[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
الاسرة المسلمة بحاجة الى اشباع حاجاتها المعنوية والعاطفية دون اغفال إشباع حاجاتها المادية والجسدية كذلك .
لذلك نرى ان الاسلام اهتم باليتيم الذي حُرم منبع المحبة والعاطفة والحرص عليه من جميع الجوانب المادية والعاطفية
ومن هنا تدرك الاسرة المسلمة أهمية الغذاء الروحي والمعنوي والرقي بأفرادها عن الوقوع في مهاوي الأخطار المحدقة بها.
وتغدقهم من غذاء الروح لتسمو بأرواحهم إلى حيث الترفع عن الموبقات والشهوات التي هي في متناول ايديهم وامام ناظريهم فأهل الصلاة والدعاء والالتزام بالفرائض أضحوا في مأمن من الضياع والقسوة والوحشية.
قال تعالى: ﴿(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)﴾
فالغي هنا هو الضياع كما يقول المفسرون و(سوف) تعني التحقق الحتمي لذلك الغي.
فالاسرة المسلمة عليها ان تعي أن الروح ارقى من الجسد وإذا لم تهتم بالروح فلا فرق بينها وبين الانعام التي تملك غريزة الاكل والجنس والعاطفة:
(﴿ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم أضل اولئك هم الغافلون)﴾
فأيتها الاسرة المسلمة!
- لا تُسيئي استعمال الحضارة والمدنية.
- كوني عادلة في توزيع الحاجة المادية والمعنوية لأفراد الاسرة.
- لا تنحرفي عن جادة الشريعة الاسلامية واعلمي ان الالتزام بها هو طريق السعادة.
- لا تظني انك ستجدين الحلول المناسبة لمشاكلك ِ بعيداً عن رحاب الاسلام.
- واعلمي إذا انعدمت المحبة والالفة والانسجام بينكم فأن اسرتكِ في خطر وانها مصابة بالجفاف الروحي ومتعطشة للمحبة والعطف وانها تنشد إشباع الروح..
وإذا لم ندرك هذا مبكراً فأن اركان هذه الاسرة ستهوي وتتهدم.[/grade] ( منقول )
الاسرة المسلمة بحاجة الى اشباع حاجاتها المعنوية والعاطفية دون اغفال إشباع حاجاتها المادية والجسدية كذلك .
لذلك نرى ان الاسلام اهتم باليتيم الذي حُرم منبع المحبة والعاطفة والحرص عليه من جميع الجوانب المادية والعاطفية
ومن هنا تدرك الاسرة المسلمة أهمية الغذاء الروحي والمعنوي والرقي بأفرادها عن الوقوع في مهاوي الأخطار المحدقة بها.
وتغدقهم من غذاء الروح لتسمو بأرواحهم إلى حيث الترفع عن الموبقات والشهوات التي هي في متناول ايديهم وامام ناظريهم فأهل الصلاة والدعاء والالتزام بالفرائض أضحوا في مأمن من الضياع والقسوة والوحشية.
قال تعالى: ﴿(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)﴾
فالغي هنا هو الضياع كما يقول المفسرون و(سوف) تعني التحقق الحتمي لذلك الغي.
فالاسرة المسلمة عليها ان تعي أن الروح ارقى من الجسد وإذا لم تهتم بالروح فلا فرق بينها وبين الانعام التي تملك غريزة الاكل والجنس والعاطفة:
(﴿ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم أضل اولئك هم الغافلون)﴾
فأيتها الاسرة المسلمة!
- لا تُسيئي استعمال الحضارة والمدنية.
- كوني عادلة في توزيع الحاجة المادية والمعنوية لأفراد الاسرة.
- لا تنحرفي عن جادة الشريعة الاسلامية واعلمي ان الالتزام بها هو طريق السعادة.
- لا تظني انك ستجدين الحلول المناسبة لمشاكلك ِ بعيداً عن رحاب الاسلام.
- واعلمي إذا انعدمت المحبة والالفة والانسجام بينكم فأن اسرتكِ في خطر وانها مصابة بالجفاف الروحي ومتعطشة للمحبة والعطف وانها تنشد إشباع الروح..
وإذا لم ندرك هذا مبكراً فأن اركان هذه الاسرة ستهوي وتتهدم.[/grade] ( منقول )