السلام عليكم
حتى تكون الفائدة أحسن انشاء الله تعالى رأيت أن أجمع ما كتبته حتى الأن عن سيرة وتاريخ أئمة الاسماعيلية وأكمل هنا انشاء الله تعالى بدلا من كتابة سيرة كل امام في موضوع مستقل.
فيما يلي اذكر نبدة مختصرة من تاريخ الائمة المستورين عند الاسماعيلية .
يذكر المؤرخين ان الاسماعيلية ظهرت بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام سنة 148 او 145 فقالت طائفة من الشيعة على ان الامام بعده اسماعيل ولكن اسماعيل كان قد توفي قبل وفاة الامام الصادق عليه السلام فقالوا اذن الامامة في ولد اسماعيل وهو محمد فساقوا الامامة في صلبه.
وتذكر المصادر التاريخية ان المنصور العباسي حين وصله خبر موت الامام الصادق عليه السلام كتب فورا الى عامله في المدينة محمد بن سليمان ان كان اوصى) يقصد الامام الصادق عليه السلام (ان كان اوصى الى رجل فقدمه واضرب عنقه فرجع الجواب من الوالي انه اوصى الى خمسة ابي جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وولديه عبد الله وموسى وزوجته حميدة فقال المنصور اذ كان ذلك فليس الى قتل هؤلاء سبيل.
لكن مع ذلك فان طائفة قالوا بامامة اسماعيل ورحب المنصور بهذه الفكرة اشاعوا بان الوالي على البصرة كتب اليهم يخبرهم بوجود اسماعيل في البصرة وانه مر على مزمن فشفاه?
اما المصادر الاسماعيلية فا بعضها يعترف بموت اسماعيل في حياة ابيه سنة 138 فتذكر انه لما مات انتقلت الامامة الى ابنه محمد الحبيب والقي على الحبيب وهو في بطن امه سر الامامة ويدعون ان الامام الكاظم عليه السلام بعد وفاة اسماعيل جاء الى الصادق عليه السلام وقال له قلدني الامامة بعد اخي ويدعون ان الامام الصادق عليه السلام اجابه فقال له اكظم يا موسى!
كما يذكر ذالك عبد الله المرتضى في كتابه الفلك الدوار و غيره من اصحاب هذ الاتجاه.
اما الطرف الاخر من الاسماعيلية ومنهم المؤرخ الاسماعيلي ادريس عماد الدين فيقول ان اسماعيل لم يمت وانما اظهر الامام الصادق عليه السلام انه مات حتى لا يصل الى اسماعيل مكروه ويقولون ان امامة الامام الكاظم عليه السلام كانت تقية على الامام اسماعيل ويقولون ان هناك امامة مستودعة وهي امامة الكاظم عليه السلام وان هناك امامة مستقرة وهي في اسماعيل وانما امامة الكاظم عليه السلام كانت تقية على امامة اسماعيل حتى تتجه الانظار للامام الكاظم عليه السلام ويستطيع اسماعيل ان يتحرك بحرية ويوجه الدعوة.
ويذكر اصحاب هذ الراي ان اسماعيل بعد ان اظهر موته توجه الى السلمية ومنها الى دمشق ثم تركها وعاد الى العراق وانه ظهر سنة 151 با البصرة ومر على مقعد فشفاه بادن الله ولبث لسنوات وهو يتنقل الى ان ادركته المنية سنة 158 با البصرة ومات وقد رزق ثلاثة اولاد محمد وعلي وفاطمة وقد نص على امامة ابنه محمد الملقب با الحبيب.
ويذهب بعض الاسماعيليين الى ان اسماعيل هو اول ائمة الستر وليس ابنه محمد ويذكرون ان بداية ستره كانت سنة 145 كما ينقل صاحب ذلك كتاب دستور المنجمين.
