إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهجية الحوار في النهضة الحسينية

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • hurricane2
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    وما الفائدة من الحوار مع من يكفرنا ويحلل دمائنا ؟؟؟ اليس من الافضل طرد اي عضو من اتباع مدرسة معاوية مباشرة ومن اول رد ...تراهم يكتبوا ويهاجموا الاعضاء ويستهزؤا وبدون عقاب سريع لهم ...اتمنى لو كنت مشرفا لطردتهم دفعة واحدة ولعنة الله على من يتولى اصحاب السقيفة .......

    مهما فعلنا فلن يرضوا عنا الا في حالة واحدة فقط .....

    الا وهي التبري من علي عليه السلام والدخول في مدرسة الثلاثة الفاسقين ومعاوية ويزيد والحجاج وغيرهم من اعداء اهل البيت

    عند ذلك سيرضى عنا الاخرين فقط

    اترك تعليق:


  • ملينيوم
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..

    الله يقدركم على فعل الخير ..

    موفقين ,,,

    اترك تعليق:


  • راهبة الدير
    رد
    بارك الله فيك ..... ووفقكم الله وسدد خطاكم ......... ونسأل الله ان يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم .... بحق محمد واله الاطهار
    اتمنى ان يثبت هذا الموضوع ايضا في قسم الحوار العقائدي ........ لكي يعرف الجميع ان هذه هي اخلاق اهل البيت ..... في الحوار مع خصومهم .... فنحن امس الحاجة .... الى هذه الكلمات المباركة ....

    بارك الله فيكم ....
    بارك الله فيكم ....

    ....

    اترك تعليق:


  • وبالحق نزل
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد ..

    بارك الله بشيخنا الكريم ..

    متابع

    اترك تعليق:


  • ابو محمد العاملي
    رد
    الحلقة الثالثة

    الحلقة الثالثة:
    بعدما ذكرته من مقدمة في حلقتين لحديثي وبعد مضي ما يزيد على السنتين على كتابة بداية الموضوع أعود للحديث عن منهجية الحوار في النهضة الحسينية.
    عندما نتحدث عن النهضة الحسينية فإننا نقصد روح الاسلام الصافي ، وأسه السامي.
    ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وباتفاق جميع المسلمين: حسين مني وأنا من حسين؟
    ألم يقل الحسين عليه السلام في وصيته حين خروجه : وَ أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي؟؟
    فحركة الحسين عليه السلام هي التي حفظت دين جده المصطفى من ان يحل به ما حل بالاديان السابقة وهذا معنى قول النبي(ص) وانا من حسين..( وهذا له بحث مفصل في موضوعنا لماذا نقول يا حسين).
    ومن هذا المنطلق نلج باب البحث عن الحوار ..
    ونجد انفسنا ضمن دائرة هذا البحث بعد المقدمتين السابقتين أمام ثلاث محطات وخاتمة.
    المحطة الاولى:
    ما نراه في القرآن الكريم من مجموعة من الايات الكريمة تتحدث عن الحوار وقوانينه وأساليبه وما بينه لنا الائمة المعصومون عليهم السلام ونأخذ منها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى في سورة النحل:

