إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على صفحة شبهات و ردود لعبدالرحمن دمشقية في موقع الدفاع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على صفحة شبهات و ردود لعبدالرحمن دمشقية في موقع الدفاع

    الرد على مقال"أحاديث يحتج بها الشيعة الحكم على أسانيدها وبيان فقه ما صح منها ردا على ما يسيئون فهمه" للكاتب عبدالرحمن دمشقية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة:
    الحمد لله ولي كل نعمة و صاحب كل حسنة و منتهى كل رغبة و قاضي كل حاجة له الحمد كما هو أهله وكما يستحق و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين مصباح الدجى و العلم الأعلى محمد و آله خير الخلق أجمعين. أما بعد فقد وجدنا من ضمن تصفحنا لصفحات الإنترنت بعض المقالات في صفحة الدفاع عن السنة و فيها من المغالطات الكثيرة التي لا يمكن أن تجتمع صدفة و إنما هي عن عمد بقصد التضليل و إبعاد الناس عن المنبع السلسبيل للدين الحنيف، و بغية إتباع من ظلم نفسه من المشبهين و المجسمين، و نحن بحول من الله و قوته نرد على هذه المقالات تباعاً.




    السيد سليل الرسالة الموسوي

  • #2

     أبو بكر و عمر سيدا كهول أهل الجنة :

    حاول كاتب المقال الدفاع عن هذه الرواية بشتى الطرق، و حاول لي أعناق الكلمات، و خلط بينها ليصحح فكرته، و لكن للأسف فشل و سنبين ذلك:

    يقول الدمشقية: "الشبهة:كيف يكونا من كهول أهل الجنة وأهل الجنة يكونون شبابا؟ قال ابن الأثير : الكَهْل من الرِجال مَن زاد على ثلاثين سنة إلى الأربعين وقيل من ثلاث وثلاثين إلى تمام الخمسين."

    يقول سليل الرسالة: إن الأحاديث المتواترة الكثيرة قد بينت بأن في أن الحسين والحسين هما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما كما صححه الحاكم في المستدرك على الصحيحن وقال هو على شرط الشيخين. هذا علاوة على وجوده في كثير من المصادر التأريخية ، وهو من الأحايث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله. و حيث أن بني أمية لم يهنأ لهم بالاً ذكر علي و إبنيه فوضعوا حديث سيدا كهول أهل الجنة ليزيحوا هذه المنقبة عن أصحابها، و ينسبوها لغيرهم بغياً و عدوانا. عموماً سنأتي الآن على تحليل الحديث تحليلاً متنياً و بعدها تحليلاً سنديا.
    أما الكهل فيقول العلامة إبن منظور صاحب لسان العرب مادة كهل: كهل: الكَهْلُ: الرجل إِذا وَخَطه الشيب ورأَيت له بَجالةً، وفي الصحاح:الكَهْلُ من الرجال الذي جاوَز الثلاثين ووَخَطَه الشيبُ.

    قال ابن الأَثير: الكَهْلُ من الرجال من زاد على ثلاثين سنة إِلى الأَربعين، وقيل: هو من ثلاث وثلاثين إِلى تمام الخمسين.
    وفي المحكم: وقيل هو من أَربع وثلاثين إِلى إِحدى وخمسين.
    قال أَبو منصور: وإِذا بلغ الخمسين فإِنه يقال له كَهْل؛ ومنه قوله:
    هل كَهْل خَمْسين، إِنْ شاقَتْه مَنْزِلةٌ ***مُسَفَّه رأَيُه فيها، ومَسْبوبُ؟
    فجعله كَهْلاً وقد بلغ الخمسين.


    إذاً يتضح من تعريف إبن منظور و غيره للكهولة بأنها مرحلة تلي الشباب حيث عبر عن الكهل بأنه من خطه الشيب و جاوز الثلاثين، فقال بعضهم الكهل هو ثلاث و ثلاثين إلى الأربعين و قال بعضهم هو من بلغ الخمسين. إذاً هناك إختلاف في تحديد السن و لكن الإتفاق بأنها مرحلة تختلف عن مرحلى الشباب و أن فيها يكون الرجل قد بلغ الشيب.

    نبقى مع النبي الأعظم صلوات الله و سلامه عليه وآله فنجده يقول : أهل الجنة شباب جرد مرد كحل لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم (سنن الدارمي ج2 حديث رقم 2826 )

    يكفي أن تقارن بين هذا الحديث و بين ما يحاول البعض إثباته للشيخين، و أترك التعليق لكم



    نأتي الآن على مناقش أسانيد هذا الحديث
    قد ورد هذا الحديث في عدة مصادر و لكن حصرت أسانيده في ستة أسانيد، أربعة منها مروية عن الإمام علي سلام الله عليه (و طبعاً نجد أن القوم وضعوا الروايات على لسان أمير المؤمنين سلام الله عليه ظناً منهم بأن ذلك أقوى لحجتهم) و طريق عن أنس بن مالك و طريق عن ولد أبي جحيفة و الأحاديث و نقدها كما يلي:

    سنن الترمذي ج5 ص 314
    [ 3664 ] حدثنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا محمد بن كثير العبدي عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

    إن في هذا الحديث من الأمور التي العجيبة التي نراها في الكتب الحديثية لأهل العامة، نعم أعني بذلك التدليس. و التدليس الواقع هنا هو في محمد بن كثير العبدي، فقد ذكر عوضاً عن محمد بن كثير بن أبي العطاء الثقفي الصنعاني نزيل مصيصية و الملقب بالمصيصي. إذا سؤلنا كيف نستيقن من هذا التدليس و ما الدليل على ذلك؟ قلنا بقرينة الروي و الرواي عنه، فإن العبدي لا يروي عن الأوزاعي، و لا يروي عنه الحسن بن الصباح البزار (لم تصرح الكتب الرجالية بذلك و بالإمكان الرجوع إلى التهذيبين).

    عموماً لنرى سبب هذا التدليس و نقرأ ترجمة محمد بن كثير الصنعاني :
    يقول إبن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمته
    قال البخاري ضعفه أحمد وقال بعث إلى اليمن فأتى بكتاب فرواه وقال عبد الله بن أحمد ذكر أبي بن كثير فضعفه جدا وضعف حديثه عن معمر جدا وقال هو منكر الحديث وقال يروي أشياء منكرة
    وقال صالح بن أحمد عن أبيه لم يكن عندي ثقة بلغني أنه قيل له كيف سمعت من معمر قال سمعت منه باليمن بعث بها إلى إنسان من اليمن
    وقال حاتم بن الليث عن أحمد ليس بشيء يحدث بأحاديث مناكير ليس لها أصل
    وقال يونس بن حبيب قلت لابن المديني إن محمد بن كثير حدث عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر فقال هذان سيدا كهول أهل الجنة الحديث فقال علي كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ فالان لا أحب أن أراه
    وقال الآجري عن أبي داود لم يكن يفهم الحديث


    فهذا مقتطف من ترجمة الرجل، و علينا أن نذكر أن إبن حبان ذكره في الثقات و لكنه ذكر بأن الرجل يخطئ. و كما نرى فإن السبب الرئيسي لهذا التدليس هو ضعف الرجل و عدم ثبوت وثاقته. علاوة على ذلك فإن محمد بن كثير العبدي ليس بأحسن حالاً من سابقه فهذا إبن معين يضعفه و هذا وقال بن الجنيد عن بن معين كان في حديثه ألفاظ كأنه ضعفه ثم سألت عنه فقال لم يكن لسائل أن يكتب عنه (تهذيب التهذيب في ترجمة العبدي).

    أما قتادة: فهو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو ابن الحارث بن سدوس ، و يقال : قتادة بن دعامة ابن عكابة بن عزيز بن كريم بن عمرو بن حارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر ابن وائل السدوسى ، أبو الخطاب البصرى
    و قتادة هو كما ينقل إبن حجر في تهذيب التهذيب بأنه حاطب ليل، و بأنه رمي بالقدر، و أنه رأس في البدعة.

    هذا دون التعرض لأنس بن مالك و ما فيه و مسألة دعاء الإمام عليه السلام عليه

    إذاً الحديث الأول ضعيف.

    [ 3665 ] حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن محمد الموقري عن الزهري عن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين يا علي لا تخبرهما قال هذا حديث غريب من هذا الوجه والوليد بن محمد الموقري يضعف في الحديث ولم يسمع علي بن الحسين من علي بن أبي طالب وقد روي هذا الحديث عن علي من غير هذا الوجه وفي الباب عن أنس وابن عباس

    هذا الحديث لنا عليه عدة نقاط
    النقطة الأولى: أنه طبقاً لمذهب العامة في الجرح و التعديل فإن هذا الحديث يعتبر مرسلاً لأنه من رواية الإمام علي بن الحسين عن الإمام علي مباشرة كما عبر عنها الجحافظ إبن حجر في ترجمة الإمام السجاد في تهذيب التهذيب.

    النقطة الثانية: الرواية من مرويات الزهري، و يكفي لنقض الحديث بأن الزهري كان من عمال بني أمية

    النقطة الثالثة بأن هذا الحديث من يرويه الوليد بن محمد الموقري متروك الحديث كما نص على ذلك الحافظ إبن حجر في تقريب التهذيب و الذهبي في الميزان. و لا بأس في أن ننقل بعض آراء العلماء فيه كما ينقل الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة الوليد بن محمد الموقري
    عن يحيى بن معين الموقري كذاب
    وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين حديثه ليس بشيء
    وقال الغلابي عن يحيى بن معين ضعيف
    وقال أبو حاتم سألت علي بن المديني عن الموقري فقال يروي عنه أهل الشام وأرى أن كتبه من نسخ الزهري من الديوان
    وقال أبو العباس القرشي عن علي بن المديني الموقري ضعيف لا يكتب حديثه
    وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الموقري غير ثقة يروي عن الزهري عدة أحاديث ليس لها أصول
    وروي عن محمد بن عوف الطائي قال الموقري ضعيف كذاب وكان يكون بالموقر في طريق مكة
    وقال الترمذي يضعف في الحديث
    وقال النسائي ليس ثقة منكر الحديث وقال في موضع آخر متروك الحديث
    وقال أبو بكر بن خزيمة لا أحتج بالموقري
    وقال بن حبان كان لا يبالي ما دفع اليه قرأه روى عن الزهري أشياء موضوعة لم يروها الزهري قط ويرفع المراسيل ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به بحال
    وقال أبو بكر البرقاني هذا ما وافقت عليه الدارقطني من المتروكين وليد بن محمد الموقري ضعيف عن الزهري
    وقال أبو نعيم الحافظ كثير المناكير


    علاوة على تضعيف الترمذي للحديث في قوله حديث غريب.... و بهذا يتبين بطلان الحديث الثاني أيضاً

