إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العناية النبوية الخاصه الى سبط النبي وولده الحسن(ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العناية النبوية الخاصه الى سبط النبي وولده الحسن(ع)


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين


    العناية النبوية الخاصه التي وجهت الى سبط النبي وولده الحسن (عليه السلام)


    إنّ العناية النبويّة الخاصّة التي توجّهت إلى سبطه وولده الإمام
    الحسن عليه السّلام لم تكن أمراً مألوفاً، لا من قِبل النبيّ صلّى
    الله عليه وآله مع بقيّة ولده من زوجاته، ولا من قِبل الناس مع
    أولادهم وأحفادهم وأسباطهم. ورسول الله صلّى الله عليه وآله
    إنسان إلهيّ، كلّ أفعاله وأعماله وأقواله منبثقة من العقائد والمعارف

    الحقّة، ومن الحالات الروحيّة السامقة، ليس فيها هوى أو زيغ ـ
    حاشاه صلّى الله عليه وآله ـ.

    وليس يحبُّ النبيُّ صلّى الله عليه وآله إلاّ مَن أحبّه الله، ولا يدعو إلاّ
    ما يرتضيه الله، ولا يُشغَف إلاّ بخاصّة خواصّ أولياء الله تبارك وتعالى،
    وكان منهم: أخوه وابن عمّه عليّ بن أبي طالب، وابنته وبضعته
    الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء.. ومنهم أيضاً سبطاه وريحانتاه من
    الدنيا وحبيباه الحسن والحسين، فأحبّهم صلوات الله عليهم وشُغِف
    بهم في الله؛ لأنّهم أحبُّ الخَلْق إلى الله، حتّى صارت محبّتُهم هي
    محبّتَه، وبُغضُه بغضَه، وسلمُهم سِلْمَه وحربُهم حربَه، فهُم سلام
    الله عليهم دمُه ولحمُه بل روحه. وحتّى صار الاعتقاد بولايتهم مصداقاً
    للاعتقاد بولايته صلّى الله عليه وآله، وهو القائل مخاطباً عليّاً صلوات الله عليه
    ـ كما ينقل الشيخ سليمان القندوزيّ الحنفيّ:
    يا عليّ، مَن قتلك فقد قتلني، ومَن أبغضك فقد أبغضني، ومَن سبّك
    فقد سبّني؛ لأنّك منّي كنَفْسي، روحك مِن روحي، وطينتُك مِن
    طينتي. وإنّ الله تبارك وتعالى خلقَني وخلقك مِن نوره، واصطفاني
    واصطفاك.. فاختارني للنبوّة، واختارك للإمامة، فمَن أنكر إمامتَك فقد أنكر نبوّتي.
    يا عليّ، أنت وصيّي ووارثي، وأبو ولْدي وزوج ابنتي، أمرُك أمري،
    ونهيُك نهيي. أُقسم بالذي بعثني بالنبوّة، وجعلني خيرَ البريّة..
    أنّك لَحُجّةُ اللهِ على خَلْقِه، وأمينه على سرّه، وخليفة الله على عباده
    .


    فسلامٌ عليه في مولدِه الأغرّ..
    وسلامٌ عليه وعلى آبائهِ الغُرَر..
    وسلام عليه شفيعاً لمحبّيه ومُواليه في الموقف الأعسر.

    نسألكم الدعاء وبراءة الذمة

  • #2
    السلام على الموالين الكرام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين محمد الصادق الكريم
    وعلى اله الطاهرين وعجل فرجهم واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام الدين


