[size=3]ما الفرق بين نظرية ولاية الفقيه عند الاثني عشرية، وبين الإمامة عند الزيدية؟!
هل ولي الفقيه حجة على العباد أم لا؟!
إن لم يكن حجة:
فما الحكمة من نصبه؟!
ما معنى وصف الإمام الخميني الفقهآء بأنهم حجج على الناس؛ وبالتالي أولياء عليهم، بقوله: (فالفقهاء اليوم هم الحجة على الناس، كما كان الرسول (ص) حجة الله عليهم، وكل ما كان يناط بالنبي (ص) فقد أناطه الائمة بالفقهاء من بعدهم، فهم المرجع في جميع الامور والمشكلات والمعضلات، وإليهم قد فُوّضت الحكومة وولاية الناس وسياستهم والجباية والإنفاق، وكل مَن يتخلّف عن طاعتهم، فإن الله يؤاخذه ويحاسبه على ذلك) انتهى كلامه من كتاب الحكومة الإسلامية؟!
إن كان (ولي الفقيه) حجة فهل هو معصوم، وأين النص على عصمة الإمام الخميني –رحمه الله- والإمام الخامنائي ومن سيأتي من بعدهم من أولياء الفقيه؟!
إن لم تكن ا لعصمة شرطا في حجيته؛ فلماذا كانت شرطا في الاثني عشر؟!
أين كانت نظرية ولاية الفقيه ألفا و مآئتي سنة؛ أم أنها ابتكار محض للإمام الخميني –رحمه الله-؟!
كيف جاز القيام والخروج والجهاد للإمام الخميني –رحمه الله- مع وجود نصوص تحرمه عند الاثني عشرية في غير راية الإمام، أم أنكم تقولون إنه مكلف بذلك من الإمام المهدي؟!
هل مناصرة الإمام الخميني واجبة أم لا؟! إن قلتم نعم فكيف يجب علينا مناصرة غير الإمام المنصوص عليه، ولما لم توجبوا ذلك في حق أئمة الزيدية؟!
تعيين ولي الفقيه هل هو من الله أم من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم من الإمام الغآئب؟!
إن كانت ولاية الفقيه من الله أو من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فاذكروا لنا الآيات والأحاديث القطعية التي نصت على تعيين الإمام الخميني –رحمه الله- وليا على الناس، ولاية فقيه؟!
إن كانت ولاية الفقيه من الغائب ؛:
فمتى التقى الغائب بالإمام الخميني حتى يعطيه هذه الولاية، وما هو الدليل القطعي على ذلك؟!
هل هذه الولاية للقيام بأعمال الإمامة بدلا عن المهدي أم بغير أعمال الإمامة؟!
إذا كانت ولاية بغير أعمال الإمامة؛ فكيف يعطيه ولاية مالا يملك؟!
إن كانت بأعمال الإمامة:
فكيف يكلف بأعمال الإمامة غير الإمام المنصوص عليه، وماهو الفرق إذا بين تولي الإمام الخميني –رحمه الله- لإعمال الإمامة وبين تولي أئمة الزيدية لذلك، ولماذا تعيبون عليهم جعل الإمامة في غير المعصوم المنصوص عليه من الله بالذات؟!
هل جآءت الولاية مع علم الغآئب بجدواها وزوال الخوف الذي اضطره إلى الغياب، أم لا؟!
إن كان مع العلم بجدواها فلماذا لايخرج الإمام المهدي بنفسه، وماهو العذر لغيابه الآن بعد أن زال الخوف وأصبح الخروج مجديا؟!؛ أوليس أولى من الإمام الخميني بفضيلة الجهاد والخروج في سبيل الله؟!
إن كانت الولاية من الإمام المهدي للإمام الخميني مع علم المهدي عدم الجدوى وبقاء الخوف؛ فهل يحق له أن يزج بغيره إلى التهلكة؟!
هل نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثل النظام الإسلامي الصحيح أم لا؛ وهل هم حقا شيعة أهل البيت (صلوات الله عليهم)؛ أم لا؛ إذا كان الجواب نعم فلماذا لا يستغل الغائب فرصة قيام دولة الحق للقيام والخروج، وهل بقي هناك عذر بعد أن كنتم تعتذرون له بالخوف؟! [/size]
هل ولي الفقيه حجة على العباد أم لا؟!