    ادْعُ إِلى‏ سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدينَ (125)
    وفي بيان المقصود من هذه الاية الكريمة نكتفي بما ورد في التفسير المنسوب للامام العسكري عليه السلام وفيه ما يلي
    :
    [الإحتجاج‏] بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع قَالَ ذُكِرَ عِنْدَ الصَّادِقِ ع الْجِدَالُ فِي الدِّينِ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَدْ نَهَوْا عَنْهُ فَقَالَ الصَّادِقُ ع :لَمْ يَنْهَ عَنْهُ مُطْلَقاً لَكِنَّهُ نَهَى عَنِ الْجِدَالِ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    أَ مَا تَسْمَعُونَ اللَّهَ يَقُولُ وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .
    وَ قَوْلَهُ تَعَالَى ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.
    فَالْجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ قَدْ قَرَنَهُ الْعُلَمَاءُ بِالدِّينِ وَ الْجِدَالُ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ مُحَرَّمٌ وَ حَرَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى شِيعَتِنَا
    وَ كَيْفَ يُحَرِّمُ اللَّهُ الْجِدَالَ جُمْلَةً وَ هُوَ يَقُولُ وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى.
    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
    فَجَعَلَ عِلْمَ الصِّدْقِ وَ الْإِيمَانَ بِالْبُرْهَانِ وَ هَلْ يُؤْتَى بِالْبُرْهَانِ إِلَّا فِي الْجِدَالِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا الْجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ الَّتِي لَيْسَتْ بِأَحْسَنَ ؟
    قَالَ أَمَّا الْجِدَالُ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ أَنْ تُجَادِلَ مُبْطِلًا فَيُورِدَ عَلَيْكَ بَاطِلًا فَلَا تَرُدَّهُ بِحُجَّةٍ قَدْ نَصَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَ لَكِنْ تَجْحَدُ قَوْلَهُ أَوْ تَجْحَدُ حَقّاً يُرِيدُ ذَلِكَ الْمُبْطِلُ أَنْ يُعِينَ بِهِ بَاطِلَهُ فَتَجْحَدُ ذَلِكَ الْحَقَّ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْكَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَنَّكَ لَا تَدْرِي كَيْفَ الْمَخْلَصُ مِنْهُ فَذَلِكَ حَرَامٌ عَلَى شِيعَتِنَا أَنْ يَصِيرُوا فِتْنَةً عَلَى ضُعَفَاءِ إِخْوَانِهِمْ وَ عَلَى الْمُبْطِلِينَ‏.
    أَمَّا الْمُبْطِلُونَ فَيَجْعَلُونَ ضَعْفَ الضَّعِيفِ مِنْكُمْ إِذَا تَعَاطَى مُجَادَلَتَهُ وَ ضَعُفَ فِي يَدِهِ حُجَّةً لَهُ عَلَى بَاطِلِهِ
    وَ أَمَّا الضُّعَفَاءُ مِنْكُمْ فَتُغَمُّ قُلُوبُهُمْ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ ضَعْفِ الْمُحِقِّ فِي يَدِ الْمُبْطِلِ
    وَ أَمَّا الْجِدَالُ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَهُوَ مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ نَبِيَّهُ أَنْ يُجَادِلَ بِهِ مَنْ جَحَدَ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ إِحْيَاءَهُ لَهُ فَقَالَ اللَّهُ حَاكِياً عَنْهُ وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ
    فَقَالَ اللَّهُ فِي الرَّدِّ عَلَيْهِ قُلْ يَا مُحَمَّدُ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ
    فَأَرَادَ اللَّهُ مِنْ نَبِيِّهِ أَنْ يُجَادِلَ الْمُبْطِلَ الَّذِي قَالَ كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يُبْعَثُ هَذِهِ الْعِظَامُ وَ هِيَ رَمِيمٌ
    فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ أَ فَيَعْجِزُ مَنِ ابْتَدَأَ بِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَنْ يُعِيدَهُ بَعْدَ أَنْ يَبْلَى بَلِ ابْتِدَاؤُهُ أَصْعَبُ عِنْدَكُمْ مِنْ إِعَادَتِهِ
    ثُمَّ قَالَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً أَيْ إِذَا كَمَنَ النَّارَ الْحَارَّةَ فِي الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ الرَّطْبِ يَسْتَخْرِجُهَا فَعَرَّفَكُمْ أَنَّهُ عَلَى إِعَادَةِ مَا بَلِيَ أَقْدَرُ
    ثُمَّ قَالَ أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى‏ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى‏ وَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
    أَيْ إِذَا كَانَ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَعْظَمَ وَ أَبْعَدَ فِي أَوْهَامِكُمْ وَ قَدَرِكُمْ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِ مِنْ إِعَادَةِ الْبَالِي فَكَيْفَ جَوَّزْتُمْ مِنَ اللَّهِ خَلْقَ هَذَا الْأَعْجَبِ عِنْدَكُمْ وَ الْأَصْعَبِ لَدَيْكُمْ وَ لَمْ تُجَوِّزُوا مِنْهُ مَا هُوَ أَسْهَلُ عِنْدَكُمْ مِنْ إِعَادَةِ الْبَالِي
    قَالَ الصَّادِقُ ع فَهَذَا الْجِدَالُ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ لِأَنَّ فِيهَا قَطْعَ عُذْرِ الْكَافِرِينَ وَ إِزَالَةَ شُبَهِهِمْ
    وَ أَمَّا الْجِدَالُ بِغَيْرِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    بِأَنْ تَجْحَدَ حَقّاً لَا يُمْكِنُكَ أَنْ تُفَرِّقَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَاطِلِ مَنْ تُجَادِلُهُ وَ إِنَّمَا تَدْفَعُهُ عَنْ بَاطِلِهِ بِأَنْ تَجْحَدَ الْحَقَّ فَهَذَا هُوَ الْمُحَرَّمُ لِأَنَّكَ مِثْلُهُ جَحَدَ هُوَ حَقّاً وَ جَحَدْتَ أَنْتَ حَقّاً آخَرَ
    فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ فَجَادَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص؟
    فَقَالَ الصَّادِقُ مَهْمَا ظَنَنْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ شَيْ‏ءٍ فَلَا تَظُنَّ بِهِ مُخَالَفَةَ اللَّهِ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وَ قَالَ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ لِمَنْ ضَرَبَ لِلَّهِ مِثْلًا أَ فَتَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَالَفَ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ فَلَمْ يُجَادِلْ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهِ وَ لَمْ يُخْبِرْ عَنِ اللَّهِ بِمَا أَمَرَهُ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ!!
    فماذا نفهم من هذا الحديث؟
    وما هي العناوين التي يمكننا ان نستفيدها منه؟
    وقبل الاجابة على هذا السؤال نود الاجابة على اشكال إذ ربما يقول قائل في البداية ان موضوعك هو عن الحوار وما أتيت به من رواية وآيات يتحدث عن الجدل والحوار شيئ والجدل شيئ آخر.
    فأقول نعم، ولكنني أقول ان ما يفهم من الرواية والايات الكريمة عن الجدل والجدال ينطبق ومن باب الاولوية على الحوار، فما يطبق على الجدل من احكام وقوانين ، لا بد من ان يطبق على الحوار من باب اولى لأن الفرق بين الجدال والحوار هو ان معنى الجدل كما ورد في كتب اللغة هو : مقابلة الحجة بالحجة.
    وقد يترقى الوصف فيعبر عنه في كتب اللغة: جادَله أَي خاصمه مُجادلة و جِدالًا، وهو شدَّة الخصومة.
    أما الحوار فلا يصل الى مرتبة الخصومة بل المُحاوَرَةُ تعني : مراجعة المنطق و الكلام في المخاطبة.
    فالحوار هو تبادل للاراء والافكار بهدف الوصول الى قناعات مشتركة بين المتحاورين، وفي أسوأ الاحوال يبقى كل طرف عند رأيه دون ان يؤدي الحوار الى أي رد سلبي من احد الطرفين.
    فاذا اخذ الحوار طابع الحدية ، او طابع اثبات الرأي بعد الاختلاف الحاد فإنه يصل الى مرتبة الجدل.
    والرواية تحدثت عن المقاييس التي يجب مراعاتها في حالة الجدل مع الاخرين ، فإن كانت هذه المقاييس مطلوبة من الناحية الشرعية في الجدال اذا حددت ما هو جائز وما هو غير جائز وما هو حلال وما هو محرم فمن باب أولى ان يكون المنهي عنه في الجدل منهيا عنه الحوار، ولا يمكن ان يكون هناك شيئ محرم في الجدل ومباح في الحوار.
    بعد هذا نعود الى التأمل في الحديث الشريف ودلالته اذا يمكننا ان نقرأ منه ما يلي:
    أولا
    الجدال على قسمين.
    فالقسم الأول قد يكون واجباً أو مستحبا او مباحا هو الذي يتم على وفق القواعد والضوابط التي حددتها الشرعية السمحاء ، وتحت هذا العنوان يدخل معنى الحوار.
    والقسم المحرم هو الذي يخالف الضوابط والقواعد الشرعية للجدل، وبالتالي فإن من يقدم على الجدل مخالفا لتلك الضوابط يكون قد ارتكب معصية واثما حتى ولو كان الهدف من مجادلته او مناظرته اثبات الحق ، لأن اثبات الحق لا يمكن له ان يعتمد على شيئ باطل محرم.