    تابع أسرار العناية النبويّة بالإمام الحسن عليه السّلام

    إلماحة
    إنّ حياة الأولياء ـ أيّها الإخوة ـ تختلف في طبيعتها وخصائصها ـ بالضرورة ـ عن حياة عامّة الناس
    . فللأنبياء والأوصياء صلوات الله عليهم سننٌ إلهيّةٌ شريفة، تشهد لهم بالعناية الربّانيّة الخاصّة،
    وبالطُّهر والنقاء والشرف، ما يَسْمونَ عن الآخرين، فيكونون مؤهَّلين للتكاليف الدينيّة الخاصّة،
    ومقبولين مرغوبين لدى المجتمعات، مصدَّقين عندها مَرْضيّين، صالحين لأنْ يصبحوا قدوةً مُثلى للآخرين.
    وحياة الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام، كانت كحياة الأولياء، نقيّةً ساميةً في جميع جوانبها،
    تحكي لنا توجّهَ العناية الإلهيّة إلى هذا الوليّ الطيّب الطاهر، والبدر الزاهر.. سبطِ رسول ربّ العالمين
    « صلوات الله عليه وعلى آله الميامين ». فلْنتعرّف على جانبٍ من حياة هذا المولى الذي هو مفخرة الإسلام
    وعزّ المسلمين، بعد أن عرّفه الحافظ ابن عساكر في مطلع ترجمته له بهذا النحو من الإيجاز، إذ قال:
    الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبدمَناف بن قصيّ، أبو محمّد الهاشميّ،
    سبطُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وريحانته، وأحدُ سيّدَي شباب أهل الجنّة.
    * * *
    المولد الأغرّ
    في مقتَبل مولد الإمام الحسن عليه السّلام رُويت عدّة روايات، اخترنا منها هاتين الروايتين:
    الأُولى ـ رواها ابن عساكر بسنده عن سودة بنت مسرح قالت:
    كنتُ فيمَن حضر فاطمة بنتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله حين ضربها المخاض،
    فأتانا رسولُ صلّى الله عليه وآله فقال: كيف هي ؟ كيف هيَ ابنتي فديتُها ؟ قالت سودة:
    قلت: إنّها لَتجهَدُ يا رسولَ الله، قال: فإذا وضعَتْ فلا تسبِقْني به بشيء.
    قالت: فوضَعَتْه ( أي الحسنَ عليه السّلام ) فسَرَرتُه ولففتُه في خرقةٍ صفراء،
    فجاء رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، فقال: ما فعلَتِ ابنتي فديتُها ؟ وما حالها ؟ وكيف هي ؟
    قالت سودة: فقلت: يا رسول الله، وضعَتْه، وسررتُه ولففته في خرقةٍ صفراء، فقال: لقد عصيتِني،
    قلتُ: أعوذ بالله مِن معصية الله، ومعصية رسول الله.. سررتُه يا رسول الله ولم أجد من ذلك بُدّا. قال:
    آتِيني به. قالت سودة: فأتيتُه به فألقى عنه الخُرقة الصفراء، ولفّه في خرقة بيضاء.
    . فجاء عليّ عليه السّلام، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ما سمّيتَه يا عليّ ؟ قال:
    سمّيتُه جعفراً يا رسولَ الله، قال: لا، ولكنّه « حَسَن » وبعدَه « حُسَين »،
    وأنت « أبو الحسن والحسين ».
    أمّا الرواية الثانية: فقد رواها محبّ الدين الطبريّ المكّيّ الشافعيّ،
    بإسناده عن أسماء بنت عُمَيس قالت: قبِلتُ فاطمة بالحسن، فجاء النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال:
    يا أسماء، هلمّي ابني. فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه قائلاً:
    ألم أعهد إليكنّ ألاّ تلفّوا مولوداً بخرقةٍ صفراء! قالت أسماء: فلففتُه بخرقةٍ بيضاء،
    فأخذه وأذّن في أُذنه اليُمنى، وأقام في اليسرى.. ثمّ قال لعليّ: أيّ شيء سمّيتَ ابني ؟
    قال: ما كنتُ لأسبقك بذلك، فقال: ولا أنا أسابق ربّي. فهبط جبرئيل عليه السّلام فقال:
    يا محمّد، إنّ ربّك يُقرئك السلامَ ويقول لك: عليٌّ منك بمنزلة هارونَ مِن موسى، لكنْ لا نبيَّ بعدك،
    فسَمِّ ابنَك هذا باسم ولَدِ هارون، فقال: ما كان اسمُ ابن هارونَ يا جبرئيل ؟ قال: شُبّر،
    فقال صلّى الله عليه وآله: إنّ لساني عربيّ، فقال: سَمِّه « الحسن » ففعل.
    فيما كتب الشيخ المفيد معرِّفاً: كنيتُه « أبو محمّد »،
    وُلد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاثٍ من الهجرة،
    وجاءت أمُّه فاطمة عليها السّلام إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله يوم السابع من مولده في خرقةٍ
    من حرير الجنّة، كان جبرئيل نزل بها إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله، فسمّاه « حسَناً »
    وعقّ عنه كبشاً.

