بسم الله الرحمن الرحيم
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 9 محرم *
*****
((تَمَّ تَخصيصـه لأوَّلِ شَهيـدٍ فـي مَوْقِعَـةِ كـربلاء مِـنْ شُهَـداء بنـي هـاشِـمْ وَهُـوَ مولانـا العـزيـز العظيـم عليُّ الأكـبر بن الحسـين
عليهما الصلاة والسلام)).
*****
مِنَ الملاحظات بخصوص هذا الموضوع مايلي//
عَظَّمَ الله لنـا ولكم الأجـر بـهذا المصاب وجَعَلَنـا اللهُ جميعاً خَدَمـاً وشيعـةً للحسـين ولعليِّ بن الحسـين وَلأولادِ الحسـين ولأنصـار الحسـين(عليهم الصلاة والسلام) وأصْلَحَ الله سبحانه وتعالـى لنـا دينـنا ودُنيانـا وآخِـرتـنا وسَـرائرنـا وظواهـرنـا بشفاعتهم ومنزلتهم وكرامتهم (عليهم الصلاة والسلام) عند الله وهوَ أرحم الراحمين.
*****
كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لله الحمد وعلى محمّد وآله الصلاة والسلام وعلى من عاداهم اللعن على الدوام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
* ليلة و يوم 9 محرم *
*****
((تَمَّ تَخصيصـه لأوَّلِ شَهيـدٍ فـي مَوْقِعَـةِ كـربلاء مِـنْ شُهَـداء بنـي هـاشِـمْ وَهُـوَ مولانـا العـزيـز العظيـم عليُّ الأكـبر بن الحسـين
عليهما الصلاة والسلام)).
*****
مِنَ الملاحظات بخصوص هذا الموضوع مايلي//
1-مولانـا عليُّ الأكـبر بن الحسـين(عليهما الصلاة والسلام) هُوَ أولُ شهيدٍ مِنْ شُهداء بنـي هاشم فـي المعركة وَلُقِّبَ بالأكبر لأنَّـهُ أكبرُ أولادِ الحسـين (عليه الصلاة والسلام).
2-كانَ عُمْرهُ على إختلاف الروايات يتراوح مابينَ (18_ 25) سنـة وكانَ متزوجـاً وكانَ كـريمـاً جواداً لـهُ ((دارُ ضيافـةٍ)) يقصدها الناس كما كانَ عَمُّهُ ((الحسن المجتبـى))عليه الصلاة والسلام ، وبِنـاءً على هذا قال فيه أحد الشعراء //
3- أُمُّـهُ هيَ ((ليلى بنت أبـي مُـرّة بن عُروة بن مسعـود الثقفيـة )) ولابأسَ بإشارةٍ موجـزة إلـى جَـدِّهـا العظيم (رضوان الله عليه) //
*عُـروة فـي القرآنِ الكـريم //
كانَ ((عُروة)) هُوَ أحَـد ((العَظيمين)) فـي القرآن الكريم فـي قولـهِ تعالـى //
((لَوْلا أُنْـزِلَ هـذا القُرآنُ على رَجُـلٍ مِنَ القَرْيَـتَـيْنِ عَظيـم)).
**عُـروة فـي حديث رسول الله الأكـرم محمّـد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)//
قـالَ فِيـهِ رسول الله الأكرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)//
((إنَّ مَثَـلَ عُـروة عِنْـدَ اللهِ كَمَثَـلِ صـاحِـبِ يـاسـين دعـا قَـوْمَـهُ إلـى اللهِ فَقَتَلـوه)).
مِنْ هذا نعـرف أنَّ ليلى (سلامُ اللهِ عليها) كانت مِنْ البيوتات التـي جَمَعَتْ
مزايـا الكرامة والسُمُو التـي يريدها الرجل فـي مَنْ يختـارها زوجـةً لَـهُ
وماذا عَسـايَ أنْ أقـولُ عن سَيِّدَةٍ حـازَتْ على قَبولِ إبـي عبداللهِ الحسـين(عليه الصلاة والسلام) وَجَمَعَتْ الشـرائط التـي إشْتَرَطَها الحسـين (عليه الصلاة والسلام) فـي زوجَتـهِ ،فعليهما الصلاة والسلام ولاحَرَمَنـا الله تعالـى مِنْ زيارتـهما وخدمتهما وإقتفاء أثرهما وشفاعتهما عليهما الصلاة والسلام.
4- مِنَ الأمـور التـي إشتهـرَ بـها مولانـا عليُّ الأكبر بن الحسـين (عليهما الصلاة والسلام) هُوَ ((شَـبَهُـهُ)) التـام بِجَـدِّهِ المصطفى(عليهما وآلهما الصلاة والسلام)وهـذا مِنَ (الـمُسَلَّمات) عند الموالف والمخالف ولم يختلف فيهِ إثنان وهذا شرفُ لايُدانـى ومضمارُ عِـزٍّ لايُجارى حازَ عليهِ مولانا عليُّ الأكبر بن الحسـين(عليهما الصلاة والسلام)، وفي هذا المجال لا بأس بذكر شهادة عظيمة حازَ عليها الإمام علي الأكبر(عليه الصلاة والسلام) وهي قَولُ أبيه الحسين(عليه الصلاة والسلام)//
((اللهُمَّ كُنْ أنتَ الشَهيدُ عَلَيْهِمْ فقد بـرَزَ إليهم غلامُ أشْبَـهُ النـاسِ خَلْقَـاً وَخُلُقـاً وَمَنْطِقَـاً بِرَسُولِكَ وَكُنّـا إذا اشْتَـقْنـا إلـى نَبِـيِّكَ نَظَـرْنـا إلَيْـهِ)).
