إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال جريء متي يستخدم الانسان التقية ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال جريء متي يستخدم الانسان التقية ؟؟؟؟

    بسم اله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام علي سيد الخلق اجمعين محمد بن عبدلله النبي العربي الامين وعلي اله وصحبه اجمعين

    اما بعد..

    فقد اشكل علي حكم التقية عند الشيعه لذلك احببت ان اعرف متي تكون التقيه واجبة ومتي تكون مستحبة والدافع لاستخدامها في كل الاحوال واتمني ان يكون الرد علميا وموثقا لمن يريد المشاركو في الموضوع وبارك الله في الجميع

  • #2
    ومتى سيتوقف علماءك المعاصرين عن الكذب!!


    اليك اراء بعض علماءك

    تفسير النيسابوري في هامش تفسير الطبري:3/178.
    قال الشافعي: تجوز التقية بين المسلمين كما تجوز بين الكافرين محاماة عن النفس..

    مفاتيح الغيب:8/13 في تفسير الآية.
    يقول الإمام الرازي في تفسير قوله سبحانه: (إلاّ أن تتّقوا منهم تقاة): ظاهر الآية يدل على أنّ التقية إنّما تحل مع الكفّار الغالبين، إلاّ أنّ مذهب الشافعي ـ رضي اللّه عنه ـ: أنّ الحالة بين المسلمين إذا شاكلت الحالة بين المسلمين والكافرين حلّت التقية محاماة عن النفس، وقال: التقية جائزة لصون النفس، وهل هي جائزة لصون المال؟ يحتمل أن يحكم فيها بالجواز لقوله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «حرمة مال المسلم كحرمة دمه»، وقوله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «من قتل دون ماله فهو شهيد»

    محاسن التأويل:4/82.
    خوف العارفين ـ مع قلّتهم ـ من علماء السوء وسلاطين الجور وشياطين الخلق مع جواز التقية عند ذلك بنص القرآن، وإجماع أهل الإسلام، وما زال الخوف مانعاً من إظهار الحق، ولا برح المحق عدوّاً لأكثر الخلق، وقد صحّ عن أبي هريرة ـ رضي اللّه عنه ـ أنّه قال ـ في ذلك العصر الأوّل ـ: حفظت من رسول اللّه - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وعاءين، أمّا أحدهما فبثثته في الناس، وأمّا الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم.

    تفسير المراغي:3/136.
    ويدخل في التقية مداراة الكفرة والظلمة والفسقة، وإلانة الكلام لهم، والتبسّـم في وجوههم، وبذل المال لهم، لكف أذاهم وصيانة العرض منهم، ولا يعد هذا من الموالاة المنهي عنها، بل هو مشروع، فقد أخرج الطبراني قوله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «ما وَقَى المؤمن به عرضَه فهو صدقة».

    تعليق


    • #3
      عندما تفاجىء بلقاء مباشر مع كاميرة التلفزيون ...

      وتسئل عن بن لادن ...

      فماذا ستجيب ...؟

      تعليق


      • #4
        التقيه باب جعله الله للخلق لتلافي بعض الحالات التي لاتستطيع ان تردها عن نفسك وتؤدي الى الهلاك بكفا تستعمل التقيه وليس دائماً اذا استعملت التقيه دائماً تكون جبن وخصوصا اذا كنت تستصيع ان تعمل شيء ولم تفعل

        تعليق


        • #5
          من فضلكم وبارك الله فيكم

          المشاركة الأصلية بواسطة مهيمن الكوبعي
          التقيه باب جعله الله للخلق لتلافي بعض الحالات التي لاتستطيع ان تردها عن نفسك وتؤدي الى الهلاك بكفا تستعمل التقيه وليس دائماً اذا استعملت التقيه دائماً تكون جبن وخصوصا اذا كنت تستصيع ان تعمل شيء ولم تفعل
          كل الشكر والتقدير لمن شاركوا بهذا الموضوع من الاخوة الكرام
          وفي الحقيقه انا ابحث اجابة موضوعيه وبالدليل فقط بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6

            من كتاب ( التقية في الفكر الإسلامي )