    اليوم المبارك
    لقد تسالم المؤرّخون تقريباً على يوم مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام..
    فروى ابن عساكر بإسناده عن الأصبغ بن نُباتة، قال: ولدَتْ فاطمةُ ابنَها الحسن بن عليٍّ في النصف
    من شهر رمضان، سنة ثلاثٍ من الهجرة.
    وفي موضع آخر، نقل ابن عساكر عن الزبير بن بكار، قال: وكانت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله
    عليه وآله عند عليّ بن أبي طالب، فولدت له الحسنَ بن عليٍّ في النصف من شهر رمضان سنة
    ثلاث من الهجرة، وسمّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله « حسناً »، ويُكنّى « أبا محمّد ».
    وإلى هذا الرأي سبق الشيخ المفيد رحمه الله، كما أسلفنا.

    السنن الشريفة

    المولود إنسان ذو شعور ونفس وقلب، يسمع ويُحسّ ويتفاعل، وقد سنّ الله تبارك وتعالى سُنناً كثيرةً
    في استقبال المولود، أجراها جميعاً رسولُ الله صلّى الله عليه وآله على أفضل صورةٍ مع ولدَيه
    وسبطَيه الحسن والحسين عليهما السّلام.

    رُويَ عن أبي رافع قال: رأيتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله أذّن في أُذُن الحسن حين
    ولدَتْه فاطمة بالصلاة(7).
    فيما قالت أسماء بنت عُمَيس: عقّ رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الحسن يومَ سابعه بكبشَينِ
    أملحين وأعطى القابلةَ الفخذ، وحلق رأسه وتصدّق بزِنة الشَّعر، ثمّ طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق.
    وفي رواية ينقلها الشيخ الصدوق عن الحسين بن خالد، قال: سألتُ أبا الحسن الرضا عليه السّلام
    عن التهنية بالولد متى ؟ فقال: لمّا وُلِد الحسنُ بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنية على النبيّ
    صلّى الله عليه وآله في اليوم السابع، وأمَرَه أن يُسمّيَه ويُكنّيه ويحلقَ رأسه ويعقّ عنه.
    * * *
    الولد الذكرى

    كان في علم الله تبارك وتعالى أنّ النبيّ صلّى الله عليه واله سيرحل عن أهل بيته عليهم السّلام،
    وسيترك وحشةً كبرى في قلوبهم؛ فلابدّ من سلوى وأنيس يحلّ في محلّه، فشاء الله جلّت رحمته أن
    يخلق الإمامَ الحسنَ عليه السّلام شبيهاً برسول الله صلّى الله عليه وآله، كما شاء فيما بعد أن تكون
    صورة عليّ الأكبر ابن الإمام الحسين عليه السّلام أشبه الصور برسول الله صلّى الله عليه وآله،
    ليسدّ الوحشة بعد المصطفى صلّى الله عليه وآله، فأصبح وجهه المبارك مؤنساً لأبيه عن جدّه،
    حتّى قال أبو عبدالله الحسين عليه السّلام ساعة برز ولده في ساحة كربلاء:
    اللهمّ اشهدْ على هؤلاء القوم، فقد برز إليهم غلامٌ أشبه الناسِ خَلْقاً وخُلُقاً ومنطقاً برسولك
    محمّدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكنّا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نَظَرْنا إلى وجهه.
    والإمام الحسن عليه السّلام كان كذلك، عاش بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله يسد وحشةً كبيرة
    من رحيل جدّه صلّى الله عليه وآله؛ لشباهته له وكأنّه يحكي مُحيّاه الشريف.
    قال أنس بن مالك: كان الحسن بن عليّ أشبهَهم وجهاً برسول الله