    ثانيا
    : ان القسم الاول من الجدل والذي قد يكون واجبا من الناحية التكليفية او مستحبا او مباحا لا بد وأن يراعى فيه شرطان:
    الشرط الاول
    : ان يكون موضوعا محقا، فلو كان باطلا لما جاز المناقشة او المجادلة او المحاورة لاثباته.
    الشرط الثاني
    : ان يكون اسلوبه حسنا مرغبا للاخرين بقبول الحق، فيتودد الى الاخرين ويتقرب اليهم ويريهم من سلوكه وفعله وكلامه ما يثبت صدق منهجه ، وهو ما يجعله قريبا الى قلوب الاخرين اذا ان الانسان يميل بفطرته نحو الصدق والحق والامانة والصفات الحميدة و حتى الانسان المنحرف فإنه يدرك بقرارة نفسه حسن تلك الصفات ويميل اليها بقلبه حتى ولو يمارسها بسلوكه ، كما تدل على ذلك الايتان الكريمتان من سورة القيامة :
    بَلِ الْإِنْسانُ عَلى‏ نَفْسِهِ بَصيرَةٌ * وَ لَوْ أَلْقى‏ مَعاذيرَهُ (14-15)
    و وبالتالي فإن اثر الاسلوب الحسن هو حتمي التأثير سواء ظهر في الخارج او بقي في داخل الطرف الاخر كما تشير الى ذلك الايات التالية:
    وادْفَعْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ (96 المؤمنون)
    وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَميمٌ (34 فصلت)..
    وانشاء الله نكمل الحديث في الحلقة الرابعة..

