إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انواع الاستخارة وكيفيتها{للسيد محمد علي الحسيني اللبناني}حفظه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انواع الاستخارة وكيفيتها{للسيد محمد علي الحسيني اللبناني}حفظه الله

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
    اللبناني


    {أنواع الاستخارة وكيفيتها}

    الاستخارة ليست على نوعٍ واحد، بل لها عدُّة أنواع صورها في الشريعة السمحاء وطرقها كثيرة، نذكرها بالتفصيل:
    1. الاستخارة القلبية:
    وهي نوع من الارتباط القلبي مع الله، لانَّ الإنسان بعد الاستخارة بالدعاء، ولكي يصل إلى راحة البال، فإنه
    يلجأ إلى الله بقلب سليم ويتضرّع أليه بطلب الخير
    والتوفيق والرّشاد، ثمَّ يعود ليسأل قلبه، عن
    الاختيار الصحيح، فيري نفسه أشدّ عزماً وأكثر رغبة
    في الاختيار الصحيح، ذلك نتيجة جواب الاستخارة
    القلبية. ونستدلُّ علي طريقتها بعدّة روايات .
    أ. عن رسول الله (ص) قال:
    «يا أنس، إذا هممت بأمر ما، استخر ربّك فيه سبع مرّات، ثم انظر إلى الّذي يسبق إلى قلبك، فاءن الخيرة فيه». يعني: افعل ذلك.
    ب. عن الإمام الصادق (ع): «إذا عرضت لاحدكم حاجة فليستشر الله ربّه، فاءن أشار عليه اتّبع، واءن لم يُشِر ْعليه توقّف، قال الراوي: يا سيِّدي كيف اعلم ذلك؟ فقال(ع): تسجد عقيب المكتوبة وتقول مائة مرة:
    اللهم خر لي، ثُم تتوسّل بنا، وتُصلِّي علينا وتستشفع بنا، ثُمَّ تنظر ما يلهمك تفعله فهو الّذي أشار عليك به».
    يقول شيخنا الطوسي في كتابه «الاقتصاد»: إذا أراد الشخص القيام بأيِّ عمل، فمِنَ السُّنّةِ أن يفشل ويصلّي ركعتين، وبعدها يسجد ويقول مائة مرة:
    «استخير الله تعالي في جميع أُموري كلّها خيرةً في عافية»، ثمّ يعمل بما ألهم في قلبه».
    ج. وقد أخرج الكليني والطوسي والطبرسي وابنطاووس ـ رحمة الله عليهم ـ بسند صحيح عن ابن اسباط قال:
    دخلت علي أبي الحسن الرِّضا (ع)، فسألته عن الخروج في البرِّ والبحر إلى حصر، فقال لي:
    «أئت مسجد رسول الله (ص) في غير وقت صلاة،فصلِّ ركعتين، واستخر الله مائة مرّة، فانظر ماذا يقضي الله» .
    فهذه طريقة الاستخارة القلبية، أي النوع الأول من الاستخارة .
    2. الاستخارة بالمشاورة:
    وهي تعني أن يستشير الإنسان أخوته المؤمنين، ذوي الحكمة والصلاح، فيما يخص خيره وصلاحهُ، ولكن بعد الدعاء وطلب الخير من الله، لانّه هو الرحمان الرحيم،والعالم بخير الإنسان وشرِّه، والقادر على إعطاء النصحية له على لسان إنسان آخر .
    وقد جاء ذكر هذا النوع من الاستخارة في عدَّة كُتب كالمحاسن للبرقي ومعاني الأخبار للصدوق وفتح الأبواب لابن طاووس .
    وقد وردت فيها عدّة روايات منها:
    أ. عن الإمام الصادق (ع):
    «إذا أراد أحدكم أمراً فلا يستأمر أحداً حتى يشاور الله تبارك وتعالي فيه، قلنا: وكيف يشاور ؟
    قال: يستخير الله فيه أوّلاً، ثُم يشاور فيه، فإذا بدأ بالله أجري الله الخيرة علي لسان من أحبَّ من الخلق».
    ب. وجاء في كتاب مكارم الاخلاق للطبرسي عن الإمام الصادق (ع) :
    «إذا أردت أمراً فلا تشاور فيه أحداً حتّى تشاور ربّك.
    قال: قلت: وكيف أُشاور ربّي؟
    قال: تقول: «استخير الله» مائة مرة، ثُم تشاور الناس، فاءن الله يجري لك الخيرة علي لسان من أحبَّ».
    ج. وأيضاً عنه (ع) :
