بسم الله الرحمن الرحيم ,
مقدمه :سأذكر خلاصه قراءاتي للصحف الامريكيه الرئيسيه حتى اليمينيه منها خلال الاسبوعين الماضيين , وبعيدا عن المبالغه والتهويل أقول : ( القوم ) في حال يُرثى لها , في بكاء وعويل , في حسره وندامه , حتى أخبثهم وأشدهم كرها للاسلام والمسلمين وحتى من أيد غزو العراق بات يلعن اللحظه التي وطئوا بها أرض ارافدين .
تمثلت أُطر عناوين الصحف والتقارير الامريكيه خلال الاسبوعين المنصرمين بما يلي :
الاطار الاول , فشل الجيش الامريكي في التعامل مع ( الارهاب ) السري :
من هذا المنطلق وردت الكثير من التقارير والاخبار التي تحدثت عن الرهانات الجديده على ال CIA لتقوم بما عجز عنه جيشهم , وايضا تحدثت صحفهم ( بقلق ) عن رفض تولي كلارك ( وهو الذي يُطلق عليه كأقوى شرطي أمريكي ) عن رفضه تولى منصب رئيس وكاله الامن القومي .
الاطار الثاني , الفشل في الفلوجه :
بعد أن تبنت صحافتهم بشكل مطلق البيانات الرسميه للجيش الامريكي حول سير العمليات في الفلوجه خلال الايام الاولى لبدء الحمله , اختفت النبره المتفائله من صحفهم الان وحل محلها الكثير الكثير من علامات الاستفهام .
الاطار الثالث , الموصل بشكل خاص :
قرأت العديد العديد من المقالات حول تحول الاجيش الامريكي من الهجوم الى الدفاع , وعن السيطره النسبيه للمجاهدين على ثالث كبريات المدن العراقيه , وعن ( أفخاخ الموصل ) .
الاطار الرابع , الفشل الذريع جيش علاوي :
اعترف بهذا الفشل اليوم العشرين من ديسمبر الرئيس الامريكي بقوله : ان نتائج تدريب وتجهيز الجيش العراقي ( مختلطه ) و ( مشوشه ) أي ( MIXED ) , وقال ان الطريق نحو ( الديموقرطيه ) ستكون طويله .
ناهيكم عن تحدث الصحف الامريكيه ( بألم ) عن الاموال الضخمه التي أُنفقت لتدريب وتجهيز هذا الجيش وأن تلك الاموال ذهبت هباءا , فقد تشتت الجيش العراقي ما بين ( هارب ) أو ( مقتول أو مجروح ) أو ( عملاء الارهابيين في داخل الجيش ) أو ( الخائفون ) الذين يرفضوا القيام بالمهام الخطره .
الاطار الخامس , تبادل الاتهامات بالعجز العسكري
دائما تطفوا الخلافات على السطح عند الاخفاقات , فالديموقراطيين يتهموا الجمهوريين بهدر أموال البلاد وبالتسرع بدخول العراق , والسياسيين يتهموا العسكريين بسوء اداره الحرب ...الخ , وقد بلغت الاتهامات ذروتها اليوم باتهام بعض صقور الجمهوريين رامسفيلد بالبلاده والافتقار الى الحنكه العسكريه وبالعجز عن اداره المعركه .
الاطار الخامس , تبادل الاتهامات بهدر الاموال :
بعد تخطي انفاقهم العسكري اليومي في العراق حاجز المائتي مليون دولار يوميا ( بعد أن كان 90 مليونا فقط ) , اتُهم البنتاغون بسوء الاداره وبالاسراف في الانفاق .
الاطار السادس , الحوافز الماليه :
تحدثت العديد من الصحف الامريكيه ( بتهكم ) عن المحاولات اليائسه التي لجأت اليها بعض أذرع الجيش الامريكي لتجنيد الشباب , فقد امتلأت صحفهم بذكر ما أقدم عليه قاده ( الحرس الوطني الامريكي ) من دفع مبلغ خمسه عشر الف دولار كمنحه مقدمه لكل من ينضم لهذا الحرس .
الاطار السابع , تلاشي النبره المتفائله تماما :
أي بالعاميه العربيه : لا يوجد في صحفهم أي خبر يسُر الخاطر ! على الاطلاق .
الاطار الثامن , الاتهامات بالتقصير في حمايه جنودهم :
تناهى الى سمعي ما لا يقل عن عشر مقالات حول هذا الموضوع : من قصور في تصفيح عربات هامفي , الى النقص الحاد في الاليات المُدرعه حتى أن الامر استدعى بعض الجنود لسرقه بضعه اليات مصفحه من معسكر أمريكي في الكويت ورفضهم الدخول الى العراق بدونها !
أخوتي : اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه الان فلن تطلع شمس عام 2006 على العراق وبها جُندي أمريكي واحد ان شاء الله . فأبشر يابن لادن , وأبشر يا عبد الله عزام , فزرعكما سيؤتي ثمره .
