أين السند الصحيح الذي نسخ آيات السجود لغير الله في القرآن الكريم؟؟؟


يرفع

أين السند الصحيح الذي نسخ آيات السجود (سجود التكريم) لغير الله في القرآن الكريم؟؟؟

ويبقى السؤال برسم أرباب التوحيد (الوهابية)

أين السند الصحيح الذي نسخ آيات سجود التكريم لغير الله المثبتة في القرآن الكريم؟!

يرفع لأرباب التوحيد (الوهابية)

اخي العزيز / حسين - ايران

مازلت ترفع الموضوع دون اجابة من القوم

نرفعه معك قربة لله تعالى


اررررتفع عاليا

أين السند الصحيح الذي نسخ آيات سجود التكريم لغير الله المثبتة في القرآن الكريم؟!

يرفع لأرباب التوحيد (الوهابية)

مع التحية للأخ الكريم الحليم الحر الرياحي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ننتظركم يا أرباب التوحيد

أين السند الصحيح الذي نسخ آيات سجود التكريم لغير الله المثبتة في القرآن الكريم؟!

يرفع لأرباب التوحيد (الوهابية)

أين السند الصحيح الذي نسخ آيات سجود التكريم لغير الله المثبتة في القرآن الكريم؟!

أين أسانيدكم يا أبناء الدليل؟

نرفعه بمناسبة عودة العزيز الأستاذ الحزب وربعه عبدة الشاب الأمرد

غريب تكفير المسلمين ولم يجدوا إلى الآن دليلا واحدا صحيح السند!!!

سند بلا كيف

يمكن القوم ذهبو الى ابو هريرة العصر (عثمان الخسيس) ليكي ياتي لهم بسند

بسم الله الرحمن الرحيم

بادىء ذي بدىء أحب أن أعتذر عن تأخيري الشديد على الرد في هذا الموضوع أو غيره في هذا المنتدى وذلك لظروف خاصة وانتهت ولله الحمد .

والآن نعود إلى الموضوع .

حقيقة أيها الزميل لم أعد أعرف ما هو هدفك من هذا الموضوع ، فلكل موضوع هدف وهدف هذا الموضوع مبهم ، ظننت أن هدفك من فتح هذا الموضوع هو الوصول إلى الجواب الصحيح ، ولكن الذي يظهر لي أنه ليس هذا هدفك ، وذلك واضح جدا حينما واجهتك بأقوال المعصومين وبأقوال علمائك المعتمدين في هذه المسألة ، ونقلت لك أقوالهم بحرمة السجود لغير الله تعالى ، ولم أجد منك إلا التملص من هذه النقولات ومطالبتنا بالسند الصحيح على الحديث الذي نسخ حكم السجود لغير الله تعالى ، وبعدما نقلت لك قول الخوئي والذي سأعيده مرة أخرى وهو يقول أن روايات لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها أنه ورد بطريق معتبر ، ولم تقبل ذلك ولا اعلم أيها الزميل هل كتبنا وعلمائنا حجة عليك أم كتبكم وعلمائكم ؟
وحتى بعد أن أورد لك حديث لو كنت آمرا .. بسند صحيح عندنا فلا أعتقد أنك سقتنتع بذلك ، لأن من لم يقتنع بكلام علمائه لن يقتنع بكلام مخالفيه !

ولكن لا بأس وهذا هو الحديث الصحيح :

ابن ابي الدنيا في كتابه النفقة على العيال باب حق الرجل على زوجته :

519 حدثنا سعيد بن سليمان ، عن خلف بن خليفة ، عن حفص عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لو كان من قرنه الى مفرق رأسه قرحة تفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه "

السنن الكبرى للنسائي : كتاب عشرة النساء : حق الرجل على المرأة :

7905 : أخبرنا محمد بن معاوية بن مالج قال : حدثنا خلف وهو ابن خليفة ، عن حفص ابن أخي انس بن مالك ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها "

مسند أحمد بن حنبل في مسند بني هاشم : مسند أنس بن مالك رضي الله عنه رواية رقم 12416 :

12635 - حدثنا حسين ، حدثنا خلف بن خليفة عن حفص عن عمه أنس بن مالك قال : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وان الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره وان الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انه كان لنا جمل نسني عليه وانه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحية فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا نبي الله انه قد صار مثل الكلب الكلب وأنا نخاف عليك صولته فقال ليس على منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق ان نسجد لك فقال لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه


كل الروايات روايها خلف بن خليفة عن حفص عن أنس بن مالك رضي الله عنه

الاقوال في خلف ين خليفة :

