إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إشكالات في التقية أرجو الإجابة عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إشكالات في التقية أرجو الإجابة عليها

    س32 تستند الاثنا عشرية في إثبات التقية على قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيئ إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه)، فهل التقية عند الاثني عشرية رخصة أم عزيمة ؟!
    إن كانت التقية عند الاثني عشرية عزيمة ؛:

    لماذا لم تقل الآية الكريمةواتقوا منهم تقاة)، وإنما قالتإلا أن تتقوا منهم تقاة)، بالاستثنآء؟!
    ألن يتناقض المعنى للآية، حيث سيصبح معناها النهي عن موالتهم بقولهلايتخذ)، ثم الأمر بموالاتهم؟!


    مامعنى قوله تعالى في نفس الآية : (ويحذركم الله نفسه)؟؛ ألا يدل هذا التهديد على خطورة ولوج وادي التقية إلا لضرورة ملجأة؛ وإلا فما معنى التهديد؟!


    كيف ستوفقون بين كون التقية عزيمة وبين قوله تعالى فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة)، وقوله: (وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً)، وقوله: ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم)، وغيرها من الآيات الحاثة على الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحريم كتمان الحق؟!

    ماحكم الصابرين من أنصار الأنبيآء عبر تاريخ صراع الحق مع الباطل على تعذيب الكفار لهم من الجلد والتحريق ونشر الرؤوس والقتل؛ كأصحاب الأخدود، وكالصحابي الجليل ياسر، ونحوهم، هل هم فساق بمخالفتهم أمر ربهم بالتقية –باعتبار كونها عزيمة-، ولماذا لم يأمرهم الأنبيآء صلوات الله عليهم بالعمل بالتقية، بل على العكس من ذلك دعوهم إلى الصبر في مواجهة الكفار؟!



    ما حكم ثورة الإمام الخميني – رحمه الله- ، وهل يعد مخالفا لمذهب الاثني عشرية لتركه العمل بالتقية –باعتبار كونها عزيمة؟!


    بأي حق يحرمها الإمام الخميني –رحمه الله- فيما يروى عنه أيام التعبئة ضد الشاه*، وهل يجوز تحريم ما أوجبه الله؛ وخاصة لغير معصوم كالإمام الخميني –عند الاثني عشرية؟!* انظر إيران من الداخل صفحة 36

    إذا كان خارجا عن مذهبه فما المذهب الذي خرج إليه؟!

    إن لم يخرج الإمام الخميني –رحمه الله- بذلك عن مذهب الاثني عشرية ؛:



    فهل للقيام والخروج على الظالمين أصل في مذهب الاثني عشرية، أم لا؟!
    إن قلتم نعم؛ فأوردوه لنا بالطرق القطعية؟!
    كيف تجمعون بينه وبين المشهور من مذهبكم من التقية؟!


    لماذا لم يعمل الاثنا عشرية بمبدأ القيام والخروج على الظالمين قبل الخميني طيلة مئات السنين؟!

    لماذا عارض الإمام الخميني كبار المراجع والحجج كالشيرازي والخوئي، وهل يجوز لحجج الله أن تتعارض؟؛ أم أنهم ليسوا حججا علينا؛ فلماذا إذا نقلدهم ونتبعهم؟؛ أم أنه يجوز تقليد واتباع غير الحجج؛ ولماذا انتقدتم إذا سآئر المسلمين لتقليدهم واتباعهم من وصفتموهم بأنهم غير حجج؟!