            القسم الاَول : التقية الواجبة :
            وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلاً ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيماً ، ودفعه بالتقية ـ التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع ـ ممكناً ، وإنّه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلاّ بالتقية .
            ومن أمثلة ذلك إفطار الصائم في اليوم الاَخير من شهر رمضان إذا ما أُعلِن أنه عيدٌ من قبل قضاة الحاكم الجائر استناداً إلى شهادة من لا تقبل شهادته مع عدم ثبوت رؤية هلال شوال ، وبشرط أن يكون الصائم تحت نظر الظالم أو رعيته ، وأنّه يعلم أو يظن بأنه إذا ما استمر بصيامه لحقه ضرر لا يطاق عادة . فهنا يجب عليه الافطار تقية على أن يقضي ذلك اليوم مستقبلاً ، ومثل ذلك افطاره تقية في يوم شكٍ وهو عالم بأنّه من شهر رمضان . وقد حصل هذا فعلاً للاِمام الصادق عليه السلام مع أبي العباس السفاح أول ملوك بني العباس (1).
            ومنه أيضاً التظاهر أمام الظالم عند سؤاله إياه عن شخص مؤمن يريد قتله ، بمظهر من لا يعرفه وإن كان صديقه ، حتى وان تطلب الاَمر أن يحلف بالله على عدم معرفته شخص ذلك المؤمن ، وجب عليه الحلف تقية لاَجل انقاذ أخيه المؤمن من القتل . وقد مرَّ ما يدل عليه في أحاديث
            ____________
            1) فروع الكافي 4 : 82 ـ 83 | 7 و9 باب 9 من كتاب الصيام . وتهذيب الاَحكام 4 : 317 | 965 باب الزيادات من كتاب الصيام .

            ---------------------------------------------------

            أهل البيت عليهم السلام .

            القسم الثاني : التقية المستحبة :
            وهي ما كان تركها مفضياً إلى الضرر تدريجياً ، ويكون استعمالها موجباً للتحرز من الضرر ولو مستقبلاً .
            ومن أمثلتها ما مرّ من أحاديث المداراة والمعاشرة ، ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم ؛ بحيث يؤدي ترك ذلك إلى المباينة المؤدية إلى العداوة التي تترتب عليها الاَضرار لاحقاً ، ولا يمكنه الانتقال بعيداً عنهم ، ولا مقاومتهم .

            القسم الثالث : التقية المباحة :
            وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساوياً لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ؛ لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الاِكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية ـ هنا ـ مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضاً وهي إعلاء كلمة الاِسلام .
            ولا يخفى أن هذا يكون في حالة كون المتقي ليس قدوة للمسلمين ، وأما القدوة فعليه أن يوطن نفسه للقتل كما فعل حجر بن عدي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار رضوان الله تعالى عليهم ؛ لاَنّ ما يباح لعامّة الناس لا يباح ـ في مثل هذا الحال ـ لقدوتهم ، وسيأتي بعض التوضيح لهذا في قسم التقية المحرمة أيضاً ، مع التأكيد هنا على أن القدوة الذي يعلم بأن المصلحة المترتبة على بقائه لخدمة الاِسلام أعلى من مصلحة إعلاء كلمته عند الامتناع عن التقية ، فله أن يتقي لتفاوت المصلحتين ، والظاهر أن ما فعله عمار بن ياسر وأصحابه من هذا القبيل ؛ لحاجة الاِسلام العزيز في ذلك الظرف إلى المؤمنين أكثر من أي شيء آخر .

            والخلاصة : إنّ مسألة جواز التلفظ بكلمة الكفر والقلب مطمئن بالايمان يلاحظ فيها جملة من الامور ، وتكون بحسب الازمان والاشخاص والظروف ، ولا يمكن حملها على الجميع مطلقاً وبلا قيد وإن كان فيهم من فيهم .
            ويؤيد هذا بعض المواقف البطولية التي سجلها التاريخ بأحرف من نور، نظير امتناع الصفوة من استخدام التقية في سب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أكرههم الباغي اللقيط عليها ، وقدموا أنفسهم قرابين من أجل إعلاء كلمة الحق .

            القسم الرابع : التقية المحرمة :
            وهي ماترتب على تركها مصلحة عظيمة، وعلى فعلها مفسدة جسيمة.
            والواقع أنّ هذا القسم يُعدُّ من أهمّ أقسام التقية بلحاظ حكمها ؛ لما فيه من خطورة ، زيادة على تشويه مفهوم التقية بهذا القسم من لدن بعض الجهلاء والمتعصبين ، وذلك بتعميمه على سائر موارد الاَقسام الاُخرى ، ولعل بعضهم يخفف من غلوائه فيزعم صحتها في غير موارد حرمتها إلاّ أنه يفتري على الشيعة الاِمامية ، فيزعم أنهم يجوزون التقية في كلِّ شيء حتى في ارتكاب الجرائم والموبقات كما نجده صريحاً في الموسوعة الميسرة في الاَديان والمذاهب المعاصرة (1) متناسين بذلك ما أباحه
            ____________
            1) راجع: الموسوعة الميسرة في الاَديان والمذاهب المعاصرة: 302، الندوة العالمية للشباب الاِسلامي ، ط2 ، السعودية | 1409 هـ .

