[font=Arial]
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي الامين وسيد خلق ادم اجمعين من الاولين الي الاخرين وعلي صحبة الغر الميامين وعلي ال بيته الطيبين الطاهرين وعلي ازواجه امهات المؤمنين وعلي التابعين لهم باحسان الي يوم الدين
اما بعد...
في حقيقه الامر ان التطرف مرفوض في جميع الاديان وفي كل الملل والنحل ولاشك يااخواني الكرام ان التكفير امر شرعي كالايمان وليس للانسان تكفير مالم يحكم الله بكفره وذلك بعد وقوع الحجة عليه لذلك وقع كثير من علماء الامة الاسلامية في هذا المطب الخطير تطرفا وتحيزا وجهلا للشريعه السمحاء وبنوا علي ذلك معتقدات ظنوا انها السبيل الوحيد لانقاذ البشريه فاحتكروا هذا الدين العظيم ..ونسبوا لانفسهم الهداية دون سواهم من الامم ..والملل والمذاهب..وخصوا انفسهم بخصائص توهموها ماانزل الله بها من سلطان..فما من فرقة من فرق المسلمين علي وجه البسيطه الا وادعت الاسلام الحقيقي دون غيرها من الفرق ..ونشات بذلك خلافات عقائدية ..وتاريخية .و..و..و...تمخض عنها ركام هائل من الاخطاء المصيريه التي كلفت الامة الاسلامية تخلفا فكريا وعلميا واجتماعيا وسياسيا وغيرها من نواحي الحياة بينما ارتقت الشعوب والامم الاخري بنهضتها حتي عانقت السماء بعلومها وثقافتها ..فلم تركن الي امجاد الماضي السحيق ..تجتر من خلاله..آهات الحسرة..وتبكي علي خلافة مغصوبه..او تراث بالي..او مزبله من مزابل التاريخ..بل تعلمت من التاريخ كيف تنظر الي الامام .وتسخر سلبيات الماضي لخدمة الحاضر والمستقبل ..وكيف تنظر الي غيرها من الامم نظرة انصاف واعتدال..بينما يتراشق المسلمون في كل عصر ومصر باللعنات والطعنات..الي وقتنا الحاضر..بسبب ماورثوه من علماء السوء والجهل..فتجد كثير منهم يأخذ قول احد من الناس باعتباره امر الهي وخبر سماوي..لايكاد ينكر عليه الا المعتدلين من ابناء هذه الامة..متناسين بذلك قوله تعالي:ان الله يأمر بالعدل والاحسان...وقوله تعالي :ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراؤنا فاضلونا السبيلا ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا..فتراهم يقلدون في اصول الدين التي ابتدعوها واصلوها لخدمة اغراضهم كل جبار عنيد..وكل جاهل خبيث..لايستطيعون التجرد من التقليد الاعمي ..ان هم كالانعام بل هم اضل ..ولا اخفيك ايها القارىء لشجوني مااعانيه من آلام وآهات وحسرة وانا اكتب اليك هذا البحث المتواضع ..ايمانا مني بتقديم ماهو افضل منه علي هذه الساحة المباركة ..وبما يفيد التقارب بين الفرق الاسلامية جميعها..الا ان الرياح قد تجري بما لاتشتهي السفن..خصوصا اني قد فعلت هذا مسبقا..وحاولت ان اجد النقطة التي تقربني من اخواني في الاسلام ونظرائي في الخلق فلم ار غير تهريج سخيف ..وتبرير ممل..وحقيقه غائبة..لاترتكز علي مباني سليمة..ولا حدود معروفه..كل يدلوا بدلوه بما شاء..ومتي شاء..والاخر يعلق بما شاء لاجل التعليق لا لاجل المنفعه..وقد طرحت موضوعا مختصرا وضحت فيه اسباب الخلاف بين الناس فما وجدت احدا يفقه قولا..ويحسن نطقا..ولا اعني بذلك جميع الاعضاء الموقرين انما احكي الواقع الذي رايته من البعض..سواء من خلال اطروحاتي او اطروحات الاخوة المشاركين..واني لما اتيت الي هذا المنتدي كنت وقد ظننت ان الشيعه استفادوا من علوم اهل البيت.. واخلاقهم ..وجعلوهم قدوة لهم..فاذا انا اري ماتتهمون به الوهابيه وغيرهم ينطبق علي اغلب من ينتسبون الي هذا المنتدي..والله المستعان