    إن كانت التقية عند الاثني عشرية رخصة ؛:

    فما هو سر إعطآئها الأهمية الكبرى في مذهب الاثني عشرية حتى جعلت (ديني ودين آبآئي)، و(لا إيمان لمن لاتقية له)، كما تنسبونه إلى جعفر الصادق (ع)، وتؤلفون في موضوعها المؤلفات الكثيرة ردا على مخالفيكم فيها، ودعوة للعمل بها واقتباسا للأعذار لمن طبقها، وتبذلون في سبيل ذلك الكثير من الجهد والوقت والمال؛ دراسة وبحثا وطباعة، ولماذا لايقع منكم مثل ذلك الحماس لباقي الرخص في ديننا الحنيف كجواز حلق المحرم رأسه إن أصابه أذى منه، أو عن جواز أكل الميتة للمضطر، أو نحو ذلك، وتؤلفون في خصوصه كما ألفتم وتؤلفون في التقية؟!

    ما سر اشتهار الاثني عشرية بالعمل برخصة التقية حتى جعلت دينا – كما ينسب إلى الإمام الصادق-، ولم تشتهر بالعزآئم وكريم أفعال ذوي الهمم والعزم والجهاد ومنابذة الظالمين كما اشتهر به أئمة الزيدية؟!هل المذهب الاثنا عشري متتبع للرخص؟!



    أيهما أفضل عند الاثني عشرية العمل بالعزيمة أم بالرخصة؟!

    إن كان الأفضل عند الاثني عشرية هو العمل بالرخصة ؛:

    فلماذا أتى الأمر بها في حالات الضرورة فقط ولأسباب معينة، ولم يأت الأمر بها ابتدآء مع أنها أسهل والأجر عليها أكبر، هل يريد الله تعالى أن يأمرنا بما هو أصعب وأقل فضلا؟!

    لماذا لم يأمر الأنبيآء أتباعهم الذين تعرضوا لتعذيب الكفار بالعمل بالتقية، هل أرادوا حرمانهم من فعل الأفضلية؟!



    إن كان الأفضل عند الاثني عشرية هو العمل بالعزيمة ؛:

    فلماذا لم يعمل بعض الأئمة الاثني عشر بتلك الأفضلية؟!


    هل تجوزون أن يتقاعس أفضل الناس عن أفضل الأعمال؟!، فبم سيكون إذا فضلهم؟!

    لمن أبقيتم العمل بتلك الفضآئل أن لم يعمل بها أفضل الناس؟!

    كيف جعلتم الإمامة فيمن لم يقم بأفضلية الجهاد وصرفتموها عمن قام بتلك الأفضلية كأئمة الزيدية، هل ذلك منكم تجويز لإمامة المفضول؟!

    لماذا لم يعمل الإمام الحسين صلوات الله عليه بمبدأ التقية، وأيهما أهون عليه بذل البيعة للظالم مكرها –مع علمه أنه لا بيعة لمكره-، أم مخالطته أكلا وشربا وسكنا ومجاملته ليل نهار؟!



    توجد في بعض روايات الاثني عشرية عن الأئمة ما يخالف ما يعملون به الآن، ويفسرونها بأنها صدرت عن الأئمة تقية، وقد ذكر الإمام الخميني رحمه الله في كتاب الحكومة الإسلامية ما يدل على صدور ذلك منهم تقية فقال: (وفي هذا الغرض، فالحديث أيضا لا يعني الرواة من غير ذوي الفقه، لان سنّة الرسول هي سنّة الله، ومن أراد نشرها فعليه الاحاطة بجميع الأحكام الإلهية، مميزا بين الأحاديث صحيحها وغير صحيحها، ويطّلع على العام والخاص، والمطلق والمقيد، ويجمع بينها جمعا عرفيا عقلائيا، ويعرف الروايات الصادرة في ظروف التقية التي كانت تُفرض على الأئمة (ع) بحيث كانت تمنعهم من إظهار الحكم الواقعي في تلك الحالات.) انتهى كلامهفهل يجوز أن يهدي الإمام أقواما بفتوى ثم يلبس على آخرين بفتوى مضادة، ومن أين لنا بالحق في أقوالهم وكيف نميز بين ما صدر منهم حقا وما صدر تقية؛ خاصة مع عدم وجود المعصوم، ومن أين للاثني عشرية أنهم الآن على مذهب أئمتهم في الفقه والأصول وبينوا لنا ذلك في كل مسألة من مسائل الفقه المختلف فيها وفي مسآئل أصول الدين مسألة مسألة مع الدليل على كون ما أثبتموه منها ليس تقية، وأن عمل الأئمة كان عليه؟!