يحيى بن معين : ليس به بأس
النسائي : ليس به بأس
عبدالخالق : صدوق
و قال محمد بن عبد الله بن عمار : لا بأس به ، و لم يكن صاحب حديث
أبو حاتم : صدوق .
و قال أبو أحمد بن عدى : أرجو أنه لا بأس به ، و لا أبرئه من أن يخطىء فى بعض
الأحايين فى بعض رواياته .
محمد بن سعد : كان ثقة
و قال العجلى : ثقة .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شيبة : صدوق ثقة ، لكنه خرف
فاضطرب عليه حديثه .
مسلمة الأندلسي : ثقة و قال : من سمع منه قبل التغير فروايته صحيحة .

وهذا من تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب

فيظهر لنا أنه ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره ، ومن سمع منه قبل اختلاطه فروايته صحيحة .

أما حفص بن أخي أنس بن مالك فرتبته صدوق عند ابن حجر وثقة عند الذهبي وقال عنه أبو حاتم : صالح الحديث وأبو حاتم كما تعلم متشدد في الجرح والتعديل

وأما أنس بن مالك فهو الصحابي رضي الله عنه

روى عن خلف بن خليفة ثلاثة

1- سعيد بن سليمان الضبي الملقب بسعدويه
2- ومحمد بن معاوية بن مالج
3- وحسين المروذي

أما سعيد بن سليمان الضبي فرتبته عند ابن حجر : ثقة حافظ
وعند الذهبي حافظ

قال أبو حاتم ( المتشدد ) : ثقة ، مأمون ، و لعله أوثق من عفان إن شاء الله
و قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث
وذكره ابن حبان في الثقات

فهو ثقة إذن

وأما محمد بن معاوية بن مالج
رتبته عند ابن حجر : صدوق ربما وهم
رتبته عند الذهبي : ثقة و
قال المزي في تهذيب الكمال :
( س ) : محمد بن معاوية بن يزيد الأنماطى ، أبو جعفر البغدادى ، المعروف بابن
مالج . يقال : أصله من واسط . اهـ .
و قال المزى :
قال النسائى : لا بأس به .
و قال أبو العباس بن عقدة : سألت محمد بن عبد الله الحضرمى عنه ، فقال : لا تريده ، كان واقفيا .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : ربما وهم . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 464 :
و روى عنه أبو بكر البزار فى " مسنده " ، و قال : كان ثقة .
و قال مسلمة : لا بأس به . اهـ .

فهو ثقة ، أما قول محمد بن عبدالله الحضرمي أنه لا تريده فهو واقفي ، فأقول : صاحب البدعة إن كان ظابطا فلا يضر هذا بحديثه أبدا إلا أن يروي شيئا يقوي بدعته وبالطبع الحديث ليس له دخل ببدعته فهذا الكلام لا يرد حديثه أبدا إلا فيما روى رواية يقوي فيها بدعته

حسين بن محمد المروذي

رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : كان يحفظ

قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : الحسين بن محمد بن بهرام التميمى ، أبو أحمد ، و يقال : أبو على ، المؤدب المروذى ، سكن بغداد . اهـ .
و قال المزى :
قال محمد بن سعد : كان ثقة .
و قال النسائى : ليس به بأس .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و قال معاوية بن صالح الدمشقى : قال لى أحمد بن حنبل : اكتبوا عنه ، و جاء معى إليه ، و سأله أن يحدثنى .
و قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه عبد الرحمن بن مهدى ، و إسحاق بن الحسن الحربى و بين وفاتيهما ست و ثمانون سنة .
قال محمد بن سعد : مات فى آخر خلافة المأمون .
و قال حنبل بن إسحاق : مات سنة ثلاث عشرة و مئتين .
و قال مطين : سنة أربع عشرة .
روى له الجماعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 367 :
قال أبو حاتم فى حسين بن محمد المروذى : أتيته مرات بعد فراغه من تفسير شيبان ، و سألته أن يعيد على بعض المجلس ، فقال : بكر بكر ، و لم أسمع منه شيئا .
ثم ذكر ابن أبى حاتم حسين بن محمد بن بهرام ، و حكى عن أبيه أنه مجهول ، فكأنه ظن أنه غير المروذى .
و قال ابن قانع : مات سنة خمس عشرة ، و هو ثقة .
و قال ابن وضاح : سمعت محمد بن مسعود يقول : حسين بن محمد ثقة . و سمعت ابن نمير يقول : حسين بن محمد بن بهرام صدوق .
و قال العجلى : بصرى ثقة . اهـ .