وتذكر المصادر الاسماعيلية ان الامام محمد الحبيب اللذي يلقب ايضا با المكتوم ولد سنة 132 في المدينة المنورة وانه اصبح امام سنة 158 حين توفى اباه وانه استتر عن الانظار وهو اول ائمة الستر على قول اكثر الاسماعيلية بدا يتحرك سرا للدعوة وانه سافر الى عدة بلدان وانه ارسل عدة دعاة الى مختلف المناطق وانه كان على اتصال بزوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد اللتي كانت ترسل اليهم اهم الاخبار حيث كانت تعتنق مذهب الاسماعيلية على حد زعمهم.
وان الحبيب رحل الى الري حيث كان الحاكم هناك اسحاق بن عباس الفارسي قد اعتنق المذهب الاسماعيلي وساعد الحبيب على الدعوة للمذهب وتذكر المصادر الاسماعيلية ان الرشيد علم بامر الحاكم فاعتقله فرحل الامام الحبيب الى نهاوند فتزوج ببنت امير تلك المقاطعة وهو ابومنصور بن جوش فعلم الرشيد بذلك فارسل جيش لاعتقال الحبيب لكن اتباعه هزموا جيش العباسيين وبعد تلك المعركة ارتحل الحبيب الى دماوند وبنى هناك قرية محمود اباد وانه بعد ذالك غادرها متوجها الى تدمر في سوريا سنة 191 الى ان توفي سنة 193 ودفن هناك وقبره الى الان معروف ويدعى بضريح مولاي محمد بن علي لكن بعض المصادر الاسماعيلية تذكر ان الحبيب هاجر الى فرغانة و استقر بها بينما مصادر اخرى ترى انه هاجر الى نيسابور وهناك اختلاف بين المصادر الاسماعيلية حول البلدان اللتي رحل اليها امامهم الحبيب.
ملاحظة مهمة : محمد بن اسماعيل الحبيب هو من تذكر بعض المصادر التاريخية مثل الكليني عليه الرحمة و الكشي رحمه الله انه اوشى با الامام الكاظم عليه السلام
وتذكر انه حين اراد الخروج من المدينة وجاء يودع الامام الكاظم عليه السلام فقبل راسه وقال له اوصني فقال الامام الكاظم عليه السلام اوصيك ان تقي الله في دمي فقال له محمد من اردك بسوء فعل الله به كذا وكذا وقال اوصني فقال الامام عليه السلام نفس الشيىء وهكذا ثلاث مرات ثم تذكر ان الامام الكاظم عليه السلام اعطاه مبلغ من المال و حين دخل محمد الحبيب على هارون في بغداد وبعد ان سلم عليه قال له ما ظننت ان في الارض خليفتين حتى رايت عمي موسى بن جعفر يسلم عليه با الخلافة .
وفي رواية اخرى قال خليفتان في عصر واحد عمي موسى بن جعفر في الحجاز و الرشيد في بغداد.
و بعض الروايات تقول ان الواشي هو علي بن اسماعيل وليس محمد بن اسماعيل الحبيب.
على كل تذكر المصادر الاسماعيلية ان الحبيب قبل موته نص على امامة ابنه الاكبر عبد الله الملقب بااحمد الوفي .
وتدر المصادر الاسماعيلية انه ولد سنة 179 في مدينة محمود اباد وامه الاميرة امنة بنت ابي منصور ابن الجوش وانه صار اماما بعد وفاة ابيه وانه غادر تدمر الى السلمية برفقة عدد من اتباعه وان طائفة من علماء الاسماعيلية التقت با احمد الوفي وعرضت عليه اثنين وخمسون رسالة فلسفية وسموها رسائل اخوان الصفا وان احمد الوفي لخص هذه الرسائل في كتاب اسمه رسالة الجامعة ) وهذ الكتاب موجود في عصرنا ومطبوع( وانه الف رسالة اخرى سماها جامعة الجامعة
ثم غادر احمد الوفي السلمية متوجها الى محمود اباد واقام فيها الى ان توفي سنة 212 وتولى الامامة بعده ابنه احمد الملقب با محمد التقي.
وبعض المصادر الاسماعيلية ترى ان الامام احمد الوفي لم يمت في محمود اباد وانما نص على ولده محمد التقي ومن تم انتقل مصياف في سوريا وادركته الوفاة هناك.
