يعاني مدمنو الكحول من تغيرات كبيرة في تركيب الدماغ واضطراب في الاعصاب وخلل في وظائف الدماغ مثل عدم القدرة على المسائل ووضع الامور بالتسلسل والذاكرة او حل المسائل المتعددة خلال وقت واحد .
هذا بالاضافة الى الخلل في القدرة على التوازن (مثل القدرة على المشي بصورة مستقيمة او الوقوف على رجل واحدة خصوصا عند غلق العينين او في غرفة مظلمة) حيث ان الخلل في الوظائف يكمن في تضرر قشرة الدماغ في جبهة الرأس بينما يكمن خلل التوازن في الضرر بالمخيخ .
وعند شرب الكحول لمدة طويلة من الزمن حتى ولو كان بكميات قليلة فان ذلك يعني فقدان القابلية على الادراك والتعلم وبالرغم من ذلك فان قدرة الدماغ على التجدد الذاتي قد تساعد الدماغ في استرجاع جزء من مشكلة فقدان الادراك .
بينما تقل قدرة اعادة التعويض وتكوين الخلايا المعوضة عندما يكون مدمن الكحول مراهقا لان خطورة الكحول تزداد على الفرد عندما يكون مراهقا بالاضافة الى ذلك فان الكحول لاتعد مادة غذائية بل ان الجسم يعدها مادة سامة وهو يحل محل تناول المواد الغذائية الضرورية للجسم وبذلك يفقد الجسم مواده الاساسية .
تأثير الكحول على الدماغ والاعصاب
تعمل الكحول على زيادة الشعور بالفرح ، وتقنيا يعد الكحول مادة مخفضة ومبطلة لفعاليات الجهاز العصبي المركزي فتنتقل الايعازات العصبية بصورة ابطأ خلال الخيط العصبي ويبقى الفرد مسترخيا ويشعر بثقة اكبر وببطء انسياب كلامه .
وتغير الكحول كثافة انسجة الاذن والسوائل الموجودة في داخل الاذن مما يؤدي الى فقدان الاحساس بالتوازن .
تأثيره على المعدة
يتحمل الرجال الكحول اكثر من النساء وذلك لان هضمه في معدة الرجل اسرع منه في المرأة وذلك يؤدي الى هروب الكحول من المعدة الى الدم بصورة اقل في الرجال عنه في النساء .
اما اهم عضو في الجهاز الهضمي تأثرا – الكبد - حيث يعمل الكبد على ازالة السموم القادمة من المعدة ، كما تقوم الكحول بتحطيم الكلايكوجين الموجود في الكبد الى الكلوكوز وبذلك يفقد الجسم طاقته المخزونة في الكبد .
خطورة الكحول
تؤدي الكحول الجسم بخطورة وتكمن خطورتها في الشرب الكثير حيث تؤدي الى تهشيم العظام والسمنة والادمان وبالرغم من انها تزود الجسم بنفس الطاقة التي تزودها الكاربوهيدات الا انها لاتساعد الانسان على العمل او القيام بالتمارين الرياضية .
كما تكمن خطورة شرب الكحول في ظهور اعراض تليف وتشمع الكبد وضرر الدماغ وامراض القلب والتي تسمى امراض عضلة القلب كما ويسبب سرطان الاثني عشر .
تحياتي
هذا بالاضافة الى الخلل في القدرة على التوازن (مثل القدرة على المشي بصورة مستقيمة او الوقوف على رجل واحدة خصوصا عند غلق العينين او في غرفة مظلمة) حيث ان الخلل في الوظائف يكمن في تضرر قشرة الدماغ في جبهة الرأس بينما يكمن خلل التوازن في الضرر بالمخيخ .
وعند شرب الكحول لمدة طويلة من الزمن حتى ولو كان بكميات قليلة فان ذلك يعني فقدان القابلية على الادراك والتعلم وبالرغم من ذلك فان قدرة الدماغ على التجدد الذاتي قد تساعد الدماغ في استرجاع جزء من مشكلة فقدان الادراك .
بينما تقل قدرة اعادة التعويض وتكوين الخلايا المعوضة عندما يكون مدمن الكحول مراهقا لان خطورة الكحول تزداد على الفرد عندما يكون مراهقا بالاضافة الى ذلك فان الكحول لاتعد مادة غذائية بل ان الجسم يعدها مادة سامة وهو يحل محل تناول المواد الغذائية الضرورية للجسم وبذلك يفقد الجسم مواده الاساسية .
تأثير الكحول على الدماغ والاعصاب
تعمل الكحول على زيادة الشعور بالفرح ، وتقنيا يعد الكحول مادة مخفضة ومبطلة لفعاليات الجهاز العصبي المركزي فتنتقل الايعازات العصبية بصورة ابطأ خلال الخيط العصبي ويبقى الفرد مسترخيا ويشعر بثقة اكبر وببطء انسياب كلامه .
وتغير الكحول كثافة انسجة الاذن والسوائل الموجودة في داخل الاذن مما يؤدي الى فقدان الاحساس بالتوازن .
تأثيره على المعدة
يتحمل الرجال الكحول اكثر من النساء وذلك لان هضمه في معدة الرجل اسرع منه في المرأة وذلك يؤدي الى هروب الكحول من المعدة الى الدم بصورة اقل في الرجال عنه في النساء .
اما اهم عضو في الجهاز الهضمي تأثرا – الكبد - حيث يعمل الكبد على ازالة السموم القادمة من المعدة ، كما تقوم الكحول بتحطيم الكلايكوجين الموجود في الكبد الى الكلوكوز وبذلك يفقد الجسم طاقته المخزونة في الكبد .
خطورة الكحول
تؤدي الكحول الجسم بخطورة وتكمن خطورتها في الشرب الكثير حيث تؤدي الى تهشيم العظام والسمنة والادمان وبالرغم من انها تزود الجسم بنفس الطاقة التي تزودها الكاربوهيدات الا انها لاتساعد الانسان على العمل او القيام بالتمارين الرياضية .
كما تكمن خطورة شرب الكحول في ظهور اعراض تليف وتشمع الكبد وضرر الدماغ وامراض القلب والتي تسمى امراض عضلة القلب كما ويسبب سرطان الاثني عشر .
تحياتي
تعليق