    «إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر، فليبتدأ بالله ويسأله، قال: قلت: فما يقول؟:قال (ع): اللهم اءنّي أريد كذا وكذا، فان كان خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله،فيسّره لي، واءن كان شرّاً في ديني ودنياي فاصرفه عنّي، ربّ اعزم لي علي رشدي، واءنكرهته وأبت نفسي .
    ثم يشير عشرة من المؤمنين، فاءن لم يقدر علي كثرة ولم يصب اءلا خمسة فيستشير خمسة مرَّتين، فاءن لم يصب اءلاّ رجلين فليستشرهما خمس مرات، فاءن لم يصب اءلا رجلاً واحداًفَلْيستشِرْهُ عشر مرّات».
    فهذه هي الاستخارة بالمشاورة وكيفية طريقتها .
    3. الاستخارة بالقرآن:
    يلجأ الإنسان إلى الاستخارة بالقرآن، عندما لا يحصل على الاطمئنان في القلب، حتّى بعد أن يقوم بالدعاء ويطلب الخير من الله، ويفكّر ويتشاور لكن دون جدوى، حينها يكون القرآن كتاب الله العزيز له مُنبيءٌ لاختيار اداء العمل الافضل، وقد يكون اللُّجوء إلى الاستخارة بواسطة القرآن ابتداء بعد طلب الخير والصلاح من الله، بقراءة سورة التوحيدـ قل هو الله أحد ـ ويصلِّي علي محمد وآله 3 مرات، ويفتتح القرآن كيف ما اتَّفق، ويقرأ السطر الاوّل من الصفحة اليمني، ويأخذ بالمدلول الظاهر للا´ية في خير، أو شرٍّ.
    وقد روي اليسع القمي قال، قلت لابي عبد الله (ع)أريد الشّيء فاستخير الله فيه فلا يوفّق فيه الرأي، أفعله أوأدعه؟ فقال (ع) :
    «انظر إذا قمت إلى الصلاة، فاءنّ الشيطان أبعد مايكون من الإنسان إذا قام إلى الصلاة، أيّ شيىء وقع في قلبك فخذ به، وافتح المصحف وانظر أول ورقة ماتري، وخذبه اءن شاء الله تعالى ».
    وهذه أسهل طريقة للاستخارة بالقرآن .
    4. الاستخارة بالرقاع:
    هذه الاستخارة لها مكانة خاصة ومميَّزة لدى العلماء، وهي قليلة الاستعمال عند عامَّة الناس.
    طريقتها:
    هي ستُّ أوراق صغار، تكتب علي (3) أوراق افعل،
    و (3) أوراق لا تفعل، مع البسملة، وتكتب معها هذه
    الجملة «خيرة من الله العزيز الحليم لفلان ابن فلان، ثم َّالصلاة ركعتين تقرباً إلى الله، والسجود بعدهما مع القول مئة مرّة:
    استخير الله برحمته خيرة بعافية، ثم الجلوس، ويقول:اللهمَّ اختر لي في جميع أُموري يسراً منك، وعافية، ثم يُخرج المصلِّي الاوراق من تحت مصلاّه واحدة فواحدة، فاءن توالت الثلاث ب: افعل فهي خير محض، واءن توالت ب : لا تفعل فهي شر محض، واءن تنوَّعت بين افعل ولا تفعل،أخرج خمس أوراق، والترك السادسة، فاءن كانت 3 افعل و 2لا تفعل فخير، والعكس بالعكس .
    فهذه هي الاستخارة ذات الرقاع وطريقتها.
    5. الاستخارة بالسبحة:
    وهي أن يصلّي المستخير علي محمَّد وآله 3 مرات،ثم يقبض مجموعة من الحبَّات، ويُعِدُّ اثنتين اثنتين، فاءن بقيت واحدة فافعل، واءن بقيت اءثنتان فلا تفعل.
    قيل: اءنّ هذه الاستخارة مروية عن الإمام الصادق(ع). وعن العلاّمة المجلسي، عن والده، عن شيخه البهائي:أنّه قال: سمعنا ذلك مذاكرة من مشايخنا عن القائم (عج). ومثله أو قريب في مفتاح الكرامة.
    ولعل مجموع الاخبار حولَ هذه الاستخارة في كل معدود يمكن الاستكشاف به عن الجودة والرداءة، وبالنسبة للمسبحة لا يعتبر بها عدد مخصوص كالمائة .
    والحمد الله رب العالمين

    www.banihashem.org
    www.alhusseiny.org
    للتواصل معنا
    على الماسنجر:
    J_b_hashem@hotmail.com
    J_b_hashem@yahoo.com

