خالص الشكر الجزيل أقدمه الى مشرفنا الكريم الأخ هادي الحسيني على مداخلاته القيّمة في كافة المواضيع ..

وفقكم الله وتقبل أعمالكم ..

السلام عليكم جميع الاخوة والاخوات الاعزاء خاصة الاخ الكريم هادي الحسيني والاخ محب ابن معين
موضوع تهكمكم على من يعبد الطرف الآخر بوصفه بابو رجل مسلوخة او انه داخل الكرسي ... فانا بدوري اذكر نفسي واياكم بان هذا الامر منزلق خطير لانه امتهان للفظ الجلالة ان لم يكن امتهانا للجلالة نفسها ان لم يكن لصاحبها ايضا تقدست اسماؤه وجل في علاه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ..... وحاشاكم ان تقصدوا ذلك وانا على يقين منه
اما ما وقعتم فيه فهو كبيرة من الكبائر اذ ان كلا من السنة والشيعة وكل من يسمي نفسه مسلما لا يسمي ربه الا الله وان اختلف مفهوم كنه ذلك الرب المعبود من شخص الى آخر ولا اقول طائفة عن غيرها ... فحتى في المذهب الواحد هناك مفاهيم مختلفة لذلك الاله المعبود الحق
والآن ناتي للاهم
فان الله امرنا في كتابه الحكيم ان لا نسب من يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم
((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون)) الانعام آية 108
فان كان ذلك مع غير المسلمين فما بالنا مع اخوة الدين ؟؟؟ ((اعلم ان البعض سيرفض تلك الاخوة ومن الطرفين ولا علي انا من امثال هؤلاء من المهووسين المغالين))
كما ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم مفهوم اليهود والنصارى عن الله جل وعز ... ومن انهم يمتهنون الذات الالهية بقولهم ان له ولد وانه يتعب وانه فقير وانه ذو يد مغلولة ... وعلى الرغم من كل ذلك اسمعوا الى قول المولى عز وجل :
((ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون)) العنكبوت 46 .... اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
فهل امر الله نبيه بقول ذلك ومن ان الاله واحد وهو الله ومن انه يؤمن بالله على مفهوم اليهود والنصارى بمفهومهم الضال له؟؟؟؟ لا اعتقد ... فان كان ذلك بيننا وبين المشركين من اهل الكتاب الذين لا يوقرون الله تقدست اسماؤه وصفاته ... فهل نتهكم على الله وهو ربنا جميعا مهما اختلفت المفاهيم عنه ونحن نزعم اننا ابناء دين واحد؟؟؟؟؟ ((وان اعترض بعض الغلاة ايضا ولا علينا منهم))
اسال الله ان يمن علينا جميعا بالهداية من عنده وان يفتح بين قلوبنا بالحق وهو خير الفاتحين وألا ننزلق فيما ينزلق فيه من يتحدث عن الله سبحانه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ... والحمد لله رب العالمين
وليس هذا تفسير الشيعة وحدهم اخ هادي فاقرأ تفاسير اهل السنة واعلم راي ابن عباس في ذلك وهو الذي اخذ به معظم المفسرين ... وانا اتفق معك بان ذلك هو التفسير المقبول ان قصد اصلا بتلك الساق مجازا من انها ساق الله عز وجل وليست ساق البشر يوم الحشر ..... وهو ما اومن به انا شخصيا ((أي انها ساق البشر يوم الحشر))
والسلام عليكم

أخي نسر الشرق أشكرك على هذه المشاركات الهادئة ولكن ماذا عن رواية البخاري ؟؟؟؟؟

يروي البخاري في تفسيره للقرآن هذه الرواية :

‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال: ‏ ‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: ‏‏

يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة فيبقى كل من كان يسجد في الدنيا ‏ ‏رياء ‏ ‏وسمعة ‏ ‏فيذهب ليسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا واحدا ..