وبعد وفاته انتقلت الامامة الى ابنه احمد بن عبد الله الملقب با محمد التقي اللذي ولد سنة 198 في السلمية وانه تولى الامامة وهو في مديننة محمود اباد لكنه غادرها الى السلمية سرا وبقي بها الى ان تعرض لمضايقات فتوجه الى الري حيث استقر فيها لمدة طويلة ونشر دعوته هناك ثم عاد الى السلمية ومنها الى مصياف حيث توفى هناك سنة 265 ودفن على قبة جبل مصياف الى جانب ابيه وقبل موته اوصى با الامامة لابنه الحسين بن احمد الملقب با عبد الله الرضي.
ولد عبد الله الرضي سنة 212 وقيل 228 في الري وبعد وفاة ابيه اصبح اماما للاسماعيلية وانتقل الى همدان ثم الى اذربيجان ثم استنبول وكان يرسل الدعاة في هذه الاماكن وفي اقطار اخرى ولم يستقر به المقام طويلا في استمبول فعاد الى السلمية ومنها الى عسكر مكرم وهي بلدة في نواحي خوزستان واتخد هناك عبد الله بن ميمون حجة له وحجابا على حسب معتقد الاسماعيلية.
وتذكر مصادر الاسماعيلية ان عبد الله الرضي ارسل ابا عبد الله الشيعي الى اليمن ومن تم امره ان يتجه للمغرب وامره با التوجه الى كتامة ) قبيلة من البربر في الجزائر كانت قد تشيعت وكانت تقع في ولاية بجاية شرق الجزائر( لان الدعوة هناك حققت نصرا كبيرا وتقدم .
وبعد مدة انتقل عبد الله الرضي الى السلمية وبقي فيها الى ان وافته المنية سنة 289 وقد اوصى الى ابنه عبيد الله المهدي وبعد وفاة عبد الله الرضي انتهى دور الستر لائمة الاسماعيلية.
حتى تكون الفائدة أحسن انشاء الله تعالى رأيت أن أجمع ما كتبته حتى الأن عن سيرة وتاريخ أئمة الاسماعيلية وأكمل هنا انشاء الله تعالى بدلا من كتابة سيرة كل امام في موضوع مستقل.
فيما يلي اذكر نبدة مختصرة من تاريخ الائمة المستورين عند الاسماعيلية .
يذكر المؤرخين ان الاسماعيلية ظهرت بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام سنة 148 او 145 فقالت طائفة من الشيعة على ان الامام بعده اسماعيل ولكن اسماعيل كان قد توفي قبل وفاة الامام الصادق عليه السلام فقالوا اذن الامامة في ولد اسماعيل وهو محمد فساقوا الامامة في صلبه.
وتذكر المصادر التاريخية ان المنصور العباسي حين وصله خبر موت الامام الصادق عليه السلام كتب فورا الى عامله في المدينة محمد بن سليمان ان كان اوصى) يقصد الامام الصادق عليه السلام (ان كان اوصى الى رجل فقدمه واضرب عنقه فرجع الجواب من الوالي انه اوصى الى خمسة ابي جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وولديه عبد الله وموسى وزوجته حميدة فقال المنصور اذ كان ذلك فليس الى قتل هؤلاء سبيل.
لكن مع ذلك فان طائفة قالوا بامامة اسماعيل ورحب المنصور بهذه الفكرة اشاعوا بان الوالي على البصرة كتب اليهم يخبرهم بوجود اسماعيل في البصرة وانه مر على مزمن فشفاه?
اما المصادر الاسماعيلية فا بعضها يعترف بموت اسماعيل في حياة ابيه سنة 138 فتذكر انه لما مات انتقلت الامامة الى ابنه محمد الحبيب والقي على الحبيب وهو في بطن امه سر الامامة ويدعون ان الامام الكاظم عليه السلام بعد وفاة اسماعيل جاء الى الصادق عليه السلام وقال له قلدني الامامة بعد اخي ويدعون ان الامام الصادق عليه السلام اجابه فقال له اكظم يا موسى!