  • #2
    فوائد الاستخارة{للسيد محمد علي الحسيني اللبناني}حفظه الله

    www.banihashem.org
    جمعية بني هاشم العالمية

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
    اللبناني

    {فوائد الاستخارة}
    لا شك ولا ريب أن الإسلام عند ما يأمر أو يحثُّ على الاستخارة بلسان النبي (ص) وأهل بيته، ليس سوى لأهميتها وفائدتها من حيث الاتصال أو تقوية الارتباط والتوكل علي الله عز ّوجلّ من جهة، ومن جهة أُخرى لرفع الرّيب والشكّ والتردُّد عن المستخير، ببركة نور الهداية الرّبانية. والعزم علي الترك أو الفعل مع التوكل على الله سبحانه تعالي :
    (وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَي اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ اءِنَّ اللهَ بَالِغُ اَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيئْ قَدْرًا) .
    وننقل لكم بعض الروايات عن آل محمد(ع)، حيث تبيِّن لنا بعضاً من فوائد الاستخارة:
    1. الاستخارة من أسباب السعادة الإنسانية:
    قال رسول الله (ص) :
    «من سعادة ابن آدم استخارته الله ورضاهُ بم اقضى اللهُ».
    على اساس المعنى العام للاستخارة وهو طلب الخير من الله في كُلِّ الأحوال، وهو جيِّد ومستحبٌّ قبل البدء بأي ِّعمل ؛ لأنها سبب سعادة الإنسان .
    2. الإيحاء لطريق الخير:
    قال الإمام الصادق (ع):
    «... مَا مِن عَبدٍ مؤمنٍ يستخير الله في أمرٍ يُريدُه ُمرةً واحدة، إلا قَذَفهُ بخير الأمرين».
    فاءن الله عز وجل الكريم الوهاب، المعطي بلا حدود،عندما يجد عند العبد رغبة في الطلب إلى الخير والصلاح دون ممانعة في طلبها، فاءن الله عز وجل أيضاً لا يجد مانعا ًفي تحقيق رغبة، فعلي ضوء هذا، اءن تضرع وتوسل العبد في الاستخارة من صميم قلبه طلباً للرشاد فاءنه سبحانه وتعالي برشدهُ إلى سواء السبيل.
    3. افتتاح الطريق للخير:
    قال الإمام الصادق (ع) :
    «مَا استخار الله عز و جل عبد مؤمنً اءلا خار الله له و اءن وقع ما يكره».
    فلعل وعسي أن يكون خيرُ الإنسان فيما يكره وشره فيما يُحب، لذلك يجب على الإنسان بعد طلب الخير من الله بالاستخارة، أن لا ينتظر تحقيق ما كان يرغب فيه وذلك لان الخير فيما أختار الله له دوماً، كما ذكر عز وجل في كتابه:
    (وَ عَسَي اَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسَي اَنْتُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَ اللهُ يَعْلَمُ وَ اَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
    4. عدم الضياع والحيرة:
    قال رسول الله (ص) :
    «يا علي أما حارَ من استخار ولا ندمَ من استشار».
    فهذه وصية من وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين علي (ع)، أثناء سفرِ إلى اليمن للدعوة إلى الإسلام ولأهمية وفائدة الأمر الّذي ينوي الإقدام عليه .
    فلاستمداد قوة القلب والإلمام بالموضوع، فاءن الاستخارة عين الصواب للخروج والابتعاد عن التردد والحيرة والشك وحصول اليقين .
    5. الابتعاد عن الندم:
    قال الإمام علي (ع):
    «ما نَدِمَ من استخار».
    فاءنَّ أهم النتائج المحققة من الاستخارة، قبل الإقدام على أيِّ أمرٍ في أثناء القيام به، هو الاطمئنان التام والخالص من الشكّ والتردُّد والحيرة، والابتعاد عن الندم .
    أقول: كما أنَّ للاستخارة فوائد كذلك الاجتناب عنها له عواقب، وسنذكرُ بعض الروايات بهذا الصدد:
    أ. الحرمان من الأجر الالهي:
    قال الإمام الصادق (ع):
    «من دَخلَ في امرٍ بغير استخارة ثم ابتلي لميُؤجر».
    ب. التعاسة والشقاء:
    قال الإمام الصادق (ع) :
    «يقولُ الله عزوجلَّ: من شقاءِ عبدي أن يعمل الاعمال ولا يستخيرني».
    ج. التهلكة:
    قال الإمام علي (ع):
    «استخر ولا تتخيَّر، فكم من تخيّر أمراً كان هلاكه فيه».
    علي العموم فاءن الحرّ العاملي في كتابه جعل باباً خاصاً فيه كراهة الاعمال بغير استخارة، والروايات الموجودة تدلَّ بصراحة على كراهة العمل من دون استخارة، والاستخارة كما عرفت تارة تحمل علي معناها العام فهنا نقول: اءنّ ذلك مشكل، لانّه يعني: أنّ أغلب أعمالنا مبنية على الكراهة. لذا تحمل على الاستخارة بالمعنى الأخص فتحل المشكل .
    والحمد الله رب العالمين