    [ 3666 ] حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا سفيان بن عيينة قال ذكر داود عن الشعبي عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ما خلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي

    لنا على هذا الحديث نقطتين:
    1- داود هو داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودى الزعافرى ، أبو يزيد الكوفى الأعرج ، عم عبد الله بن إدريس. و ذلك بقرينة أن داود بن يزيد الأودي هو الذي يروي عنه بن عيينة و هو يروي عن عامر الشعبي و لكن لو نظرنا في حاله :
    قال عنه المزي في كتابه تهذيب الكمال:
    قال صالح ، و عبد الله ، ابنا أحمد ابن حنبل ، عن أبيهما : ضعيف الحديث .
    و قال معاوية بن صالح و محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
    و قال عباس الدورى ، عن يحيى : ليس حديثه بشىء .
    و قال على ابن المدنى ، عن يحيى بن سعيد ، قال سفيان : شعبة يروى عن داود بن يزيد ؟! تَعَجباً منه .
    و قال عمرو بن على : كان يحيى ، و عبد الرحمن لا يحدثان عنه ، و كان سفيان ، و شعبة يحدثان عنه .
    و قال أبو : حاتم : ليس بقوى ، يتكلمون فيه ، و هو أحب إلى من عيسى الحناط .
    و قال أبو داود ضعيف .
    و قال النسائى : ليس بثقة .
    الغريب أن سفيان بن عيينة يتكلم في الرجل و هنا يروي عنه ؟؟؟ مصاااائب

    2- أما الحارث فهو بن عبدالله الأعور يقول عنه الحافظ المزي في تهذيب الكمال:
    و قال مسلم بن الحجاج : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا جرير عن مغيرة ، عن الشعبى قال : حدثنى الحارث الأعور الهمدانى و كان كذابا .
    و قال يوسف بن موسى ، عن جرير : كان الحارث الأعور زيفا .
    و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : سألت على ابن المدينى عن عاصم و الحارث ، فقال : يا أبا إسحاق ، مثلك يسأل عن ذا ! الحارث كذاب .
    و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سمعت أبى يقول : الحارث الأعور كذاب .
    و قال أيضا : قيل ليحيى بن معين : الحارث صاحب على ؟ فقال : ضعيف .
    و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : قد سمع من ابن مسعود ، و ليس به بأس .
    و قال عثمان بن سعيد الدارمى : سألت يحيى بن معين ، قلت : أى شىء حال الحارث فى على ؟ قال : ثقة ، قال عثمان : ليس يتابع عليه .
    و قال أبو زرعة : لا يحتج بحديثه .
    و قال أبو حاتم : ليس بقوى ، و لا ممن يحتج بحديثه .
    و قال النسائى : ليس بالقوى .
    و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .


    و هذا بعض ما روي في تهذيب الكمال في أن الرجل متهم بالكذب و الضعف فلا يحتج بحديثه و لا يعول عليه.

    سنن إبن ماجة – ج1 ص20
    [ 100 ] حدثنا أبو شعيب صالح بن الهيثم الواسطي ثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس ثنا مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين

    عبدالقدوس بن بكر قال عنه الحافظ إبن حجر في تهذيب التهذيب و ذكر محمود بن غيلان عن أحمد و ابن معين و أبى خيثمة أنهم ضربوا على حديثه .

    مسند أحمد – مسند الإمام علي
    [ 602 ] حدثنا عبد الله حدثني وهب بن بقية الواسطي ثنا عمرو بن يونس يعنى اليمامي عن عبد الله بن عمر اليمامي عن الحسن بن زيد بن حسن حدثني أبي عن أبيه عن على رضى الله تعالى عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما فقال يا على هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابها بعد النبيين والمرسلين

    أولاً هذا الحديث و قبل الخوض في سنده فإن في متنه شذوذ حيث يقول سيدا كهول أهل الجنة و شبابها. و هذا ينافي الصحيح المتواتر عن النبي بأن الحسنين سلام الله عليهما هما سيدا شباب أهل الجنة كما تقدم سابقاً، فلو لم يكن إلا هذا لكان كافياً في نقض الحديث. فالحديث مضطرب المتن و السند كما سنوضح
    ثانياً هذا الحديث مما أعرض عنه أحمد بن حنبل فيي مسنده ولم يذكره و إنما ذكره إبنه عبدالله في زوائد المسند و قد قال أحمد بن حنبل عن كتابه المسند: إن هذا الكتاب قد جمعته وانتقيته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفا فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول الله فارجعوا إليه فإن كان فيه وإلا ليس بحجة وقال عبد الله بن أحمد رضى الله عنهما كتب أبى عشرة آلاف ألف حديث لم يكتب سوادا فى بياض إلا حفظه. وقال عبد الله أيضا قلت لأبى لم كرهت وضع الكتب وقد عملت المسند فقال عملت هذا الكتاب إماما إذا اختلف الناس فى سنة عن رسول الله رجع إليه. راجع طبقات الشافعية لتاج الدين السبكي بترجمة أحمد بن حنبل رقم 31.

    ثالثاً عبد الله بن عمر اليمامي لم يرو عن الحسن بن زيد و من يروي عنه عمرو بن يونس هو عبد الله بن عمر العامري و هو ممن لم يترجم لهم في التهذيبين، طبعاً هذا كله علاوة على أن الحسن بن زيد متكلم فيه فقد ضعفه إبن معين و إبن عدي.



    مصنف إبن أبي شيبة ج4 ص 95
    [31936] حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو مُعَاذٍ ، عَنْ خَطَّابٍ ، أَوْ أَبِي الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ إذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ , هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إلاَّ مَا كَانَ مِنْ الأَنْبِيَاءِ فَلاَ تُخَيِّرْهُمَا.

    أولاً موسى بن عبيدة بن نشيط بن عمرو بن الحارث الربذى: ضعيف و قد ذكر ذلك الحافظ المزي حيث قال:
    و قال أحمد بن الحسن الترمذى : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا تكتب حديث أربعة : موسى بن عبيدة ، و إسحاق بن أبى فروة ، و جويبر ، و عبد الرحمن بن زياد .
    و قال البخارى : قال أحمد : منكر الحديث .
    قال : و سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا يكتب حديث موسى بن عبيدة ، و لم أخرج عنه شيئا ، و حديثه منكر .
    و قال أبو يعلى الموصلى : سئل يحيى بن معين و أنا حاضر عن موسى بن عبيدة الربذى ، فقال : ليس بشىء .
    و قال على ابن المدينى : موسى بن عبيدة الربذى ضعيف يحدث بأحاديث مناكير .
    و قال أبو زرعة : ليس بقوى الحديث .
    و قال أبو حاتم : منكر الحديث .
    و قال الترمذى : يضعف .
    و قال النسائى : ضعيف .
    و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
    و قال محمد بن سعد : كان ثقة ، كثير الحديث ، و ليس بحجة .
    و قال يعقوب بن شيبة : صدوق ، ضعيف الحديث جدا ، و من الناس من لا يكتب حديثه لوهائه ، و ضعفه ، و كثرة اختلاطه ، و كان من أهل الصدق .



    هذا ما كان من حديث سيدا كهول أهل الجنة ونقض هذا الحديث و بيان أن هذا الحديث من االأحاديث الباطلة على رسول الله صلى الله عليه و آله.
    التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 29-12-2004, 09:52 PM.

    تعليق


    • #3
       يقول الدمشقية : "أحاديث أطيط العرش من ثقل الله (زعموا)" ثم ذكر تضعيفات الألباني لهذا الحديث، و لكن لنرى هل هذه الأحاديث التي حاول الألباني أن يضعفها هي ضعيفة سنداً أم أنها صحيحة السند ؟؟؟ من الأحاديث التي ذكرها الدمشقية و ذكر تعليق الالباني عليها بأنها ضعيفة الحديث الوارد في كتاب السنة لإبن أبي عاصم برقم 574
      ثنا إسماعيل بن سالم الصايغ ثنا يحيى بن أبي بكير عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبدالله بن خليفة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن أمرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أدع الله تعالى أن يدخلني الجنة فقال فعظم الرب تبارك وتعالى وقال إن عرشه فوق سبع سموات وإن له لأطيطا كأطيط الرجل الحديد إذا ركب من ثقله.

      طبعاً الألباني و غيره حاولوا تضعيف هذا الحديث بسبب وجود عبد الله بن خليفة مع أن الرجل غير متكلم فيه و لم يضعفه أحد علامة على أن الرجل قد ذكره إبن حبان في الثقات أي هناك توثيق له، دون وجود أي قدح فيه، فإذا كانت هذه هي عقيدتهم فلماذا يحاولون إخفائها؟؟!!!


       ذكر الدمشقية الحديث الآخر من كتاب السنة لإبن أبي عاصم برقم 575 و ذيله بتعليق الألباني بأنه حديث ضعيف.
      هذا الحديث أقل ما يقال عنه بأنه حديث حسن إذا لم مصنفاً على أنه حديثاً صحيحاً: و الحديث هو ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن المثنى قالا ثنا وهب ابن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن اسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد عن أبيه عن جده قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال ونهكت الأبدان وهلكت الأموال فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله تبارك وتعالى ونستشفع بالله عليك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك تدري ما تقول فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه فقال ويحك لا تستشفع بالله على أحد من خلقه فإن شأن الله تعالى أعظم من ذلك ويحك تدري ما الله إن عرشه على سمواته وأرضيه لهكذا مثل القبة وإنه ليأط أطيط الرجل بالراكب. و هذا الحديث لا يوجد ما ينقضه إلا كون أن محمد بن إسحاق أتهم بالتدليس، و العجيب أن من يتهمه هو من أتى بعده بسنين عدة، و أما معاصروه فلم تكن كلماتهم إلا توثيقاً و تعديلاً له، و قد دافع إبن حبان عنه دفاعاً قوياً في كتابه الثقات، و كما عبر عنه الزهري و هو من الذين عاصروه لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيهم ابن إسحاق.
      التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 29-12-2004, 09:57 PM.

      تعليق


      • #4
         يقول الدمشقية: أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب
        فيه الحسين بن علوان الكلبي هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124).قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192).