وهناك شاهد لهذا الحديث من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه

أخرجها الترمذي في سننه ج3 ص465
وأخرجها ابن حبان ج9 ص470
وأخرجها البيهقي في سننه ج7 ص291

التي في الترمذي :

1159 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها قال وفي الباب عن معاذ بن جبل و سراقة بن مالك بن جعشم و عائشة و ابن عباس و عبد الله بن أبي أوفي و طلق بن علي و أم سلمة و أنس و ابن عمر
قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة

والتي في صحيح ابن حبان :

4162 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال : حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : دخل حائطا من حوائط الأنصار فإذا فيه جملان يضربان ويرعدان فاقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما فوضعها جرانهما بالأرض فقال من معه : سجد له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد ولو كان أحد ينبغي أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله عليها من حقه )

والتي في سنن البيهقي :

14481 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزاز نا أحمد بن منصور المروزي ثنا النضر بن شميل أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله من حقه عليها

وكل رواة الحديث ثقات ما عدا محمد بن عمرو بن علقمة
فهو صدوق ، طعن العلماء فيه لسوء حفظه ووثقوه لأمانته وصدقه وحديثه لا يكون حجة إذا انفرد به

قال ابن الصلاح في مقدمته عن رواية لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة والتي رواها ثقات ورواها محمد بن عمرو بن علقمة صاحبنا ، قال عن هذه الرواية في ج1 ص 20 :

فمحمد بن عمرو بن علقمة : من المشهورين بالصدق والصيانة لكنه لم يكن من أهل الإتقان حتى ضعفه بعضهم من جهة سوء حفظه ووثقه بعضهم لصدقه وجلالته فحديثه من هذه الجهة حسن . فلما انضم إلى ذلك كونه روي من أوجه أخر زال بذلك ما كنا نخشاه عليه من جهة سوء حفظه وانجبر به ذلك النقص اليسير فصح هذا الإسناد والتحق بدرجة الصحيح والله أعلم

والآن قد أتيت لك بالسند الصحيح وله

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++

ألخص لك الآن ما نقلته لك من كتبكم مع إضافة على ما سبق :

روي عن الاِمام الصادق عليه السلام عندما سأله زنديق: أفيصلح السجود لغير الله؟ قال الاِمام عليه السلام:« لا » قال: فكيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام؟ فقال الاِمام عليه السلام: « إنّ من سجد بأمر الله فقد سجد لله، فكان سجوده لله إذا كان عن أمر الله » .

الاِحتجاج|الطبرسي 2: 218|223 كلامه في حكمة سجود الملائكة لآدم عليه السلام. انتشارات الاسوة ـ قم 1413 هـ. وبحار الاَنوار 10: 168|2 باب13 إحتجاجات الاِمام الصادق عليه السلام على الزنادقة والمخالفين.


أقوال العلماء :

- منهاج الصالحين - السيد الخوئي ج 1 ص 179 :
( مسألة 659 ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، من دون فرق بين المعصومين عليهم السلام ، وغيرهم ، وما يفعله الشيعة في مشاهد الائمة عليهم السلام لابد أن يكون لله تعالى شكرا على توفيقهم لزيارتهم ( ع ) والحضور في مشاهدهم ، جمعنا الله تعالى وإياهم في الدنيا والآخرة إنه أرحم الراحمين .

- العروة الوثقى (ط.ق) - السيد اليزدي ج 1 ص 689 :
الزوال . ( 24 مسألة ) : يحرم السجود لغير الله تعالى ، فانه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء والعظمة ، وسجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم ، كما أن سجدة يعقوب وولده لم تكن ليوسف بل لله تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه الله من الملك فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين وغيره من الائمة عليهم السلام مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق الله تعالى لهم لادراك الزيارة ، نعم لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة .

- البيان في تفسير القرآن- السيد الخوئي ص 471 :
لقد اتضح مما قدمنا أن الخضوع لاي مخلوق إذا نهي عنه في الشريعة لم يجز فعله ، وإن لم يكن على نحو التأله ، ومن هذا القبيل السجود لغير الله ، فقد أجمع المسلمون على حرمة السجود لغير الله ، قال عز من قائل : " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون 41 : 37 " . فإن المستفاد منه أن السجود مما يختص بالخالق ، ولا يجوز للمخلوق وقال تعالى : / صفحة 472 / " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا 72 : 18 " . ودلالة هذه الاية الكريمة على المقصود مبنية على أن المراد بالمساجد المساجد السبعة ، وهي الاعضاء التي يضعها الانسان على الارض في سجوده وهذا هو الظاهر ، ويدل عليه المأثور ( 1 ) وكيف كان فلا ريب في هذا الحكم وأنه لا يجوز السجود لنبي أو وصي فضلا عن غيرهما . وأما ما ينسب إلى الشيعة الامامية من أنهم يسجدون لقبور أئمتهم ، فهو بهتان محض ، ولسوف يجمع الله بينهم وبين من افترى عليهم وهو أحكم الحاكمين ولقد أفرط بعضهم في الفرية ، فنسب إليهم ما هو أدهى وأمض ، وادعى أنهم يأخذون التراب من قبور أئمتهم ، فيسجدون له سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم ( 2 ) وهذه كتب الشيعة : قديما وحديثها مطبوعها ومخطوطها ، وهي منتشرة في أرجاء العالم متفقة على تحريم السجود لغير الله ، فمن نسب إليهم جواز السجود للتربة فهو إما مفتر يتعمد البهت عليهم ، وإما غافل لا يفرق بين السجود لشئ والسجود عليه .

- الأحكام الشرعية- الشيخ حسين علي المنتظري ص 193 :
مسألة 1105 : يحرم السجود لغير الله - تعالى - . وما يفعله بعض العوام من وضع الجبهة على الأرض ، مقابل قبول الأئمة - عليهم السلام - إذا كان شكرا لله - تعالى - فلا إشكال فيه ، وإلا فهو حرام .

كتاب الصلاة - السيد الخوئي ج 4 ص 257
( مسألة 24 ) : يحرم السجود لغير الله ( 1 ) - تعالى - فانه غاية الخضوع فيختص بمن هو غاية الكبرياء والعظمة ] ( 1 ) : - بلا اشكال ولا خلاف لما أشير إليه في المتن من انه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء ، ويدل عليه من الكتاب قوله تعالى : لا تسجدوا للشمس ولا للقمر ، فان مناط المنع هو المخلوقية فيعم ما سواه تعالى وتخصيصهما بالذكر لعظم الخلقة ، ومن ثم احتج به ابراهيم ( ع ) على ربوبيتهما فقال مشيرا إلى القمر هذا ربي ، ثم للشمس هذا ربي هذا اكبر ، ومن السنة طائفة كثيرة من الاخبار وهي وان كانت ضعيفة السند الا انها متضافرة بل متواترة اجمالا فيعتمد عليها .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله بسند معتبر انه لو امرت أحدا أن يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها . فان التعبير بكلمة ( لو ) الامتناعية دال على امتناع السجود لغير الله تعالى . واما سجود الملائكة لآدم وكذا سجود يعقوب وولده ليوسف فقد اجيب عنه في الروايات بوجهين وكلاهما صحيح ، ( احدهما ) ان السجود كان لله تعالى ، وإنما جعل آدم ويوسف قبلة لهم تشريفا واجلالا ، كما ان الكعبة قبلة لنا ، فلم يكن السجود لآدم ولا ليوسف بل شكرا له تعالى . كما انا لم نسجد لتلك الاحجار أو لذاك الفضاء . الثاني : ان السجود وان كان لآدم الا انه حيث كان بامر من الله تعالى فهو في الحقيقة سجود له وعين العبودية والتوحيد ألا ترى ان الملك إذا امر بتعظيم شخص والخضوع له فتعظيمه في الحقيقة عائد إلى الملك وخضوعه يرجع بالاخرة إلى الخضوع إليه لانبعاثه عن امره وكونه اطاعة لحكمه . وعليه فلا يجوز السجود لغير من امر به تعالى لكونه شركا في العبادة بعد ان لم يكن صادرا عن امره .



فهل ستقتنع الآن أيها الزميل ؟؟
أتمنى ذلك ..

تعريف الحديث الصحيح عند اهل السنة والجماعة

الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً.

ممكن تعطيني حديث واحد يحمل هذه المواصفات

يعني سند (((كل)))) رواته غير مطعون بهم في الحفظ أو الضعف أو الإختلاط أو العدالة

تقبل تحياتي
ما زلت تلف وتدور على الجواب...

الحديث الصحيح عندنا نوعان يا حسين إيران فأيهما قصدت؟ وتعريفك الذي نقلته لنا هو تعريف للحديث الصحيح لذاته.
قولك:"يعني سند (((كل)))) رواته غير مطعون بهم في الحفظ أو الضعف أو الإختلاط أو العدالة" فيه نظر، فلو وثق الراوي جماعة من العلماء وطعن فيه بعضهم لا يعني أنه مطعون فيه غير ثقة !