    www.banihashem.org
    www.alhusseiny.org
    للتواصل معنا
    على الماسنجر:
    J_b_hashem@hotmail.com
    J_b_hashem@yahoo.com

    تعليق


    • #3
      مخالفة الخيرة وتكرارها{للسيد محمد علي الحسيني اللبناني}حفظه الله

      www.banihashem.org
      جمعية بني هاشم العالمية

      بسم الله الرحمان الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

      بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
      اللبناني

      {مخالفة الخيرة وتكرارها}

      مخالفة الخيرة
      الإنسان المؤمن يعلم علم اليقين انَّ اللهَ سبحانه وتعالى ليس من صفاته ـ وهو ذو الرحمة الواسعة ـ أن يردَّ عبداً طلب منه خيراً وصلاحاً فيمسك ويحجبه عنه .
      لذا فعليه أن لا يبالي، بنتيجة الاستخارة، فأن الله سوف يختار له ـ طالما هو مؤمن ـ ما فيه خير وصلاح الدين والدنيا والا´خرة .
      أ. قال الإمام الصادق (ع):
      «ما أبالي إذا استخرت الله، أي طرفيَ وقعتُ».
      ب. وقال أيضاً (ع):
      «من استخار الله راضياً بما صَنَعَ الله خار الله له حتماً».
      لذا فالاطمئنان والتوكُّل علي الله وعدم المبالاة بنتيجة الاستخارة، أي الامرين وقع فهو شيء مطلوب،وكذلك عدم الاعتراض على نتيجة الاستخارة ؛ لأنها اءتمامالله سبحانه وتعالى في قضائه وفضله وخيرهِ ورحمته.
      قال الإمام الصادق (ع):
      «من ا ستخار اللهَ في امرهِ فعمل احدَ الامرين فعَرض في قلبه شيء، اتَّهم اللهَ في قضائهِ».
      ج. وسئل أيضاً (ع): من ابغض الخلق إلى الله؟ قال(ع): من يتَّهم الله. قيل: واحَدٌ من يتَّهِمُ الله؟ قال (ع): نعم،اءن من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط، فذلك يتَّهم اللهَ» .
      والاعتراض علي نتيجة الاستخارة له أسباب منها:
      1. الشكُّ بحسن نية المشيئة الإلهية بالخير، وهو في الحقيقةِ اتّهام الله عزَّ وجلَّ بِبخلِهِ بالخيرِ .
      2. الشكُّ بعلم الإله بالخير، وهو أيضاً اتَّهام الله ُعزَّوجلَّ بالجهلِ.
      3. الشكُّ بعلم الله عزَّوجلَّ في إيجاد الخير، وهو اتِّهام الله عزوجل بعجزه وعدم قدرته علي ذلك .
      4. الشكُّ باهتمام الله بعبده، وعدم التفاته أليه، وهنا أيضاً اتّهام الله عزَّوجلَّ بقلّة ونقصان الرحمة الإلهية .
      5. الاستخفاف والجهل بالاستخارة، وعدم علمه بمعناها و أحكامها وحقيقتها، وما قد يترتَّب علي الاعتراض عليها، وهذا ما عليه أكثر العوام.
      لذا على الإنسان المستخير أن يعتقد بخيره وصلاحه الكامن في رضا الله عزّوجل، وبالطبع فاءن الله عزّ وجلّ سوف يهديه إلى الطريق المستقيم الصحيح والخير والصلاح .