السلام عليكم
لا تحتاج رواية البخاري الى شرح مطلقا فهي تفيد بان الله سبحانه وتعالى يكشف عن ساقه لعباده ... يعني انه يظهر لهم عظائم الامور المرعبة المرهبة فلا يسجد له الا المؤمنون الذي يقويهم ويؤيدهم ربهم على ذلك السجود...
اما من يقول بانها ساق حقيقية لله عز وجل !!!! فلا يوصف الا بانه سطحي التفكير ممن يأخذون بظواهر النصوص فقط مع اهمال كل قواعد وفنون البلاغة واللغة ... خاصةمع ثبوت ان كثير من الالفاظ في كتاب الله لاتعني ظاهر النص ابدا.
فلماذا نقف على تلك النصوص للاخذ بظاهرها خاصة بان هناك اسلوب في اللغة يبعدها تماما عن معناها الظاهر القريب والذي لا يليق بالله تقدست اسماؤه ...
وعلى ذلك فرواية البخاري ليس بها اية مشكلة
ولا ادافع عن البخاري على طول الخط فهو بشر غير معصوم

عجبي منك تقول وعلى ذلك فرواية البخاري ليس بها اية مشكلة
ولا ادافع عن البخاري على طول الخط فهو بشر غير معصوم بينما علمائكم تقول انهو من اصح الكتب ومع هذا كم رواايية سوف تدافع لن تدافع عنها

السلام عليكم

عشان يكتمل الموضوع


والفايدة تعم


والصورة توضح



وبالجملة ، فإن تحكيم العقل في مسألة الألوهية ، وصفاتها من سخافة العقل نفسه ، ولا تؤدي عند هؤلاء المغترين بعقولهم ، إلا إلى الإلحاد غالباً ، فخير للعقل ، "وهذا العقل المريض" أن يفكر فيما يستطيع التفكير به ، وإن كان عقله عاجزاً عن معرفة سر الحياة في الانسان نفسه، وعن الاحاطة بجزء كحبة الرمل من صحراء هذا الكون العجيب ، فكيف يستطيع أن يعلم حقيقة خالق هذا الكون كله ؟ ، لنفرض أن تحكيم العقل في الأحاديث هو الصواب ، فنحن نسأل : أي عقل هذا الذي تريد أن تحكمه ؟! ، أعقل الفلاسفة ؟ إنهم مختلفون ، وما من متأخر منهم إلا وهو ينقض قول من سبقه . أعقل الأدباء ؟ إنه ليس من شأنهم ، فإن عنايتهم بالنوادر والحكايات . أعقل علماء الطب ، أم الهندسة ، أم الرياضيات ؟ ما لهم ولهذا ؟ ، أعقل المحدثين ؟ إنه لم يعجبكم ، بل إنكم تتهمونهم بالغباوة والبساطة ؟ ، أعقل الفقهاء ؟ إنهم مذاهب متعددة ، وعقليتهم في رأيكم كعقلية المحدثين . أعقل الملحدين ؟ إنهم يريدون أن إيمانكم بوجود الله ،جهل منكم وخرافة . أعقل المؤمنين بوجود الله ؟ تعالوا نرى طوائفهم :

إن منهم : من يرى أن الله يحل في إنسان فيصبح إلها ؟

ومنهم : من يرى أن روح الله تتقمص في جسد ، فيكون إلها !

ومنهم :من يرى أن الله ومخلوقاته في وحدة متكاملة !

ومنهم : من يرى أن الله ذو ثلاثة أقانيم في ذات واحدة !

ومنهم : من يرى البقر والفأر والقرد يجب أن يتوجه إليها بالعبادة !

ستقولون : إننا نريد تحكيم عقل المؤمنين بإله واحد في دين الإسلام .

فنحن نسألكم : عقل أي مذهب من مذاهبهم ترضون ؟

أعقل أهل السنة والجماعة ؟ هذا لا يرضى الشيعة ، ولا المعتزلة .

أم عقل الشيعة ؟ هذا لا يرضى أهل السنة ، ولا الخوارج .