            ----------------------------------------------------------

            اعلامهم من ارتكاب أبشع الموبقات تحت ستار التقية ، كسفك الدماء وهتك الاعراض وما جرى مجراهما ، كما سيوافيك في الفصل الاَخير من فصول هذا البحث . هذا في الوقت الذي صرّح فيه فقهاء وعلماء الشيعة الاِمامية بحرمة التقية في كثير من الموارد ، ومن جملتها ما ألصقته بها زوراً الموسوعة المذكورة ، ولهذا سوف نبين بعض تلك الموارد مع اعطاء قاعدة كلية لمعرفة ما هو محرم من التقية عند الشيعة الاِمامية ، كالآتي :

            من موارد التقية المحرمة عند الشيعة الاِمامية :
            1 ـ التقية في الدماء .
            إنّ قتل المؤمن في مورد لا يستحق فيه القتل حرام بلا كلام ، والتقية في ذلك باطلة وعلى المتقي القصاص ؛ لاَنّ المؤمنين تتكافأ دماؤهم ، ووجوب حفظ دم أحدهم لا يوجب جعل دم الآخر منهم هدراً ؛ إذ سيؤدي ذلك إلى نقض الغرض الذي شرّعت التقية لاَجله ، وهو حقن دماء المؤمنين وصيانة أنفسهم ، وقد مرّ ما يدل على ذلك في أحاديث أهل البيت عليهم السلام .
            2 ـ التقية في الافتاء .
            يحرم افتاء المجتهد بحرمة ما ليس بحرام بذريعة التقية ، خصوصاً إذا كان ذلك المجتهد ممن يتبعه عموم الناس ، وإنّه لا يستطيع الرجوع عن فتياه طيلة حياته ، بحيث تبقى فتياه محل ابتلاء العموم ومورد عملهم . فهنا يجب الفرار من التقية بأي وجه ، حتى ولو أدّى تركها إلى قتله .



            للوقوف أكثر على الموضوع أرجو الرجوع للكتاب الموضح أعلاه و الاطلاع على الوصلة.

            تحياتي

            تعليق


            • #7
              الرجاء الرجوع لهذه الفتوى الوهابية
              أضغط هنا

              تعليق


              • #8
                ولكن عندما تكون تسعة اعشار الدين تقية فكيف يكون الصدق وكيف اعرفه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة njaf
                  ولكن عندما تكون تسعة اعشار الدين تقية فكيف يكون الصدق وكيف اعرفه

                  التقية واجبة عندما تكون هناك مجموعة من الكلاب المسعورة الضالة التي لا تفهم لغة الحوار والعقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهمت؟؟؟؟


                  تسعة اعشار

                  والله الوهابية بالحساب صفر عالشمال


                  مرة من يخطئ له أجر و من يصيب أجران

                  و مرة تسعة أعشار سم في بطنك ؟؟؟؟ لأن هذا السم المقصود و المبطن لن يجديك نفعا

                  تعليق


                  • #10

                    التقية واجبة ومستحبة عندما يكون الوهابي في منتدى شيعي بين الاسود

                    فتجده لا يسب الائمة ع ولا يكفر ولا يسخر ولا ينقل القاذورات
                    ولكنه في المزابل اقصد منتديات الوهابية تجد يسب ويشتم ويلعن ثم يقول الشيعة تسب وتلعن
                    وخير مثال موضوع شيخنا الفخر الرازي في منتدى الدفاع

                    تعليق


                    • #11
                      عندما يكون وهابيا ويدخل منتديات الشيعة ويزعم انه معتزلي أو خارجي أو أشعري أو صوفي ثم يهتك الرب ستره كما فعل مع charfo والمسترشد...

                      عندما يصاب تهامة عسير وعاشق الصحابة والشاذلي وساجد للأمرد بالشلل فيلجأون للتقية حتى في أسمائهم المستعارة القديمة...فيدخلون بأسماء جديدة...

                      عندما يبخبخ الملعون عمر بن الخطاب لأمير المؤمنين بالولاية ثم ينقلب على عقبيه...