  • #2
    الأخوة الأعضاء

    مازلت أنتظر الجواب أو المشاركات أو الردود أو أي شيء


    ولكم جزيل الشكر,,,,

    تعليق


    • #3
      ما زلت أنتظر!!!

      تعليق


      • #4
        الله يا مبصر

        زادك الله بصيرة على بصيرتك

        وجعل في سمعك وبصرك وحواسك نورا

        وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه سلم

        تعليق


        • #5
          حياك الله عزيزي المبصر
          جعلك الله من المبصرين للحق و ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

          سؤالكم عن التقية و دواعي التقية
          أولاً يجب الاتفاق بأن مسألة التقية هي مسألة عامة اتفق عليها كل المسلمون

          و لكنك تريد ضوابطها من عندنا و هذا حقك
          و بما أننا أتباع أهل البيت عليهم السلام فنحن نتبع ما لديهم، وقد أوضح علماء أهل البيت مجال انطباق التقية وتوظيفها ،
          فقد روي في الكليني عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( التقية في كل ضرورة ، وصاحبها أعلم بها حين تنزل به ) .
          وروي عنه قوله ( عليه السلام ) : ( إنما جعلت التقية ليحقن بها الدم ، فإذا بلغ الدم فليس تقية ) .
          وروي عنه قوله ( عليه السلام ) : ( التقية في كل شئ يضطر إليه ابن آدم ، فقد أحله الله له ) .

          وهكذا يوضح الإمام الباقر ( عليه السلام ) أن التقية هي موقف دفاعي في حالة الضرورة والاضطرار وحفظ النفس . فالتقية ليست من اجتهاد الفكر الشيعي ، إنما هي نص إسلامي نطق به القرآن ، وأقره الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ومارسه الصحابة وأوضحه المفسرون من مختلف الاتجاهات والآراء، لرفع الضرر ومعالجة الضرورة ، ولحقن الدماء ، كما أوضح الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) ذلك .

          وتأسيسا على هذا المبدأ أفتى فقهاء الإمامية بوجوب التقية ، فللمسلم أن يبطن الحق من عقيدة وموقف سياسي و قناعة تشريعية وعبادية ويظهر خلافا دفاعا عن النفس والمال والعرض ، كما أجاز له القرآن والسنة ذلك .
          و للتأكيد على هذه السألة لا بأس أن تقرأ يا عزيزي بعض أقوال العلماء لدينا بدل تفسير و تحليل لمواقف العلماء من عندك ،،،
          قال الشيخ الطوسي في التبيان : ( والتقية عندنا واجبة عند الخوف على النفس ، وقد روى رخصة في جواز الإفصاح بالحق عندها .
          وعرف الشيخ المفيد التقية - في شرح العقائد - بقوله : ( التقية : كتمان الحق ، وستر الاعتقاد فيه ، ومكاتمة المخالفين ، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا ، وفرض ذلك إذا علم بالضرورة ، أو قوي في الظن ذلك ، فمتى لم يعلم ضررا بإظهار الحق ، ولا قوي في الظن ذلك ، لم يجب فرض التقية ، وقد أمر الصادقون ( عليهم السلام ) جماعة من أشياعهم بالكف والإمساك عن إظهار الحق والمباطنة والستر له عن أعداء الدين والمظاهرة لهم يما يزيل الريب عنهم في خلافهم وكان ذلك هو الأصلح لهم ، وأمروا طائفة أخرى من شيعتهم بمكالمة الخصوم و مظاهرتهم ودعائهم إلى الحق لعلمهم بأنه لا ضرر عليهم في ذلك ، والتقية تجب بحسب ما ذكرناه ويسقط فرضها في مواضع أخرى على ما قدمناه )

