السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالكم جميعا
واشكر الاخ التركماني على مشاركته عندي مداخلة وتعقيب
اود ان اقول اننا يجب ان نحترم ونتفهم اراء الخير وان تتقاطع ارائنا معها وايضايجب ان نتفهم اسبابها ومن اين منطلق انطلقت هذه الوجهات.

اخي العزيز ان للتيار الصدري اسبابه بمقاطعة الانتخابات ساذكرها موجزا
السبب الاول/ان الانتخابات واقعة تحت ضرف احتلال وصناديق الاقتراع قابلة
للتزوير والتلاعب من قبل الارهاب الاكبر امريكا،
فقد كان مقترح سماحة السيد القائد حجة الاسلام والمسلمين(السيد مقتدى الصدر) دام ضله الشريف على الاسلام ان تشرف التكتلات العراقية النزيهة الغير مثارة عليها شبهة العمالة للثالوث المشئوم وقد قوبل هذا المقترح بالرفض من قبل المحتلين الارهابيين
السبب الثاني/ الاعتقالات الجارية على قدم وساق باعضاء وقيادات ورموز التيار الصدري فاسالك بالله كيف يشارك هذا التيار الشريف تحت الاعتقالات والتنكيل والتهميش والحرب الاعلامية الشعواء
السبب الثالث/التأمر على هذا التيار من قبل الاحزاب الدنيوية
وذالك عبر السعي الحثيث لاسقاطه اعلاميا وسياسيا
ومع الاسف هذا التامر وجد منذ زمن بعيد الا ان السيد القائد لم يشاء التصريح به حفاضا على المصلحة العامة والذي يمثل الرائد في الحفاض عليها ومن تلك الاحزاب المجلس الاعلى الذي يتزعمه السيد عبد العزيز الحكيم ومع الاحترام الشديد لهذا الاخير الاانه لم يستطع الحفاض على هذا الحزب الشريف الذي له تاريخ جهادي بقيادة السيد محمد باقر الحكيم (قد)وذالك بسبب بعده عن القيادة الادارية لهذا الحزب فاستغلت بعض النفوس الضعيفة(كالقبانجي) وغيره الكثير الذين يحسبون على هذا الحزب وقاموا بالسعي للاطاحة بهذا التيار الذي هواسمى من ان يسقطه شراذمة العصر
اخي العزيزهذه مجمل الاسباب التي دعت التيار الصدري بعدم المشاركة بالانتخابات وهناك اسباب كثيرة سنذكرها في وقت اخر لاني في عجالة من امري



لكن عندي ملاحضة مهمة وحساسة وهي ان المراجع لا يدعمون الانتخابات لا بسوء ولا بشر باستثناء حجة الاسلام الشيخ اليعقوبي فقد اوجبها وقد طرحنا استفهاما عن مشروعية الافتاء بالوجوب وخصوصا ان الشيخ اليعقوبي حفضه الله لم يجتهد بعد ولم يقول بولاية الفقيةلنفسه
وانما قد استغلت الاحزاب الاحتجاب والعزلة التي تعيشها المرجعية عن المجتمع من سنوات طوال فاخذت هذه الاحزاب تتكلم باسم المرجعية
وحتى لو ضهر بيان من مكتب السيد السيستاني دام عزه فهو بغير ختمه ولا توقيعه وانما من يكتب الاستفتاءات هو السيد محمد رضا


************************************************** ********
وللكلام تتمة

ولكن هل هو مرجع تقليد؟
----
اما مقتدى فانه يخالفهم بدعمها بشر
---
خارج الموضوع

---
وهل راي محمد رضا يخالف راي والده في مسالة الانتخابات؟


---
الظلم الذي جرى على الصدريين لاينكره احد
ولكن هل هذا يجيز لهم في مخالفة المرجعيات في امر ما00000 فالمرجعيات تقول بشيء ولكن الصدر يقول خلافهم 0000 وعلنا؟
---