أم عقل المعتزلة ؟

إنه لا يرضى جمهور طوائف المسلمين ! فأي عقل ترتضون .

إن حكاية عرض الحديث على " العقل " حكاية قديمة نادى بها بعض المعتزلة، ونادى المستشرقون حديثاً ، وتابعهم فيها أحمد أمين ، وضرب لذلك أمثلة من الأحاديث الصحيحة وهي في رأيه غير مقبولة للعقل . لئن كان يريد من العقل الصريح ما يقبله العقل من بدهيات الأمور ، فهذا أمر واقع في تاريخ السنة النبوية ، فقد وضع أئمة النقد من علماء الحديث علامات لمعرفة الحديث الموضوع منها : أن يكون متنه مخالفا لبدائة العقول وللمقطوع به من الدين أو التاريخ أو الطب أو غير ذلك ، وعلى هذا نفوا آلافا من الأحاديث وحكموا عليها بالوضع .

ولئن كان يريد غير هذا مما يستغربه " العقل " فإن " استغراب " العقل شيئاً أمر نسبي يتبع الثقافة والبيئة وغير ذلك مما لا يضبطه ولا يحدده مقياس . وكثيراً ما يكون الشيء مستغربا عند إنسان ، طبيعيا عند إنسان آخر ولا يزال الذين سمعوا بالسيارة في بلادنا ، أو استغربوها قبل أن يروها ، لأنها تسير من غير خيول تقودها ، في حين كانت عند الغربيين أمرا مألوفا عادياً . والبدوي في الصحراء كان " يستغرب " ما يقولونه عن المذياع " الراديو " في المدن ، ويعدّه كذبة من أكاذيب الحضريين . فلما سمع الراديو لأول مرّة ظن أن " الشيطان " هو الذي يتكلم فيه ، كما يظن الطفل أن الذي يتكلم إنسان ثاو فيه .

على أي حال لا حاجة لنا لعقل " عبد الحسين " ، ولا لعقل "أبي رية" ، ولا لعقل " أحمد أمين" ، فإن مذاهب العلماء معروفة في مثل هذه الألفاظ ، فالسلف يقولون بها من غير تأويل ، مع تنزيه الله عن مشابهته للبشر... .

هذا هو الذي يُسلم به الخلف فقط ، أما السلف فكلهم مجمعون على اثبات صفات الله تعالى على الحقيقة، ولكنه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير .

ولكن يبدو أن عقل عبد الحسين شرف الدين كلما ازداد مثاله زاده الله رعالة ، وإلا فإن هذا الحديث احتج به مشايخ الشيعة عند تفسيرهم لقوله تعالى: { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَـقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ} [ق /30 ] من دون إنكار أو تكذيب لراوي هذا الحديث سواء كان راويه أبو هريرة ، كما ذكره بنفسه ، أم كان راوية أنس، كما أخرجه السيوطي في الدر المنثور ، أم راويه أبو سعيد الخدري كما أخرجه الامام أحمد في مسنده .

قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

قال ما نصه أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .

كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .

كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد " .

وهذا هو الميزان حقاً الذي يوزن به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إمرار هذه الأحاديث من دون التعرض لها واسناد علمها إلى الله تعالى .

منقول من كاب البرهان في تبرئة ابي هريرة من البهتان

مشكلتك نتقل ما لا تفهم يا ناصبي

السلام عليكم
نعم البخاري عندنا ليس معصوما ولا عصمة مطلقة الا لله سبحانه وتعالى اما جميع البشر فسنة الله فيهم الخطأ.... والتوبة لمن رضي عليه
ثم راجع ما كتبته انت : ((من أصح)) يعني لم يقدسوه او يقولون انه صحيح بالمطلق ككتاب الله عز وجل .... ماذا تريد منهم بعد ذلك؟؟؟
ومن قال بان البخاري مقدس او صحيح ككتاب الله فهو انسان ينقصه الوعي والشفافية وربما الايمان الصادق
فهل قال احد العلماء بذلك؟؟؟؟؟