          و خلاصة القول يا عزيزي بأن للتقية حالات و مواطن
          و المجتهد - المتمكن من استنباط الحكم من مصادره الشرعية - الجامع لشرائط التقليد له صلاحية الحكم على الوضع و تشخيص التقية من عدمها ،،،
          و لذا فنحن لا نعتبر أن هناك تعارضاً أو مشكلةً كبيرةً بين رأي السيد الإمام الخميني أو الإمام السيد الخوئي أو السيد الشيرازي ( رضوان الله تعالى عليهم )
          فآراؤهم كلهم حجة و مبرئة للذمة يوم القيامة بإذن الله ،،،،

          يعني التعارض يوجد فقط في عقليات المخالفين هداهم الله ، و هذا ناتج من جهلهم بأمور التقية أولاً و أمور التقليد ثانياً .
          و اختلاف العلماء حول مسألةٍ ما - سواء التقية أو غيرها - لا تعد مشكلةً لدينا
          بل لا تعد مشكلةً لدى المسلمين قاطبةً.


          و الحمد لله
          الحـــــزب ،،،،

          تعليق


          • #6
            للرفع والأستفادة من الحوار العقلاني

            تعليق


            • #7
              هل لديك ملاحظات معينة أخي سني موالي ؟؟

              الحـــزب ،،،

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد و آل محمد


                عزيزي المبصّر

                دائما تطرح عشرات الأفكار مرة واحدة و هذا مما يصعّب الإجابة

                بأي حال إن أخي الحزب أجاب على بعض الأسئلة التي ذكرتها

                بخصوص قول التقية ديني و دين آبائي فهو يحمل الكثير من المعاني و تكتنفه الظروف فالرواية أحيانا متعلّقة بالظرف الذي أتت به

                مثلا التقية ديني و... تعني أنها من الدين و ليست أجنبية عنه
                أيضا تعني أن التقية جرت عليهم لما لحق بهم من المصاب الجلل و هم حجة الله و ليس في مقدورهم , دائما , التخلي عنها بحسب المصلحة و هم أعلم بها
                أيضا تسعة أعشار الدين التقية (ن صح الحديث) تعني أن التقية تنال مبلغا هاما حين تحافظ على الدين و أصل الدين و النفس البشرية التي أكرمها الله بأن فضلها على كثير مما خلق
                و لها تفسير آخر أنّ ما اتُـقِـيَ بالتقية هو تسعة أعشار الدين و ذلك مثل مسألة خلق القرآن التي صار الخلفاء يقتلون من قال بغير مقولتهم(المقولة التي يؤيدونها) أو لا يقبلون شهادته أو غيرها من أعمالهم, أيضا مسألة الإمامة فمن قال بالإمامة يستجلب المكاره و هي ذات شأن هام و يتقى القول بها

                التقية لها شؤونها و لها ظروفها العديدة تعدد نشاطات الحياة و لها أوجه منها الإباحة و منها الحرمة و منها الإستحباب و منها الكراهة و آخرها الوجوب بحسب الظرف..

                الأحاديثالتي وردت و فيها تقية لا تتعارض مع التشريع لأسباب منها
                وجود أحاديث أخرى عديدة تقول بغير مضمون هذه الأحاديث
                العلم اليقيني بالحكم الحقيقي ومثل إجماع العلماءو الثقاة و المشهور بينهم
                الإشارة في بعض الأحيان إلى هذه الأحاديث عن كونها تقية بطرق عديدة من قبل الإمام
                عدد من الأحاديث التي حدث فيها تقية تعني أشخاصا محدودين أو شخصا بعينه دون أن تشيع بين الناس(أحدهم سأل عن حكم الوضوء للتأكد من تفاصيل معيّنة فأشار عليه بخلاف الوضوء المتعارف فعمل به و هو مستغرب لعلمه بأن الحكم غير ذلك ولكنه أذعن للقول إلى أن أمره بأن يعود إلى ما كان عليه بعد فترة)