    وروى الحاكم النيسابوريّ بإسناده عنه أنّه قال: لم يكن في ولْد عليٍّ أشبهَ برسول الله من الحسن
    وكذا روى أحمد بن حنبل بإسناده عن أبي جحيفة أنّه رأى رسولَ الله صلّى الله عليه وآله،
    وكان أشبهَ الناس به الحسنُ بن عليّ(13).
    أكّد ذلك ابن الأثير في ( أُسد الغابة 12:2 ) والمحبّ الطبريّ في ( ذخائر العقبى 127 ).
    وكلّنا يعلم ـ أيّها الإخوة ـ أنّ أهل البيت عليهم السّلام أمانٌ لأهل الأرض، ووجود العوالم
    مرهون بوجودهم القدسيّ، وهم مأنسُ المؤمنين، وموردُ اطمئنان الناس أجمعين.
    لا سيّما وهمُ الذكرى من رسول الله صلّى الله عليه وآله، حكَوا خصاله وفضائله،
    وورثوا صفاتِه وشمائلَه. فكان وجودُهم وريثاً لوجوده المبارك، وكان شَبهُهم به يُدخل الراحة
    على قلوب الناس، وكأنّهم يتمثّلونه صلّى الله عليه وآله فيهم، ويأنسون بهم عنه ويتسلَّون.
    وقد سأل عبدُ الله بن الفضل الهاشميّ الإمامَ الصادق عليه السّلام: يا ابنَ رسول الله،
    كيف صار يومُ عاشوراء يومَ مصيبةٍ وغمٍّ وجزعٍ وبكاء دونَ اليوم الذي قُبض فيه
    رسولُ الله صلّى الله عليه وآله واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السّلام واليوم الذي قُتل
    فيه أمير المؤمنين عليه السّلام واليوم الذي قُتل فيه الحسن بالسمّ ؟
    فقال عليه السلام في جوابه له:
    ذلك أنّ أصحاب الكساء الذين كانوا أكرمَ الخَلْق على الله تعالى كانوا خمسة، فلمّا مضى عنهمُ
    النبيّ صلّى الله عليه وآله بقيَ أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام، فكان فيهم للناس
    عزاء وسلوة. فلمّا مضت فاطمة عليها السّلام، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة.
    فلمّا مضى منهم أمير المؤمنين عليه السّلام، كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة. فلمّا مضى
    الحسن عليه السّلام، كان للناس في الحسين عليه السّلام عزاء وسلوة. فلمّا قُتل الحسين عليه السّلام،
    لم يكن بقيَ مِن أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة.. فكان ذهابه كذهاب جميعهم،
    كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، فلذلك صار يومه أعظمَ مصيبة.
    * * *
    مع الصحابة
    في طيّات كتب السيرة والتاريخ، نقرأ للصحابة مشاهداتٍ عاشوها في حياة رسول الله
    صلّى الله عليه وآله ثمّ نقلوها، ولا سيّما ما كان حول الإمام الحسن السبط عليه السّلام وما حباه
    النبيّ صلّى الله عليه وآله من عناية خاصّة، وهي ـ ولا شك ـ دالّةٌ على المحبّة العارفة،
    فالنبيّ صلّى الله عليه وآله لعصمته لا يحب مثل تلك المحبّة إلاّ مَن كان له شأن خاصّ عند الله تبارك
    وتعالى، كأنْ يكون ولياً أو وصيّاً.
    وهذه بين أيدينا ـ أيّها الإخوةُ الأعزّة ـ جملة من المشاهدات منقولةً في عُمدة مصادر المسلمين بأسانيد
    موثّقةٍ عن لسان صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله:
    • عن عائشة، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يأخذ حسناً فيضمّه إليه ثمّ يقول: اللهمّ إنّ هذا
    ابني وأنا أُحبّه، فأحبَّه وأحبَّ مَن يُحبّه.