ثم اني قد شاركت في موضوع رددت فيه علي فتوي لاحد مشايخ السنه ولاادعي معرفته انما علقت ظاهرا كما بدا لي من الفتوي واحسنت الظن بناقلها حتي اني لم اتعرض للطعن في ناقلهااو قائلها بالتعيين انما دافعت عن الاعتدال ونبذ التطرف فاذا بي اصبحت احد الاعداء فجاة مما اضطرني لبيان وطرح هذا الموضوع ليري المنصفون كيف ان حب الشيء يعمي ويصم ولكي يعلموا ماغاب عنهم من فتاوي وروايات تطرفت في القديم..ولازلنا نعاني من تبعات هذا التطرف ..سنة وشيعه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وساتدرج بطرح الموضوع والفكرة خطوة بخطوة لنري كيف صنع التطرف بالمتاخرين وكيف حملنا تبعاته نحن الان وبعد هذه القرون والله الموفق
وابدا بعقيده الشيعه فيمن يخالفهم الراي ولايعتقد بمعتقدهم بخصوص الايمان بالائمة الاثنا عشر عليم السلام قال رئيس محدثي الشيعه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندكم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (?103 ? مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه ?آله".
ونقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا
رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه.
فهل انكار احد من الائمة انكارا لهم جميعا بالله عليكم
وقال العلامةجمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام (الأئمة الاثنى عشر) شر من إنكار اللطف الخاص أي إن منكر الإمامية شر من منكر النبوة وإليك نص ما قاله هذا الضال المضل في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (?13 ?3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم".
اليس هذا تطرفا للمذهب اليس هذا طعنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام فكيف يستقيم ان يكون منكر اللطف الخاص شر من منكر اللطف العام كيف
بالله عليكم وهل يكون مسلما من امن بالائمة وكفر بالنبي عليه الصلاة والسلام وانكر لطفه
ويقول شيخكم ومحدثكم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عندكم (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ?18 ?153 ? دار الأضواء بيروت لبنان): "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين"
فها نحن ياامة الاسلام نؤمن بالرسول ولا نؤمن بالائمة فهل خرجنا من اصلي الدين واصبحت جماهير امة محمد بحكمكم كافر ؟؟افيدونا
وهل كان يعي هذا البحراني مايقول ام انه اجتهد في فهم الروايه حتي اري من يطعن فيها لاحقاان حصل
ويقول حكيمكم ومحققكم وفيلسوفكم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة (?48 ط دار الإسلامية بيروت 1987?): "ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام".
فهل جحدنا نحن نبوة جميع الانبياء يامسلمين وهل كان الفيلسوف يؤمن بما يقول ام ماذا
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي تلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد أمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ونحن لانعتقد امامة علي كرم الله وجهه كما تعتقدونها ولانطعن فيه ونراه من خيار الامة ورابع الخلفاء الراشدين الم يعلم هذا العلامه المجلسي ام هناك تبرير لقوله ؟؟هل اصبحنا مشركين بسبب الولاية؟؟واين الولاية صريحا في كتاب حتي لاتكون لنا حجة علي الله ام ان الله كلفنا ما لا قدرة لنا عليه فالله المستعان واليه المشتكي
ويقول شيخكم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62? دار إحياء التراث العربي بيروت): "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين".