اذا نفهم من كلامك ان مل جاء في البخاري وغيره ليس كله صحيح طيب لماذا يطلق عليها صحاح ثم انت لا تلتزم بالخباري وغيره ارجو الاجابه ثم اضايفة معلومه ان جميع علمائكم يقولون عنها اصح الكتب ماذا يعين ذلك

السلام عليكم
اجيبك ان شاء الله واسال الله التوفيق
البخاري ومسلم من اكبر من اجتهد من علماء الحديث واكثرهم عناء في تنقية عشرات الآلاف من الروايات للخروج بهذا الجهد في دراسة وتحري تلك الروايات ورجالها.... ولذلك فقد اطلق كل من البخاري ومسلم على كتابيهما بالصحيح تمييزا لهما عن بقية كتبهما الاخرى التي تمتليء بالروايات الضعيفة او المنكرة
اما اطلاق اسم الصحيح عليهما فانه من سبيل الاجمال لا التفصيل وان كانت لا تعجبك كلمة الصحيح فاسال عنها ابو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان وهو اعظم كتب تفاسير الشيعة واسال الطباطبائي في ميزانه لماذا احتجا بالبخاري ومسلم وسماهم الطبرسي بالصحيحين؟؟؟؟
هل كان يدلس عليكم ام انه راى انهما بحق حريان بهذه التسمية؟؟

الكلام الانشائي غير مجدي اذا فلا يجد اي روايه ضعيف فجميعها صحيح هذا ماتري اليه يا فصيح ام سوف تغير كلامك

لا لن اغير كلامي ابدا يا محترم
البخاري عندي كله صحيح كطريقة منهجية وكعلم باصول الرجال واهل الحديث ولكنني لا اساويه بكتاب الله مطلقا .... اذ ان علم الرجال لا يمثل عند الشيعة قدرا معتبرا من العلم وهذه ليست مشكلتنا نحن العامة بل مشكلتكم انتم يا خاصة .... فكل الروايات عندكم قابلة للنقاش الى يوم الدين سواء اعجبت البعض ام لم تعجبه ... المهم ان تخالف منهج العامة والسلام
ولا تخرج عن الموضوع يا صادق الوعد فانا لا احب تشتيت المواضيع واطالتها دون داع .....
فهل اقر البخاري في روايته ان لله ساقا حقيقية؟؟؟؟
هيا اجبني اجابة علمية وليست كلاما انشائيا مثل كلامي ... انتظر ردك العلمي المفحم لابناء العامة
ان كنت فهمت ذلك فهذه مشكلتك انت اخي الكريم
اما انا فاقرأ كل هذه الروايات ولا يخطر ببالي مثلك ان هذه الرواية تقصد ساقا حقيقة او شيئا من هذا القبيل
وارجع انت الى تفاسير الشيعة في هذه الآية تحديدا فترى جلها تهرب منها وتمر عليها مر الكرام... الا من استند منهم لروايات من اهل السنة التي لا تعجبك انت ومن يسير على دربك من ابناء الخاصة لكي يفسرها...
فهل تبنى هؤلاء البخاري ومسلم ومجاهد وعكرمة وغيرهم دون مراجع الشيعة حبا فيهمام لعدم وجود روايات معتبرة عندكم يستندون اليها فما وجدوا الا ان يستشهدوا بهم ايمانا منهم بعدالتهم؟؟؟
المشكلة هي عند العامة من ابناء الخاصة وحسب
وانصحك بقراءة مجمع البيان وتفسير الميزان والتبيان وغيرهاالكثير لترى مدى احترام مصنفي هذه الكتب للبخاري ومسلم وغيرهم من ابناء العامة... حتى تعلم على اي ارض تقف انت

شكرا على هذا الاقرار الجميل ولكن هل استوفتك فقط هذه الرواية ونسيت ما بالبخاري من روايات التي سوف نضعها يبن يدك لنر تبريك موافق يا بو الكتب الصحيحة