اي مرجعية يتبع الصدريون في مسالة الانتخابات؟
بعلمي لا يوافق رايهم غير البغدادي، فهل الصدريون يتبعون له في المستحدثات؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الاطهار
الى الاخ التركماني
اولا من قال ان مسالة الانتخابات متعلقة بالمرجعية حتى نتبع الفتوى
ثانيابالنسبة للسيد مقتدى الصدر عندما يعارض الانتخابات فهذا من حرصه الوطني واكيد يعلم ان هناك مكيدة من قبل الاحتلال وقد بانت في اكثر من مناسبة
ثالثا الفتوى ليس لها شان بالاعلمية حتى تقول ان السيد البغدادي ليس مشهور
رابعا لو كانت الاعلمية والشهرة لها دخل بالموضوع لما اتبع عبد العزيز من قبل فيلق بدر
اما بالنسة للتيار الصدر فانهم يتبعون السيد مقتدى الصدر اعزه الله لانهم يحسنون الظن به وبوطنيته التي هي رمز للعراقي الاصيل الذي يريد لبلده الخير
واخراج الاحتلال ولا خروج للحتلال الا بالضغط والمقاومة الشريفة
واعلم ان السيد مقتدى الصدر لو اخذ جانب الحكومة او الاحتلال سيسقط ويتهاوى
كما سقط وتهاوى الكثير من الاسماء والعناوين ولا نريد الذكر 0
واخيرا اقول لا تفائل بانتخابات في ظل الاحتلال والحكومة العميلة الكافرة

اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني ارى ما قام به السيد مقتدى بمقاطعة الانتخابات له فائدة عظيمة للشيعة
فبعد انسحاب الحزب الاسلامي من النتخابات اصبح للسنة في العراق المبرر للتشكيك بنتائج الانتخابات
فما قام به السيد مقتدى اصبح للشيعة نقطة جوهرية لتاكيد نتيجة الانتخابات
وهي انه كما انسحب الحزب الاسلامي السني انسحب السيد مقتدى الشيعي والذي لايخفى على الجميع كثرة مؤيديه
واذا تاملتم ان انسحاب السيد من الانتخابات كان بعد ساعات من انسحاب الحزب الاسلامي
اذن من وجهة نضري ان انسحابه اكد موقف الشيعة في الانتخابات
وهو اكد على انه انسحب من الانتخابات لاكنه لن يمنع مؤيديه من المشاركة في الانتخابات

هل السيد مقتدى مرجع؟
وان لم يكن فمن مرجعه ومرجع اتباعه؟ هل هو البغدادي؟ ولا سيما ان امر الانتخابات امر مستحدث 000فالميت خارج الموضوع
---

احتمال فيه فائدة واحتمال فيه مفسدة
ولكننا نناقش المسالة من الناحية الشرعية


---
هذه نقطة مهمة ان كانت هي الواقع
ولكن الذي وصلني انه قاطعها ولن يشترك بها لاسباب ذكرها (بغض النظر)
فهل ترى ان اتباعه سيخالفوه ام يؤيدوه؟

---
نرجع لاصل الموضوع
ان تصريحات مقتدى هي مخالفة 180 درجة لتصريحات كل المراجع (ما عدا البغدادي الذي هو ليس مرجعا لمقتدى)
وهذه مسالة غير صحية في الوضع الراهن

اخي العزيز تركماني
السلام عليكم ورحمة الله
انا لم اقل ان السيد مقتدى مرجع ديني لاكني اراه مرجع ثوري يقلد مرجع ديني
مثله مثل السيد حسن نصر الله
لاكن لايخفى عن الجميع ثقل وكثرة الرجال الذين معه كما راينا في احداث النجف

وكما اوظحت لك وجهة نضري بنسحابه ان لها فائدة عضيمة
وللعلم اني دوما اختلف مع السيد مقتدى الا بنسحابه
وانا من مقلدي سماحة اية الله العضمى السيستاني

الاخ الغفاري
المسالة مسالة شرعية بحتة

المرجع الثوري مهم في السياسة ولكن هذه المرجعية لا علاقة لها بالشرع

ومن هو هذا المرجع الذي يقلده؟
وماهو راي هذا المرجع في انتخابات 31 من هذا الشهر؟


نعم ونحن لا نريد ان نفرط بهذا الثقل ومصدر القوة لشيعة العراق والعالم
لذلك نريد ان نتاكد من ان تحركاته شرعية
لمصلحته اولا ولمصلحة بقية الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الاطهار0
اعتقد ان الاخ التركماني يريد ان يجعل الانتخابات شرعية
ونحن دولة محتلة فلا توجدانتخابات في دولة من الدول وهي في ظل الاحتلال
وحتى روسيا عندما ذهب علاوي الى فلادمير بوتن لطلب المساعدة منه في اجراء الانتخابات رفض المساعدة وقال له انتم محتلون وامام مرئى كل العالم
فعندما تخرجون الاحتلال سوف نساعدكم
فاي شرعية هذه التي يدعيها بعض الناس والاحزاب وحتى رجال دين
واخيرا اقول اصحوا ايها العراقيين من هذا الوهم الذي زرعته امريكا في العقول والتفوا حول الشرفاء واتركوا العملاء0
ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الانتخابات (بحد ذاتها) و"انا" كلانا خارج الموضوع

