بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و سهل مخرجهم و العن اعدائهم
دوام عمل الخير
في ذات يوم وحيثما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جالساً مع أصحابه إذا بهم ينظرون على وجهه الكريم وهو (صلى الله عليه وآله وسلم) رافع رأسه الشريف إلى السماء وكأنه القمر يضيء في أفق السماء وقد بدت نواجذه الشريفة تبسماً.
فقال له بعض الجالسين من أصحابه مستفهماً: يا رسول الله رأيناك تنظر إلى السماء وقد ابتسمت مسروراً فما الذي أسرك يا رسول الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مخاطباً أصحابه عجبت لشأن ملكين رأيتهم في السماء وقد هبطا إلى الأرض أمرهم الله تعالى أن يكتبا عمل عبد من عباده المؤمنين، وقد جاء الملكان إلى مكان يكون فيه العبد أقرب شيء إلى الله تعالى وهو موضع الصلاة وأخذا ينتظران العبد المؤمن لبكتابة عمله في ذلك اليوم (لأنه يتوارد على العبد في اليوم والليلة أربعة من الملائكة في النهار إثنان وفي المساء إثنان). فعندما استمهلا المؤمن ولم يجداه عرجا إلى السماء لاخبار الله تعالى بشأنه (والله تعالى أعلم بشأنه) .
فقالا لله عز وجل: إن عبدك المؤمن مبتلى في صحته فلم يستطع أن يداوم عمله الذي كان عليه
في أيامه.
فأوحى الله تعالى إليهما أن يكتبا عمل ذلك المؤمن بتمامه وكماله كما كان مدواماً عليه في صحته وايامه.
وكذا نظير هذه القصة وقصة أخرى على منوالها ومشابهة لها وذلك إن العبد المؤمن المداوم على عمل الخير إذا مات يأمر الله عز وجل ملائكته الكرام الكاتبين له في الدنيا أن يكتبوا عمله في الآخرة بدون نقصان.
والأمر في كلا القصتين واضح وجلي فالمرء يثاب على قدر نيته وعزيمته على العمل بالخير والشر فلو أتيحت الصحة للمريض أو الحياة للميت لداوم واستمر على عمله في صحته وحياته وهو نفس السبب في تخليد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في لظاها.
فقال له بعض الجالسين من أصحابه مستفهماً: يا رسول الله رأيناك تنظر إلى السماء وقد ابتسمت مسروراً فما الذي أسرك يا رسول الله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مخاطباً أصحابه عجبت لشأن ملكين رأيتهم في السماء وقد هبطا إلى الأرض أمرهم الله تعالى أن يكتبا عمل عبد من عباده المؤمنين، وقد جاء الملكان إلى مكان يكون فيه العبد أقرب شيء إلى الله تعالى وهو موضع الصلاة وأخذا ينتظران العبد المؤمن لبكتابة عمله في ذلك اليوم (لأنه يتوارد على العبد في اليوم والليلة أربعة من الملائكة في النهار إثنان وفي المساء إثنان). فعندما استمهلا المؤمن ولم يجداه عرجا إلى السماء لاخبار الله تعالى بشأنه (والله تعالى أعلم بشأنه) .
فقالا لله عز وجل: إن عبدك المؤمن مبتلى في صحته فلم يستطع أن يداوم عمله الذي كان عليه
في أيامه.
فأوحى الله تعالى إليهما أن يكتبا عمل ذلك المؤمن بتمامه وكماله كما كان مدواماً عليه في صحته وايامه.
وكذا نظير هذه القصة وقصة أخرى على منوالها ومشابهة لها وذلك إن العبد المؤمن المداوم على عمل الخير إذا مات يأمر الله عز وجل ملائكته الكرام الكاتبين له في الدنيا أن يكتبوا عمله في الآخرة بدون نقصان.
والأمر في كلا القصتين واضح وجلي فالمرء يثاب على قدر نيته وعزيمته على العمل بالخير والشر فلو أتيحت الصحة للمريض أو الحياة للميت لداوم واستمر على عمله في صحته وحياته وهو نفس السبب في تخليد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في لظاها.
اسالكم الدعاء بحق محمد و آل محمد / اختكم مريم
تعليق