2-كانَ عُمْرهُ على إختلاف الروايات يتراوح مابينَ (18_ 25) سنـة وكانَ متزوجـاً وكانَ كـريمـاً جواداً لـهُ ((دارُ ضيافـةٍ)) يقصدها الناس كما كانَ عَمُّهُ ((الحسن المجتبـى))عليه الصلاة والسلام ، وبِنـاءً على هذا قال فيه أحد الشعراء //
لَمْ تَـرَ عَـيْنٌ نَظَـرَتْ مِثْلَـهُ**مِنْ مُحْتَفٍ يمشـي وَمنِ نـاعِـلِ
أعنـي ابْنَ ليلى ذا السَدى والنَدى**أعْنـي ابْنَ بِنْتِ الحَسَبِ الفاضِلِ
لايُـؤْثِـرُ الدُنيـا على دِيْنـهِ**ولا يَـبِـيْعُ الحَـقَّ بـالبـاطِـلِ
أعنـي ابْنَ ليلى ذا السَدى والنَدى**أعْنـي ابْنَ بِنْتِ الحَسَبِ الفاضِلِ
لايُـؤْثِـرُ الدُنيـا على دِيْنـهِ**ولا يَـبِـيْعُ الحَـقَّ بـالبـاطِـلِ
3- أُمُّـهُ هيَ ((ليلى بنت أبـي مُـرّة بن عُروة بن مسعـود الثقفيـة )) ولابأسَ بإشارةٍ موجـزة إلـى جَـدِّهـا العظيم (رضوان الله عليه) //
*عُـروة فـي القرآنِ الكـريم //
كانَ ((عُروة)) هُوَ أحَـد ((العَظيمين)) فـي القرآن الكريم فـي قولـهِ تعالـى //
((لَوْلا أُنْـزِلَ هـذا القُرآنُ على رَجُـلٍ مِنَ القَرْيَـتَـيْنِ عَظيـم)).
**عُـروة فـي حديث رسول الله الأكـرم محمّـد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)//
قـالَ فِيـهِ رسول الله الأكرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)//
((إنَّ مَثَـلَ عُـروة عِنْـدَ اللهِ كَمَثَـلِ صـاحِـبِ يـاسـين دعـا قَـوْمَـهُ إلـى اللهِ فَقَتَلـوه)).
مِنْ هذا نعـرف أنَّ ليلى (سلامُ اللهِ عليها) كانت مِنْ البيوتات التـي جَمَعَتْ
مزايـا الكرامة والسُمُو التـي يريدها الرجل فـي مَنْ يختـارها زوجـةً لَـهُ
وماذا عَسـايَ أنْ أقـولُ عن سَيِّدَةٍ حـازَتْ على قَبولِ إبـي عبداللهِ الحسـين(عليه الصلاة والسلام) وَجَمَعَتْ الشـرائط التـي إشْتَرَطَها الحسـين (عليه الصلاة والسلام) فـي زوجَتـهِ ،فعليهما الصلاة والسلام ولاحَرَمَنـا الله تعالـى مِنْ زيارتـهما وخدمتهما وإقتفاء أثرهما وشفاعتهما عليهما الصلاة والسلام.
4- مِنَ الأمـور التـي إشتهـرَ بـها مولانـا عليُّ الأكبر بن الحسـين (عليهما الصلاة والسلام) هُوَ ((شَـبَهُـهُ)) التـام بِجَـدِّهِ المصطفى(عليهما وآلهما الصلاة والسلام)وهـذا مِنَ (الـمُسَلَّمات) عند الموالف والمخالف ولم يختلف فيهِ إثنان وهذا شرفُ لايُدانـى ومضمارُ عِـزٍّ لايُجارى حازَ عليهِ مولانا عليُّ الأكبر بن الحسـين(عليهما الصلاة والسلام)، وفي هذا المجال لا بأس بذكر شهادة عظيمة حازَ عليها الإمام علي الأكبر(عليه الصلاة والسلام) وهي قَولُ أبيه الحسين(عليه الصلاة والسلام)//
((اللهُمَّ كُنْ أنتَ الشَهيدُ عَلَيْهِمْ فقد بـرَزَ إليهم غلامُ أشْبَـهُ النـاسِ خَلْقَـاً وَخُلُقـاً وَمَنْطِقَـاً بِرَسُولِكَ وَكُنّـا إذا اشْتَـقْنـا إلـى نَبِـيِّكَ نَظَـرْنـا إلَيْـهِ)).
عَظَّمَ الله لنـا ولكم الأجـر بـهذا المصاب وجَعَلَنـا اللهُ جميعاً خَدَمـاً وشيعـةً للحسـين ولعليِّ بن الحسـين وَلأولادِ الحسـين ولأنصـار الحسـين(عليهم الصلاة والسلام) وأصْلَحَ الله سبحانه وتعالـى لنـا دينـنا ودُنيانـا وآخِـرتـنا وسَـرائرنـا وظواهـرنـا بشفاعتهم ومنزلتهم وكرامتهم (عليهم الصلاة والسلام) عند الله وهوَ أرحم الراحمين.
*****
كتبنا الله تعالى وإياكم خَدَماً للحسين (عليه و آله الصلاة والسلام).
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تعليق