        يقول سليل الرسالة :لقد علق الدمشقية على حديث واحد و ترك الباقين، و فيهم مما علق عليه الحاكم بأنه صحيح الإسناد. فقد ذكر في المستدرك باب فضائل الصحابة: [ 4625 ] حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا محمد بن معاذ ثنا أبو حفص عمر بن الحسن الراسبي ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق ولولا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين وله شاهد من حديث عروة عن عائشة، و تعقبه بعد ذلك بحديث السيدة عائشة و هو الذي طعن فيه الدمشقية و هو [ 4626 ] أخبرناه أبو بكر محمد بن جعفر القاري ببغداد ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ثنا الحسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي سيد العرب فقلت يا رسول الله ألست سيد العرب قال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب و بعدها أيضاً بحديث جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه و هو [ 4627 ] وله شاهد آخر من حديث جابر رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي سيد العرب فقالت عائشة رضى الله تعالى عنها ألست سيد العرب يا رسول الله فقال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب.و أيضاً ورد في المعجم الكبير للطبراني ج3 أبو ليلى عن الحسن بن علي رضى الله تعالى عنه [ 2749 ] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني ثنا قيس بن الربيع عن ليث عن أبي ليلى عن الحسن بن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب يعني عليا فقالت عائشة رضى الله تعالى عنها ألست سيد العرب قال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب فلما جاء علي رضى الله تعالى عنه أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فأتوه فقال لهم يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده قالوا بلى يا رسول الله قال هذا علي فأحبوه بحبي وكرموه لكرامتي فإن جبريل صلى الله عليه وسلم أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل. و أيضاً ورد في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني –باب الحاء – باب الخاء- الخليل بن محمد أبو العباس العجلي 1168 حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، ثنا الخليل بن محمد العجلي ، ثنا أبو بكر الواسطي ، ثنا عبيد بن العوام ، عن فطر ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رجل : يا رسول الله ، أنت سيد العرب . قال : " لا ، أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب ، وإنه لأول من ينفض الغبار عن رأسه يوم القيامة " فبكى علي * فالحديث وارد بعدة أسانيد صرح بعض العلماء بصحتها فلماذا يحاول الدمشقية التدليس على الناس و عدم ذكر أن الحديث ورد بأسانيد صححها العلماء ؟؟؟

        تعليق


        • #5
          قال الدمشقية : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه موضوع.
          فيه أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي الكوفي. وهو مختلق رواية أن عبد الله بن مسعود قرأ قوله تعالى هكذا « وكفى الله المؤمنين القتال بعلي» (ميزان الاعتدال2/380). وقال بأن « إسناده مظلم» (سير أعلام النبلاء3/149). وفي لسان الميزان (2/247) والتاريخ للخطيب (1/259) « رجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير كلهم مجهولون».
          ما بال الشيعة يحتجون بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي؟ هل قال الرسول إذا لقيتم معاوية فاقتلوه أو قال فبايعوه؟


          يقول سليل الرسالة: طبعاً الدمشقية لم يرق له أن يسمع مثل هذا الحديث فرماه بالوضع و سنرى هل هذا الحديث موضوع أم لا؟؟؟
          قال البلاذري في أنساب الأشراف ص 621 قال : حدثنا يوسف بن موسى وأبوموسى إسحاق الفروي قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد والاعمش عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه . فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا .
          - رجال الاسناد :
          1 - يوسف بن موسى أبويعقوب الكوفي . من رجال البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة في صحاحهم ، وثقه غير واحد .
          2 - جرير بن عبدالحميد أبوعبدالله الرازي ، من رجال الصحاح الست ، مجمع على ثقته
          3 - إسماعيل بن أبي خالد الاحمسى الكوفي ، أحد رجال الصحاح الست متفق على ثقته
          4 - الاعمش سليمان بن مهران أبومحمد الكوفي ، أحد رجال الصحاح الست ليس في المحدثين أصدق منه .
          5 - الحسن البصري ، أحد رجال الصحاح مجمع على ثقته .


          حدثنا إسحاق بن أبي اسرائيل ، حدثنا حجاج بن محمد ، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري ان رجلا من الانصار أراد قتل معاوية فقلنا له : لا تسل السيف في عهد عمر حتى نكتب إليه قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رأيتم معاوية يخطب على الاعواد فاقتلوه . قالوا : ونحن سمعناه ولكن لا نفعل حتى نكتب إلى عمر فكتبوا إليه فلم يأتهم جواب حتى مات .
          - رجال الاسناد :
          1 - إسحاق بن أبي اسرائيل أبويعقوب المروزي ، من رجال البخاري في الادب المفرد وأبي داود والنسائي ، وثقه ابن معين ، والدراقطني ، والبغوي ، وأحمد بن حنبل .
          2 - حجاج بن محمد المصيصي أبومحمد الاعور ، أحد رجال الصحيحين وبقية الصحاح .
          3 - حماد بن سلمة أبوسلمة البصري ، من رجال مسلم في صحيحه ، والبخاري في التعاليق وبقية أصحاب السنن ، أجمع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته .
          4 - علي بن زيد بن جدعان أبوالحسن البصري ، من رواة مسلم في صحيحه ، والبخاري في الادب المفرد ، وأصحاب السنن ، شيعي ثقة صدوق .
          5 - أبونضرة المنذر بن مالك العبدي البصري ، من رجال صحيح مسلم ، والتعاليق للبخاري ، وبقية السنن ، وثقه ابن معين ، وأبوزرعة ، والنسائي ، وابن سعد ، وأحمد ابن حنبل .
          6 - أبوسعيد الخدري الصحابي الشهير .

          وبهذا الطريق ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 7 : 324 فقال : وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده عن إسحاق عن عبدالرزاق عن ابن عيينة ، عن علي بن زيد ، والمحفوظ عن عبدالرزاق عن جعفر بن سليمان عن على ، ولكن لفظ ابن عيينة : فارجموه .
          أورده ابن عدي عن الحسن بن سفيان .
          وطريق الحسن بن سفيان هذا أيضا صحيح رجاله كلهم ثقات ، وبهذا الاسناد أخرجه ابن عدي كما في ميزان الاعتدال 2 ص 128 قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا ابن راهويه . قال : حدثنا عبدالرزاق عن ابن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه .
          قال : وحدثنا ، محمد بن سعيد بن معاوية بنصيبين حدثنا سليمان بن أيوب الصريفيني حدثنا ابن عيينة .
          وثناه محمد بن العباس الدمشقي عن عمار بن رجاء عن ابن المديني عن سفيان ( ابن عيينة ) .
          وثناه محمد بن إبراهيم الاصبهاني ، حدثنا أحمد بن الفرات ، حدثنا عبدالرزاق ، عن جعفر بن سليمان عن ابن جدعان نحوه .
          - اسناد آخر :
          وأخرجه ابن حبان من طريق عباد بن يعقوب ، عن شريك ، عن عاصم ، عن زر عن عبدالله مرفوعا : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه . تهذيب التهذيب 5 : 110 .
          - رجال الاسناد :
          1 - عباد بن يعقوب الاسدي أبوسعيد الكوفي ، من رجال البخاري والترمذي و ابن ماجة ، وثقه ابن خزيمة ، وأبوحاتم ، وقال الدارقطني : شيعي صدوق .
          2 - شريك النخعي الكوفي ، من رجال مسلم في صحيحه ، والبخاري في التعاليق وأصحاب السنن الاربع ، وثقه ابن معين ، والعجلي ، ويعقوب بن شيبة ، وأبن سعيد ، وأبوداود ، والحربي .
          3 عاصم بن بهدلة الاسدي الكوفي أبوبكر المقري ، من رجال الصحاح الست متفق على ثقته .
          4 - زر بن حبيش الكوفي ، مخضرم أدرك الجاهلية ، من رجال الصحاح الست .
          5 - عبدالله بن مسعود الصحابي العظيم .
          فالاسناد صحيح رجاله كلهم ثقات .



          و أيضاً ورد في كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 221
          نصر عن عبد العزيز بن الخطاب عن صالح بن أبي الأسود عن إسماعيل عن الحسن قال قال رسول الله ص إذا رأيتم معاوية على منبري يخطب فاقتلوه. و قد رود في مصادر أخرى لا يسع البحث أن نذكرها كلها.

          تعليق


          • #6
             يقول الدمشقية : إذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا بسم الله الرحمن الرحيم إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم إحداها
            هذا حديث صحيح كما نص عليه شيخنا الألباني (سلسلة الأحاديث1183 وصحيح الجامع رقم729) وهو يدل على أن البسملة جزء من الفاتحة دون غيرها.


            يقول سليل الرسالة : ثم جاء الدمشقية بحجة واهية ألا وهي "ويدعي الروافض أن عندهم نفس القرآن الذي عندنا. ولو فتحنا معهم البسملة من كل سورة لوجدنا أن البسملة ليست آية من القرآن. فيلزمهم أن هذا الذي بأيدينا محرف.بينما يصرحون بانعقاد إجماعهم على أن البسملة جزء من القرآن (البيان في تفسير القرآن ص516 للخوئي جواهر الكلام10/24 للجواهري) وكل علماء الشيعة يقولون بأن « البسملة جزء من كل سورة فيجب قراءتها ما عدا سورة براءتها (كتاب الصلاة3/352 و538 ومنهاج الصالحين1/163 تحرير الوسيلة1/165 للخميني، هداية العباد1/151 للكلبايكاني، منهاج الصاالحين1/177 والمسائل المنتخبة ص 106 كلاهما لمحمد الروحاني، العروة الوثقى1/646 و2/502 و6/174).ونقل المجلسي عن الشهيد في الذكرى الإجماع الشيعي على أن البسملة (بحار الأنوار82/21)." فمن الذي أنكر من الشيعة بأن البسملة ليست من القرآن الكريم ؟؟؟ الحديث عن أهل العامة الذين ينكرون هذا الأمر، و حيث أن الحديث صريح بها الأمر، و لكنهم يأخذون ما يروق لهم و يردون ما يروق لهم أيضاً.


             قال الدمشقية " إستسق لأمتك فإنهم هلكوا " و حاول الدمشقية تضعيف هذا الحديث و لكن نقول بأن هذا الحديث ورد في:
            دلائل النبوة – باب ما جاء في رؤية النبي في المنام 2974 أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ؛ فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ؛ فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ؛ فقال ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون . وقل له : عليك الكيس الكيس . فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه

            تعليق


            • #7
              يتبع لاحقاً

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                 قال الدمشقية " إستسق لأمتك فإنهم هلكوا " و حاول الدمشقية تضعيف هذا الحديث و لكن نقول بأن هذا الحديث ورد في:
                دلائل النبوة ...
                أحسنت مولانا السيد ...وقد قال عن هذا الحديث سيدهم ابن كثير في ثالث صفحة من أحداث سنة ثماني وعشرة من كتابه البداية والنهاية...