      تكرار الاستخارة
      ذهب أكثر علمائنا علي عدم معنى أهمية تكرار الاستخارة في القضية الواحدة، بحيث يعدلُ عن مقتضى الاستخارة الأولى، وفي هذا يلزم الكراهة المخالفة لمؤدَّى الاستخارة الاُولى، وذلك لوجود الروايات التي يستدل بها على ذلك .
      1. عن النبي (ص):
      «من استخار الله فَلْيُوتِرْ».
      2. وعن الإمام الصادق (ع):
      «ما استخار الله عزَّوجل مرَّة واحدةً، وهو راض بما صنع الله له خار الله له حتماً».
      لذا ذهبَ أكثر علمائنا للقول بالمنع، وعدم صحَّة التكرار بالامر الواحد .
      أ. قال الميرزا أبو المعالي الكلباسي الاءصفهاني (رض) :
      «لا مجال للاستخارة بعد الاستخارة بدون اختلاف في المنوى أوّلاً أو ثانياً، وبعبارة أُخرى: لا مجال للإعادة في باب الاستخارة بدون التغيير».


      والحمد الله رب العالمين

      www.banihashem.org
      www.alhusseiny.org
      للتواصل معنا
      على الماسنجر:
      J_b_hashem@hotmail.com
      J_b_hashem@yahoo.com

      تعليق


      • #4
        آل محمد والاستخارة{للسيد محمد علي الحسيني اللبناني}حفظه الله



        www.banihashem.org
        جمعية بني هاشم العالمية

        بسم الله الرحمان الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

        بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
        اللبناني

        {آل محمد(ع) والاستخارة}
        اءن كل ما نقلتُهُ وتحدَّثتُ به عن الاستخارة وأنواعها،وأصل استحبابها و كيفيتها، وكلَّ ما ورد عنها من أخبار وروايات هو من آل محمَّدٍ (ع) ؛ لانّهم اهتموا بسنن الدين وبذلوا الجهد الشديد لتعليم المسلمين تعاليم رسول الله محمد (ص) وآدابه، والتذكير بما نسي والنشر لما اُنكر،فكانت الاستخارة من تلك التعاليم الّتي راح آل محمد(ع)يكرِّرون تعليمها في أخبار واخبار كثيرة.
        أ. قال الإمام الباقر (ع):
        «كنا نتعلَّم الاستخارة، كما نتعلَّم السورةَ من كتاب الله عزوجل» .
        وكذلك يوصون بها بعضهم.
        ب. قال الإمام علي (ع) في وصية لأبنه (ع):
        «... وأكثر الاستخارة».
        اءستخارات آل محمد (ع)
        1. استخارة أمير المؤمنين (ع) :
        عن الإمام الباقر (ع): كان أمير المؤمنين علي (ع)يصلّي ركعتين ويقول في دُبرهما:
        «أستخير الله» مائة مرةٍ، ثم يقول: «اللهمُ قد هممتُ بأمرٍ قد علمتهُ فاءن كنت تعلم اءنّه خير لي في ديني ودنياي و آخرتي ما صرفه عني، كرهت نفسي ذلك أم أحبت فإنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب» ثم يَعزمُ».