فلاحظ كيف أن منكر الولاية أي الإمامة كافر بلا خلاف بينكم أي أن أهل السنة كفار عند الشيعة بلا خلاف بينهم
انظروا يااخواني كيف يكفر جماهير الامة الاسلامية بجرة قلم بل ويعضد قول الفاضل محمد صالح اي انه يتبني هذا الراي ويدعوا اليه فبالله عليكم اليس هذا تطرفا
وانظر كيف نقل شيخكم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم وذلك في كتابه مستمسك العروة الوثقى (1/392 ?3 مطبعة الآداب في النجف 1970?).
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب عندكم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد ? النجف 1952?): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري".
ونحن لسنا اثنا عشريه والشيخ المامقاني يكفرنا بصريح العبارة فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ويقول محدثكم وشيخكم الجليل عباس القمي في منازل الآخرة (? 149 ? دار التعارف للمطبوعات 1991): "أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو الدين الحق وطريق الولاية واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم".
فهل كان يعتقد القمي عباس اننا في جهنم لاننا لانعتقد بالائمة الطاهرين ام لا
وأورد مرجعكم الشيعي الراحل آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني في كتابه (الأربعون حديثا ?510 – 511 ? دار التعارف للمطبوعات بيروت 1991): عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً (الفرقان: 70). فقال : "يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز وجل للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ! ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة".
ويعلق الخميني على هذه الرواية في كتابه الذكور (?511) فيقول: ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية
انظر كيف اخرجنا من الايمان بسبب الولايه يامسلمين
وذهب ايماننا بالله الواحد الاحد وايماننا برسولنا الكريم واعمالنا الصالحه هباء منثورا اليس هذا هو التطرف ام ان الخميني لايعتقد هذا
ويقول الخميني في (الأربعون حديثاً ص512) "إن ما مر في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلمة بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها ?أكثر من حجم التواتر ويتبرك هذا الكتاب بذكر بعض تلك الأخبار".
ويقول شيخكم يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (18/53): "إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب".
فهلا تاملتم معي يااخواني كلامي البحراني هذا واعتبرتموه من التطرف
ويقول علامتكم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندكم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 طبع بيروت): "وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة".
هل لاحظتم قوله عليه من الله مايستحق كيف يقول والذي عليه الاكثر والاشهر انهم كفار مخلدون في النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال المفيد في المسائل نقلا عن بحار الأنوار للمجلسي (23/391). "اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
وكلنا معاشر السنة ننكر هذه الامامة فهل نحن كفار في نظركم ام لا وهل هذا تطرف ام لا افيدونا بارك الله فيكم يامنصفين
استمع إلى شيخكم محمد حسن النجفي وهو يعلن وبصراحة عداء الشيعة الشديد لاهل السنة فيقول في موسوعته الفقهية المتداولة بيني الشيعة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (22/62 – 3?) : "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة (الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم".
فلاحظ وجوب معاداة أهل السنة والبراءة منهم جاء بموجب روايات متواترة عندهم حسب كلام هذا النجفي الذي يثنى عليه إمامهم الخميني في المكاسب المحرمة فاستيقظوا أيها الغافلون.
وابعدوا تقيتكم عنا واعلنوها صراحه ان كنتم علي حق او اخبرونا بعقيدتكم الصحيحه نحونا وممن تاخذونها
اذا كنا مسلمين لم تعاملونا هكذا
يامنصفين
قال شيخكم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في كتاب (المقنعة ? 85 مؤسسة النشر الإسلامي قم إيران): "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
ونقل كلامه هذا شيخ طائفتهم ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في تهذيب الأحكام (1/335 ?3 طهران) مقرا له على خبثه وحقده على من ليس على مذهبه وقال: "فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكافر إلا ما خرج بالدليل وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضاً غير جائز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى لله عليه وسلم وآله والأئمة عليهم السلام على المنافقين وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز بإجماع الأمة لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة".