كما يذكر ذالك عبد الله المرتضى في كتابه الفلك الدوار و غيره من اصحاب هذ الاتجاه.
اما الطرف الاخر من الاسماعيلية ومنهم المؤرخ الاسماعيلي ادريس عماد الدين فيقول ان اسماعيل لم يمت وانما اظهر الامام الصادق عليه السلام انه مات حتى لا يصل الى اسماعيل مكروه ويقولون ان امامة الامام الكاظم عليه السلام كانت تقية على الامام اسماعيل ويقولون ان هناك امامة مستودعة وهي امامة الكاظم عليه السلام وان هناك امامة مستقرة وهي في اسماعيل وانما امامة الكاظم عليه السلام كانت تقية على امامة اسماعيل حتى تتجه الانظار للامام الكاظم عليه السلام ويستطيع اسماعيل ان يتحرك بحرية ويوجه الدعوة.
ويذكر اصحاب هذ الراي ان اسماعيل بعد ان اظهر موته توجه الى السلمية ومنها الى دمشق ثم تركها وعاد الى العراق وانه ظهر سنة 151 با البصرة ومر على مقعد فشفاه بادن الله ولبث لسنوات وهو يتنقل الى ان ادركته المنية سنة 158 با البصرة ومات وقد رزق ثلاثة اولاد محمد وعلي وفاطمة وقد نص على امامة ابنه محمد الملقب با الحبيب.
ويذهب بعض الاسماعيليين الى ان اسماعيل هو اول ائمة الستر وليس ابنه محمد ويذكرون ان بداية ستره كانت سنة 145 كما ينقل صاحب ذلك كتاب دستور المنجمين.
وتذكر المصادر الاسماعيلية ان الامام محمد الحبيب اللذي يلقب ايضا با المكتوم ولد سنة 132 في المدينة المنورة وانه اصبح امام سنة 158 حين توفى اباه وانه استتر عن الانظار وهو اول ائمة الستر على قول اكثر الاسماعيلية بدا يتحرك سرا للدعوة وانه سافر الى عدة بلدان وانه ارسل عدة دعاة الى مختلف المناطق وانه كان على اتصال بزوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد اللتي كانت ترسل اليهم اهم الاخبار حيث كانت تعتنق مذهب الاسماعيلية على حد زعمهم.
وان الحبيب رحل الى الري حيث كان الحاكم هناك اسحاق بن عباس الفارسي قد اعتنق المذهب الاسماعيلي وساعد الحبيب على الدعوة للمذهب وتذكر المصادر الاسماعيلية ان الرشيد علم بامر الحاكم فاعتقله فرحل الامام الحبيب الى نهاوند فتزوج ببنت امير تلك المقاطعة وهو ابومنصور بن جوش فعلم الرشيد بذلك فارسل جيش لاعتقال الحبيب لكن اتباعه هزموا جيش العباسيين وبعد تلك المعركة ارتحل الحبيب الى دماوند وبنى هناك قرية محمود اباد وانه بعد ذالك غادرها متوجها الى تدمر في سوريا سنة 191 الى ان توفي سنة 193 ودفن هناك وقبره الى الان معروف ويدعى بضريح مولاي محمد بن علي لكن بعض المصادر الاسماعيلية تذكر ان الحبيب هاجر الى فرغانة و استقر بها بينما مصادر اخرى ترى انه هاجر الى نيسابور وهناك اختلاف بين المصادر الاسماعيلية حول البلدان اللتي رحل اليها امامهم الحبيب.