والله من وراء القصد
المصابر
مقدمه :سأذكر خلاصه قراءاتي للصحف الامريكيه الرئيسيه حتى اليمينيه منها خلال الاسبوعين الماضيين , وبعيدا عن المبالغه والتهويل أقول : ( القوم ) في حال يُرثى لها , في بكاء وعويل , في حسره وندامه , حتى أخبثهم وأشدهم كرها للاسلام والمسلمين وحتى من أيد غزو العراق بات يلعن اللحظه التي وطئوا بها أرض ارافدين .
تمثلت أُطر عناوين الصحف والتقارير الامريكيه خلال الاسبوعين المنصرمين بما يلي :
الاطار الاول , فشل الجيش الامريكي في التعامل مع ( الارهاب ) السري :
من هذا المنطلق وردت الكثير من التقارير والاخبار التي تحدثت عن الرهانات الجديده على ال CIA لتقوم بما عجز عنه جيشهم , وايضا تحدثت صحفهم ( بقلق ) عن رفض تولي كلارك ( وهو الذي يُطلق عليه كأقوى شرطي أمريكي ) عن رفضه تولى منصب رئيس وكاله الامن القومي .
الاطار الثاني , الفشل في الفلوجه :
بعد أن تبنت صحافتهم بشكل مطلق البيانات الرسميه للجيش الامريكي حول سير العمليات في الفلوجه خلال الايام الاولى لبدء الحمله , اختفت النبره المتفائله من صحفهم الان وحل محلها الكثير الكثير من علامات الاستفهام .
الاطار الثالث , الموصل بشكل خاص :
قرأت العديد العديد من المقالات حول تحول الاجيش الامريكي من الهجوم الى الدفاع , وعن السيطره النسبيه للمجاهدين على ثالث كبريات المدن العراقيه , وعن ( أفخاخ الموصل ) .
الاطار الرابع , الفشل الذريع جيش علاوي :
اعترف بهذا الفشل اليوم العشرين من ديسمبر الرئيس الامريكي بقوله : ان نتائج تدريب وتجهيز الجيش العراقي ( مختلطه ) و ( مشوشه ) أي ( MIXED ) , وقال ان الطريق نحو ( الديموقرطيه ) ستكون طويله .
ناهيكم عن تحدث الصحف الامريكيه ( بألم ) عن الاموال الضخمه التي أُنفقت لتدريب وتجهيز هذا الجيش وأن تلك الاموال ذهبت هباءا , فقد تشتت الجيش العراقي ما بين ( هارب ) أو ( مقتول أو مجروح ) أو ( عملاء الارهابيين في داخل الجيش ) أو ( الخائفون ) الذين يرفضوا القيام بالمهام الخطره .
الاطار الخامس , تبادل الاتهامات بالعجز العسكري
دائما تطفوا الخلافات على السطح عند الاخفاقات , فالديموقراطيين يتهموا الجمهوريين بهدر أموال البلاد وبالتسرع بدخول العراق , والسياسيين يتهموا العسكريين بسوء اداره الحرب ...الخ , وقد بلغت الاتهامات ذروتها اليوم باتهام بعض صقور الجمهوريين رامسفيلد بالبلاده والافتقار الى الحنكه العسكريه وبالعجز عن اداره المعركه .
الاطار الخامس , تبادل الاتهامات بهدر الاموال :
بعد تخطي انفاقهم العسكري اليومي في العراق حاجز المائتي مليون دولار يوميا ( بعد أن كان 90 مليونا فقط ) , اتُهم البنتاغون بسوء الاداره وبالاسراف في الانفاق .
الاطار السادس , الحوافز الماليه :
تحدثت العديد من الصحف الامريكيه ( بتهكم ) عن المحاولات اليائسه التي لجأت اليها بعض أذرع الجيش الامريكي لتجنيد الشباب , فقد امتلأت صحفهم بذكر ما أقدم عليه قاده ( الحرس الوطني الامريكي ) من دفع مبلغ خمسه عشر الف دولار كمنحه مقدمه لكل من ينضم لهذا الحرس .
الاطار السابع , تلاشي النبره المتفائله تماما :
أي بالعاميه العربيه : لا يوجد في صحفهم أي خبر يسُر الخاطر ! على الاطلاق .
الاطار الثامن , الاتهامات بالتقصير في حمايه جنودهم :
تناهى الى سمعي ما لا يقل عن عشر مقالات حول هذا الموضوع : من قصور في تصفيح عربات هامفي , الى النقص الحاد في الاليات المُدرعه حتى أن الامر استدعى بعض الجنود لسرقه بضعه اليات مصفحه من معسكر أمريكي في الكويت ورفضهم الدخول الى العراق بدونها !
أخوتي : اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه الان فلن تطلع شمس عام 2006 على العراق وبها جُندي أمريكي واحد ان شاء الله . فأبشر يابن لادن , وأبشر يا عبد الله عزام , فزرعكما سيؤتي ثمره .
والله من وراء القصد
المصابر
تعليق