الموضوع هو باختصار:
من هو مرجع السيد مقتدى واتباعه؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

السيد مقتدى فقط هو الذي يفهم ويخاف على العراقيين .. سماحة السيد السيسستاني لو رأى مثل هذه الأمور لما أوجب المشاركة إلا إذا كان يريد أن يضر العراقيين ..وسماحة المرجع بعيد كل البعد عن هذا .. المشكلة أن البعض يعتقد أن مقتدى الصدر دائما ً على صواب وأي أحد يخالفه فهو حتما ً مخطيء .. لا أعلم إن كان سيضاف السيدمقتدى إلا المعصومين الأربعة عشر .. كل شيء وارد .

هناك من يقول بانه بالرغم من مقاطعته الشخصية فان السيد مقتدى واحمد الشيباني والزرقاني صرحوا بانه السيد الصدر يدعوا انصاره للتصويت والمشاركة في الانتخابات

وان ثبت ذلك بمصدر موثوق (ولا سيما ان الصدريين ليس لهم موقع انترنت رسمي )
فان الموضوع مقفول والتيار الصدري مع المرجعية

بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخ التركماني
اولا ليس الزرقاني بل هو الشيخ الزركاني اماالشيخ الشيباني فهو في سجن علاوي منذ شهور ولا نعلم مصيره متى يخرج فرج الله عنه وعن اسرانا جميعا انشاء الله
ثانيا ليس للموضوع علاقة بالمواقع على الانترنيت وليكن عقولنا اوسع من ذالك
ثالثا الصدر لم يصرح لانصاره بالمشاركة في الانتخابات بل العكس فقد انزل بيان له بعدم مشاركة التيار الصدري في الانتخابات 0
وقد عمدت بعض الاحزاب الى نشر بيان مزور باسم السيد مقتدى اعزه الله وهم حزب الدعوة والمجلس الاعلى بانه يبارك الانتخابات ويشرك التيار الصدري وحث انصاره للمشاركة 0 وقد صدر بيان من مكتب الشهيد الصدر ينفي ذالك في عموم العراق 0
والسيد السيستاني لم يوجب الانتخابات ولم تصدر فتوى منه بذلك وان صدرت فابن هية0 اما بالنسبة للتيار الصدري فان مرجعهم فهو السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره وقد اجاز مراجع النجف بالبقاء عليه امثال محمد اسحاق الفياض والسيد الحائري والسيد علي البغدادي وكثيرين
واخيرا اعود واقول ان السيد السيستاني لا يقر بولاية الفقيه فلا يجوز له ان يفتي على كافة المسلمين فقط على مقلديه وهذا واضح للكل
وهو بذلك يفصل الدين عن السياسة والانتخابات كما هو معروف سياسة بحتة فلا يمكن ان يفتي بالمشاركة بها الا اذا اراد مناقذت نفسه ولا اعتقد ذلك لانه مرجع ويعلم ان ذلك مخالف لارائه0 والحمد لله

وما هو راي السيد الشهيد في انتخابات 30 بالشهر؟

راي السيد الشهيد قاله قبل الاستشهاد كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل
واذا لم تكن واعي ذلك الوقت فاسئل اصحاب الانتخابات الشرعية واعلم ان السيد الشهيد لا يحب العملاء والخونة وكذلك التيار الصدري والسيد مقتدى اعزه الله
اسمع ايه الاخ ولا اريد الجدال اكثر من ذلك اذا لم يشترك السنة وكافة اطياف الشعب العراقي فهي غير شرعية شئت ام ابيت والان هناك مفاوضات بين مكتب السيد السيستاني والسنة لكي يدخلو الانتخابات وكان شرطهم هو جدول لخروج الاحتلال وهو شرط السيد مقتدى اعزه الله وحفظه من الغدر والخيانة لاشتراك التيار في الانتخابات ولكي تكون شرعية لان لا انتخابات في ظل الاحتلال0

الى التركماني مع تمنياتي بانتخابات نزيهة