        2. استخارة الإمام الباقر (ع) :
        عن الإمام الباقر (ع): «ما استخار الله قط مائةِ مرةٍ ألا رمى الله بخيرة الأمرين يقول: «اللهم عالم الغيب والشهادة اءن كان أمر كذا وكذا خير لامر دنياي وآخرتي، عاجِلِ أمري وآجلهِ، ويسره لي وافتح لي بابه ورضِّني فيه بقضائك».
        3. استخارة الإمام الصادق (ع) :
        يقول في الاستخارة أبو عبد الله الصادق (ع):
        «تُعَظِمُ اللهَ وتمجِّدُهُ وتحمدُهُ، وتصلِّي علي النبيوآله(ع) ثم تقول: «اللهم اءني اسألُكَ بأنّك عالم ُالغيبِ والشهادَةِ الرحمانُ الرحيمُ، وأنتَ علاَّم ُالغُيوبِ، استخير اللهَ برحمته».
        اءن كان الامر شديداً تخاف فيه، قُلتَهُ مائة مرةٍ، واءن كان غير ذلك فثلاثَ مرَّاتٍ ».
        4. استخارة الإمام الكاظم (ع) :
        اتي' إلى الإمام موسى الكاظم (ع): رجلٌ، فقال له:«جُعلت فداك اُريدُ وجهَ كذا وكذا، فعلِّمني استخارةً اءن كان ذلك الوجه خيره أن يُيَسرهُ الله لي و اءنْ كان شرَّاً صرفه الله عني.
        فقال له (ع): «وتحبُّ ان تخرج في ذلك الوجه؟» قال الرجل: نعم، قال (ع) قُلْ:
        «اللهم قدِّر لي كذا وكذا واجعله خيراً لي، فاءنَّك تقدِرُ علي ذلِكَ».
        5. استخارة الإمام الرِّضا (ع) :
        عن الإمام الرِّضا (ع) :
        «إذا أردتَ امراً فصَلِّ ركعتين واستخر الله مائةَمرَّةٍ، ما عُزمَ لك فافعل» وقل في دعائك: «لا اءله اءلاالله العليُّ العظيم، لا اءله اءلا الله الحليم الكريم، ربَّ محمَّدٍ وعلِيٍّ، خِرْ لي في امري للدنيا والا´خرة،خيرة من عندك، مالك فيه رضيً ولي فيه صلاحٌ،في خير وعافية، ياذا المَنِّ والطَّوْلِ».
        استخارة الإمام المهدي (عج) :
        عن الإمام الحجَّة المهدي (عج) في الاستخارة بالمسبحة:
        انه يأخذها ويصلِّي على النبيِّ وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلاث مراتٍ، ويقبض علي السبحة، ويَعُدُ اثنتيناثنتين، فاءن بقيت واحدة فهو افعل، فاءن بقيت اثتنان فهو لا تفعل ».

        والحمد الله رب العالمين

        www.banihashem.org
        www.alhusseiny.org
        للتواصل معنا
        على الماسنجر:
        J_b_hashem@hotmail.com
        J_b_hashem@yahoo.com

        تعليق


        • #5
          ولا كن اريد ان اسأل
          ماذا عن الأشخاص الذين يستخدمون الستخاره حتى في اذهاب للمستشفى
          وفي كل امر صغير لا يستدعي الحيرة التي تدفع الى استخدام الأستخارة
          فهل هذا شئ طبيعى
          فأنا ممن يطبقون قول(الخيرة وقت الحيرة)وذالك لتردد في امر معين
          وليس لدرجة ادمان الأستخارة
          فما وضع هؤلاء الأشخاص

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى
            اخي الكريم: هذا الجواب من كتاب سماحة السيد محمد علي الحسيني.
            ماخاب من استخار:
            فاءن للاءستخارة معنيان هما:
            أ. طلب الخيرة من الله تعالي ، وهذا هو المعني العام، وهو دعاء مستحب في كلِّ اعمال الاءنسان الّتي يطلب فيها الخير من الله، وقد أعطي الله سبحانه وتعالي هذا النوعمن الاءستخارة أهمية واضحة عندما قال:
            ( قُلْ مَا يَعْبَاُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاوُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا).
            ويُؤكّد هذا المعني ما جاء عن محمّد بن خالد
            القسري عندما سأل أبا عبد الله (ع) «عن الاءستخارة»
            فقال (ع) :
            «أي يطلب منه تعالي أن يصلح الاُمور وأن يجعل في الاصلح» .
            ب. والمعني الثاني هو أنّ الاءنسان الّذي يحتار
            في موضوع معين، إلى درجة لا يستطيع عقله الناقص
            من اءرشاده إلى الخير أو الشرّ، بل حتّي استشارة العقلاءالا´خرين لا تفيده، ويصل بالتالي إلى حالة من الضياع لايعرف ماذا يفعل . فيستخير الله علي هذا الامر، أو العمل المحدد الذي يريد فعله. وهذا هو المعني الخاصل لاءستخارة.
            يقول المرجع الكبير السيِّد محمد سعيد الحكيم(حفظه الله):
            «المراد ـ من الاءستخارة ـ الاءبتهال منه جلَّ شأنه فيأن يختار للعبد في ذلك الامر الّذي يريد أن يقدم عليه ماهو الخير له»

            تعليق


            • #7
              شكر خاص

              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين الى كل من يقرا كتابتي ارجوكم ادعو لي بالخير وشكرا على هذة الاستخارة

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X