المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي
ولم آتي بآية وأفسرها مقطعاً مقطعاً وأقول أن هذا التفسير من كيسي الخاص فما رأيكم يا أهل السنة به.
ثانياً: لكن الآيات صريحة أيضاً أنه (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَه) ولم تبين أن كل من يدعو
نحن يا عزيزي لا نفسر كل آية على حدة
نحن عندما نفسر آية في الدعاء نبحث قبل ذلك في كل آيات الدعاء وما امكن من الروايات التي جائت في هذا الشأن،فطريقتنا في التفسير أظهرت أن ما تعنيه الآية هو غير قولك
ثالثاً: الوسيلة تختلف،فأنت عندما تبحث عن وظيفة ما مثلاً، تحتاج لشهادة وهي وسيلة، وفي بعض الأحيان لخبرة معينة، وأخرى لتوصية من جهة أو أخرى، وكل تلك وسائل.
فهل عندما تذهب لتعمل في شركة وتقول لمديها أنك آت من طريق فلان وأنه يبلغك السلام ...إلخ، هل هذا من الشرك أيضاً.
فرق يا عزيزي بين الشرك وغيره
نحن نكون مشركين لو ظننا أن هؤلاء ينفعون بأنفسهم وتوسلنا بهم كأي بشر، لكننا ندعوهم لعلمنا أن الله يحبهم ويسمعنا ونحن ندعوهم كما نظن أنهم يسمعوننا.
أخي الكريم
في الدعاء بعد الصلاة
(وآت محمداً الوسيلة...) لماذا تطلب الوسيلة له؟ أليس ليشفع لك يوم القيامة؟ إذن المؤدى واحد، أنت أيضاً تدعوا الرسول، فأنت تدعوا له لينفعك بهذه الوسيلة
لا تقل لي أن ذلك في القيامة
سأقول إذن دع دعائك للقيامة لأنني اراه شركاً حسب فهمي
كما ترى دعائي إياه شركاً حسب ما تفهم
عبد الأمير
تعليق