                      عندما تنصاع المنافقة عائشة لأمر الله بوجود الرسول فلا تخرج من بيتها ولكنها تنقلب وتخرج لعنها الله على جمل من بيتها التي حرم الله عليها الخروج منه...

                      حين يقول نبي الصحيحين للشاب الأمرد "اللهم إني أبرأ إليك مما فعله خالد" ثم يكرر خالد فعلته مع مالك ابن نويرة

                      تعليق


                      • #12
                        اشكر لك مداخلتك الكريمة اخي الكريم

                        المشاركة الأصلية بواسطة الحزب

                        من كتاب ( التقية في الفكر الإسلامي )


                        القسم الاَول : التقية الواجبة :
                        وهي ما كانت لدفع ضرر واجب فعلاً ، متوجه إلى نفس المتقي ، أو عرضه ، أو ماله ، أو إخوانه المؤمنين ، بحيث يكون الضرر جسيماً ، ودفعه بالتقية ـ التي لا تؤدي إلى فساد في الدين أو المجتمع ـ ممكناً ، وإنّه لا يمكن دفع ذلك الضرر إلاّ بالتقية .
                        ومن أمثلة ذلك إفطار الصائم في اليوم الاَخير من شهر رمضان إذا ما أُعلِن أنه عيدٌ من قبل قضاة الحاكم الجائر استناداً إلى شهادة من لا تقبل شهادته مع عدم ثبوت رؤية هلال شوال ، وبشرط أن يكون الصائم تحت نظر الظالم أو رعيته ، وأنّه يعلم أو يظن بأنه إذا ما استمر بصيامه لحقه ضرر لا يطاق عادة . فهنا يجب عليه الافطار تقية على أن يقضي ذلك اليوم مستقبلاً ، ومثل ذلك افطاره تقية في يوم شكٍ وهو عالم بأنّه من شهر رمضان . وقد حصل هذا فعلاً للاِمام الصادق عليه السلام مع أبي العباس السفاح أول ملوك بني العباس (1).
                        ومنه أيضاً التظاهر أمام الظالم عند سؤاله إياه عن شخص مؤمن يريد قتله ، بمظهر من لا يعرفه وإن كان صديقه ، حتى وان تطلب الاَمر أن يحلف بالله على عدم معرفته شخص ذلك المؤمن ، وجب عليه الحلف تقية لاَجل انقاذ أخيه المؤمن من القتل . وقد مرَّ ما يدل عليه في أحاديث
                        ____________
                        1) فروع الكافي 4 : 82 ـ 83 | 7 و9 باب 9 من كتاب الصيام . وتهذيب الاَحكام 4 : 317 | 965 باب الزيادات من كتاب الصيام .

                        ---------------------------------------------------

                        أهل البيت عليهم السلام .

                        القسم الثاني : التقية المستحبة :
                        وهي ما كان تركها مفضياً إلى الضرر تدريجياً ، ويكون استعمالها موجباً للتحرز من الضرر ولو مستقبلاً .
                        ومن أمثلتها ما مرّ من أحاديث المداراة والمعاشرة ، ومخالقة الناس بأخلاقهم ومخالفتهم بأعمالهم ؛ بحيث يؤدي ترك ذلك إلى المباينة المؤدية إلى العداوة التي تترتب عليها الاَضرار لاحقاً ، ولا يمكنه الانتقال بعيداً عنهم ، ولا مقاومتهم .

                        القسم الثالث : التقية المباحة :
                        وهي ما كان فيها التحرز من الضرر مساوياً لعدم التحرز منه في نظر الشارع المقدس ؛ لكون المصلحة المترتبة على استخدام التقية أو تركها متساويتين كما في إظهار كلمة الكفر إذا كان الاِكراه عليه بالقتل ، فإن في فعل التقية ـ هنا ـ مصلحة وهي النجاة من القتل ، وفي تركها مصلحة أيضاً وهي إعلاء كلمة الاِسلام .
                        ولا يخفى أن هذا يكون في حالة كون المتقي ليس قدوة للمسلمين ، وأما القدوة فعليه أن يوطن نفسه للقتل كما فعل حجر بن عدي ، ورشيد الهجري ، وميثم التمار رضوان الله تعالى عليهم ؛ لاَنّ ما يباح لعامّة الناس لا يباح ـ في مثل هذا الحال ـ لقدوتهم ، وسيأتي بعض التوضيح لهذا في قسم التقية المحرمة أيضاً ، مع التأكيد هنا على أن القدوة الذي يعلم بأن المصلحة المترتبة على بقائه لخدمة الاِسلام أعلى من مصلحة إعلاء كلمته عند الامتناع عن التقية ، فله أن يتقي لتفاوت المصلحتين ، والظاهر أن ما فعله عمار بن ياسر وأصحابه من هذا القبيل ؛ لحاجة الاِسلام العزيز في ذلك الظرف إلى المؤمنين أكثر من أي شيء آخر .

