لماذا العراق
(( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) قد يقول قائل لماذا جعل الله تعالى موطن ومحل الانبياء والعلماء الالهيين في دولة العراق وبعض الدول من بقية الدول والمناطق الاخرى ؟ ولماذا جعل الله سبحانه الابتلائات والمحن والفتن والحروب على العراق ولم يجعلها على دول الكفر والدول المنحرفه دينياً واخلاقياً والتي لم تطع الله ورسوله ؟ بالرغم من ان العراق موطن الشيعة وهي دولة الانبياء والاوصياء (ع) ودولة الحق دولة الامام المهدي الموعود (عج) ؟ نقول لهم ان التمحيصات والغربله الشامله لتحقيق الفرج العاجل لظهور الامام المهدي (عج) لاختيار القواعد الشعبيه لنصرة هذا القائد العظيم والدفاع عنه ونصة الدين الاسلامي الاصيل والذود عن الامام الموعود (ع) وهذه بعض الروايات التي تؤكد وصول التمحيصات وتؤكد الروايات الواردهبخصوص الغيبة الكبرى على التمحيص الشديد وهذه الروايات قطعيه الصحه فهي بصرف النظر عن اسانيدها فأن مظمونها هو القطعي فلابد من حصول التمحيص والنجاح فيه للحصول على النتيجه الكبرى وهي استخلاص الخلص على يد الامام المنقذ (ع) وفي ما يلي قسم من هذه الاخبار مع شيء من التعليق بمقدار ما نفهم طبعاً :-
ـ قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) (( الا ان ابليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه(ص) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبله ولتغربلن غربله ، حتى يعود اسفلكم اعلاكم واعلاكم اسفلكم وليسبقن سابقون كانوا قصروا ،وليقصرن سباقون ما سبقوا )) .
ـ وعن الامام الباقر (ع) (( انه لابد من ان يكون فتنه ، يسقط فيها كل بطانه ووليجه حتى يسقط فيها من يشق الشعره بشعرتين ، حتى لا يبقى الا نحن وشيعتنا )) .
ـ وعن الامام الباقر(ع) ايضاً (( والله لتميزن , والله لتمحصن , والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح )) .
ـ وعن الامام الحسين (ع) (( لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم على بعض بالكفر , وينقل بعضكم في وجوه بعض ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ويلعن بعضكم بعضا . فقلت (أي الراوي ): ما في ذلك الزمان من خير , فقال الامام الحسين (ع) : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله )) .
ـ وعن الامام الصادق (ع) (( كيف انتم اذا صرتم في حال لا ترون فيها امام هدى ولا علم يرى فلا ينجوا من تلك الحيره الا من دعا بدعاء الغريق , فقال ابي : هذا والله البلاء فكيف نصنع جُعلت فداك حينئذٍ ؟ فقال الامام اذا كان ذلك ولن تدركه ، فتمسكوا بما في ايديكم حتى يتضح لكم الامر )) .
ـ وعن الامام الكاظم (ع) ((فأنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبه , حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به انما هي محنة من الله ينتحن الله بها خلقه )) .
ـ وعن الامام الصادق (ع) (( وشمول اهل العراق خوف لا يكون معه قرار )) .
والاخبار بهذه المضامين كثيره جداً وهي متطابقه على الاجمال مع القران الكريم وسنن وقوانين سير التاريخ في البشريه والاخبار عموماً تدل على شدة التمحيص لعموم البشريه وللشيعة على وجه الخصوص وللعراق على وجه اخص اذ ان بعض الروايات ذكرت العراق كما هو حال السائلين في اكثر الروايات .
ومن هنا فاننا نقول الى الارهابيين الذين يفجرون ويقتلون ويدمرون لن نخشاكم مهما فعلتم فاننا صابرون ولله الحمد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
(( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) قد يقول قائل لماذا جعل الله تعالى موطن ومحل الانبياء والعلماء الالهيين في دولة العراق وبعض الدول من بقية الدول والمناطق الاخرى ؟ ولماذا جعل الله سبحانه الابتلائات والمحن والفتن والحروب على العراق ولم يجعلها على دول الكفر والدول المنحرفه دينياً واخلاقياً والتي لم تطع الله ورسوله ؟ بالرغم من ان العراق موطن الشيعة وهي دولة الانبياء والاوصياء (ع) ودولة الحق دولة الامام المهدي الموعود (عج) ؟ نقول لهم ان التمحيصات والغربله الشامله لتحقيق الفرج العاجل لظهور الامام المهدي (عج) لاختيار القواعد الشعبيه لنصرة هذا القائد العظيم والدفاع عنه ونصة الدين الاسلامي الاصيل والذود عن الامام الموعود (ع) وهذه بعض الروايات التي تؤكد وصول التمحيصات وتؤكد الروايات الواردهبخصوص الغيبة الكبرى على التمحيص الشديد وهذه الروايات قطعيه الصحه فهي بصرف النظر عن اسانيدها فأن مظمونها هو القطعي فلابد من حصول التمحيص والنجاح فيه للحصول على النتيجه الكبرى وهي استخلاص الخلص على يد الامام المنقذ (ع) وفي ما يلي قسم من هذه الاخبار مع شيء من التعليق بمقدار ما نفهم طبعاً :-
ـ قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) (( الا ان ابليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه(ص) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبله ولتغربلن غربله ، حتى يعود اسفلكم اعلاكم واعلاكم اسفلكم وليسبقن سابقون كانوا قصروا ،وليقصرن سباقون ما سبقوا )) .
ـ وعن الامام الباقر (ع) (( انه لابد من ان يكون فتنه ، يسقط فيها كل بطانه ووليجه حتى يسقط فيها من يشق الشعره بشعرتين ، حتى لا يبقى الا نحن وشيعتنا )) .
ـ وعن الامام الباقر(ع) ايضاً (( والله لتميزن , والله لتمحصن , والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح )) .
ـ وعن الامام الحسين (ع) (( لا يكون الامر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم على بعض بالكفر , وينقل بعضكم في وجوه بعض ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ويلعن بعضكم بعضا . فقلت (أي الراوي ): ما في ذلك الزمان من خير , فقال الامام الحسين (ع) : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله )) .
ـ وعن الامام الصادق (ع) (( كيف انتم اذا صرتم في حال لا ترون فيها امام هدى ولا علم يرى فلا ينجوا من تلك الحيره الا من دعا بدعاء الغريق , فقال ابي : هذا والله البلاء فكيف نصنع جُعلت فداك حينئذٍ ؟ فقال الامام اذا كان ذلك ولن تدركه ، فتمسكوا بما في ايديكم حتى يتضح لكم الامر )) .
ـ وعن الامام الكاظم (ع) ((فأنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبه , حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به انما هي محنة من الله ينتحن الله بها خلقه )) .
ـ وعن الامام الصادق (ع) (( وشمول اهل العراق خوف لا يكون معه قرار )) .
والاخبار بهذه المضامين كثيره جداً وهي متطابقه على الاجمال مع القران الكريم وسنن وقوانين سير التاريخ في البشريه والاخبار عموماً تدل على شدة التمحيص لعموم البشريه وللشيعة على وجه الخصوص وللعراق على وجه اخص اذ ان بعض الروايات ذكرت العراق كما هو حال السائلين في اكثر الروايات .
ومن هنا فاننا نقول الى الارهابيين الذين يفجرون ويقتلون ويدمرون لن نخشاكم مهما فعلتم فاننا صابرون ولله الحمد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
تعليق