    • وعن أبي هريرة قال: رأيت الحسن في حِجْر النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو يُدخل أصابعه في
    لحية النبيّ صلّى الله عليه وآله، والنبيّ يُدخل لسانه في فيه.. ثمّ يقول: اللهمّ إنّي أُحبّه.
    • وعن أبي بكر قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وآله يُحدّثنا يوماً والحسن بن عليٍّ في حِجْره،
    فيُقبل على أصحابه فيُحدّثهم، ثمّ يُقْبل على الحسن فيُقبّله.. ثمّ قال: إنّ ابني هذا لسيّد،
    إن يعشْ يُصلحْ بين طائفتينِ من المسلمين.
    • وعن أبي جُحَيفة قال: رأيتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وكان الحسن بن عليّ يشبهه،
    وقال صلّى الله عليه وآله: إنّ ابني هذا سيّد، مَن أحبّني فلْيُحبَّ هذا في حِجْري.
    • وعن ابن عبّاس قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله حاملَ الحسن بن عليٍّ على عاتقه،
    فقال رجل: نِعمَ المركب ركبتَ يا غلام، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ونِعمَ الراكبُ هو.
    • وروى الهيثميّ عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ أنّه سمع النبيَّ صلّى الله عليه وآله يقول:
    الحسن سيّدُ شباب أهل الجنّة(20).
    • وعن زيد بن أرقم قال: خرج الحسن بن عليّ وعليه بُردة، ورسول الله صلّى الله عليه وآله يخطب،
    فعثر الحسن فسقط، فنزل رسول الله صلّى الله عليه وآله مِن المِنبر وابتدره الناس فحملوه،
    وتلقّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله ووضعه في حِجْره.
    • وروى ابن عساكر بسنده عن البهيّ مولى الزبير، قال: تذاكَرْنا: مَن أشبهَ النبيَّ مِن أهله ؟
    فدخل علينا عبدالله بن الزبير فقال: أنا أُحدّثكم بأشبه أهله إليه، وأحبِّهم إليه.. الحسن بن عليّ.
    ولقد رأيته وهو ( أي النبيّ صلّى الله عليه وآله ) ساجد، فيركب رقبته أو قال: ظَهْرَه،
    فما يُنزله حتّى يكون هو الذي ينزل. ولقد رأيته يجيء وهو راكع، فيُفرج له بين رِجْلَيهِ حتّى يخرج
    من الجانب الآخر ( لعلّه في صلاة النافلة ).. ثمّ قال عبدالله بن الزبير: وقال فيه رسول الله:
    إنّه ريحانتي من الدنيا، وإنّ ابني هذا سيّد، وعسى الله أن يُصلح به بين فئتينِ من المسلمين.
    وقال: اللهمّ إنّي أُحبّه، فأحِبَّه وأحِبَّ مَن يُحبّه.

    نسألكم الدعاء ونسألكم براءة الذمة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم .

      السلام عليك يا سيدي ومولاي يا رسول الله .. رسولنا العظيم صلوات الله عليه وعلى آله أولى عناية كبيرة بسبطيه الحسن والحسين عليهما السلام أثمرت عن إمامين عظيمين معلمين .. كيف لا ومربيهم خاتم الأنبياء والمرسلين أرواحنا فداه ..

      أحسنت أختنا الفاضلة نور الزهراء عليها السلام .. في ميزان حسانتك إن شاء الله تعالى .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        احسنت اخيتي . انهار وبارك الله فيك
        لا حرمنا الله من تشريفك البهي
        دمت موفقه ومثابه
        نسألكم الدعاء وبراءة الذمة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X