                قال عن الحديث "وهذا إسناد صحيح"

                وقد صحح الحديث سيدهم ابن حجر العسقلاني في الفتح في تفسير أبواب الإستسقاء

                ألا لعنة الله على المفترين

                تعليق


                • #9
                  أحسنت مولاي العزيز حسين إيران

                  نكمل إن شاء الله

                   قال الدمشقية: أصحابي أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. إنهم ما زالوا مرتدين السؤال الأول لمن يفرطون في محبة وتعظيم علي:
                  هل بايع علي مرتدين؟ وزوج أحدهم ابنته؟ وسمى أبناءه بأسمائهم؟


                  يقول سليل الرسالة: لا لم يبايع الإمام سلام الله عليه أبا بكر فإن البيعة تكون عن رضى، و إن أُكره سلام الله عليه على البيعة لا تكون البيعة صحيحة. ثم النقاش في هذه المسألة، ينقل البخاري و غيره تأخر الإمام سلام الله عليه ستة أشهر عن بيعة أبي بكر (كما يذكر البخاري) فهل في هذه الستة أشهر كان الإمام محقاً في تأخره أم كان مخطئاً؟؟؟ إذا علمنا بأن النبي حرّص على أن لا يبات رجل ليلة إلا و في عنقه بيعة لإلا يموت ميتة جاهلية؟؟؟ فماذا سيكون الرد ؟؟؟

                  ثانياً مسألة التزويج نقول لا لم يزوج الإمام إبنته لعمر و نقول نحتكم إلى الروايات، لقد ناقش السيد الميلاني هذه القضية فأبدع في بيان بطلانها و وضح التناقضات الحاصلة في الروايات التي تنقل هذه الأخبار. فبين أنه أمهرها أربعين ألف، إلى مسألة أنها ماتت و صلى عليها الحسنين و و ... إلى غيرها من التناقضات. أما الروايات التي وردت عند الشيعة الإمامية فلا تصرح بوقوع الزواج و غاية ما في الأمر أنها صرحت بأن عمر طلب السيدة أمر كلثوم من الإمام علي و هو سلام الله عليه رده ( أي لم يرتضيه زوجاً لإبنته) فهدده عمر بأن يتهمه بالسرقة و غيرها من الأمور الفظيعة، و بعدها سأل العباس عم الإمام علي هذا الأمر، أي غاية ما في الأمر خطبة، و أما رواية فرج غُصبناه فإن ذلك الأمر قد شرح و بينه العلماء بأن الغصب المقصود فيه هو من وضع الروايات الدالة على زواجها سلام الله عليها من عمر لا على أصل وقوع الزواج، و إلا فهل يغصب الفرج!!؟

                  و أما عن التسمية فمن الذي قال بأن هذه الأسماء كانت حصراً على الخلفاء الثلاثة؟؟؟ و لا نريد أن نعيد في مسألة التسمية و هل هي دليل على المحبة أم لا؟؟؟ و إلا فهل كان الإمام على بن الحسين زين العابدين سلام الله عليه يحب عبيد الله بن زياد حتى يسمي إبنه عبيد الله ؟؟؟

                  يقول الدمشقية: المرتدون هم جماعة ارتدوا بعد موت النبي  وأرسل أبو بكر في حربهم. وكان ممن حاربهم علي الذي كانت تحته امرأة من سبيهم وهي خولة بنت جعفر أم محمد بن علي الأكبر (شرح الأخبار3/295 للقاضي النعمان المغربي) ونسب المجلسي هذا القول إلى المحققين من الرواة وجعله هو القول الأظهر (بحار الأنوار42/99).

                  هنا يحاول الدمشقية التدليس على الناس بأن يوهمهم بأن الإمام سلام الله عليه إشترك في حروب الردة، و هذا ما لا يستطيع إثباته و لو بعد عشرة آلاف عام. و أما مسألة أن خولة الحنفية هي من سبي حروب الردة أيام أبي بكر و الذي كما يقولون سباها خالد بن الوليد، و هذا ترده الحقائق الموجودة في بطون الكتب. و قبل الشروع في بيان هذا الأمر لابد أن نذكر بأن الدمشقية و للأسف الشديد قد كذب و إفترى على العلامة المجلسي حين قال:"ونسب المجلسي هذا القول إلى المحققين من الرواة وجعله هو القول الأظهر " و عند الرجوع إلى بحار الأنوار "طبعاً لن نجد هذا القول في الجزء42 و إنما في الجزء38 ص 98 ، 99 طبعة مؤسسة الوفاء بيروت لبنان".نجد بأن العلامة المجلسي يقول: أقول : قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة دفع أميرالمؤمنين عليه السلام يوم الجمل رايته إلى محمد ابنه ، وقد استوت الصفوف- إلى أن قال - وقال قوم وهم المحققون وقولهم الاظهر : إن بني أسد أغارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر. إلى نهاية قول إبن أبي الحديد الذي ينقل عنه العلامة المجلسي. فهنا نجد بأن العلامة المجلسي لا ينسب هذا القول لأحد كما حاول الدمشقية أن يدلس على العلامة المجلسي و إنما كان ناقلاً لقول إبن أبي الحديد الذي يقول: و قال قوم و هم المحققون و قولهم الأظهر إن بني أسد أغارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر الصديق فسبوا خولة بنت جعفر و قدموا بها المدينة فباعوها من علي عليه السلام. إلى نهاية الرواية التي سنذكرها ضمن الأدلة على تفنيد أن خولة هي من سبي حروب الردة. و هذا علاوة على أن الدمشقية أخذ قول إبن أبي الحديد و هو "قال قوم و هم المحققون و قولهم الأظهر" وإدعى بأن هذا القول يبين أن الإمام علي إشترك في حروب الردة و طبعاً هذا ما تعودنا عليه من الشيخ عبدالرحمن دمشقية. عموماً من الأدلة على أن خولة أم محمد بن الحنفية ليست من حروب الردة و نذكر منها:

                  -قال المعتزلي: و قال قوم منهم أبو الحسن علي بن محمد بن سيف المدائني هي سبية في أيام رسول الله ص قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه و آله عليا إلى اليمن فأصاب خولة في بني زبيد و قد ارتدوا مع عمرو بن معدي كرب و كانت زبيد سبتها من بني حنيفة في غارة لهم عليهم فصارت في سهم علي عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله إن ولدت منك غلاما فسمه باسمي و كنه بكنيتي فولدت له بعد موت فاطمة عليها السلام محمدا فكناه أبا القاسم. و قال قوم و هم المحققون و قولهم الأظهر إن بني أسد أغارت على بني حنيفة في خلافة أبي بكر الصديق فسبوا خولة بنت جعفر و قدموا بها المدينة فباعوها من علي عليه السلام و بلغ قومها خبرها فقدموا المدينة على علي عليه السلام فعرفوها و أخبروه بموضعها منهم فأعتقها و مهرها و تزوجها فولدت له محمدا فكناه أبا القاسم. و هذا القول هو اختيار أحمد بن يحيى البلاذري في كتابه المعروف بتاريخ الأشراف. إنتهى كلام العلامة المعتزلي في شرح النهج البلاغة / ج1 ص244، 245. ط دار إحياء التراث العربي) "

                  - قال أبو نصر البخاري الذي كان حياً سنة 341: ".. روى عن أسماء بنت عميس، أنها قالت: رأيت الحنفية سوداء حسنة الشعر اشتراها علي عليه السلام بذي المجاز – سوق العرب – أوان مقدمه من اليمن، فوهبها فاطمة عليها السلام، وباعتها فاطمة من مكمل الغفاري وولدت له عونة بنت مكمل، وهي أخت محمد لأمه.. ولا يصح أنها كانت من سبي خالد بن الوليد.. " (سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري / ص81، وعمدة الطالب / ص353 عنه)

                  و نذكر نقطة مهمة هنا أيضاً إبن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة محمد بن الحنفية يختار أنه توفي في سنة 73، و بقية الأقوال تذكر على أنها قيل و قال. و دليل إبن حجر ما ذكره البخاري في التاريخ الكبير ج1 ص95 ط دار الفكر حيث يذكر [ 561 ] محمد بن علي بن الحنفية والحنفية أمه وهو بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو القاسم قال لنا موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة عن أبي حمزة قال قضينا نسكنا حين قتل بن الزبير ثم رجعنا إلى المدينة مع محمد فمكث ثلاثة أيام ثم توفي قال أبو عبد الله سمع أباه وقد دخل على عمر وهو غلام روى عنه الحسن وعبد الله ابنا محمد وقال لنا أبو نعيم حدثنا فطر عن منذر قال سمعت بن الحنفية قال كانت رخصة لعلي قال يا رسول الله أن ولد لي بعدك اسميه باسمك وأكنيه بكنيتك قال نعم وقال لي إسحاق حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أبو مالك الأشجعي قال حدثنا سالم بن أبي الجعد أنه كان مع محمد بن الحنفية في الشعب فقلت له ذات يوم يا أبا عبد الله . إنتهي كلام البخاري، و إذا علمنا أن إبن الزبير قد قتل في سنة 73 هـ و أن إبن الحنفية توفي بعده بثلاثة أيام كما يذكر البخاري، و أشهر الأقوال كما ينقلها المحقق العاملي أن إبن الحنفية عاش لـ 65 سنة بل كما ينقل في هامش عمدة الطالب أنه عاش 67 سنة. إذاً نستنتج بأن إبن الحنفية ولد في أيام الرسول صلى الله عليه و آله فكيف تكون أمه من سبي حروب الردة؟؟؟


                  السؤال الثاني: هل يتناقض القرآن؟

                  يقول سليل الرسالة: القرآن الكريم منزه عن التناقض، و لا يعتقد بذلك أحد من المسلمين، حتى من يؤمن بالأحرف السبعة

                  كيف يفهم من هذا ارتدادهم وهو الذي أثنى عليهم مهاجرين وأنصارا؟

                  يقول سليل الرسالة : إن القرآن الكريم لما كان يثني على الصحابة كان يخص المؤمنين منهم و هذا يتضح من الآيات الكثيرة التي صرحت بهذا الأمر، فمنها {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح، و هذا أيضاً يشمل المؤمنين من المهاجرين و الأنصار المذكورين في هذه الآية الكريمة {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) سورة التوبة لأنه لا يشمل المنافقين منهم أو من إرتد. فإن التأريخ يروي لنا أحداثاً من المهاجرين و الأنصار ممن لا يمكن أن تشملهم هذه الآية الكريمة من أمثال عبدالله بن سعد بن أبي سرح فهذا كما ينقل إبن حجر في الإصابة في ترجمته رقم الترجمة 4714 و ينقل إبن عبدالبر في الإستيعاب في ذكر كتّاب الوحي أنه أول من كتب الوحي لرسول الله من قريش هكذا ذكر إبن عبدالبر نقلاً عن الواقدي و قال إبن حجر بأنه عبدالله بن سعد بن أبي سرح كتب الوحي للنبي صلى الله عليه و آله ثم إرتد و لحق بالكفار. و هذا مثال واحد.