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/197) وابن بابويه الصدوق !! في فقيهي من لا يحضره الفقيه (1/105 ?5 دار الكتب الإسلامية طهران) والحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) عن أبي عبد الله أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي يمشي معه فلقيه مولى له فقال له الحسين : أين تذهب يا فلان؟ قال: فقال له مولاه: افر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه فقال له الحسين : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أن أقول فقل مثله فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك" اللفظ للوسائل.
فائدة: قال محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب (3/316): "وأما ما يتضمن من الأربع تكبيرات محمول على التقية لأنه مذهب المخالفين..".
فهل كان الطوسي يعتقد ذلك ام لا الله المستعان
وينقل شيخكم أبو أحمد بن أحمد بن خلف آل عصفور البحراني في حاشيته على شرح الرسالة الصلاتية (هامش ?333) كلام علامتهم المفيد ثم يقول بعد ذلك: "ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم" ?. هـ.
وقوله (إلا على المعتقد) أي المعتقد بالأئمة الاثنى عشر
ويقول الميرزا حسن الحائري الأحقافي في كتابه أحكام الشيعة ?1 ?186 ? مكتبة جعفر الصادق – الكويت – 1997: "لا يجوز الصلاة على الكافر بجميع اقسامه كتابيا أو غيره الوكذا على المخالف إلا لتقية أو ضرورة فيلعن عليه عقيب التكبيرة الرابعة ولا يكبر للخامسة.
ويقول أيضاً في المصدر السابق ?1 ?187: "يجب التكبير خمساً بينهن أربع دعوات إذا كانت الصلاة على المؤمن وإن كانت على المخالف أو المنافق يقتصر على اربع تكبيرات وبعد الرابعة يدعى عليه.
فهل يحكم الميرزا حسن ويعتقد اسلامنا يامسلمين
اذا كنا مسلمين فهل يجوز لكم غيبتنا بسبب خلافنا معكم يامسلمين انصفونا بالله عليكم واخبرونا اين التطرف
يقول مجتهدكم الأكبر الراحل روح الله الموسوي الخميني في كتاب المكاسب المحرمة (1/251 طبع قم إيران): "والإنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق عليهم السلام".
أقول: فلاحظ أن حرمة الغيبة مختصة عنده بالمؤمن القائل بالأئمة الاثنى عشر وقد قرر قبل هذا أن الروايات عنده قاصرة عن إثبات حرمة غيبتهم أي أهل السنة فلاحظ أسلوبه الملتوى حيث لم يذكر أهل السنة الاسم بل قال: "في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم".
وللموضوع بقيه يااخواني الكرام نتناول فيه كيف ان الكذب علينا والطعن في اعراضنا والتقول علينا عقيده عندكم واباحة اموالنا ونساؤنا وغيرها من الامور التي ستوضح في المرة المقبله والله الموفق
بسم الله الرحمن الرحيم
[/font]والصلاة والسلام علي سيدنا محمد بن عبدالله النبي العربي الامين وسيد خلق ادم اجمعين من الاولين الي الاخرين وعلي صحبة الغر الميامين وعلي ال بيته الطيبين الطاهرين وعلي ازواجه امهات المؤمنين وعلي التابعين لهم باحسان الي يوم الدين
اما بعد...
