بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحوار الدائر حول مسألة اتهام الشيعة المؤمنين - أعز الله مقامهم و رفع شأنهم - بقضية أعراض زوجات الأنباء في هذا الموضوع
http://ya-hosein.zapto.org/vb/showth...0&page=1&pp=15
حاول الأخ العزيز ( اصدقوني ) بكل ما أتوي من قوة بأن يثبت هذا الأمر على الشيعة ، و محاولاً إيصال فكرة أن هذا المعتقد يشمل كل الطائفة
و الهدف من هذا هو تشويه صورة الشيعة أمام أخوانهم السنة.
و لخدمة غرضه هذا استدل بأقوال و نصوص ظنها ستخدمه في هذا المجال ،
فرأينا أن يطرح كلٌ منا ما لديه
ونناقش هذه النصوص
و نرى .. هل النصوص التي يحضرها تثبت عقيدة أن معظم الشيعة يعتقد تلك التهمة في أمهات المؤمنين أم لا ؟؟
بالنسبة لي
وضعت نصوصاً تبين رأينا في زوجات الأنبياء عموماً بخصوص مسألة قداسة أذيالهم من الزنا و العياذ بالله
ثم راجعت النصوص التي أعطانا إيها الأخ اصدقوني
و سأضع الردين هنا /
المقطع الأول و يشمل النصوص التي تبرئ زوجات الأنبياء من هكذا عمل
إن أردنا معرفة رأي الإمامية في زوجات الإنبياء عموماً فعلينا بالرجوع لرواياتهم و أقوالهم المعتبرة
و هذه نبذة من ذلك لتقر بها عيون المخالفين
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 :
" فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ، وما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما في الدين ،
.................................................. ..........
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 :
صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها أمير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
.................................................. ..........
- الأمالي - السيد المرتضى ج 2 ص 145 :
( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان . .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :
77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ
بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لامثاله أولى .
.................................................. ..........
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 5 ص 197 :
( 10 ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عباد ناصالحين فخانتاهما بالنفاق والتظاهر على الرسولين مثل الله حال الكفار والمنافقين في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ولا يجابون بما بينهم وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمؤمنين من النسبة والوصلة بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بإفشاء سره ونفاقهما إياه وتظاهرهما عليه
.................................................. ..........
- التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1325 :
* ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * بالنفاق والتظاهر على الرسولين . مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين ، من النسبة والوصلة - بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط . وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله ، بإفشاء سره ، ونفاقهما إياه ، وتظاهرهما عليه ، كما فعلت امرأتا الرسولين.
.................................................. ..........
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 91 ص 343 :
وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره
وكلمات أعلامنا ورواياتنا ظاهرة في القول بطهارة أذيال جميع أزواج الأنبياء من الزنا ..
و على المدّعي البينة ،،،
يتبع >>>
تعليق