                  و أيضاً نعطي مثالاً آخر،و هو شيخ المضيرة أبا هريرة الدوسي، فأبو هريرة كان متهماً بالكذب في ذلك الوقت و كما ينقل إبن ماجه في صحيحه ج1 ص 73 [ 363 ] حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي رزين قال رأيت أبا هريرة يضرب جبهته بيده ويقول يا أهل العراق أنتم تزعمون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون لكم المهنأ وعلى الإثم أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات. فهذا يدل على أن أبا هريرة متهم منذ ذلك الزمن الوقت بالكذب، فهل كان إتهامهم عن حق ؟؟؟!!!

                  و أيضاً قال الطبراني في المعجم الكبير : ج 3 ص71 ح2694 : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص ثم أن سعدا والحسن بن علي رضي الله عنهما ماتا في زمن معاوية رضي الله عنه فيرون أنه سمه قال المحقق : ( رجاله ثقات ، قاله الذهبي ) . فهل من المعقول بأن أمثال معاوية و أبو هريرة و بن أبي سرح تشملهم الآية الكريمة ؟؟؟؟؟ و قد سبق الحديث عن معاوية

                  كيف يمكن الله للمنقلبين أن يتملكوا المنصب الإلهي ويحرم منه من وعدهم بالتمكين؟ فهل عندكم من مخرج سوى القول بالبداء؟

                  يقول سليل الرسالة: هذا بالطبع يحصل لمن لا يعرف الفرق بين الإمامة و بين الخلافة، ظاناً أن الإمامة هي هي الخلافة، متناسياً بأن الخلافة هي وظيفة من وظائف الإمام وليها أم لم يليها لا تسقط إمامته. لنعطي مثالاً بسيطاً حتى تتضح الصورة، لو أن عالماً زاهداً عابداً لله سبحانه و تعالى، ذهب إلى قرية و دعاهم إلى أن يتركوا المعاصي و يطيعوا الله سبحانه و تعالى، فهل يسقط علمه و زهده و عبادته إذا لم يسمع منه القوم ؟؟؟ طبعاً لا.
                  إذا فهم هذا المثال فهم الأمر، إن الإمامة منصب إلهي من الله سبحانه و تعالى فهي لطب من الباري عزوجل، سواءاً أتيحت الفرصة لهذا الإمام أن يقوم بوظائفة أم لا فإن إمامته لا تسقط.

                  حديث أصحابي عام. والقرآن خص بالثناء المهاجرين والأنصار فهل الرافضة يخصصونهم بالثناء موافقة للقرآن؟ القرآن أثبت وجود منافقين كانوا يتظاهرون بالآية لا تفيد تحقق الارتداد. فقد قال تعالى أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.

                  يقول سليل الرسالة: ً إن الحديث أصحابي أصحابي المذكور في أمهات الكتب يبين أن كثيراً من الصحابة قد إرتدوا، و هذا لا يعني الإرتداد عن الدين. إنما الردة عن بيعة أمير المؤمنين سلام الله عليه و عن الإيمان أيضاً. أما الآية الكريمة فقد فصلنا سابقاً فيها .

                  أخذتم القرآن عنهم وهم مرتدون محرفون للنصوص؟ وهل عندكم بدائل عنهم؟

                  يقول سليل الرسالة : و من الذي قال بأننا أخذنا القرآن عنهم ؟؟؟؟ إنما القرآن الذي بين أيدينا هو المروي عن أمير المؤمنين سلام الله عليه، فقد صرحت أمهات الكتب أنه هو من جمع القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله، و سند القرآن يشهد بأن ما نقرأه هو من قراءة الإمام علي سلام الله عليه فلو راجعنا سند القرآن الذي بين أيدينا لنجده برواية حفص بن سليمان عن عاصم عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الذي هو من حواريين الإمام علي و من خلص أصحابه و هو لم يترك نسخة الإمام علي لينقل عن عثمان بن عفان و إنما نقل عن الإمام علي كما بين الذهبي في سير أعلام النبلاء ج2 ص 175 حين يقول "حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن قال لم أخالف عليا في شيء من قراءته وكنت أجمع حروف علي فألقى بها زيدا في المواسم بالمدينة فما اختلفا إلا في التابوت كان زيد يقرأ بالهاء وعلي بالتاء" فمن أين جاء بأننا أخذنا القرآن عن الصحابة؟؟؟ فلو أردنا أن نأخذ عن الصحابة الذين يقول عنهم لكان القرآن الذي بين أيدنا محرف بشهادة رواياتهم و مثال ذلك ما رواه السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 422 ( وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين . فلو أردنا حصر الروايات التي وردت من حيث الزيادة و النقصان و بالأخص ما كان يعتقده الخليفة الثاني لما كفتنا هذه الوريقات لإحصائها.
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 30-12-2004, 02:16 AM.

                  تعليق


                  • #10
                     قال الدمشقية: "أعلم أمتي بعد علي". لا أصل له. وقد أورده الديلمي بلا إسناد (الفردوس بمأثور الخطاب1/370).

                    يقول سليل الرسالة: كيف يقول الدمشقية بأن هذا الحديث لا أصل له؟ و قد أورده المتقي الهندي في كنز العمال ناقلاً عن الديلمي حيث أن الأخير يرويه عن سلمان الفارسي رضوان الله تعالى عليه؟ هذا علاوة على أن الحديث له شواهد كثيرة تعضده و تحسنه منها ما صح سنداً على سبيل المثال: مجمع الزوائد ج9 ص 101 باب في علمه رضي الله عنه 14669- قد تقدم في إسلامه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة‏:‏ ‏"‏أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً‏؟‏‏"‏‏.‏ رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا‏.‏ و أيضاً و أيضاً ما ورد في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل بسند صحيح [ 922 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الاولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله. أقول الحديث صحيح السند و إذا تُكلم في عمرو بن حبشي فلا مطعن على الرجل، فقد روى عنه النسائي و ذكره إبن حبان في الثقات.
                    القصد من هذه الأحاديث بيان أن الحديث أعلم أمتي علي له أصل، و له شواهد تقويه و نحن لم نذكر إلا النزر اليسير من هذه الإشارات على علم الإمام سلام الله عليه.


                     يقول الدمشقية :أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه (لطمه) ففقأ عينه رواه مسلم في الفضائل (2372) وقد استنكره الروافض مع أنه مروي في كتبهم كما في لآلئ الأخبار للتويسركاني ص91 والأنوار النعمانية4/205 واستدل به الكاشاني قائلا « أن الطباع البشرية مجبولة على كراهة الموت مطبوعة عن النفور منه،وقصة آدم مع طول عمره وامداد أيام حياته مع داود مشهورة ، وكذلك حكاية موسى  مع ملك الموت» (المحجة البيضاء4/209).

                    أما الروايات الواردة عن الجزائري و غيره فهي ترد لأنها مخالفة لعقيدتنا في عصمة الأنبياء عليهم و على نبينا أفضل الصلاة و السلام، هذا بغض النظر عن البحث في أسانيد هذه الروايات، و لو أراد من أراد أن يستشهد برواية فيجب عليه أن يأتي بما صح سنداً و من بعدها يعضده بالروايات الأخرى.
                    يقول الرافضة: هذا لا يليق بنبي أن يغضب فيبطش بطش الجبارين. ولكن القرآن يثبت لموسى أنه لطم رجلا فقتله ثم قال (إن هذا من عمل الشيطان)- هكذا كُتبت الآية الكريمة في الموقع ، و يتحدث عن التحريف. مصااااااائب- . فهل يحكي القرآن خرافة لا تليق بالأنبياء؟

                    يقول سليل الرسالة: طبعاً هذا الكلام يخرج ممن تعود الطعن في الأنبياء و لم يسلم منهم حتى نبينا الأكرم صلوات الله و سلامه عليه و آله، فليس غريب على هؤلاء القوم أن يستشهدوا بمتشابه القرآن، حتى يطعنوا في عصمة أنبياء الله.
                    القول في الآية الكريمة {هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ } (15) سورة القصص، لا يقصد بالآية الكريمة أن الشيطان تملك على نبي الله موسى فأزله أو أنه إرتكب معصية، فإن الباري عزوجل يذكر محاورته لإبليس اللعين فيذكر أن إبليس اللعين يقول {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ} (83،84) سورة ص و قال: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمْ الْمُخْلَصِينَ} (40، 41) سورة الحجر. فالدليل من الآيات الكريمة أن إبليس اللعين لا يملك سلطاناً و لا سلطة على عباد الله المخلصين، فكيف بمن يعتبرون هم أخلص عباد الله من حيث العبادة في عصورهم، و لا يوجد فيهم أي نقص بل هم غاية الكمال، فكيف يكون لإبليس السلطة عليهم، فهل نسمي هذا تناقضاً في القرآن الكريم؟؟؟ بالطبع لا و إنما شرح الآية الكريمة بسيط. إن عمل الشيطان هنا يُفسر بوجهين
                    - إما أن عمل الشيطان يُقصد به الإقتتال الذي حصل بين القبطي و الإسرائيلي، و هو الجواب المروي عن أبي الحسن الرضا سلام الله عليه
                    - أو أن عمل الشيطان المقصود به ما نجم عن قتل الإسرائيلي من أن نبي الله موسى قد ترك دياره و هاجر إلى ديار نبي الله شعيب.
                    و قد قال الفخر الرازي في تفسيره عند الآية الكريمة : أما قوله: { هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ } ففيه وجوه: أحدها: لعل الله تعالى وإن أباح قتل الكافر إلا أنه قال الأولى تأخير قتلهم إلى زمان آخر، فلما قتل فقد ترك ذلك المندوب فقوله: { هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ } معناه إقدامي على ترك المندوب من عمل الشيطان وثانيها: أن قوله (هذا) إشارة إلى عمل المقتول لا إلى عمل نفسه فقوله: { هَـٰذَا مِنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَـٰنِ } أي عمل هذا المقتول من عمل الشيطان، المراد منه بيان كونه مخالفاً لله تعالى مستحقاً للقتل وثالثها: أن يكون قوله (هذا) إشارة إلى المقتول، يعني أنه من جند الشيطان وحزبه، يقال فلان من عمل الشيطان، أي من أحزابه. إنتهى كلام الفخر الرازي. فهنا يتبين بطلان الإستدلال بهذه الآية كما أراد الدمشقية. {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد.


                     قال الدمشقية :إقرأوا يس على موتاكم أو إقرأوا على موتاكم يس
                    وهذا الحديث قد اجتمعت فيه علل عديدة كما بيّنه الحافظ ابن حجر في التلخيص ، منها : ا- جهالة أبي عثمان 2- جهالة أبيه 3- الاضطراب : فقد أعله ابن القطان بذلك . وقال الدارقطنى هذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن ولا يصح حديث في الباب (التلخيص الحبير 2 / 104 إرواء الغليل للألباني ( 688 ).