    اترك تعليق:


  • ابو محمد العاملي
    رد
    السلام عليكم
    بالطبع مر عام كامل على آخر مشاركة في هذا الموضوع
    وترافقت مع اندلاع الحرب في لبنان
    وتسارعت الاحداث وانقضى العام لاستذكر هذا الموضوع في هذا اليوم
    بعد ان تصفحت بعض المشاركات ولاحظت التدني في لغة التخاطب ، ليس بين الاعضاء بشكل عام فحسب
    بل بين من ينتمي الى خط واحد بحيث صار بعضهم يتفل في وجه بعض..
    تذكرت هذا الموضوع ، وتذكرت ان له تتمة علي ان اكتبها بدل ان اكتب موضوعا جديدا
    فأعدته من جديد على امل كتابة الحلقة الثالثة من الموضوع قريبا

    اترك تعليق:


  • خادم قائم آل محمد
    رد
    السلام عليكم

    عندما يقرأ الانسان سيرة العظماء ويطلع على تجاربهم يكون قد أستفاد بعض الشيء وذلك فقد يكون النقل التاريخي

    غير متكامل او حركته العواطف والاتجاهات بحيث ان الكاتب هو الذي يوصل الفكرة الى القارئ او المتابع مهما كان هذا

    الشخص بسيطاً او على مستوى خبير تاريخي يرد ويفند وغيرهما بحيث في نهاية المطاف بخرج القارئ بربع النتيجة

    وذلك لان الكاتب لم يقم بدوره المطلوب وهذا هو خيانة للتاريخ وللامانة العلمية 000

    بعد هذه المقدمة البسيطة أقول ، يستثنى من ذلك الحسين عليه السلام وعاشوراء الشهادة وذلك لانها ملحمة سطرت

    بالدم من اجل اعلاء كلمة لا اله الا الله التي اراد طمسها البيت الاموي الذي عرف عنه انه ما دخل الاسلام قط احد رجالاته

    وخير شاهد على ذلك مقولة ابو سفيان عند قبر حمزة وهي حادثة مشهورة ، فلذلك بقيت الثورة الحسينية منارا

    للسائرين على دربها قدوتهم فيها ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام ، وشهد بذلك حتى غير المسلمين كا الزعيم

    الهندي غاندي عندما قال (( تعلمت من الحسين ان اكون مظلوماً فأنتصر )) 000

    والسلام ختام 000

    اترك تعليق:


  • جاسم حميد
    رد
    يجب علينا ان نكون حسينيين بان نجد الحسين اليوم عليه السلام
    اي لابد من حسين وسير الى حسين اي محمد وسير الى محمد وما خلت الارض من حسين صفة محمد

    اترك تعليق:


  • noor-3la-noor
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ---------------------------
    على الرغم ،، من وجود وجهة نظر لا بأس بها في الموضوع ،، الا أن ما لفت نظري:

    دعنا نناقش هذا الجزء من قولك ،
    حينَ أنصتُ أحيانا الى خطابات السيد حسن نصر -دام عزه- ، ألمح فيها الكثير من الخطاب
    المتمدن والحوار البناء القائم على أحترام أراء الطرف الآخر ،، وهذا بطبيعة الحال لايمكن
    التغاضي عنه ،، ولكن !!
    أراه دائما متعصبا وثوريا حادا بل وجافا في أغلب الآحيان حين يكون طبيعة النقاش
    حول العدو الآسرائيلي أو المحتل الآمريكي ،،
    وكذلك خطابات الآمام الراحل الخميني -قدس- ،، فعلى الرغم من حسن خطابه والروحية
    الهادئة التي يمتلكها هذا الآمام -رض- الآ انك تجده ثائرا ضد كل من يحاول المس بأفكاره
    ضد الجمهورية الآسلامية ،، أو الآسلام بصورة عامة ،،،
    وكذلك لو تتبعنا كل الخطابات والمحاورات لآغلبية علمائنا ،، نجد الحال نفسه ...
    أبو محمد العاملي
    حينما يكون الحوار والنقاش بدافع عقائدي أو بدافع أخلاقي -على الآقل !-
    فالكلُ يرحب بهذا ،، وأعتقد أن هناك مواضيع كثيرة في هذا المنتدى
    كان أختلاف الآراء فيها قائم على قدر وساق ..
    ولم نشاهد أي تجريح أو أساءة متعمدة ،،
    لكنما ...وهنا المعضلة !
    حين أفتح موضوعا أتخذ من عنوانه سخرية لقائد أو عالم معين ،،
    وموضوعي لا يتخذ منحى النقاش ،، بلْ التنكيل والتهم والتجاوزات
    هذا لا يمكن بتاتا أن نصفه حوارا ..!
    نحن المسلمون الآن في حالة حرب ،، نعم أني لست أغالي بهذا القول
    بل أن كل التوجهات اليوم ضد فكرنا وضد طموحاتنا لاسيما
    في العراق ولبنان ..وأن كانت كل الدول الآسلامية ولكنها بشكل باطني
    الذي نرجوه أن يكون الحوار قائما على :
    أولا..احترام القدرة المعطاة ،، فلا تهميش للمجاهدين الذين بذلوا الغالي والنفيس
    في أعلاء كلمة الحق
    ثانيا..أجتناب الآستهزاء بالقيادات المسلمة والمرجعيات ،، التي يكتنف تحت رداءها
    الملايين
    ثالثا.. التحلي بخلق الآئمة المعصومين ،، ولا نورد حادثة أو تهمة تخلو من صحة
    أن رأينا هذه تتسم بموضوع مهما كان ،،
    فألآولى بنا مناقشته والمحاورة ،،وألآ فلا
    وأعيد القول ،، نحن نقاتل بسلاح أقل كفاءة من سلاح عدونا
    ولا نملك الآ الآيمان بالله ورسوله وحبنا لآل بيت الرسول
    فلا تسع لنا عقيدتنا ،، الآ التعصب للحق ضد من يشوه الآفكار
    ويقوم بحملاته الفكرية ضدنا ،، كمجتمع مسلم
    ونسالكم الدعاء



    أحسنتم تحدثتم بما في نفسي تماما ... أوافقكم

    نحن نؤمن بحرية الرأي و النقاش المحترم البعيد عن الجدل الفارغ .. و مهما كان الرأي الآخر طالما أنه لا يمس بصورة مسيئة لعقائدنا و مقدساتنا فلها الأولوية عندنا ...

    و أنتم مسؤولون أخي ..