                التقية لا علاقة لها بالجهاد, نعم قد يلتبس الفهم من حيث القيام على الظالمين و هذه فضيلة و إن كان الأئمة (ع) قالوا أن إمارة هؤلاء (أي الحكام) لا تزول إلا بالإمام الحجة(عج) إلا أنهم دعموا زيدا مثلا..و أما لماذا لم يقوموا بها هم(ع) فهذا يحتاج إلى الكثير من الشرح, و من ذلك عدم وجود الأنصار..و أهم سبب هو أنهم كانوا يدعون إلى الله و يؤسسون قاعدة شعبية مؤمنة ليصبح لديهم أنصار خلّص للدين يرجون الله تعالى و يطيعون أولي الأمر فهم يبنون مجتمعا مؤمنا متراصا لا صدع فيه.. و هذا الأمر من أهم الأمورمن ناحية تبليغ الدين و عبادة الله بإيمان قوي و معتقد صحيح و كذلك على الصعيد العام الدنيوي في داخل الإسلام و في تعامله مع الخارج بل و حين يصبح المجتمع مؤمنا تتهافت حكومة الظالمين كنتيجة طبيعية حتمية

                خروج الإمام الخميني (رحمه الله) كان بناء على رؤيته لمعطيات يراها و هي مختصة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية و لها علاقة وطيدة بما ذكرت آنفا
                التقية ليست واجبة و إنما هي أمر يحتمل أحكاما مختلفة بحسب المعطيات الظرفية

                نعم القيام على الظالمين أمر عظيم الشأن لدى أتباع الرسالة الإسلامية بمنهج أهل البيت(ع) و لولا ذلك لما كنت سمعت بالثورات خلال التاريخ الإسلامي

                الحكم على الرخصة و الجهاد بحسب الظرف كما قلت آنفا,

                أفضل الأعمال هو ما يراه الشارع أفضل الأعمال بحسب الظرف فالصلاة تكون أفضل الأعمال بشكل عام ثم تراها حينا محرّمة أو واجبة أو .. بحسب الظرف و كذلك الجهاد

                ثم ملاحظة بسيطة : الجهاد الحربي ذو فضيلة عظيمة لا تنكر و لكن الجهاد الأكبر جهاد النفس... بالحديث الصحيح المعروف

                إذا كان أفضل الناس و أعلمهم قادرين على الجهاد فلم بفعلوا فكيف يكونون أفضل الناس؟
                الإجابة بحاجة لقليل من تفكّر.. و هو أنك إن عزمت على الجهاد و عارضك أمر فأنت تنال بهذا فضيلة الجهاد(طبعا الله تعالى أعلم بما في نفسك و لذا يعطيك هذا الثواب أو يقبضه عنك بحسب صدق نيتك )
                منهنا أقول الأئمة (ع) كانوا يرغبون بالعدل و تحقيق كلمة الله و إقامتهاو غير ذلك, و كانوا يحبون الجهاد أقعدهم عنه أمور منها ظلم الحاكمين لهم و من المؤكد أنهم كانوا سوف يمنعوهم إذا طلبوا لذلك تفرّغوا لعبادة الله و ترسيخ قواعد الإيمان في النفوس (ملاحظة: الرسول الأعظم(ص) في معركة بدر كان في العريش في بعض الروايات فهل هذا ينتقص منه أو يزيدفضل المسلمين عليه!؟ )
                ثم أينك عن هذه الآية الكريمة:

                وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة

                لا تجوز إمامة المفضول و الإجابة السابقة توضح لك أمورا عدة

                الإمام الحسين (ع) .... القصة طويلة جدا و يطول شرحها و كذلك صلح الإمام الحسن(ع) و لا تهافت بينهما لممعن و قارئ خبير بصير (دينيا و ظرفيا)


                أرجو أن أكون أعنتك بعض الشيء على فك ما أشكل عليك

                السلام على من اتبع الهدى

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X