                    يقول سليل الرسالة: إن هذا الحديث ورد في مصادر عديدة مثل سنن أبي داوود، و مسند أحمد بن حنبل ، و مسند الطيالسي، و السنن الكبرى للنسائي، و صحيح إبن حبان و غيرها من المصادر و أنقل الحديث عن السنن الكبرى للنسائي [ 10913 ] أخبرني محمود بن خالد قال حدثنا الوليد قال حدثني عبد الله بن المبارك عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرؤوا على موتاكم يس . يقول الدمشقية بأن الحديث ضعيف بجهالة أبي عثمان، في حين أن الحافظ المزي يذكر في كتابه تهذيب الكمال في ترجمة الرجل برقم 7506 بأن إبن حبان ذكر الرجل في كتابه الثقات فإن لم يكن الرجل مطعوناً فيه و ذكره إبن حبان في الثقات فهذا يعتبر توثيقاً للرجل.


                     يقول الدمشقية : أقيلوني بيعتي فقال علي والله لا نقيلك ولا نستقيلك رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا أفلا نرضاك لديننا. (تفسير القرطبي1/272 فضائل الصحابة لابن حنبل 1/151).

                    يقول سليل الرسالة: لقد روى عبد الله بن أحمد هذا الحديث في زوائد كتاب فضائل الصحابة، بمعنى أن الرواية ليست عن أبيه أحمد بن حنبل، و بالنظر في سند الرواية نجدها تنتهي إلى أبي الجحاف و هو داود بن أبى عوف ، و اسمه سويد التميمى البرجمى ، مولاهم ، أبوالجحاف الكوفى كما يذكره المزي في تهذيبه، و لكن هذا الرجل لم يحضر الواقعة، أي لم يكن موجوداً و لم يرو عن الإمام علي أو عن أبي بكر، بل إنه صنف ضمن الذين عاصروا صغار التابعين. فكيف به يروي هذه الرواية التي حدثت عند وفاة الرسول صلى الله عليه و آله ؟؟؟ فأقل طعن في الرواية أنها مرسلة.


                     يقول الدمشقية: أقيلوني فإن لي شيطانا يعتريني (خطبة منسوبة لأبي بكر) يجعل الرافضة هذه الرواية مطعنا في أبي بكر. وهل منا أحد إلا وقد جعل الله له قرينا من الشياطين؟

                    يقول سليل الرسالة: قد سبقت الإشارة إلى الآيات الكريمة التي تدل على أن الشيطان لا سلطان له على عباد الله المخلصين، فلو كان أبا بكر منهم لتغلب لما كان الشيطان يعتريه، أو على الأقل لتغلب عليه بإيمانه الخالص 

                    الحديث رواه الطبراني في المعجم الأوسط8/267) وفيه عيسى بن سليمان وهو ضعيف وعيسى بن عطية وهو مجهول قال الهيثمي « لم أعرفه» (مجمع الزوائد5/183).
                    وذكره الطبري في تاريخه (2/245) عن سيف بن عمر الضبي وهو رافضي كذاب كما أجمع عليه أهل العلم بالرواية.
                    ورواه عبد الرزاق في المصنف (11/336) وابن عساكر في تاريخه (30/304) وفيه انقطاع بين معمر وبين الحسن.


                    أولاً سيف بن عمر الضبي قال عنه إبن حجر في التقريب أنه ضعيف الحديث عمدة في التاريخ . فلذلك يؤخذ بقوله في أمور التأريخ

                    ثانياً ورد في الطبقات الكبرى لإبن سعد ج3 ص 121 باب ذكر وصية أبي بكر: قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا أبي سمعت الحسن قال لما بويع أبو بكر قام خطيبا فلا والله ما خطب خطبته أحد بعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني وليت هذا الأمر وأنا له كاره ووالله لوددت أن بعضكم كفانيه ألا وإنكم إن كلفتموني أن أعمل فيكم بمثل عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقم به كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا أكرمه الله بالوحي وعصمه به ألا وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني وإن رأيتموني زغت فقوموني واعلموا أن لي شيطانا يعتريني فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني لا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم. إنتهي كلام إبن سعد و الحديث صحيح 

                    أيضاً أورد الحديث إبن المآسي في فوائده
                    37 أخبرنا عبد الله ، ثنا أبو معشر الحسن بن سليمان الدارمي ، ثنا عبد الواحد بن غياث ، ثنا أبو هلال ، ثنا الحسن ، قال : لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه تكلم بكلام ، والله ما تكلم به أحد بعده ، فقال : يا أيها الناس ، تكلفوني سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن الله تعالى كان يعصم نبيه بالوحي ، وإنى والله لوددت أنكم تقوموني ، وإن لي شيطانا يعتريني ثلاث مرار ، فإذا اعتراني فاجتنبوني ، لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم ، وتعاهدوني بأنفسكم ، فإن استقمت فاتبعوني ، وإن زغت فقوموني " *

                    أيضاً أورده أبي داوود في كتابه كتاب الزهد لأبي داود –باب من كلام أبي بكر

                    31 حدثنا أبو داود قال : نا إسماعيل بن إبراهيم الهذلي أبو معمر ، نا علي بن هاشم ، عن إسماعيل ، عن قيس ، قال : خطبنا أبو بكر قال : وليت أمركم ولست بخيركم ، فإن أنا أحسنت فأعينوني وإن أنا أسأت فسددوني ، فإن لي شيطانا يعتريني لا أذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني ، لا أؤثر في أجسادكم ولا أبشاركم *


                    إذاً يحق لنا أن نحتج بهذا الحديث مع ثبوته


                     قال الدمشقية: إقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
                    إذا كانت عقيدة علي بن أبي طالب قد رضي في عمر أنه كان غادرا كاذبا خائنا فكيف يرتضي المجيء إليه ليحكم بينه وبين العباس؟ هذه صورة أخرى من صور التناقض التي يصورها المذهب الشيعي. مبايعة علي لغادر خائن كاذب تجعله غير جدير بأن يكون قدوة للناس. الحديث رواه مسلم رقم 1757- إلى نهاية الحديث و تعليق الدمشقية عليه-


                    يقول سليل الرسالة : ها قد طل علينا فدائي آخر ليطعن في صحيح مسلم  فهنياً لكم هذا الصحيح

                    تعليق


                    • #11
                       يقول الدمشقية: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير فجاء علي
                      رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع. وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبي. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه« (تذكرة الحفاظ2/1042).


                      يقول سليل الرسالة: بالرجوع إلى تذكرة الحفاظ نجد قال الحسن بن أحمد السمرقندي الحافظ سمعت أبا عبد الرحمن الشاذياخي الحاكم يقول كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال لا يصح ولو صح لما كان أحد أفضل من علي رضى الله تعالى عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم قلت ثم تغير رأي الحاكم واخرج حديث الطير في مستدركه ولا ريب ان في المستدرك أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة بل فيه أحاديث موضوعة شان المستدرك بإخراجها فيه واما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا قد افردتها في مصنف ومجموعها هو يوجب ان يكون الحديث له أصل. إنتهي كلام الحافظ السمرقندي. فهنا يسأل سليل الرسالة لماذا لم ينقل الدمشقية هذه الجملة ؟؟؟؟

                      وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602). وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987). ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف. قال الحافظ ابن حجر » هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد : غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.قال الزيلعي في نصب الراية » كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224). وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) » إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446). وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«.


                      يقول سليل الرسالة: حديث الطير من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سنذكر الطرق الصحيحة لهذا الحديث.
                      أولاً إن حديث الطير من الأحاجيث المتواترة فقد رُوي عن جمع من الصحابة نذكر منهم: الإمام أمير المؤمنين، سعد بن أبي وقاص، أبو سعيد الخدري، أبو رافع، جابر بن عبد الله ، حبشي بن جنادة، يعلى بن مرة، عبد الله بن عباس ،أنس بن مالك ، سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه و آله. فهؤلاء هم تقريباً نم وقعت على رواياتهم لهذا الحديث.

                      ثانياً نذكر الآن بعض الأسانيد لهذا الحديث
                      1- سنن النسائي باب ذكر منزلة علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه من الله عز وجل:
                      [ 8398 ] أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا الحسن بن حماد قال حدثنا مسهر بن عبد الملك عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده وجاء علي فأذن له

                      رجال الحديث: زكريا بن يحيى و هو السجزي الثقة الحافظ، الحسن بن حماد و هو الضبي أبو علي الوراق الكوفي الثقة، مسهر بن عبدالملك وثقه أبو يعلى الموصلى و ذكره إبن حبان في الثقات، عيسى بن عمر و هو المقرئ الثقة، عن إسماعيل بن إبراهيم السدي و قد وثقه أحمد بن حنبل و العجلي و إبن حبان و مدحه علي بن المديني و أحمد بن عدي و النسائي، أنس بن مالك صحابي.

                      2- الحاكم في المستدرك ج3 باب ذكر إسلام أمير المؤمنين علي رضى الله تعالى عنه
                      [ 4650 ] حدثني أبو علي الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ثنا أبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضى الله تعالى عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة فقال ما حملك على ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله إن الرجل قد يحب قومه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ
                      الحديث قد صححه الحاكم و ذكر بأنه على شرط الشيخين و أنه متواتر، فتفكر.