ملاحظة مهمة : محمد بن اسماعيل الحبيب هو من تذكر بعض المصادر التاريخية مثل الكليني عليه الرحمة و الكشي رحمه الله انه اوشى با الامام الكاظم عليه السلام
وتذكر انه حين اراد الخروج من المدينة وجاء يودع الامام الكاظم عليه السلام فقبل راسه وقال له اوصني فقال الامام الكاظم عليه السلام اوصيك ان تقي الله في دمي فقال له محمد من اردك بسوء فعل الله به كذا وكذا وقال اوصني فقال الامام عليه السلام نفس الشيىء وهكذا ثلاث مرات ثم تذكر ان الامام الكاظم عليه السلام اعطاه مبلغ من المال و حين دخل محمد الحبيب على هارون في بغداد وبعد ان سلم عليه قال له ما ظننت ان في الارض خليفتين حتى رايت عمي موسى بن جعفر يسلم عليه با الخلافة .
وفي رواية اخرى قال خليفتان في عصر واحد عمي موسى بن جعفر في الحجاز و الرشيد في بغداد.
و بعض الروايات تقول ان الواشي هو علي بن اسماعيل وليس محمد بن اسماعيل الحبيب.
على كل تذكر المصادر الاسماعيلية ان الحبيب قبل موته نص على امامة ابنه الاكبر عبد الله الملقب بااحمد الوفي .
وتدر المصادر الاسماعيلية انه ولد سنة 179 في مدينة محمود اباد وامه الاميرة امنة بنت ابي منصور ابن الجوش وانه صار اماما بعد وفاة ابيه وانه غادر تدمر الى السلمية برفقة عدد من اتباعه وان طائفة من علماء الاسماعيلية التقت با احمد الوفي وعرضت عليه اثنين وخمسون رسالة فلسفية وسموها رسائل اخوان الصفا وان احمد الوفي لخص هذه الرسائل في كتاب اسمه رسالة الجامعة ) وهذ الكتاب موجود في عصرنا ومطبوع( وانه الف رسالة اخرى سماها جامعة الجامعة
ثم غادر احمد الوفي السلمية متوجها الى محمود اباد واقام فيها الى ان توفي سنة 212 وتولى الامامة بعده ابنه احمد الملقب با محمد التقي.
وبعض المصادر الاسماعيلية ترى ان الامام احمد الوفي لم يمت في محمود اباد وانما نص على ولده محمد التقي ومن تم انتقل مصياف في سوريا وادركته الوفاة هناك.
وبعد وفاته انتقلت الامامة الى ابنه احمد بن عبد الله الملقب با محمد التقي اللذي ولد سنة 198 في السلمية وانه تولى الامامة وهو في مديننة محمود اباد لكنه غادرها الى السلمية سرا وبقي بها الى ان تعرض لمضايقات فتوجه الى الري حيث استقر فيها لمدة طويلة ونشر دعوته هناك ثم عاد الى السلمية ومنها الى مصياف حيث توفى هناك سنة 265 ودفن على قبة جبل مصياف الى جانب ابيه وقبل موته اوصى با الامامة لابنه الحسين بن احمد الملقب با عبد الله الرضي.
ولد عبد الله الرضي سنة 212 وقيل 228 في الري وبعد وفاة ابيه اصبح اماما للاسماعيلية وانتقل الى همدان ثم الى اذربيجان ثم استنبول وكان يرسل الدعاة في هذه الاماكن وفي اقطار اخرى ولم يستقر به المقام طويلا في استمبول فعاد الى السلمية ومنها الى عسكر مكرم وهي بلدة في نواحي خوزستان واتخد هناك عبد الله بن ميمون حجة له وحجابا على حسب معتقد الاسماعيلية.
وتذكر مصادر الاسماعيلية ان عبد الله الرضي ارسل ابا عبد الله الشيعي الى اليمن ومن تم امره ان يتجه للمغرب وامره با التوجه الى كتامة ) قبيلة من البربر في الجزائر كانت قد تشيعت وكانت تقع في ولاية بجاية شرق الجزائر( لان الدعوة هناك حققت نصرا كبيرا وتقدم .
وبعد مدة انتقل عبد الله الرضي الى السلمية وبقي فيها الى ان وافته المنية سنة 289 وقد اوصى الى ابنه عبيد الله المهدي وبعد وفاة عبد الله الرضي انتهى دور الستر لائمة الاسماعيلية.
تعليق