التنظيم الغذائي
تمثِّل تغذية الطفل مشكلة تربوية كبيرة للأبوين ، فغالباً ما يحملان آراء مسبقة ، ويقفان مواقف خاطئة من تغذية طفلهما .
والحق أن هناك عوامل عديدة تتعلق بتدريب الطفل على الأكل ، في البداية على الأقل ، ولهذه العوامل علاقة بعاداته الجسمية .
وفضلاً عن ذلك فإن بلوغ الطفل مرحلة الاستقلال يترافق مع بلوغه مرحلة الفطام ، وهنا تماماً يبدو الجانب الحرج من المشكلة ، وهو أن الطفل - حتى فيما يتعلق بغذائه - يرغب في أن يكون مستقلاً ، ويشرع في التخلِّي عن اعتماده على أمه منذ لحظة فطامه .
وعند ذلك يبدأ طور الإدراك واتخاذ القرارات من جانب الطفل ، فهو الذي يقرر إن كان يريد أن يأكل أم لا ؟ وماذا يريد أن يأكل ؟ وأي طعام يرفض ؟ وكيف ؟ ومع من يريد أن يأكل ؟
والأطفال يرفضون الأطعمة الصلبة أو السائلة لمدَّة معيّنة ، لأنهم لا يرغبون في استعمال الملعقة ، وهذا أمر طبيعي ، وينبغي ألاَّ يحمل الأمهات على التضايق .
بيد أن الفطام يُبرز أمام الأم مشكلات ينبغي لها معالجتها بصبر وأناة ، فالطفل حتى لو كان كبيراً ، ربما كان قليل الأكل حقا ، على عكس ما يرغب والداه اللذان يدفعانه إلى الطعام دفعاً ، ويبديان قلقاً شديداً إزاء رفضه الطعام .
والحق أن قِلَّة الطعام لدى الطفل إنما تمثل وهماً في نفس أبويه ، إذ ربَّما رجع سبب ذلك إلى مشكلات شخصية بسبب علاقته مع والديه أو راعيته أو أقرانه .
وفي مثل هذه الحالة لا بأس في التثبت من دوافع الطفل ، وعدم القلق الشديد إزاء ذلك ، كما لا ينبغي للأبوين الإصرار على إطعام طفلهما ، فالجوع نفسه يدفعه إلى الطعام .
والحق أن هناك عوامل عديدة تتعلق بتدريب الطفل على الأكل ، في البداية على الأقل ، ولهذه العوامل علاقة بعاداته الجسمية .
وفضلاً عن ذلك فإن بلوغ الطفل مرحلة الاستقلال يترافق مع بلوغه مرحلة الفطام ، وهنا تماماً يبدو الجانب الحرج من المشكلة ، وهو أن الطفل - حتى فيما يتعلق بغذائه - يرغب في أن يكون مستقلاً ، ويشرع في التخلِّي عن اعتماده على أمه منذ لحظة فطامه .
وعند ذلك يبدأ طور الإدراك واتخاذ القرارات من جانب الطفل ، فهو الذي يقرر إن كان يريد أن يأكل أم لا ؟ وماذا يريد أن يأكل ؟ وأي طعام يرفض ؟ وكيف ؟ ومع من يريد أن يأكل ؟
والأطفال يرفضون الأطعمة الصلبة أو السائلة لمدَّة معيّنة ، لأنهم لا يرغبون في استعمال الملعقة ، وهذا أمر طبيعي ، وينبغي ألاَّ يحمل الأمهات على التضايق .
بيد أن الفطام يُبرز أمام الأم مشكلات ينبغي لها معالجتها بصبر وأناة ، فالطفل حتى لو كان كبيراً ، ربما كان قليل الأكل حقا ، على عكس ما يرغب والداه اللذان يدفعانه إلى الطعام دفعاً ، ويبديان قلقاً شديداً إزاء رفضه الطعام .
والحق أن قِلَّة الطعام لدى الطفل إنما تمثل وهماً في نفس أبويه ، إذ ربَّما رجع سبب ذلك إلى مشكلات شخصية بسبب علاقته مع والديه أو راعيته أو أقرانه .
وفي مثل هذه الحالة لا بأس في التثبت من دوافع الطفل ، وعدم القلق الشديد إزاء ذلك ، كما لا ينبغي للأبوين الإصرار على إطعام طفلهما ، فالجوع نفسه يدفعه إلى الطعام .
ومن جهة ثانية إذا كان الطفل يرفض تناول صحن معيَّن فلا ينبغي التوسل إليه لتناوله أو تهديده ، فالطفل سرعان ما يقطع عن أسلوب الرفض من تلقاء نفسه ، وإلاَّ أصبحت وجبات الطعام ساحة صراع بين الأم وطفلها ، على نحو لا سبيل إلى فهمه .

تعليق