                      3- حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ج3 ص 746
                      حدثنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا زيد بن محمد، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن الجهم، قال: حدثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر، قال: حدثنا سليمان ابن محمد المباركي، قال: حدثنا محمد بن جرير الصنعاني -وأثنى عليه خيراً- قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في علي بن أبي طالب ثلاث خلال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله، وحديث الطير، وحديث غدير خم

                      4- المهجم الكبير للطبراني ج10 ص 343 حديث رقم 10667
                      [ 10667 ] حدثنا عبيد العجلي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا حسين بن محمد المروذي عن سليمان بن قرم عن محمد بن سعيد عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن بن عباس رضى الله تعالى عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بطير فقال اللهم إئتني بأحب خلقك إليك فجاء علي فقال اللهم وإلي

                      5- البداية و النهاية ج7 باب حديث الطير
                      فقال ابو القاسم البغوي وابو يعلى الموصلي قالا حدثنا القواريري ثنا يونس بن ارقم ثنا مطير ابن ابي خالد عن ثابت البجلي عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اهدت امرأة من الانصار طائرين بين رغيفين ولم يكن في البيت غيري وغير انس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بغذائه فقلت يا رسول الله قد اهدت لك امرأة من الانصار هدية فقدمت الطائرين اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ائتني باحب خلقك اليك والى رسولك فجاء علي بن ابي طالب فضرب الباب خفيا فقلت من هذا قال ابو الحسن ثم ضرب الباب ورفع صوته فقال رسول الله من هذا قلت علي بن ابي طالب قال افتح له ففتحت له فأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا

                      6- تاريخ بغداد ج11 ص 376
                      [ 6232 ] علي بن الحسن بن إبراهيم بن قتيبة بن جبلة أبو محمد القطان حدث عن سهل بن زنجلة الرازي روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني حدثنا محمد بن مخلد حدثني أبو محمد علي بن الحسن بن إبراهيم بن قتيبة بن جبلة القطان حدثنا سهل بن زنجلة حدثنا الصباح يعني بن محارب عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه عن جده وعن أنس بن مالك قالا اهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طير ما نراه إلا حبارى فقال اللهم ابعث إلي أحب أصحابي إليك يواكلني هذا الطير وذكر الحديث

                      و نكتفي بهذا القدر إلا أني أحببت أن أنقل كلمة الذهبي و التي ينقلها عنه إبن كثير في البداية و النهاية يقول إبن كثير "وقد جمع الناس في هذا الحديث مصنفات مفردة منهم ابو بكر بن مردويه والحافظ ابو طاهر محمد بن احمد بن حمدان فيما رواه شيخنا ابو عبد الله الذهبي ورايت فيه مجلدا في جمع طرقه والفاظه لابي جعفر بن جرير الطبري المفسر صاحب التاريخ ثم وقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضى ابي بكر الباقلاني المتكلم وبالجملة ففي القلب من صحة الحديث هذا نظر وان كثرت طرقه والله اعلم "

                      هنا يقول سليل الرسالة: قلوب جُبِلت على بغض أمير المؤمنين أنىّ لها أن تقبل مثل هذا الحديث ؟؟؟ نعم و إن كثرت طرقه و كان منها الصحيح و الحسن إلا أنهم يرفضونه ففي القلب من صحة الحديث نظر، علينا أن نعذر الرجل يا قوم
                      قال سيد المرسلين رسولنا الأعظم صلوا ت الله و سلام عليه و آله بحديث صحيح السند ينقله أحمد بن حنبل في فضائل عن علي قال عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق.


                       قال الدمشقية : اللهم ثبت لسانه واهد قلبه صححه الحاكم . ولكن الحافظ تعقبه بأن « أبا البختري عن علي إسناد منقطع» (إتحاف االمهرة11/404).


                      يقول سليل الرسالة: الحديث روي من غير جهة أبو البختري و نذكر منها
                      1. مسند أحمد بن حنبل حديث رقم 1341
                      [ 1341 ] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن على رضى الله تعالى عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت إنك تبعثني إلى قوم وهم أسن مني لأقضي بينهم فقال اذهب فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك.

                      قلت أنا سليل الرسالة: الحديث صحيح السند لا علة فيه.

                      2. مسند أحمد بن حنبل رقم 1280
                      [ 1280 ] حدثنا عبد الله حدثني أبو الربيع الزهراني وثنا على بن الحكيم الأودي وحدثنا محمد بن جعفر الوركاني وثنا زكريا بن يحيى زحمويه وحدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي وحدثنا داود بن عمرو الضبي قالوا ثنا شريك عن سماك عن حنش عن على رضى الله تعالى عنه قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت تبعثني إلى قوم وأنا حدث السن ولا علم إلى بالقضاء فوضع يده على صدري فقال ثبتك الله وسددك إذا جاءك الخصمان فلا تقض للأول حتى تسمع من الآخر فإنه أجدر أن يبين لك القضاء قال فما زلت قاضيا وهذا لفظ حديث داود بن عمرو الضبي وبعضهم أتم كلاما من بعض

                      3. السنن الكبرى للنسائي ج5 باب ذكر الاختلاف على أبي إسحاق في هذا الحديث ( يعني حديث المذكور) رقم 8422
                      [ 8422 ] أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي عن علي رضى الله تعالى عنه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت يا رسول الله إنك تبعثني إلى شيوح ذوي أسنان إني أخاف أن لا أصيب قال إن الله سيثبت لسانك ويهدي قلبك

                      4. البحر الزخار – مما روى عبدالله بن سلمة عن علي بن أبي طالب رقم 643
                      643 - حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي ، قال : نا القاسم بن خليفة ، قال : نا أبو يحيى التيمي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن علي ، قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، فقلت : يا رسول الله تبعثني وأنا شاب وهم كهول ، ولا علم لي بالكلام ؟ قال : " إن " الله تبارك وتعالى سيهدي قلبك ، ويثبت لسانك " ، قال : فوالله ما تعاييت في شيء بعد وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن سلمة ، عن علي ، إلا أبو إسحاق ، ولا عن أبي إسحاق ، إلا عمرو بن أبي المقدام ، وقد روي عن علي من وجوه

                      فهذه بعض الطرق منها ما صح سنداً لنبين بأن هذا الحديث لم يرد فقط عن أبو البختري كما يحاول الدمشقية أن يوهم الناس.


                       قال الدمشقية : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي موضوع. قال الحافظ « أخرجه العقيلي وقال موضوع» (لسام الميزان4/77).

                      يقول سليل الرسالة: سنورد الحديث و نرى هل هو موضوع أم لا ؟؟؟ و الحكم للقراء

                      المعجم الكبير للطبراني حديث رقم [ 10305 ] حدثنا أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ثنا إسماعيل بن موسى السدي ثنا بشر بن الوليد الهاشمي ثنا عبد النور بن عبد الله المسمعي عن شعبة بن الحجاج عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي رضى الله تعالى عنهما. حجة القوم في رمي الحديث بالوضع هو عبدالنور بن عبدالله المسمعي مع أن الرجل قد وثقه إبن حبان و ذكره في الثقات، و لم ينقم عليه العقيلي إلا بعد أن روى ذلك المسكين هذا الحديث. فإن الحافظ إبن حجر العسقلاني ينقل في لسان الميزان ما نصه "وقال العقيلي كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبيه عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ان الله أمرني ان ازوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرائيل ان الله قد بنى جنة من لؤلؤ وسرد حديثا طويلا قلت رواه إسماعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه انتهى ولفط العقيلي ". يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق.

                      تعليق


                      • #12
                         يقول الدمشقية: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك. رواه الحاكم (3/154) وقال كعادته: اسناده صحيح وتعقبه الذهبي قائلا: بل حسين (الأشقر) منكر الحديث لا يحل الاحتجاج به.

                        يقول سليل الرسالة: الحديث ورد في مستدرك الحاكم ج3 حديث رقم [ 4730 ] حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري وأخبرنا محمد بن علي بن دحيم بالكوفة ثنا أحمد بن حاتم بن أبي غرزة قالا ثنا عبد الله محمد بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. فهنا وجب علينا السؤال: حسين الأشقر هذا هو الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري، أين نجده في هذا الإسناد ؟؟؟ {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحـج


                         يقول الدمشقية: أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا التراب رواه مسلم (رقم2404).
                        هذا الحديث يبطل دعوى الرافضة أولا أن الدولة الأموية كان لها تسلط على كتب الحديث حتى أسقطت كل فضائل علي من مصادر الحديث عند الشيعة. ثم الحديث ليس فيه الأمر بالسب. قال النووي بأن قول معاوية ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً أو خوفاً فإن كان ذلك تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال" (شرح مسلم للنووي 15/175-176 أو طبعة الميس 15/184-185).



                        يقول سليل الرسالة: أما هذه فإنها من المضحكات المبكيات حقيقة {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (108) سورة النحل. نأتي على الحديث، ثم نعلق على كلام النووي.
                        الحديث كما رواه مسلم في صحيحه و هو [ 2404 ] حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي

                        لفظ الحديث فيه أن معاوية يأمر سعد، و الخطاب بصيغة الزجر. و سياق الحديث يدل على أن معاوية مستاؤ من سعد لأنه لم يسب الإمام أمير المؤمنين، و الدليل على ذلك جواب سعد بن أبي وقاص إلى معاوية بأنه لن يسبه لأنه سمع من النبي الأمور المذكورة. فهذا يدل على أن معاوية كان آمراً سعداً بأن يسب الإمام إلا أن الأخير إنتهي عن هذا الأمر للعلة المذكورة.

                        أما النووي فقد حاول الإعتذار قدر المستطاع لمعاوية فلم ينجح بذلك، "قال النووي بأن قول معاوية ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه" فنحن نسأل ماذا يعني اللفظ "أمر معاوية سعداً" في لغة العرب ؟؟؟ أما قول النووي "وإنما سأله عن السبب المانع له من السب" فإن هذا قد نناقشه إذا لم ترد لفظة أمر. فبعدها قد يُحمل الخطاب على أنه خطاب إستفهامي، أما و أنه قد ثبت أن معاوية أمر سعداً حينها ينصرف الفكر عن الخطاب الإستفهامي إلى الأمر.

                        و عموماً هذا ليس الحديث الوحيد الذي يصرح بأن معاوية كان ينال من الإمام علي سلام الله عليه و يسبه
                        - صحيح سنن ابن ماجة باختصار للألباني ص 26 باب -المناقب والمثالب تعبير الرؤيا
                        118 حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * (صحيح) _ الصحيحة 335/4


                        - قال إبن عبد البر في العقد الفريد ص 672 ولما مات الحسنُ بن عليّ حَجّ معاوية، فدخل المدينة وأراد أن يَلْعن عليَّا على مِنبر رسول الله صلى عليه وسلم. فقيل له: إن هاهنا سعدَ بن أبي وقاص، ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخُذ رأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت لأخرُجن من المسجد، ثم لا أعود إليه. فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد. فلما مات لَعنه عَلَى المنبر، وكتب إلى عماله أن يَلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبتْ أم سَلمة زوج النبيّ صلى عليه وسلم إلى معاوية: إنكم تلعن اللّه ورسولَه على منابركم، وذلك أنكم تلعنون عليّ بن أبي طالب ومن أحبّه، وأنا أشهد أن اللّه أحبَّه ورسولَه، فلم يلتفت إلى كلامها.
                        - يذكر الطبري في تاريخه ج3 ص 113 أن معاوية كان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا.
                        - يذكر إبن الأثير في الكامل في التاريخ ص 581 أن معاوية كان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر.
                        - وفيات الأعيان لإبن خلكان ص 304 وحدث الكندي عن أبيه قال: ان معاوية بن أبي سفيان بينا هو جالس وعنده وجوه الناس فيهم الأحنف بن قيس إذ دخل رجل من أهل الشام فقام خطيباً، فكان آخر كلامه أن سب علياً رضي الله عنه، فأطرق الناس، وتكلم الأحنف فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا القائل آنفاً لو يعلم أن رضاك في لعلن المرسلين لفعل؛ فاتق الله ودع عنك علياً فقد لقي ربه وأفرد في قبره وخلا بعمله، وكان والله المبرز سيفه، الطاهر ثوبه، الميمون نقيبته، العظيم مصيبته. فقال معاوية: يا أحنف لقد أغضيت العين عن القذى وقلت فيما ترى، وايم الله لتصعدن المنبر ولتلعننه طوعاً أو كرهاً. فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين، إن تعفني فهو خير لك وإن تجبرني فو الله لا تجري به شفتاي أبداً. قال: قم فاصعد، قال الأحنف: أما والله مع ذلك لأنصفنك في القول والفعل، قال: وما أنت قائل يا أحنف ان انصفتني? قال: أصعد المنبر فأحمد الله تعالى بما هو أهله وأصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم أقول: أيها الناس، أن أمير المؤمنين معاوية أمرني أن ألعن علياً، ألا وإن علياً ومعاوية اقتتلا واختلفا فادعى كل منهما انه مبغي عليه وعلى فئته، فإذا دعوت فأمنوا رحمكم الله، ثم أقول: اللهم العن أنت وملائكتك وأنبياؤك وجميع خلقك الباغي منهما على لا أزيد على هذا حرفاً، ولا انقص منه حرفاً، ولو كان فيه ذهاب نفسي. فقال معاوية: إذن نعفيك أبا بحر. ومثل هذا ما قال معاوية أيضاً لعقيل بن أبي طالب رضي الله عنه: ان علياً قد قطعك ووصلتك، ولا يرضيني منك إلا أن تلعنه على المنبر، قال: أفعل، قال: فاصعد المنبر، فصعد، ثم قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه: أيها الناس أمرني أن ألعن علي بن ابي طالب أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان فالعنوه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ثم نزل، فقال له معاوية: انك لم تبين، قال: والله لازدت حرفاً ولا نقصت آخر، والكلام على نية المتكلم.