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم...
حيى الله الأخ نسر الشرق على أدبه الجم و مداخلاته الهادئة و تحية محبة و إجلال إليكم...
سأحاول باختصار و مع قلة الوقت الإجابة و الرد على بعض ما تفضلتم به, قلتم:
======
السلام عليكم
نعم البخاري عندنا ليس معصوما ولا عصمة مطلقة الا لله سبحانه وتعالى اما جميع البشر فسنة الله فيهم الخطأ.... والتوبة لمن رضي عليه
ثم راجع ما كتبته انت : ((من أصح)) يعني لم يقدسوه او يقولون انه صحيح بالمطلق ككتاب الله عز وجل .... ماذا تريد منهم بعد ذلك؟؟؟
ومن قال بان البخاري مقدس او صحيح ككتاب الله فهو انسان ينقصه الوعي والشفافية وربما الايمان الصادق
فهل قال احد العلماء بذلك؟؟؟؟؟
و قلتم:
السلام عليكم
اجيبك ان شاء الله واسال الله التوفيق
البخاري ومسلم من اكبر من اجتهد من علماء الحديث واكثرهم عناء في تنقية عشرات الآلاف من الروايات للخروج بهذا الجهد في دراسة وتحري تلك الروايات ورجالها.... ولذلك فقد اطلق كل من البخاري ومسلم على كتابيهما بالصحيح تمييزا لهما عن بقية كتبهما الاخرى التي تمتليء بالروايات الضعيفة او المنكرة
اما اطلاق اسم الصحيح عليهما فانه من سبيل الاجمال لا التفصيل وان كانت لا تعجبك كلمة الصحيح فاسال عنها ابو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان وهو اعظم كتب تفاسير الشيعة واسال الطباطبائي في ميزانه لماذا احتجا بالبخاري ومسلم وسماهم الطبرسي بالصحيحين؟؟؟؟
هل كان يدلس عليكم ام انه راى انهما بحق حريان بهذه التسمية؟؟
=================
في الواقع أن رأيكم بخصوص ما وردفي الصحيحين يبقى رأيكم الشخصي الذي إنما يعبر عن وجهة نظركم أنت, ولكنه لا يمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر جمهور علماء أهل السنة الذين يرون صحة و حجية كل ما ورد في صحيح البخاري و مسلم, بل أجمع علماء أهل السنة على صحة أحاديثها كلها و إليكم طائفة من بعض ما ذكره كبار علماء القوم حول صحة أحاديث البخاري و مسلم:
1-قال الحافظ أبو نصر الوايلي السجزي : أجمع أهل العلم ـ الفقهاء وغيرهم ـ على أن رجلاً لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري مما روي عن النبي قد صح عنه ، ورسول الله (ص) قاله ، لا شك أنه لا يحنث ، والمرأة بحالها في حبالته ( مقدمة ابن الصلاح ، ص13 ).
2- وقال أبو المعالي الجويني الشافعي : لو حلف إنسان بطلاق امرأته ان ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي (ص) لما ألزمته الصلاق ولا حنثته ، لإجماع علماء المسلمين على صحتهما ( صحيح مسلم بشرح النووي 1|20 ، تدريب الراوي 1|131 ).
3-وقال ابن تيمية في كتابه علوم الحديث ، ص72 : ومن الصحيح ما تلقاه بالقبول والتصديق أهل العلم بالحديث ، كجمهور أحاديث البخاري ومسلم ، فإن جميع أهل العلم بالحديث يجزمون بصحة جمهور أحاديث الكتابين ، وسائر الناس تبع لهم في معرفة الحديث.
4-يقول الفضل بن روزبهان : ( وليس أخبار الصحاح الستّة مثل أخبار الروافض' فقد وقع إجماع الأئمة على صحتها) .
ومن هنا قال بعضهم في سنن الترمذي-وهو من الصحاح - أيضاً: (من كان في بيته هذا الكتاب كأن في بيته نبي يتكلم ) .المصدر:تذكرة الخواص ج 2 ص 634.
5-وقام علماء السنة بتوجيه المدح والثناء على صحيح البخاري ومسلم 'حتى بلغ بهم الغلو والافراط بحقهما' وكأن البخاري ومسلم معصومان عن الخطأ ..قال محمد بن يوسف الشافعي :"إن أول من صنف في الصحيح' البخاري..وتلاه ابو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري..وكتابهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز".
المصدر: مقدمة فتح الباري ص 8.
6-وقال الحافظ النيسابوري : ( ما تحت أديم السماء ' أصح من كتاب مسلم ) .
المصدر:وفيات الاعيان ج 4 ص 208 .
7-ويقول النووي : ( أول مصنف في الصحيح المجرّد : صحيح البخاري' ثم صحيح مسلم' وهما أصح الكتب بعد القرآن : والبخاري أصحهما' ,اكثرهما فائدة ' وقيل : مسلم أصح ' والصواب الاول ).
ويقول أيضاً في مقدمة شرح صحيح مسلم : ( اتفق العلماء-رحمهم الله- على أن أصح الكتب بعد القران العزيز الصحيحان' البخاري ومسلم' وتلقتهما الأمة بالقبول) .
المصادر: التقريب للنووي ص 5, شرح صحيح مسلم ص 15 .
8-ويقول ابن حجر الهيثمي : (روى الشيخان' البخاري ومسلم ' في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به ..).
المصدر:الصواعق المحرقة ص 5 .
هذا غيض من فيض مما وفقنا لنقله من شهادات علماء أهل سنة الجماعة على صحة و حجية كل أحاديث الصحيحين, أي أنهما لا يأتيهما الباطل من بين يديهما ولا من خلفهما؟؟ فأين دعوى عدم القول بعصمة الصحيحين و عدم تقديسهما؟؟
و إن شاء الله سننزل لاحقا بعض الأقوال الأخرى في الإستشفاء بالصحيح و القسم عليه و فضل ختم قرائته و استجابة الدعوة بعدها...


