بات حلم نمو الاسنان طبيعية جديدة للبالغين بدلا من تركيب الاسنان الصناعية اقرب الى الواقع بعد ان تمكن العلماء من استزراع اسنان للفئران في المختبرات المعملية .
وذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) على الانترنت ان الفريق العلمي القائم بهذه التجارب يعتقد انه سيكون من الممكن ان يستفيد الانسان من هذا الاسلوب في غضون نحو عشر سنوات على الاكثر .
ويامل العلماء ان يتمكنوا من تحفيز جسم الانسان على اعادة نمو اسنان جديدة بدلا من المفقودة او المريضة باستخدام الهندسة الوراثية ولكنهم سيتمكنون من تخليق الاسنان في المختبر قبل ذلك . على ان تتم زراعتها في الفم جراحيا .
وقد بدات اولى خطوات هذا البحث بدراسة طريقة نمو اسنان الفأر وامكانية تخليقها مختبريا وتمكن العلماء بالفعل من تحديد خمسة وعشرين جينا تتحكم في هذه العملية .
ولمعرفة المزيد عن الاسنان البشرية يدرس العلماء في الولايات المتحدة جينات الاسر التي يعاني افرادها من امراض بالاسنان تجعل لهم عددا اكبر من الاسنان يزيد عن العدد الاعتيادي وذلك لاسباب وراثية .
ولكن من المتوقع ان يستغرق النجاح في حث الجسم على انتاج اسنان جديدة من خلال حقن اللثة بالجينات المطلوبة سنوات اخرى .
وكان باحثون استراليون قد صرحوا ان خلايا الجذعالخاصة بالاسنان تظل كما هي بعد خلعها وانه يمكن تقوية هذه الخلايا للسماح للاسنان باصلاح نفسها ومن ثم معاودة النمو مجددا . وقال العالم البيولوجي ستان جرونتوس في مقابلة مع اذاعة (أي بي سي) الاسترالية انه يمكن الاحتفاظ بخلايا جذع الاسنان وتخزينها في سائل النتروجين لتصبح جاهزة للاستخدام في اصلاح السن التالف او المعتل .
واشار جونتوس الى ان جذع الاسنان عضو معقد لاسيما وان به العديد من الانسجة المرتبطة به ولذا فانه بحاجة الى الكثير من الدراسة حتى يمكن تخليق سن حي جديد في حيوان ، وفي الوقت الحاضر وصلنا الى مرحلة تمكنا فيها من اصلاح اجزاء من السن .
ومن جهة اخرى نقلت صحيفة البيان الاماراتية عن بول شارب ، رئيس قسم التطوير الجراحي للوجه في كلية كنجز بلندن قوله انه قد لاتمضي اكثر من عشر سنوات حتى يكون بامكان المريض ان يطلب تنمية اسنان له في المختبر لكي يتم زراعتها مكان الاسنان التالفة ، ويشرح شارب ذل بقوله (الهدف هو ان تذهب الى طبيبك ونحن نقوم باخذ خلايا منك ونتدبر امرها ونعيد بعد ذلك زرعها في مكان السن الذي تريده فينبت السن من جديد .
وذكرت الصحيفة ايضا انه في عالم يخلو من علاج مطلق لتسوس الاسنان فان الاسنان ستحتاج دوما الى تبديل ولكن الخيارات القياسية تقل عن مستوى المثالية فاطقم الاسنان الصناعية تعتبر غير مريحة وخرقاء الشكل وغير مناسبة كما ان عمليات الزراعة لاسنان من التيتانيوم تعتبر صعبة ومؤلمة ولاتبدو مع ذلك مثل الاسنان الحقيقية والبدائل الافضل لايمكن ان تأتي في وقت قريب جداً .
وقد تقدمت الهندسة الحيوية بوتيرة سريعة في الاعوام القليلة الماضية ومعها جاءت امكانية استنبات اعضاء من العدم وتعتبر الاسنان هدفا جذابا للغاية بالنسبة للمهندسين الحيويين فهي لاتحافظ على حياة الناس مثل الكبد والقلب ، ولهذا فانه اذا لم ينم احد الاسنان بشكل صحيح يستطيع الطبيب ان يقتلعه ويبدأ من جديد .
كما ان الوصول الى موقع الزرع لايعني اجراء جراحة كبيرة فالمطلوب فقط هو فتح الفم على مصراعيه وفي الواقع ان بعض الباحثين يعتقد ان الاسنان قد جرى تجاهلها بغباء مقارنة بالجهود التي بذلت لاستنبات (اعضاء اكثر سحراً) .