في حقيقه الامر ان التطرف مرفوض في جميع الاديان وفي كل الملل والنحل ولاشك يااخواني الكرام ان التكفير امر شرعي كالايمان وليس للانسان تكفير مالم يحكم الله بكفره وذلك بعد وقوع الحجة عليه لذلك وقع كثير من علماء الامة الاسلامية في هذا المطب الخطير تطرفا وتحيزا وجهلا للشريعه السمحاء وبنوا علي ذلك معتقدات ظنوا انها السبيل الوحيد لانقاذ البشريه فاحتكروا هذا الدين العظيم ..ونسبوا لانفسهم الهداية دون سواهم من الامم ..والملل والمذاهب..وخصوا انفسهم بخصائص توهموها ماانزل الله بها من سلطان..فما من فرقة من فرق المسلمين علي وجه البسيطه الا وادعت الاسلام الحقيقي دون غيرها من الفرق ..ونشات بذلك خلافات عقائدية ..وتاريخية .و..و..و...تمخض عنها ركام هائل من الاخطاء المصيريه التي كلفت الامة الاسلامية تخلفا فكريا وعلميا واجتماعيا وسياسيا وغيرها من نواحي الحياة بينما ارتقت الشعوب والامم الاخري بنهضتها حتي عانقت السماء بعلومها وثقافتها ..فلم تركن الي امجاد الماضي السحيق ..تجتر من خلاله..آهات الحسرة..وتبكي علي خلافة مغصوبه..او تراث بالي..او مزبله من مزابل التاريخ..بل تعلمت من التاريخ كيف تنظر الي الامام .وتسخر سلبيات الماضي لخدمة الحاضر والمستقبل ..وكيف تنظر الي غيرها من الامم نظرة انصاف واعتدال..بينما يتراشق المسلمون في كل عصر ومصر باللعنات والطعنات..الي وقتنا الحاضر..بسبب ماورثوه من علماء السوء والجهل..فتجد كثير منهم يأخذ قول احد من الناس باعتباره امر الهي وخبر سماوي..لايكاد ينكر عليه الا المعتدلين من ابناء هذه الامة..متناسين بذلك قوله تعالي:ان الله يأمر بالعدل والاحسان...وقوله تعالي :ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراؤنا فاضلونا السبيلا ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا..فتراهم يقلدون في اصول الدين التي ابتدعوها واصلوها لخدمة اغراضهم كل جبار عنيد..وكل جاهل خبيث..لايستطيعون التجرد من التقليد الاعمي ..ان هم كالانعام بل هم اضل ..ولا اخفيك ايها القارىء لشجوني مااعانيه من آلام وآهات وحسرة وانا اكتب اليك هذا البحث المتواضع ..ايمانا مني بتقديم ماهو افضل منه علي هذه الساحة المباركة ..وبما يفيد التقارب بين الفرق الاسلامية جميعها..الا ان الرياح قد تجري بما لاتشتهي السفن..خصوصا اني قد فعلت هذا مسبقا..وحاولت ان اجد النقطة التي تقربني من اخواني في الاسلام ونظرائي في الخلق فلم ار غير تهريج سخيف ..وتبرير ممل..وحقيقه غائبة..لاترتكز علي مباني سليمة..ولا حدود معروفه..كل يدلوا بدلوه بما شاء..ومتي شاء..والاخر يعلق بما شاء لاجل التعليق لا لاجل المنفعه..وقد طرحت موضوعا مختصرا وضحت فيه اسباب الخلاف بين الناس فما وجدت احدا يفقه قولا..ويحسن نطقا..ولا اعني بذلك جميع الاعضاء الموقرين انما احكي الواقع الذي رايته من البعض..سواء من خلال اطروحاتي او اطروحات الاخوة المشاركين..واني لما اتيت الي هذا المنتدي كنت وقد ظننت ان الشيعه استفادوا من علوم اهل البيت.. واخلاقهم ..وجعلوهم قدوة لهم..فاذا انا اري ماتتهمون به الوهابيه وغيرهم ينطبق علي اغلب من ينتسبون الي هذا المنتدي..والله المستعان
ثم اني قد شاركت في موضوع رددت فيه علي فتوي لاحد مشايخ السنه ولاادعي معرفته انما علقت ظاهرا كما بدا لي من الفتوي واحسنت الظن بناقلها حتي اني لم اتعرض للطعن في ناقلهااو قائلها بالتعيين انما دافعت عن الاعتدال ونبذ التطرف فاذا بي اصبحت احد الاعداء فجاة مما اضطرني لبيان وطرح هذا الموضوع ليري المنصفون كيف ان حب الشيء يعمي ويصم ولكي يعلموا ماغاب عنهم من فتاوي وروايات تطرفت في القديم..ولازلنا نعاني من تبعات هذا التطرف ..سنة وشيعه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وساتدرج بطرح الموضوع والفكرة خطوة بخطوة لنري كيف صنع التطرف بالمتاخرين وكيف حملنا تبعاته نحن الان وبعد هذه القرون والله الموفق
وابدا بعقيده الشيعه فيمن يخالفهم الراي ولايعتقد بمعتقدهم بخصوص الايمان بالائمة الاثنا عشر عليم السلام قال رئيس محدثي الشيعه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندكم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (?103 ? مركز نشر الكتاب إيران 1370) ما نصه: "واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه ?آله".