قلتم:
==============
اما اطلاق اسم الصحيح عليهما فانه من سبيل الاجمال لا التفصيل وان كانت لا تعجبك كلمة الصحيح فاسال عنها ابو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان وهو اعظم كتب تفاسير الشيعة واسال الطباطبائي في ميزانه لماذا احتجا بالبخاري ومسلم وسماهم الطبرسي بالصحيحين؟؟؟؟
هل كان يدلس عليكم ام انه راى انهما بحق حريان بهذه التسمية؟؟
============
إن تسمية الشيخ الطبرسي و السيد الطباطبائي للكتابين ب"الصحيح" إنما هو للتسمية الدارجة الشائعة لهما لا إقرار بصحة ما فيها, و كمثال على ذلك, فلو كان لي جار فاسق إسمه كمال, فندائي له ب"كمال" لا يعني ادعاء الكمال له, فتسمية الكتابين بالصحيحين إنما يأتي لكونها الأسماء الشائعة لهما لا غير, كما يأتي الإستشهاد بها من طرفهما إما لنقد محتواها أو لتدعيم الرأي بها كالإستدلال على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام و غيرها مما جاء في الصحاح.



نعود لاحقا لإتمام الرد.

الحمد لله اله الاولين والاخرين


والصلاه والسلام على رسوله محمد وعلى اله وصحبه اجمعين


اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهاده انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا الى ماختلف فيه من الحق بأذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم


عرجت الاخت على روايه الساق وانكرت هذه الروايه بحسب مااعتقد انه بسبب عقلها ولا شك ان عقلها قاصر لفهم ما وصف الله به نفسه


فالله تعالى له ذات ومن انكرها فقد كفر


فالسؤال الان للجميع...هل لله ذات؟؟ ..(1) ننتظر الاجابه


اورد الكليني في الكافي الجزء الثاني باب المتحابون في الله


عنه، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة الاحمسي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبر جدة خضراء، في ظل عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.


فااقول ياايها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم


لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين