إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نكره عائشة !!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نكره عائشة !!!!!!!!

    كثيرا ما يتهمونا الاعداء بقذف عائشة والعياذ بالله ... طبعا كلها افتراءات واهية كاذبة ....انما نبغض عائشة لبغضها اهل البيت (ع) ...


    1-ايذاءها للنبي (ص) ........



    و جرى بينه (ص) و بين عائشة كلام حتى أدخل النبي (ص) أبا بكر حكما بينهما ، و استشهده ، فقال لها رسول الله (ص) تكلمين أو أتكلم ؟ فقالت : بل تكلم أنت و لا تقل إلا حقا !


    فلطمها أبو بكر حتى دمي فوها وقال : يا عدوة نفسها ! أو غير الحق يقول ؟ فاستجارت برسول الله (ص) وقعدت خلف ظهره ، فقال له النبي (ص) : لن ندعك لهذا ولم نرد هذا منك .


    قال أبو حامد الغزالي في نفس الصفحة : وقالت له مرة في كلام غضبت عنده : أنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟! ـ قال وذلك حين صباها ـ فتبسم رسول الله (ص) واحتمل ذلك حلما وكرما .


    ذكرها : أبو حامد محمد الغزالي في كتابه إحياء العلوم :ج2/ الباب الثالث كتاب آداب النكاح / 135 ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج7/116 ، وأخرجه الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة


    وأخرجه أبو يعلى في مسنده وأبو الشيخ في كتاب الأمثال ، من حديثهما معنعنا .قال الغزالي : وقال (ص) لها : إني لأعرف رضاك من غضبك .


    قالت : وكيف تعرفه يا رسول الله ؟ قال (ص) : إذا رضيت قلت : لا وإله محمد ، وإذا غضبت قلت : لا وإله إبراهيم .



    قالت : صدقت ... إنما أهجر إسمك !

  • #2
    2- بغضها لعلي (ع) ......

    لقد أجمع المؤرخون أن عائشة قادت جيشا لقتال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وقال بعض : إن طلحة والزبير أغرياها ، وقال آخرون : إنها كانت مستعدة لذلك من غير إغراء ، لبغضها وعداءها للإمام علي (ع) .

    فاجتمع حولها كل من في قلبه مرض ، وكل من كان حاقدا على أبي الحسن أمير المؤمنين سلام الله عليه ، وخرجت إلى البصرة ، فألقوا القبض على عثمان بن حنيف الأنصاري ، صحابي رسول الله (ص) وكان عاملا عليها من قبل الإمام علي ، فنتفوا لحيته الكريمة ، وشعر رأسه ، وحاجبيه ، وضربوه بالسياط حتى أدمي ، ثم أخرجوه من البصرة بحالة يرثى لها ، وقتلوا أكثر من مائة نسمة من أهاليها من غير أن يصدر منهم ذنب


    و أي عمل يبيح لعائشة وجيشها سفك تلك الدماء البريئة !!!!!!!!!!!!!!


    ولو أحببتم الاطلاع على تفصيل تلك الأعمال البشعة فراجعوا تاريخ ابن الأثير ، والمسعودي ، وتاريخ الطبري ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
    وذكر ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة نقلا عن كتاب " الآل " لابن خالويه
    عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) قال لعلي : حبك إيمان و بغضك نفاق و أول من يدخل الجنة محبك و أول من يدخل النار مبغضك

    وهو عند الله عظيم عظيم .. لأنها شقت عصا المسلمين ، وسببت سفك دماء كثير من المؤمنين والصالحين ، فرملت نساء ، وأيتمت أطفالا !! وهي بخروجها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، وإثارة فتنة البصرة ، وأمرها للناس ، وتحريضهم لمقاتلة الإمام علي (ع) ، فمهدت الطريق وفتحت باب الحرب والقتال لمعاوية وحزبه الظالمين وكذلك للخوارج الملحدين الفاسقين !!


    يكفي ان الدماء المسفوكة من كلا الطرفين في الجمل فقط اضعاااف القتلى في جميع غزوات النبي (ص)


    فأي ذنب أعظم من هذا ! وهي بخروجها من بيتها إلى البصرة خالفت نص كلام الله الحكيم
    إذ قال سبحانه :

    ( وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الأُْولى )


    جميع زوجات رسول الله غير عائشة امتثلن أمر الله تعالى وأطعنه وحفظن حرمة رسول الله (ص) بعد وفاته وما خرجن من بيوتهن إلا للضرورة ، وقد روى الأعمش كما ورد في صحاحكم ومسانيدكم : قالوا لأم المؤمنين سودة زوجة رسول الله (ص) لم لا تخرجين إلى الحج والعمرة ؟ فثوابهما عظيم ؟

    قالت : لقد أديت الحج الواجب وأما بعد ذلك فواجبي أن أجلس في بيتي ، لقوله تعالى :

    ( وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ... ) فامتثالا لأمره عز وجل ، لا أخرج من بيتي بل أحب أن أقر في الدار التي خصها لي رسول الله (ص) ولا أخرج إلا لضرورة ، حتى يدركني الموت ـ وهكذا كانت حتى التحقت بالنبي الكريم (ص)

    ثم روى أبو الفرج بإسناده عن أبي البختري قال :

    لما أن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت !!
    نقل ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج9 / 198 ، ط. دار إحياء التراث العربي عن الشيخ ابي يعقوب وقال فيه : أنه لم يكن يتشيع . قال : قال ثم ماتت فاطمة ، فجاء نساء رسول الله (ص) كلهن إلى بني هاشم في العزاء إلا عائشة فإنها لم تأت ، و أظهرت مرضا ، و نقل إلى علي (ع) عنها كلام يدل على السرور !! " المترجم

    تعليق


    • #3
      3- منعها دفن الامام الحسن (ع) في بيت جده (ص) وامرها برمي جنازته بالسهام !!!!


      العلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص 193 ، ط. بيروت ، والعلامة ابن أبي الحديد في شرح النهج ج16 / 14 ، عن المدائني عن أبي هريرة ، وأبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين / 74 ، وفي روضة الصفا لمحمد خاوند / ج2 ، قسم وفاة الحسن [ عليه السلام ] ، وتاريخ ابن الأعثم الكوفي ، وفي روضة المناظر ابن شحنة ، وأبو الفداء إسماعيل في كتابه المختصر في أخبار البشر ج1 / 183 ط. مصر والعلامة المسعودي صاحب مروج الذهب ، نقل في كتابه إثبات الوصية 136 :


      أن ابن عباس قال لها ـ أي لعائشة ـ أ ما كفاك أن يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل ، يوما على جمل و يوم على بغل بارزة عن حجاب رسول الله (ص) تريدين إطفاء نور الله وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ـ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ .

      ونقل بعض المحدثين أنه قال لها :

      تجملت تبغلت و إن عشت تفيلت ‏* لك التسع من الثمن و في الكل تصرفت

      أبو الفرج الاصبهاني في كتابه [ مقاتل الطالبين ] 74 قال : فأما يحيى بن الحسن صاحب كتاب " النسب " فإنه روى أن عائشة ركبت ذلك اليوم بغلا . واستنفرت بنو أمية مروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو قول القائل فيوما على بغل ويوما على جمل .

      ومنهم ابي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة : ج16 / 14 ، ط. دار إحياء التراث العربي نقل عن المدائني عن ابي هريرة ... فلما رأت عائشة السلاح والرجال خافت أن يعظم الشر بينهم وتسفك الدماء ـ هذا كله توجيه منه ـ قالت : البيت بيتي ولا آذن لأحد أن يدفن فيه !

      ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص / 193 ، طبع بيروت وهذا نصه : وقال ابن سعد عن الواقدي : لما احتضر الحسن قال : ادفنوني عند ابي يعني رسول الله فأراد الحسين أن يدفنه في حجرة رسول الله (ص) ، فقامت بنو أمية ومروان وسعيد بن العاص وكان واليا على المدينة فمنعوه !! قال ابن سعد : ومنهم أيضا عائشة وقالت : لا يدفن مع رسول الله (ص) أحد !!

      ومنهم أبو الفداء في " المختصر في أخبار البشر " ج1 / 183 طبع مصر قال : وكان الحسن قد أوصى أن يدفن عند جده رسول الله (ص) ، فقالت عائشة : البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه .

      ومنهم اليعقوبي في تاريخه وهو من أعلام القرن الثالث الهجري
      قال : وقيل : إن عائشة ركبن بغلة شهباء وقالت : بيتي لا آذن فيه لأحد ! فأتاها القاسم بن محمد بن ابي بكر فقال لها : يا عمة ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر ، أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهباء ؟! فرجعت .

      ومنهم النيسابوري في روضة الواعظين / 143 ، ذكر أن ابن عباس خاطبها قائلا : وا سوأتاه ... يوما على بغل ويوما على جمل ! أتريدين أن تطفئي نور الله ، وتقابلين أولياءه ؟!



      ولنا أن نتساءل : من أين جاء لها البيت الذي دفن فيه نبي الرحمة محمد (ص) ؟ أما روى أبوها أن رسول الله (ص) قال : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا ولا فضة ، ولا دارا ولا عقارا ، وبناء عليها منع سيدة النساء فاطمة إرثها وحقها من ابيها رسول الله (ص) ، ولو فرضنا أن عائشة ردت رواية ابيها وكذبته ... فكم حصتها من الإرث ؟ فقد قيل لها :

      ‏لك التسع من الثمن و في الكل تصرفت

      لأن رسول الله (ص) مات عن تسع زوجات وحصة الزوجة من الإرث ثمن ما ترك الزوج من العمارات والأموال المنقولة ... فأما الأرض فلا ترث ، وعائشة تصرفت في الأرض خلافا لحكم الله فدفنت أباها في بيت رسول الله (ص) وسكتت عن دفن عمر أيضا .

      ونص بعض المؤرخين كما في كتاب " الدرر الثمينة في تاريخ المدينة " : / 404 أن عائشة سمحت بدفن عبدالرحمن بن عوف في حجرة النبي (ص) .

      فلنا أن نتساءل : هل أن عبدالرحمن أولى برسول الله (ص) من سبطه الأكبر الإمام الحسن الذي كان يقبله في الملأ العام ويشمه ويضمه إلى صدره ويقول : الحسن والحسين ريحانتي من الدنيا ، ويقول (ص) : اللهم إني أحبه وأحب من يحبه ؟؟ فلا أدري لأي سبب تسمح عائشة لابن عوف أن يدفن عند النبي (ص) وتبعد ريحانته وفلذة كبده عنه (ص) ؟! أكان ذلك استجابة منها لرغبة الأمويين !! أم للحقد الدفين ؟ "

      تعليق


      • #4
        بعد كل هذا تقولون انها لم تخطئ !!!!!!!!!!

        وياللعجب العجاب انكم تدعون ان السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) اخطأت عندما طالبت بارثها....وامير المؤمنين (ع) اخطأ واراد الزواج من ابنة ابي جهل فغضب النبي (ص) ......


        سبحان اللللللللله.....كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون

        تعليق


        • #5
          اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

          اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

          اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            هذا فضلا عن سجودها لله شكرا يوم ان جاءها نبأ استشهاد الامام علي عليه السلام

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة mcnaqi
              2- بغضها لعلي (ع) ......
              ثم روى أبو الفرج بإسناده عن أبي البختري قال :

              لما أن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت !!


              شكرا اخواني على مروركم

              تعليق


              • #8
                معركة الجمل

                سُمِّيت بذلك لأنَّ « قائدة الجيش » فضَّلت ركوب الجمل على البغال والحمير ، وكانت الواقعة في 4 كانون الأوَّل سنة 646م (1) ، يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة 36هـ (2) .
                وكانت الوقعة خارج البصرة ، عند قصر عبيدالله بن زياد (3) وكان عسكر الإمام عشرين ألفاً ، وعسكر عائشة ثلاثين ألفاً (4) .
                ولمَّا التقى الجمعان قال الإمام لأصحابه : « لا تبدأوا القوم بقتال ، وإذا قاتلتموهم فلا تجهزوا على جريح ، وإذا هزمتموهم فلا تتَّبعوا مدبراً ، ولا تكشفوا عورة ، ولا تمثِّلوا بقتيل ، وإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا ستراً ، ولا تدخلوا داراً ، ولا تأخذوا من أموالهم شيئاً.. ولا تهيجوا امرأةً بأذى وإن شتمن أعراضكم ، وسَبَبنَ أمراءكم وصلحاءكم » (5) .
                وقيل : إنَّ أوَّل قتيل كان يومئذٍ مسلم الجُهني ، أمره عليٌّ عليه السلام فحمل مصحفاً ، فطاف به على القوم يدعوهم إلى كتاب الله ، فقُتل (6) .
                ثمَّ أخذ أصحاب الجمل يرمون عسكر الإمام بالنبال ، حتى قُتل منهم جماعة ، فقال أصحاب الإمام : عقرتنا سهامهم ، وهذه القتلى بين يديك..
                ____________
                1) فضائل الإمام عليٍّ : 128 ، عن بروكلمن في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ).
                2) فضائل الإمام عليٍّ : 128 ، عن الواقدي والمسعودي.
                3) سير أعلام النبلاء ( سيرة الخلفاء الراشدين ) : 254.
                4) الكامل في التاريخ 3 : 241 ـ 242.
                5) الكامل في التاريخ 3 : 242 ـ 243.
                6) سير أعلام النبلاء ( سيرة الخلفاء الراشدين ) : 259.

                عند ذلك استرجع الإمام وقال : « اللَّهمَّ اشهد » ، ثُمَّ لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقلَّد سيفه ورفع راية رسول الله السوداء المسمَّاة بالعقاب؛ فدفعها إلى ولده محمَّد بن الحنفية.
                وتقابل الفريقان للقتال ، فخرج الزبير ، وخرج طلحة بين الصفَّين ، فخرج إليهما عليٌّ ، حتى اختلفت أعناق دوابِّهم ، فقال عليٌّ عليه السلام : « لعمري قد أعددتما سلاحاً وخيلاً ورجالاً إن كنتما أعددتما عند الله عذراً ، فاتَّقيا الله ، ولا تكونا ( كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنكَاثاً ) (1) .
                ألم أكن أخاكما في دينكما ، تُحرِّمان دمي ، وأُحرِّم دمكما ، فهل من حدثٍ أحلَّ لكما دمي » ؟!
                قال طلحة : ألَّبت على عُثمان.
                قال عليٌّ : « ( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الْحَقّ ) ، يا طلحة ، تطلب بدم عُثمان ؟! فلعن الله قتلة عُثمان ، يا طلحة ، أجئت بِعرس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تقاتل بها ، وخبَّأتَ عرسك في البيت! أما بايعتني ؟! ».
                قال : بايعتك والسيف على عنقي!
                فقال عليٌّ عليه السلام للزبير : « يا زبير ، ما أخرجك ؟ قد كنَّا نعدُّك من بني عبدالمطَّلب حتى بلغ ابنك ابن السوء (2) ، ففرَّق بيننا » وذكَّره أشياء ، فقال : « أتذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بني غنم ، فنظر إليَّ ، فضحك ، وضحكت إليه ، فقلتَ له : لا يدع ابن أبي طالب زهوه ، فقال لك : ليس به زهوٌ ، لتقاتلنَّه وأنت ظالم له ؟ ».
                قال : اللَّهمَّ نعم ، ولو ذكرت ما سرتُ مسيري هذا ، والله لا أُقاتلك أبداً.
                فانصرف الزبير إلى عائشة ، فقال لها : ما كنتُ في موطن منذ عقلت الا وأنا أعرف فيه أمري ، غير موطني هذا.
                قالت : فما تريد أن تصنع ؟
                قال : أُريد أن أدعهم وأذهب.
                قال له ابنه عبدالله : جمعت بين هذين الغارين ، حتى إذا حدَّد بعضهم لبعض أردت أن تتركهم وتذهب ؟! لكنَّك خشيت رايات ابن أبي طالب ، وعلمت أنَّها تحملها فتيةٌ أنجاد ، وأنَّ تحتها الموت الأحمر ، فجبنت!
                فاحفظه ـ أي : أغضبه ـ ذلك ، وقال : إنِّي حلفتُ الا أُقاتله.
                قال : كفِّر عن يمينك ، وقاتله.
                فأعتق غلامه ( مكحولاً ) ، وقيل : سرجيس.

                ____________
                1) سورة النحل : 92.
                2) يريد ابنه عبدالله.


                فقال عبدالرحمن بن سلمان التميميُّ :
                لم أرَ كاليوم أخا إخوانِ * أعْجَبَ من مُكَفِّرِ الايمانِ
                بالعتق في معصية الرحمن (1)

                وقيل : إنَّه عاد ولم يقاتل الإمام عليه السلام (2) .
                واحتدمت المعركة بين الفريقين ، وتقاتلوا قتالاً لم يشهد تاريخ البصرة
                ____________
                1) تاريخ الطبري 5 : 200 ، الكامل في التاريخ 3 : 239 ، مستدرك الحاكم 3 : 366 ـ 367.
                2) الإمامة والسياسة : 73.


                أشدَّ منه ، ثُمَّ إنَّ مروان بن الحكم رمى طلحة بسهمٍ وهو يقاتل معه ضدَّ عليٍّ عليه السلام ! يرميه فيرديه ويقول : لا أطلب بثأري بعد اليوم (1) .
                واستمرَّ الحال في أشدِّ صراعٍ ، لم يرَ سوى الغبرة وتناثر الرؤوس والأيدي ، فتتهاوى أجساد المسلمين على الأرض.
                ولمَّا رأى الإمام هذا الموقف الرهيب من كلا الطرفين ، وعلم أنَّ المعركة لا تنتهي أبداً مادام الجمل واقفاً على قوائمه قال : « إرشقوا الجمل بالنبل ، واعقروه والا فنيت العرب ، ولايزال السيف قائماً حتى يهوي هذا البعير إلى الأرض ». فقطعوا قوائمه ، ثُمَّ ضربوا عجز الجمل بالسيف ، فهوى إلى الأرض وعجَّ عجيجاً لم يُسمع بأشدِّ منه. فتفرَّق من كان حوله كالجراد المبثوث ، وبقيت قائدة المعركة لوحدها في ميدان الحرب! وانتهت المعركة بهزيمة المتمرِّدين من أصحاب الجمل.
                أمَّا الإمام عليه السلام فقد هاله موقف المسلمين منه ، حتى ساقهم هذا العصيان والتمرُّد على الحقِّ إلى مثل هذا المصير ، فوقف بين قتلاه وقتلى المتمرِّدين ، تحيط به هالة القلق والتمزُّق فقال : « هذه قريشٌ ، جَدَعْتُ أنفي وشفيتُ نفسي ، لقد تقدَّمت إليكم أُحذِّركم عضَّ السيوف ، وكنتم أحداثاً لا علم لكم بما ترون ، ولكنَّه الحَين (2) ، وسوء المصرع ، فأعوذ بالله من سوء المصرع » (3) ؟.
                ثمَّ أمر عليٌّ عليه السلام نفراً أن يحملوا هودج عائشة من بين القتلى ، وأمر
                ____________
                1) سير أعلام النبلاء ( ترجمة الإمام عليٍّ ) : 255 ، وانظر ، الكامل في التاريخ 3 : 128.
                2) الحين : الهلاك.
                3) الإرشاد 1 : 254.

                أخاها محمَّد بن أبي بكر أن يضرب عليها قُبَّةً ، وقال : « انظر هل وصل إليها شيء من جراحة » ؟ فأدخل رأسه في هودجها ، فقالت : من أنت ؟ قال : أبغض أهلك إليك. قالت : ابن الخثعمية ؟ قال : نعم. قالت : يا بأبي ، الحمد لله الذي عافاك (1) ‌ ؟!
                فلمَّا كان الليل أدخلها أخوها محمَّد بن أبي بكر البصرة ، في دار صفية بنت الحارث ، ثمَّ دخل الإمام عليه السلام البصرة فبايعه أهلها على راياتهم حتى الجرحى والمستأمنة..
                ثمَّ جهَّز عليٌّ عليه السلام عائشة بكلِّ ما ينبغي لها من مركبٍ وزادٍ ومتاعٍ وغير ذلك ، وبعث معها كلَّ من نجا ، ممَّن خرج معها ، الا من أحبَّ المقام ، واختار لها أربعين امرأةً من نساء البصرة المعروفات ، وسيَّر معها أخاها محمَّد بن أبي بكر (2) .
                وقيل : إنَّه لمَّا أُخذ مروان بن الحكم أسيراً يوم الجمل ، فتكلَّم فيه الحسن والحسين عليهما السلام فخلَّى سبيله فقالا له : « يبايعك ، يا أمير المؤمنين ؟ » فقال : « ألم يبايعني بعد قتل عُثمان ، لا حاجة لي في بيعته ، أما إنَّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه ، وهو أبو الأكبش الأربعة ، وستلقى الأُمَّة منه ومن ولده موتاً أحمر ». فكان كما قال عليه السلام (3) .
                ورُبَّ سائل يسأل : ما هي الآثار التي تركتها فتنة الجمل ؟
                فيُجيب الأستاذ محمَّد جواد مغنية بقوله : « لولا حرب الجمل لما كانت
                ____________
                1) الكامل في التاريخ 2 : 140.
                2) الكامل في التاريخ 2 : 144.
                3) إعلام الورى 1 : 340.

                حرب صفِّين والنهروان ، ولا مذبحة كربلاء ، ووقعة الحرّة ، ولا رُميت الكعبة المكرَّمة بالمنجنيق أكثر من مرَّة ، ولا كانت الحرب بين الزبيريِّين والأُمويِّين ، ولا بين الأُمويِّين والعباسيِّين ، ولما افترق المسلمون إلى سُنَّة وشيعة ، ولما وجد بينهم جواسيس وعملاء يعملون على التفريق والشتات ، ولما صارت الخلافة الإسلامية ملكاً يتوارثها الصبيان ، ويتلاعب بها الخدم والنسوان.
                لقد جمعت حرب الجمل جميع الرذائل والنقائص ، لأنَّها السبب لضعف المسلمين وإذلالهم ، واستعبادهم وغصب بلادهم ، فلقد كانت أوَّل فتنةٍ ألقت بأس المسلمين بينهم ، يقتل بعضهم بعضاً ، بعد أن كانوا قوَّةً على أعدائهم ، كما فسحت المجال لما تلاها من الفتن والحروب الداخلية التي أودت بكيان المسلمين ووحدتهم ، ومهَّدت لحكم الترك والديلم والصليبيِّين وغيرهم. وباختصار لولا فتنة الجمل لاجتمع أهل الأرض على الإسلام ، لأنَّ رحمته تشمل الناس أجمعين ( وَمَا أرْسَلْنَاكَ الا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين ) وقال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم : « إنَّما أنا رحمة مهداة » » (1) .
                ____________
                1) فضائل الإمام عليٍّ : 138 ـ 139.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد واله الاطهار وعجل فرجهم


                  اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

                  اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

                  اللهم قنا من أن نُحشر في مكان تحل به عائشة

                  احسنتم وبارك الله فيكم

                  نسألكم الدعاء ونسألكم براءة الذمة

                  تعليق


                  • #10
                    ما بغضكم لأم المؤمنين رضي الله عنها إلا نقصاً فيكم

                    إذا كان الله سبحانه وتعالى وصفها بأم المؤمنين ... وإذا كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يحبها وهو أفضل الخلق .. ... ثم نجدكم تبغضونها ؟؟؟

                    لا حول ولا قوة الا بالله

                    هداكم الله إلى طريق الحق

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة Perfect
                      ما بغضكم لأم المؤمنين رضي الله عنها إلا نقصاً فيكم

                      إذا كان الله سبحانه وتعالى وصفها بأم المؤمنين ... وإذا كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يحبها وهو أفضل الخلق .. ... ثم نجدكم تبغضونها ؟؟؟

                      لا حول ولا قوة الا بالله

                      هداكم الله إلى طريق الحق

                      السلام عليكم

                      وصف الله تعالى نساء النبي عليه الصلاة وآله السلام بأمهات المؤمنين تنزيهاً وإجلالاً للرسول الأعظم وهذا لا يعني بأنهم جميعاً مؤمنين.


                      النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً


                      وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31)

                      يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (


                      لقد بين الله تعالى في قوله : حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض.

                      تفكر في الآيات أخي .

                      تعليق


                      • #12
                        قال اجمع المؤرخون على ان السيدة عائشة خرجت لقتال علي بن ابي طالب

                        هههههههههههههه

                        حلوة كلمة اجمع المؤرخون ههههههههههه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة mcnaqi
                          كثيرا ما يتهمونا الاعداء بقذف عائشة والعياذ بالله ... طبعا كلها افتراءات واهية كاذبة ....انما نبغض عائشة لبغضها اهل البيت (ع) ...

                          ليست اتهامات بل وثائق ثابتة لعلماء كبار من علمائكم
                          تعال وأجب على الموضوع هنا

                          ولا تهرب كما هرب الآخرين !!!!!

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ اصدقوني

                            ان أحداً لم يهرب من موضوعك، لقد أوضحنا لك وجهة نظرنا و بينا لك ان الحقيقة، لكنك لا تريد أن تسمع أحداً و مصر على ما الباطل.

                            فلا حول و لا قوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #15
                              يعظكم الله

                              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق الأمة
                              قال اجمع المؤرخون على ان السيدة عائشة خرجت لقتال علي بن ابي طالب

                              هههههههههههههه

                              حلوة كلمة اجمع المؤرخون ههههههههههه

                              لا أدرى أى فاجعة حلت بكم وأى شيطان مريد أدار روؤسكم عن الحق ، أتسبون زوج رسول الله فى الدنيا والأخرة ، أتسبون أحب الناس إلى قلبة

                              يقول تعالى فى سورة النور منهيا للإفك ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) 17 النور - والله ما أراة منكم إلا عودة لما نهى الله عنه وما أرى فيكم ذرة إيمان
                              ، وكيف يتزوج رسول الله المعصوم الملهم من رب العالمين بوحية والمربى لرجال نصحوا للأمة فأحسنوا النصح والرشاد كيف له أن يتزوج مما تصفونها بأشنع الصفات وأحقرها ، إإن كانت كما قلتم وأعوذ بالله من ذاك أعجز نبى الله الذى أخضع جزيرة العرب كلها وسادة العالمين اجمع عن تأديبها وتهذيبها تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا فما تلقوة بأفواهكم كلمة كفر وضلال فما والله ما أدى ما يميزكم عن إبن سلول وعن من تكلم فى حق عروس رسول الله
                              والله إنكم لتأذون رسول الله
                              والله إنكم لـتأذون الله


                              اللهم إحشرنى معها
                              ومع المؤمنين
                              وباعد بينى وبين الضلال الفاسقين
                              التعديل الأخير تم بواسطة صفاء السماء; الساعة 11-12-2004, 02:52 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X