كنز العمّال.

    ____________

    (1) شرح المواقف 8 / 356.

    (2) جامع الاصول 10/557.

    (3) صحيح مسلم 5 / 128.

    (4) صحيح أبي داود 3/419.



    وهنا يقول صاحب المواقف وشارحها: لعلّه لم ير الحكم بشاهد ويمين.

    نقول: فكان عليه حينئذ أنْ يحلف هو، ولماذا لم يحلف والزهراء ما زالت مطالبة بملكها ؟

    وهذا كلّه بغضّ النظر عن عصمة الزهراء، بغضّ النظر عن عصمة علي (عليه السلام)، لو أردنا أن ننظر إلى القضيّة كقضيّة حقوقيّة يجب أن تطبق عليها القواعد المقررة في كتاب الاقضية.

    وأيضاً، فقد شهد للزهراء ولداها الحسن والحسين، وشهد للزهراء أيضاً أُم أيمن، ورسول الله يشهد بأنّها من أهل الجنّة، كما في ترجمتها من كتاب الطبقات لابن سعد وفي الاصابة لابن حجر(2) .

    ثمّ نقول: سلّمنا، إنّ فاطمة وأهل البيت غير معصومين، وسلّمنا أنّ فدكاً لم تكن بيد الزهراء سلام الله عليها في حياة النبي، فلا ريب أنّ الزهراء من جملة الصحابة الكرام، أليس كذلك ؟! تنزّلنا عن كونها بضعة رسول الله، تنزّلنا عن كونها معصومة، لا


    ____________

    (1) شرح المواقف 8 / 356.

    (2) الاصابة في معرفة الصحابة 4 / 432.



    إشكال في أنّها من الصحابة، وقد كان لاحد الصحابة قضية مشابهة تماماً لقضيّة الزهراء، وقد رتّب أبو بكر الاثر على قول ذلك الصحابي وصدّقه في دعواه.

    هذا كلّه بعد التنزّل عن عصمتها، عن شهادة علي والحسنين وأُم أيمن، وبعد التنزّل عن كون فدك ملكاً لها في حياة النبي.

    (( الموضوع منقول للمؤلف السيّد علي الحسيني الميلاني ))

  • #2
    عهد والله يازهراء لن ننساكي ولن ننسى مظلوميتكي يالسيدتي ومولاتي ( عهدا منا )

    تعليق


    • #3
      عبد الزهراء
      لايجوز هذا الاسم فنحن نعبد الله ومن عبد غير الله فقد كفر
      تعبدون الزهراء وتعبدون الحسين وتعبدون على فما ذا ابقيتم لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      عجبي

      تعليق


      • #4
        ابو بكر وعمر

        و تصور انهم يشهدون ان الله وحده لا شريك له !!

        نصدق اقوالكم ام افعالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          حسبي الله ونعم الوكيل .............من يوم دخلت هذا المنتدى وانا كل بعد فتره اشهق .............ياااااااااااااا عااااااااااااااااااالم شرك بالله ...........من عبد غير الله .................

          فستيقضوا ............... فوالله لن تنفعك الزهراء في ذاك اليوم الذي لا ينفع فيه مالا ولا بنون ........... بل قد تكون غاضبه عليك فهي لا ترضى رضي الله عنها بأن تكون عبدا لها دون ربها او شريكه مع ربها .........فاتق الله في نفسك .........

          اللهم اني اسالك بان تريه الحق حقه وترزقه اتباعه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X