إن لم يكن حجة:
فما الحكمة من نصبه؟!
ما معنى وصف الإمام الخميني الفقهآء بأنهم حجج على الناس؛ وبالتالي أولياء عليهم، بقوله: (فالفقهاء اليوم هم الحجة على الناس، كما كان الرسول (ص) حجة الله عليهم، وكل ما كان يناط بالنبي (ص) فقد أناطه الائمة بالفقهاء من بعدهم، فهم المرجع في جميع الامور والمشكلات والمعضلات، وإليهم قد فُوّضت الحكومة وولاية الناس وسياستهم والجباية والإنفاق، وكل مَن يتخلّف عن طاعتهم، فإن الله يؤاخذه ويحاسبه على ذلك) انتهى كلامه من كتاب الحكومة الإسلامية؟!
إن كان (ولي الفقيه) حجة فهل هو معصوم، وأين النص على عصمة الإمام الخميني –رحمه الله- والإمام الخامنائي ومن سيأتي من بعدهم من أولياء الفقيه؟!
إن لم تكن ا لعصمة شرطا في حجيته؛ فلماذا كانت شرطا في الاثني عشر؟!
أين كانت نظرية ولاية الفقيه ألفا و مآئتي سنة؛ أم أنها ابتكار محض للإمام الخميني –رحمه الله-؟!
كيف جاز القيام والخروج والجهاد للإمام الخميني –رحمه الله- مع وجود نصوص تحرمه عند الاثني عشرية في غير راية الإمام، أم أنكم تقولون إنه مكلف بذلك من الإمام المهدي؟!
هل مناصرة الإمام الخميني واجبة أم لا؟! إن قلتم نعم فكيف يجب علينا مناصرة غير الإمام المنصوص عليه، ولما لم توجبوا ذلك في حق أئمة الزيدية؟!
تعيين ولي الفقيه هل هو من الله أم من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أم من الإمام الغآئب؟!
إن كانت ولاية الفقيه من الله أو من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فاذكروا لنا الآيات والأحاديث القطعية التي نصت على تعيين الإمام الخميني –رحمه الله- وليا على الناس، ولاية فقيه؟!
إن كانت ولاية الفقيه من الغائب ؛:
فمتى التقى الغائب بالإمام الخميني حتى يعطيه هذه الولاية، وما هو الدليل القطعي على ذلك؟!
هل هذه الولاية للقيام بأعمال الإمامة بدلا عن المهدي أم بغير أعمال الإمامة؟!
إذا كانت ولاية بغير أعمال الإمامة؛ فكيف يعطيه ولاية مالا يملك؟!
إن كانت بأعمال الإمامة:
فكيف يكلف بأعمال الإمامة غير الإمام المنصوص عليه، وماهو الفرق إذا بين تولي الإمام الخميني –رحمه الله- لإعمال الإمامة وبين تولي أئمة الزيدية لذلك، ولماذا تعيبون عليهم جعل الإمامة في غير المعصوم المنصوص عليه من الله بالذات؟!
هل جآءت الولاية مع علم الغآئب بجدواها وزوال الخوف الذي اضطره إلى الغياب، أم لا؟!
إن كان مع العلم بجدواها فلماذا لايخرج الإمام المهدي بنفسه، وماهو العذر لغيابه الآن بعد أن زال الخوف وأصبح الخروج مجديا؟!؛ أوليس أولى من الإمام الخميني بفضيلة الجهاد والخروج في سبيل الله؟!
إن كانت الولاية من الإمام المهدي للإمام الخميني مع علم المهدي عدم الجدوى وبقاء الخوف؛ فهل يحق له أن يزج بغيره إلى التهلكة؟!
هل نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثل النظام الإسلامي الصحيح أم لا؛ وهل هم حقا شيعة أهل البيت (صلوات الله عليهم)؛ أم لا؛ إذا كان الجواب نعم فلماذا لا يستغل الغائب فرصة قيام دولة الحق للقيام والخروج، وهل بقي هناك عذر بعد أن كنتم تعتذرون له بالخوف؟! [/size]
تعليق