بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد والشكر لله رب العالمين على كل حال
اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعَجِّلْ فرجهم وفرجنا بهم وارحمنا بهم والعن
أعداءهم والرحمة واللطف والكرم والكرامة على محبيهم الى يوم الدين
سيداتي _ سادتي
الكرام الأفاضل الأعزّاء
رعاكم الله وحفظكم ووفقكم وقضى حوائجكم
ســـــــلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وبعد
إليكم هذه اللطمية وهي قصيدة شعبية ..
بيت المستهل هو :
نعي للشاعر المرحوم _ عبّود غَفْلَة _ رضوان الله عليه جعلته مستهلاًّ للقصيدة .
* في شهادة السيدة فاطمة الزهراء(ص) *
*****
باب مِنِّ اجْذُوع وِ اثْجِيْلَة وَزِنْ
اوْ طُبْگَتْ اعْلَه امِّ الحَسَنْ طَبْگِ الجِفِنْ
*****
طُبْگَتْ اعْلَه امِّ الحَسَنْ بابِ الـْ جِذوع
وِ اخْتَلَطْ دَمِّ الزِچِيَّة اوْيَ الدُمُوع
حُرْمَة مَقهُورَة صُفَتْ بين الـْ جُمُوع
وِ النَواصِبْ رَحْمَة بِيْهُمْ لا تِظِنْ
*****
النَواصِبْ أَحْرِگَوْا بابِ البَتُولْ
رَوَّعُوْهَاَ اوْ ما رَعَوْا حَگِّ الرَّسُول
أَسْأَلَكْ عَنْ هايْ بِاللهِ اشْتِگُول ؟
هَمْ مُحَمَّد يِشْفَعِ الـْ ذولَه اوْ يِحِنْ ؟!
*****
هَمْ مُحَمَّد يِشْفَعِ الـْ ذولَه بَعَدْ ؟
اوْ يِنْسَىَ ضِلْعِ امِّ الحَسَنْ يوم انْمَرَدْ ؟
اوْ يِنْسَىَ مِحْسِنْ مِنْذِبِحْ گَبْلِ المَهَدْ ؟
أَبَدْ عَنْ هذيْ مُحَمَّدْ ما يِعِنْ
*****
أَبَدْ عَنْ هذيْ مُحَمَّدْ ما يِهِيد
اوْ لا بُدْ الحَگْ يِرِدْ مِنْ حِلَّه اوْ جِدِيدْ
وِ الأَراضيْ اتْمُور فَدْ يُوم اوْ تِمِيْد
اوْ بِالإِمام المُنْتَظَرْ رَبَّكْ يِمِنْ
*****
الإِمام المُنْتَظَرْ نُورَه يِشِع
ايْطالِبْ ابْدَمْ كَرْبَلاَ اوْ كَسْرِ الضِّلِع
ابْياسَبَبْ أُمَّه وِرِثْهَاَ يِنْمِنِع ؟
اوْ ليش بَعْدِ المُصْطَفَىَ اتْنُوح اوْ تِوِنْ
*****
يِسْأَلْ ابْياسَبَبْ ماتَتْ فاطِمَة ؟
اوْ ليش غُصْبَوْا حَگْ علي حامي الحِمَىَ ؟
اوْ يِسْأَلْ اعْلَه احْسين وِ الطَّفْ وِ الضِّمَاَ
اوْ يِهْمِلْ ادْمُوعَه مِثِلْ صَبِّ المِزِنْ
*****
يِهْمِلْ ادْمُوعَه الإمام المُنْتَظَرْ
اوْ يِسْأَلْ اعْلَه امَّه مِنُو الطاغيْ الـْ جِسَـرْ ؟
يَمْ گَبرْهَاَ المَخْفيْ يوگَفْ لو ظَهَرْ
اوْ يِسْأَلْ ابْياسَبَبْ بِالسِّـرْ تِنْدِفِنْ ؟؟
*****
كُتِبَتْ عصر الخميس الساعة 2:57
شهادة الزهراء عليها وآلها الصلاة والسلام المناسبة الأخيرة لكن لا أذكر التأريخ
خادم الزهراء (عليها وآلها الصلاة والسلام) ومُحِبِّـيْها
علي الحمداني
تعليق