منقول
تحياتي
وذكر موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) على الانترنت ان الفريق العلمي القائم بهذه التجارب يعتقد انه سيكون من الممكن ان يستفيد الانسان من هذا الاسلوب في غضون نحو عشر سنوات على الاكثر .
ويامل العلماء ان يتمكنوا من تحفيز جسم الانسان على اعادة نمو اسنان جديدة بدلا من المفقودة او المريضة باستخدام الهندسة الوراثية ولكنهم سيتمكنون من تخليق الاسنان في المختبر قبل ذلك . على ان تتم زراعتها في الفم جراحيا .
وقد بدات اولى خطوات هذا البحث بدراسة طريقة نمو اسنان الفأر وامكانية تخليقها مختبريا وتمكن العلماء بالفعل من تحديد خمسة وعشرين جينا تتحكم في هذه العملية .
ولمعرفة المزيد عن الاسنان البشرية يدرس العلماء في الولايات المتحدة جينات الاسر التي يعاني افرادها من امراض بالاسنان تجعل لهم عددا اكبر من الاسنان يزيد عن العدد الاعتيادي وذلك لاسباب وراثية .
ولكن من المتوقع ان يستغرق النجاح في حث الجسم على انتاج اسنان جديدة من خلال حقن اللثة بالجينات المطلوبة سنوات اخرى .
وكان باحثون استراليون قد صرحوا ان خلايا الجذعالخاصة بالاسنان تظل كما هي بعد خلعها وانه يمكن تقوية هذه الخلايا للسماح للاسنان باصلاح نفسها ومن ثم معاودة النمو مجددا . وقال العالم البيولوجي ستان جرونتوس في مقابلة مع اذاعة (أي بي سي) الاسترالية انه يمكن الاحتفاظ بخلايا جذع الاسنان وتخزينها في سائل النتروجين لتصبح جاهزة للاستخدام في اصلاح السن التالف او المعتل .
قريبا ستختفي الام الاسنان تماماً
واشار جونتوس الى ان جذع الاسنان عضو معقد لاسيما وان به العديد من الانسجة المرتبطة به ولذا فانه بحاجة الى الكثير من الدراسة حتى يمكن تخليق سن حي جديد في حيوان ، وفي الوقت الحاضر وصلنا الى مرحلة تمكنا فيها من اصلاح اجزاء من السن .
ومن جهة اخرى نقلت صحيفة البيان الاماراتية عن بول شارب ، رئيس قسم التطوير الجراحي للوجه في كلية كنجز بلندن قوله انه قد لاتمضي اكثر من عشر سنوات حتى يكون بامكان المريض ان يطلب تنمية اسنان له في المختبر لكي يتم زراعتها مكان الاسنان التالفة ، ويشرح شارب ذل بقوله (الهدف هو ان تذهب الى طبيبك ونحن نقوم باخذ خلايا منك ونتدبر امرها ونعيد بعد ذلك زرعها في مكان السن الذي تريده فينبت السن من جديد .
وذكرت الصحيفة ايضا انه في عالم يخلو من علاج مطلق لتسوس الاسنان فان الاسنان ستحتاج دوما الى تبديل ولكن الخيارات القياسية تقل عن مستوى المثالية فاطقم الاسنان الصناعية تعتبر غير مريحة وخرقاء الشكل وغير مناسبة كما ان عمليات الزراعة لاسنان من التيتانيوم تعتبر صعبة ومؤلمة ولاتبدو مع ذلك مثل الاسنان الحقيقية والبدائل الافضل لايمكن ان تأتي في وقت قريب جداً .
الفئران تتمتع الان باسنان حديدية
وقد تقدمت الهندسة الحيوية بوتيرة سريعة في الاعوام القليلة الماضية ومعها جاءت امكانية استنبات اعضاء من العدم وتعتبر الاسنان هدفا جذابا للغاية بالنسبة للمهندسين الحيويين فهي لاتحافظ على حياة الناس مثل الكبد والقلب ، ولهذا فانه اذا لم ينم احد الاسنان بشكل صحيح يستطيع الطبيب ان يقتلعه ويبدأ من جديد .
كما ان الوصول الى موقع الزرع لايعني اجراء جراحة كبيرة فالمطلوب فقط هو فتح الفم على مصراعيه وفي الواقع ان بعض الباحثين يعتقد ان الاسنان قد جرى تجاهلها بغباء مقارنة بالجهود التي بذلت لاستنبات (اعضاء اكثر سحراً) .
منقول
تحياتي
تعليق