ونقل حديثا منسوبا إلى الإمام الصادق أنه قال: "المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا
رسالة الاعتقادات الصفحة نفسها
وينسب أيضاً إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "الأئمة من بعدي اثنى عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي من أنكر واحدا منهم قد أنكرني". المصدر نفسه.
فهل انكار احد من الائمة انكارا لهم جميعا بالله عليكم
وقال العلامةجمال الدين الحسن يوسف بن المطهر الحلي إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ومنكر اللطف العام (الأئمة الاثنى عشر) شر من إنكار اللطف الخاص أي إن منكر الإمامية شر من منكر النبوة وإليك نص ما قاله هذا الضال المضل في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (?13 ?3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت 1982). قال: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي بخلاف الإمام لما سيأتي وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص وإلى هذا أشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة أصلا ورأسا وهو شرهم".
اليس هذا تطرفا للمذهب اليس هذا طعنا في رسولنا عليه الصلاة والسلام فكيف يستقيم ان يكون منكر اللطف الخاص شر من منكر اللطف العام كيف
بالله عليكم وهل يكون مسلما من امن بالائمة وكفر بالنبي عليه الصلاة والسلام وانكر لطفه
ويقول شيخكم ومحدثكم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عندكم (الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ?18 ?153 ? دار الأضواء بيروت لبنان): "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين"
فها نحن ياامة الاسلام نؤمن بالرسول ولا نؤمن بالائمة فهل خرجنا من اصلي الدين واصبحت جماهير امة محمد بحكمكم كافر ؟؟افيدونا
وهل كان يعي هذا البحراني مايقول ام انه اجتهد في فهم الروايه حتي اري من يطعن فيها لاحقاان حصل
ويقول حكيمكم ومحققكم وفيلسوفكم محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة (?48 ط دار الإسلامية بيروت 1987?): "ومن جحد إمامه أحدهم – أي الأئمة الاثنى عشر – فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام".
فهل جحدنا نحن نبوة جميع الانبياء يامسلمين وهل كان الفيلسوف يؤمن بما يقول ام ماذا
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي تلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار (23/390): "إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد أمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ونحن لانعتقد امامة علي كرم الله وجهه كما تعتقدونها ولانطعن فيه ونراه من خيار الامة ورابع الخلفاء الراشدين الم يعلم هذا العلامه المجلسي ام هناك تبرير لقوله ؟؟هل اصبحنا مشركين بسبب الولاية؟؟واين الولاية صريحا في كتاب حتي لاتكون لنا حجة علي الله ام ان الله كلفنا ما لا قدرة لنا عليه فالله المستعان واليه المشتكي
ويقول شيخكم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام (6/62? دار إحياء التراث العربي بيروت): "والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين".
فلاحظ كيف أن منكر الولاية أي الإمامة كافر بلا خلاف بينكم أي أن أهل السنة كفار عند الشيعة بلا خلاف بينهم
انظروا يااخواني كيف يكفر جماهير الامة الاسلامية بجرة قلم بل ويعضد قول الفاضل محمد صالح اي انه يتبني هذا الراي ويدعوا اليه فبالله عليكم اليس هذا تطرفا
وانظر كيف نقل شيخكم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم وذلك في كتابه مستمسك العروة الوثقى (1/392 ?3 مطبعة الآداب في النجف 1970?).