                        والخلاصة : إنّ مسألة جواز التلفظ بكلمة الكفر والقلب مطمئن بالايمان يلاحظ فيها جملة من الامور ، وتكون بحسب الازمان والاشخاص والظروف ، ولا يمكن حملها على الجميع مطلقاً وبلا قيد وإن كان فيهم من فيهم .
                        ويؤيد هذا بعض المواقف البطولية التي سجلها التاريخ بأحرف من نور، نظير امتناع الصفوة من استخدام التقية في سب أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أكرههم الباغي اللقيط عليها ، وقدموا أنفسهم قرابين من أجل إعلاء كلمة الحق .

                        القسم الرابع : التقية المحرمة :
                        وهي ماترتب على تركها مصلحة عظيمة، وعلى فعلها مفسدة جسيمة.
                        والواقع أنّ هذا القسم يُعدُّ من أهمّ أقسام التقية بلحاظ حكمها ؛ لما فيه من خطورة ، زيادة على تشويه مفهوم التقية بهذا القسم من لدن بعض الجهلاء والمتعصبين ، وذلك بتعميمه على سائر موارد الاَقسام الاُخرى ، ولعل بعضهم يخفف من غلوائه فيزعم صحتها في غير موارد حرمتها إلاّ أنه يفتري على الشيعة الاِمامية ، فيزعم أنهم يجوزون التقية في كلِّ شيء حتى في ارتكاب الجرائم والموبقات كما نجده صريحاً في الموسوعة الميسرة في الاَديان والمذاهب المعاصرة (1) متناسين بذلك ما أباحه
                        ____________
                        1) راجع: الموسوعة الميسرة في الاَديان والمذاهب المعاصرة: 302، الندوة العالمية للشباب الاِسلامي ، ط2 ، السعودية | 1409 هـ .

                        ----------------------------------------------------------

                        اعلامهم من ارتكاب أبشع الموبقات تحت ستار التقية ، كسفك الدماء وهتك الاعراض وما جرى مجراهما ، كما سيوافيك في الفصل الاَخير من فصول هذا البحث . هذا في الوقت الذي صرّح فيه فقهاء وعلماء الشيعة الاِمامية بحرمة التقية في كثير من الموارد ، ومن جملتها ما ألصقته بها زوراً الموسوعة المذكورة ، ولهذا سوف نبين بعض تلك الموارد مع اعطاء قاعدة كلية لمعرفة ما هو محرم من التقية عند الشيعة الاِمامية ، كالآتي :

                        من موارد التقية المحرمة عند الشيعة الاِمامية :
                        1 ـ التقية في الدماء .
                        إنّ قتل المؤمن في مورد لا يستحق فيه القتل حرام بلا كلام ، والتقية في ذلك باطلة وعلى المتقي القصاص ؛ لاَنّ المؤمنين تتكافأ دماؤهم ، ووجوب حفظ دم أحدهم لا يوجب جعل دم الآخر منهم هدراً ؛ إذ سيؤدي ذلك إلى نقض الغرض الذي شرّعت التقية لاَجله ، وهو حقن دماء المؤمنين وصيانة أنفسهم ، وقد مرّ ما يدل على ذلك في أحاديث أهل البيت عليهم السلام .
                        2 ـ التقية في الافتاء .
                        يحرم افتاء المجتهد بحرمة ما ليس بحرام بذريعة التقية ، خصوصاً إذا كان ذلك المجتهد ممن يتبعه عموم الناس ، وإنّه لا يستطيع الرجوع عن فتياه طيلة حياته ، بحيث تبقى فتياه محل ابتلاء العموم ومورد عملهم . فهنا يجب الفرار من التقية بأي وجه ، حتى ولو أدّى تركها إلى قتله .



                        للوقوف أكثر على الموضوع أرجو الرجوع للكتاب الموضح أعلاه و الاطلاع على الوصلة.

                        تحياتي

                        شكرا لك اخي الكريم علي التوضيح

                        تعليق


                        • #13
                          لم اقل لك انت عش في القمر وفقط تنقل من المواقع المطرفين

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X