    اترك تعليق:


  • زكي مبارك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
    حينَ أنصتُ أحيانا الى خطابات السيد حسن نصر -دام عزه- ، ألمح فيها الكثير من الخطاب
    المتمدن والحوار البناء القائم على أحترام أراء الطرف الآخر ،، وهذا بطبيعة الحال لايمكن
    التغاضي عنه ،، ولكن !!
    أراه دائما متعصبا وثوريا حادا بل وجافا في أغلب الآحيان حين يكون طبيعة النقاش
    حول العدو الآسرائيلي أو المحتل الآمريكي ،،
    وكذلك خطابات الآمام الراحل الخميني -قدس- ،، فعلى الرغم من حسن خطابه والروحية
    الهادئة التي يمتلكها هذا الآمام -رض- الآ انك تجده ثائرا ضد كل من يحاول المس بأفكاره
    ضد الجمهورية الآسلامية ،، أو الآسلام بصورة عامة ،،،
    وكذلك لو تتبعنا كل الخطابات والمحاورات لآغلبية علمائنا ،، نجد الحال نفسه ...






    كلام جميل أخي العزيز، ولكن!!

    قال تعالى (وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ... الخ)
    والعدو يجب أن يقابل بهذه الجفوة والقسوة .. لأنه محتل غاصب، لم تنفع معه لغة الحوار طوال الخمسين سنة الماضية، والمشروع الأمريكي والصهيوني مشروع واحد، وهو: استغلال ثروات الشعوب للتربع على عرش العالم، والتنكيل بالشعب الذي لا يوافقه في الرأي.

    فخطابات السيد نصر الله والسيد الإمام رضوان الله عليه، خطابات اقتضتها الظروف والتوجهات الفكرية في حل أزمة الدولة التي هم فيها، وذلك لكونهم في قلب الخطر، وكذا سوريا ليست بمنأى عن هذا الخطاب .. إلا أن الظروف تختلف عما هي عليه تلك الدولتان، لأن سياستها تختلف نوعاً ما عن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسياسة حزب الله - حفظه الله -.

    لذا عليك أخي العزيز قراءة الواقع المعاش قبل قراءة الخطابات، لأن تلك الخطابات تحكي التوجهات التي يسلكونها، ثم من يتكلم؟!! الذي يتكلم في إيران هو الإمام الخميني رضوان الله عليه الفقيه الجامع للشرائط، له سياسته في تطبيق النظريات الفقهية في الحفاظ على جوهر الإسلام، وكذا السيد نصر الله حينما يتحدث فهو يعرف كيف يتحدث وذلك للتنظيرات القائمة على دليل عقلي ونقلي هو يراها، فهو يمثل الحزب الذي فيه المستشارون في كل قضية ولا يمثل نفسه.


    وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...


    اترك تعليق:


  • ام محمد
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم مولانا الشيخ

    وبارك الله فى اخوانى الذين قاموا بالرد

    وانا اعترف بانى ضائعة فى بحوركم العلميه

    اتمنى ان نلاقى ردود باقى الاحبه

    اترك تعليق:


  • حب الامام الحسين
    رد
    كتاب

    انا معجب ابكم واحبكم حب الامام الحسين

    اترك تعليق:


  • علي الدرويش
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ---------------------------
    على الرغم ،، من وجود وجهة نظر لا بأس بها في الموضوع ،، الا أن ما لفت نظري:
    تذكرت هذه الصورة وأنا أكتب عن دائرة الحوار كما نفهمها من النهضة الحسينية ، وتعجبت عندما رحت أقرأ بعض التعليقات أو أسمع بعض الاراء سواء في هذا المنتدى المبارك او غيره ممن يصنفون بأنهم ينتمون الى مذهب أهل بيت العترة عليهم السلام أتعجب عندما أراهم يستشيطون غضبا من كاتب هنا او ناقد هناك أو ناقل لرأي ، وينادون بالويل والثبور وعظائم الامور ، ويطالبون بإغلاق المواضيع او طرد الاعضاء فيما لو كانت لا تنسجم مع آرائهم أو افكارهم او توجهاتهم وهو ما أعتقد أنه لا ينسجم مع فكر أهل البيت عليهم السلام
    دعنا نناقش هذا الجزء من قولك ،
    حينَ أنصتُ أحيانا الى خطابات السيد حسن نصر -دام عزه- ، ألمح فيها الكثير من الخطاب
    المتمدن والحوار البناء القائم على أحترام أراء الطرف الآخر ،، وهذا بطبيعة الحال لايمكن
    التغاضي عنه ،، ولكن !!
    أراه دائما متعصبا وثوريا حادا بل وجافا في أغلب الآحيان حين يكون طبيعة النقاش
    حول العدو الآسرائيلي أو المحتل الآمريكي ،،
    وكذلك خطابات الآمام الراحل الخميني -قدس- ،، فعلى الرغم من حسن خطابه والروحية
    الهادئة التي يمتلكها هذا الآمام -رض- الآ انك تجده ثائرا ضد كل من يحاول المس بأفكاره
    ضد الجمهورية الآسلامية ،، أو الآسلام بصورة عامة ،،،
    وكذلك لو تتبعنا كل الخطابات والمحاورات لآغلبية علمائنا ،، نجد الحال نفسه ...
    أبو محمد العاملي
    حينما يكون الحوار والنقاش بدافع عقائدي أو بدافع أخلاقي -على الآقل !-
    فالكلُ يرحب بهذا ،، وأعتقد أن هناك مواضيع كثيرة في هذا المنتدى
    كان أختلاف الآراء فيها قائم على قدر وساق ..
    ولم نشاهد أي تجريح أو أساءة متعمدة ،،
    لكنما ...وهنا المعضلة !
    حين أفتح موضوعا أتخذ من عنوانه سخرية لقائد أو عالم معين ،،
    وموضوعي لا يتخذ منحى النقاش ،، بلْ التنكيل والتهم والتجاوزات
    هذا لا يمكن بتاتا أن نصفه حوارا ..!
    نحن المسلمون الآن في حالة حرب ،، نعم أني لست أغالي بهذا القول
    بل أن كل التوجهات اليوم ضد فكرنا وضد طموحاتنا لاسيما
    في العراق ولبنان ..وأن كانت كل الدول الآسلامية ولكنها بشكل باطني
    الذي نرجوه أن يكون الحوار قائما على :
    أولا..احترام القدرة المعطاة ،، فلا تهميش للمجاهدين الذين بذلوا الغالي والنفيس
    في أعلاء كلمة الحق
    ثانيا..أجتناب الآستهزاء بالقيادات المسلمة والمرجعيات ،، التي يكتنف تحت رداءها
    الملايين
    ثالثا.. التحلي بخلق الآئمة المعصومين ،، ولا نورد حادثة أو تهمة تخلو من صحة
    أن رأينا هذه تتسم بموضوع مهما كان ،،
    فألآولى بنا مناقشته والمحاورة ،،وألآ فلا
    وأعيد القول ،، نحن نقاتل بسلاح أقل كفاءة من سلاح عدونا
    ولا نملك الآ الآيمان بالله ورسوله وحبنا لآل بيت الرسول
    فلا تسع لنا عقيدتنا ،، الآ التعصب للحق ضد من يشوه الآفكار
    ويقوم بحملاته الفكرية ضدنا ،، كمجتمع مسلم
    ونسالكم الدعاء


    اترك تعليق:


  • ابو محمد العاملي
    رد
    السلام عليكم
    نظرا لبعض الملاحظات على بعض الاعضاء في اسلوب الحوار أود تثبيت هذا الموضوع

    اترك تعليق:


  • علي خير البشر
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اجركم الله فضيلة الشيخ على طرح هذا الموضوع ونتمنى منك التعمق في دراسة

    عاشوراء لنبين صورة عاشوراء الحقيقية التي باتى عليها جدار من الغباش الذي

    بنته بعض ايدي المتزلفين حول اغراض او اهداف عاشوراء الحقيقية وهل ان

    عاشوراء كانت مسرحية تنتهي باستشهاد الامام الحسين عليه السلام واصحابه ام

    هي فقط قترة زمنية اتت كردة فعل (ثورة ) عشوائية من بعد قتل الامام الحسن

    عليه السلام وتنتهي ليأتي بعدها فترة اخرة ( اي بمعنى ان عاشوراء كانت

    معركة سيوف ليس الا وان الامام الحسين اتى حاملاً السيف ولا يعرف غير السيف

    سبيلا ) فنرجو منكم كل الرجاء توضيح كل فكرة خاطئة والتركيز على ما تتفضلون

    به بان عاشوراء مسرح فكر وليست مسرح قتال فقط . وندعو الله ان يجعلنا من

    الثارين على خطى رسوله الاكرم وال بيته عليه وعليهم افضل السلام ونحن لكم من

    الشاكرين

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X