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاني الملقب عندكم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد ? النجف 1952?): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشري".
ونحن لسنا اثنا عشريه والشيخ المامقاني يكفرنا بصريح العبارة فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ويقول محدثكم وشيخكم الجليل عباس القمي في منازل الآخرة (? 149 ? دار التعارف للمطبوعات 1991): "أحد منازل الآخرة المهولة الصراط … وهو في الآخرة تجسيد للصراط المستقيم في الدنيا الذي هو الدين الحق وطريق الولاية واتباع حضرة أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ذريته صلى الله عليه وآله وسلم وكل من عدل عن هذا الطريق ومال إلى الباطل بقول أو فعل فسيزل من تلك العقبة ويسقط في جهنم".
فهل كان يعتقد القمي عباس اننا في جهنم لاننا لانعتقد بالائمة الطاهرين ام لا
وأورد مرجعكم الشيعي الراحل آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني في كتابه (الأربعون حديثا ?510 – 511 ? دار التعارف للمطبوعات بيروت 1991): عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً (الفرقان: 70). فقال : "يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحداً من الناس فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله عز وجل للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس فيقول الناس حينئذ ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ! ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة".
ويعلق الخميني على هذه الرواية في كتابه الذكور (?511) فيقول: ومن المعلوم أن هذا الأمر يختص بشيعة أهل البيت ويحرم عنه الناس الآخرون لأن الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية
انظر كيف اخرجنا من الايمان بسبب الولايه يامسلمين
وذهب ايماننا بالله الواحد الاحد وايماننا برسولنا الكريم واعمالنا الصالحه هباء منثورا اليس هذا هو التطرف ام ان الخميني لايعتقد هذا
ويقول الخميني في (الأربعون حديثاً ص512) "إن ما مر في ذيل الحديث الشريف من أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلمة بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس وتكون الأخبار في هذا الموضوع أكبر من طاقة مثل هذه الكتب المختصرة على استيعابها ?أكثر من حجم التواتر ويتبرك هذا الكتاب بذكر بعض تلك الأخبار".
ويقول شيخكم يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (18/53): "إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب".
فهلا تاملتم معي يااخواني كلامي البحراني هذا واعتبرتموه من التطرف
ويقول علامتكم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندكم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين جامع المعقول والمنقول مهذب الفروع والأصول في كتابه (حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 طبع بيروت): "وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضي أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة".
هل لاحظتم قوله عليه من الله مايستحق كيف يقول والذي عليه الاكثر والاشهر انهم كفار مخلدون في النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال المفيد في المسائل نقلا عن بحار الأنوار للمجلسي (23/391). "اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
وكلنا معاشر السنة ننكر هذه الامامة فهل نحن كفار في نظركم ام لا وهل هذا تطرف ام لا افيدونا بارك الله فيكم يامنصفين
استمع إلى شيخكم محمد حسن النجفي وهو يعلن وبصراحة عداء الشيعة الشديد لاهل السنة فيقول في موسوعته الفقهية المتداولة بيني الشيعة جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام (22/62 – 3?) : "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة (الحجرات: 10). دون غيرهم وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالفات بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم".
فلاحظ وجوب معاداة أهل السنة والبراءة منهم جاء بموجب روايات متواترة عندهم حسب كلام هذا النجفي الذي يثنى عليه إمامهم الخميني في المكاسب المحرمة فاستيقظوا أيها الغافلون.