                        - أنساب الأشراف للبلاذري ص 661، 662
                        حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن عوانة قال: جمع معاوية لزياد البصرة والكوفة، فأتى الكوفة – إلى أن قال- وولى معاوية المغيرة بن شعبة الكوفة، فاقام بها تسع سنين وهو أحسن رجل سيرة وأشده حباً للعافية، غير أنه لا يدع ذم علي والوقيعة فيه، والعيب لقتله عثمان والعن لهم، وكان معاوية حين أراد توليته قال له: يا مغيرة: لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا..وما علم الإنسان إلا ليعلما
                        وقد يجزئ عنك الحلم بغير تعليم، وقد أردت أن أوصيك بأشياء كثيرة، فتركت ذلك اعتماداً على بصرك بما يرضيني ويشدد سلطاني ويصلح رعيتي، غير أني لا أدع إيصاءك بخصلةٍ: لا تكفكفن عن شتم علي وذمه، والترحم على عثمان والاستغفار له، والعيب لأصحاب علي والإقصاء لهم وترك الاستماع منهم، والإطراء لشيعة عثمان والإدناء لهم والاستماع منهم.فقال المغيرة: قد جربت وجربت، وعملت قبلك لغيرك، فلم يذمم لي رفع ولا وضع، وستبلوا فتحمد أو تذم، فقال: نحمد إن شاء الله فسمع حجر المغيرة يقول يوماً: لعن الله فلاناً يعني علياً فإنه خالف ما في كتابك، وترك سنة نبيك، وفرق الكلمة وهراق الدماء، وقتل ظالماً، اللهم العن أشياعه وأتباعه ومحبيه والمهتدين بهديه والآخذين بأمره.

                        - الكامل في التاريخ ص 608 - ذكر أحداث سنة 41
                        وكان الذي طلب الحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دار ابجرد من فارسن وأن لا يشتم علياً، فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع، فأجابه إلى ذلك ثم لم يف له به أيضاً


                         يقول الدمشقية : أن أم حرام كان يدخل عليها رسول الله فتطعمه وكانت تفلي رأسه.
                        قال الحافظ « قال بن عبد البر أظن ان أم حرام أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أختها أم سليم فصارت كل منهما أمه أو خالته من الرضاعة فلذلك كان ينام عندها وتنال منه ما يجوز للمحرم أن يناله من محارمه ثم ساق بسنده الى يحيى بن إبراهيم بن مزين قال انما استجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفلي أم حرام رأسه لأنها كانت منه ذات محرم من قبل خالاته لأن أم عبد المطلب جده كانت من بني النجار ومن طريق يونس بن عبد الأعلى قال قال لنا بن وهب أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلذلك كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلي رأسه قال بن عبد البر وأيهما كان فهي محرم له وجزم أبو القاسم بن الجوهري والداودي والمهلب فيما حكاه بن بطال عنه بما قال بن وهب قال وقال غيره انما كانت خالة لأبيه أو جده عبد المطلب وقال بن الجوزي سمعت بعض الحفاظ يقول كانت أم سليم أخت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة وحكى بن العربي ما قال بن وهب ثم قال وقال غيره بل كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما يملك اربه عن زوجته فكيف عن غيرها مما هو المنزه عنه وهو المبرء عن كل فعل قبيح وقول رفث فيكون ذلك من خصائصه ثم قال ويحتمل أن يكون ذلك قبل الحجاب ورد بأن ذلك كان بعد الحجاب جزما وقد قدمت في أول الكلام على شرحه أن ذلك كان بعد حجة الوداع ورد عياض الأول بأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال وثبوت العصمة مسلم لكن الأصل عدم الخصوصية وجواز الاقتداء به في أفعاله حتى يقوم على الخصوصية دليل» (فتح الباري11/77-79).


                        يقول سليل الرسالة: سنقسم كلام الحافظ إبن حجر في عدة أقسام لنرد عليها.
                        يقول إبن حجر في فتح الباري "قال الحافظ « قال بن عبد البر أظن ان أم حرام أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أختها أم سليم فصارت كل منهما أمه أو خالته من الرضاعة فلذلك كان ينام عندها وتنال منه ما يجوز للمحرم أن يناله من محارمه»"

                        يقول سليل الرسالة: المعلوم بأن أم حرام وأم سليم من أهل المدينة ( من الأنصار) و ليستا من أهل مكة حتى ترضعا رسول الله صلى الله عليه و آله، فلم تكن هي و لا أختها أم سليم من أهل مكة. أو أنه قد روي أن النبي صلى الله عليه و آله أرضعنّه نسوة المدينة، أو أنهما رضي الله عنهما كانتا في مكة المكرمة. فكيف يصح هذا الأمر؟؟؟


                        ينقل إبن حجر عن إبن عبد البر قوله أيضاً ثم ساق بسنده الى يحيى بن إبراهيم بن مزين قال انما استجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفلي أم حرام رأسه لأنها كانت منه ذات محرم من قبل خالاته لأن أم عبد المطلب جده كانت من بني النجار.

                        يقول سليل الرسالة: أم عبدالمطلب (شيبة الحمد) رضوان الله تعالى عليه هي سلمى بنت زيد بن عمرو ابن لبيد بن حرام بن خداش بن جندب بن عدي بن النجار و ذلك كما يذكر الطبري في تاريخه ج1 ص 501. أما أم حرام بنت ملحان فنسبها أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ذلك كما يذكره إبن سعد في طبقاته في ترجمة زوجها عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم. فنجد أنها تشترك مع أم شيبة الحمد رضوان الله تعالى عليه بعدي بن النجار، فهل يُعتبر رسول الله صلى الله عليه و آله محرماً عليها ؟؟؟ لو كان كذلك لكان كل الرجال محرمين على النساء لأننا نرجع إلى أب واحد و أم واحدة؟؟؟ فهل هذا إلا منطق أعوج ؟؟؟ سبحان الله كل هذا دفاعاً عن البخاري و صحيحه، و ليتهم دافعوا عن النبي صلى الله عليه و آله كما يدافعون عن البخاري و صحيحه.


                        ومن طريق يونس بن عبد الأعلى قال قال لنا بن وهب أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلذلك كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلي رأسه

                        يقول سليل الرسالة: سبق الإشارة إلى هذه النقطة و بيان فسادها.


                        قال بن عبد البر وأيهما كان فهي محرم له وجزم أبو القاسم بن الجوهري والداودي والمهلب فيما حكاه بن بطال عنه بما قال بن وهب قال وقال غيره انما كانت خالة لأبيه أو جده عبد المطلب

                        يقول سليل الرسالة: المهم أنهم جزموا بالأمر و لو أنها ربما تكون خالة له أو لأبيه أو لجده المهم أنهم جزموا و علينا التصديق. يذكرني هذا القول برهبان المسيح فغالبيتهم في العصور القديمة لا يقبلون النقاش مع العامة و إنما علما العامة أن يقبلوا ما يقولونه و ما يجزمون به، و لو كان باطلاً.

                        وقال بن الجوزي سمعت بعض الحفاظ يقول كانت أم سليم أخت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة

                        فأين الإثبات على هذا القول ؟؟؟ مع العلم بأن السيدة آمنة بنت وهب رضوان الله تعالى عليها قرشية و أم حرام أنصارية.

                        فلا تعليق إلا إتقوا الله في رسول الله صلى الله عليه و آله.



                        يقول الدمشقية: أن أم محمد بن الحنفية كانت مرتدة فاسترقها علي واستولدها الواقدي في كتاب الردة من حديث خالد بن الوليد أنه قسم سهم بني حنيفة خمسة أجزاء وقسم على الناس أربعة وعزل الخمس حتى قدم به على أبي بكر ثم ذكر من عدة طرق أن الحنفية كانت من ذلك السبي قلت وروينا في جزء بن علم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له وأنه يولد له منها ولد اسمه محمد« (التلخيص الحبير4/50). وهذا يؤكد أن عليا شارك في حروب الردة

                        أقول لا أريد أن أفصل في هذه النقطة و مسألة أنها كانت مرتدة أو أنها من سبي حروب أبي بكر فقد سبق الإشارة إليها و لكن أنظروا إلى الطرفة هنا و سوء فهم هذا الدمشقية ينقل هو "وروينا في جزء بن علم أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحنفية في بيت فاطمة فأخبر عليا أنها ستصير له وأنه يولد له منها ولد اسمه محمد" ثم يقول "وهذا يؤكد أن عليا شارك في حروب الردة " فما هو تعليقكم ؟؟ مصااااااااااااااااااااائب

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك عزيزي سليل الرسالة

                          مذهبهم قائم على الكذب

                          يريدون مناقشة علمائنا

                          وهم لا يقون على مواجهة العوام منا

                          تحية لكم من جديد

                          وتسجيل متابعة

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا لك أخي سليل الرسالة على هذا الجهد

                            جعله الله في ميزان حسناتك

                            وما أقول الا يكذبون ويكذبون

                            نسأل الله لهم الهداية

                            تعليق


                            • #15
                              مولاي طالب الحرية و مولاي إبن التراب بارك الله فيكما و إنتظروا الجزء الثاني

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X