وابعدوا تقيتكم عنا واعلنوها صراحه ان كنتم علي حق او اخبرونا بعقيدتكم الصحيحه نحونا وممن تاخذونها
اذا كنا مسلمين لم تعاملونا هكذا
يامنصفين
قال شيخكم محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في كتاب (المقنعة ? 85 مؤسسة النشر الإسلامي قم إيران): "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
ونقل كلامه هذا شيخ طائفتهم ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في تهذيب الأحكام (1/335 ?3 طهران) مقرا له على خبثه وحقده على من ليس على مذهبه وقال: "فالوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكافر إلا ما خرج بالدليل وإذا كان غسل الكافر لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالف أيضاً غير جائز وأما الصلاة عليه فيكون على حد ما كان يصلي النبي صلى لله عليه وسلم وآله والأئمة عليهم السلام على المنافقين وسنبين فيما بعد كيفية الصلاة على المخالفين إن شاء الله تعالى والذي يدل على أن غسل الكافر لا يجوز بإجماع الأمة لأنه لا خلاف بينهم في أن ذلك محظور في الشريعة".
وروى الطوسي في تهذيب الأحكام (3/197) وابن بابويه الصدوق !! في فقيهي من لا يحضره الفقيه (1/105 ?5 دار الكتب الإسلامية طهران) والحر العاملي في وسائل الشيعة (2/771) عن أبي عبد الله أن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي يمشي معه فلقيه مولى له فقال له الحسين : أين تذهب يا فلان؟ قال: فقال له مولاه: افر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه فقال له الحسين : انظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أن أقول فقل مثله فلما أن كبر عليه وليه قال الحسين : الله أكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك وأصله حر نارك وأذقه أشد عذابك فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك" اللفظ للوسائل.
فائدة: قال محمد بن الحسن الطوسي في التهذيب (3/316): "وأما ما يتضمن من الأربع تكبيرات محمول على التقية لأنه مذهب المخالفين..".
فهل كان الطوسي يعتقد ذلك ام لا الله المستعان
وينقل شيخكم أبو أحمد بن أحمد بن خلف آل عصفور البحراني في حاشيته على شرح الرسالة الصلاتية (هامش ?333) كلام علامتهم المفيد ثم يقول بعد ذلك: "ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم" ?. هـ.
وقوله (إلا على المعتقد) أي المعتقد بالأئمة الاثنى عشر
ويقول الميرزا حسن الحائري الأحقافي في كتابه أحكام الشيعة ?1 ?186 ? مكتبة جعفر الصادق – الكويت – 1997: "لا يجوز الصلاة على الكافر بجميع اقسامه كتابيا أو غيره الوكذا على المخالف إلا لتقية أو ضرورة فيلعن عليه عقيب التكبيرة الرابعة ولا يكبر للخامسة.
ويقول أيضاً في المصدر السابق ?1 ?187: "يجب التكبير خمساً بينهن أربع دعوات إذا كانت الصلاة على المؤمن وإن كانت على المخالف أو المنافق يقتصر على اربع تكبيرات وبعد الرابعة يدعى عليه.
فهل يحكم الميرزا حسن ويعتقد اسلامنا يامسلمين
اذا كنا مسلمين فهل يجوز لكم غيبتنا بسبب خلافنا معكم يامسلمين انصفونا بالله عليكم واخبرونا اين التطرف
يقول مجتهدكم الأكبر الراحل روح الله الموسوي الخميني في كتاب المكاسب المحرمة (1/251 طبع قم إيران): "والإنصاف أن الناظر في الروايات لا ينبغي أن يرتاب في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم بل لا ينبغي أن يرتاب في أن الظاهر من مجموعها اختصاصها بغيبة المؤمن الموالي لأئمة الحق عليهم السلام".
أقول: فلاحظ أن حرمة الغيبة مختصة عنده بالمؤمن القائل بالأئمة الاثنى عشر وقد قرر قبل هذا أن الروايات عنده قاصرة عن إثبات حرمة غيبتهم أي أهل السنة فلاحظ أسلوبه الملتوى حيث لم يذكر أهل السنة الاسم بل قال: "في قصورها عن إثبات حرمة غيبتهم".
وللموضوع بقيه يااخواني الكرام نتناول فيه كيف ان الكذب علينا والطعن في اعراضنا والتقول علينا عقيده عندكم واباحة اموالنا ونساؤنا وغيرها من الامور التي ستوضح في المرة المقبله والله الموفق
تعليق