تويت
ما بين الجنَّة والنار:
س: هل هنالك منطقة بين الجنَّة والنَّار، وإذا كانت هي الأعراف، كما هو شائع، فلماذا لم يأتِ في القرآن الكريم ذكرٌ لأهل هذه المنطقة، وما يلقونه فيها. حبَّذا لو وضَّحتم لنا ذلك؟
ج: القرآن الكريم ليس كتاب جغرافية، ليبيّن من هم الذين يسكنون هنا ومن هم الذين يسكنون هناك، أمّا كلمة الأعراف في قوله تعالى: {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّ بِسِيمَاهُمْ}(الأعراف/46). فقد اختُلِف في معناها نحن الآن نقتصر على ما ذكره القرآن من ذلك، مما فسره المفسرون، ثم هذه ليست من تكاليفنا نحن، وعندما نصل إن شاء الله، نرى حينها أين أهل الأعراف وأين كذا، ذاك علم لا ينفع من علمه ولا يضرُّ من جهله.
المؤمن في القرآن:
س: ما المقصود من كلمة (مؤمن) في القرآن الكريم، هل هي بمعنى (المسلِم) أو (الإمامي)؟
ج: المقصود بها المسلم الذي اعتقد بالإسلام في قلبه، قال تعالى: {قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}(الحجرات/14).
منع الزوجة من زيارة أهلها:
س: ما حكم من يمنع زوجته من رؤية أبويها وأخوتها؟
ج: هذا إنسان لا يعيش معنى المعاشرة بالمعروف. ما رأيه لو أن زوجته ـ وكانت أخت الرجال كما يقال ـ منعته من أن يرى أباه أو أمه، فكيف يكون شعوره؟ ففي الحديث: ((عامل الناس بما تحبّ أن يعاملوك به)).
الملك والوطن:
س: هل مجرَّد ملك بيت في منطقة ما يعتبر وطناً للإنسان حتى لو انتقل إلى بلد آخر وسكن فيه؟
ج: مجرد ملك البيت من دون سكنى واستيطان، لا يجعله وطناً.
معيار الوطن:
س: سكنْتُ في بلد أوربي وأحمل جنسيته، وأحصل على راتب تقاعدي منه، وأسكن الآن في سوريا. ما هو واجبي من ناحية الصلاة والصيام إذا سافرت إلى ذلك البلد الأوروبي؟
ج: إذا أعرضت عن ذلك البلد، وأصبحت كلُّ إقامتك هنا، وتذهب مجرد زيارة حتى تقبض الراتب التقاعدي، فلا بدّ أن تصلِّي هناك قصراً، وإذا لم يكن كذلك، وأردت أن تعيش حياتك دائماً بين البلد الأوروبي وبين بلدك، فصلاتك تمام هنا وهناك.
حلّية اللحوم المستوردة:
س: اللحوم المستوردة من الدول الغربية ومكتوب عليها (مذبوح على الطريقة الإسلامية)، هل نعتمد على ما كتب عليها لنحكم بحليتها؟
ج: هذه لا يعتمد عليها، حيث إنها قد تكون للدعاية، لأنه لابد أن يكون الشخص الذي تشتري منه رجلاً مطّلعاً ومأموناً في هذا المجال. أنا أذكر أنّ جماعةً جلبوا معهم سمكاً، وقد وضعوه في صناديق كرتونية، وختموا عليها (مذبوح على الطريقة الإسلامية) لأجل الترويج للبضاعة، من دون رعاية للجانب الشرعي في هذا المجال. بعض الناس من هذا القبيل، ولا يجوز للإنسان أن يأكل منه إلا بعد الاطمئنان بتذكيته.
الغبن في الشراء:
س: شخص أراد أن يشتري بيتاً بـ(2) مليون ليرة، وليس لديه خبرة في الشراء، فكلف شخصاً آخر أكثر خبرةً، فاشتراه له ب(1.5) مليون ليرة، وقال له: إني اشتريته لك بمليون وسبعمائة وخمسين ألف ليرة، فهل الزيادة حلال أم حرام؟
ج: الزيادة حرام، وعليه أن لا يأخذ منه إلا مقدار ما دفعه.
س: هل هنالك منطقة بين الجنَّة والنَّار، وإذا كانت هي الأعراف، كما هو شائع، فلماذا لم يأتِ في القرآن الكريم ذكرٌ لأهل هذه المنطقة، وما يلقونه فيها. حبَّذا لو وضَّحتم لنا ذلك؟
ج: القرآن الكريم ليس كتاب جغرافية، ليبيّن من هم الذين يسكنون هنا ومن هم الذين يسكنون هناك، أمّا كلمة الأعراف في قوله تعالى: {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّ بِسِيمَاهُمْ}(الأعراف/46). فقد اختُلِف في معناها نحن الآن نقتصر على ما ذكره القرآن من ذلك، مما فسره المفسرون، ثم هذه ليست من تكاليفنا نحن، وعندما نصل إن شاء الله، نرى حينها أين أهل الأعراف وأين كذا، ذاك علم لا ينفع من علمه ولا يضرُّ من جهله.
المؤمن في القرآن:
س: ما المقصود من كلمة (مؤمن) في القرآن الكريم، هل هي بمعنى (المسلِم) أو (الإمامي)؟
ج: المقصود بها المسلم الذي اعتقد بالإسلام في قلبه، قال تعالى: {قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}(الحجرات/14).
منع الزوجة من زيارة أهلها:
س: ما حكم من يمنع زوجته من رؤية أبويها وأخوتها؟
ج: هذا إنسان لا يعيش معنى المعاشرة بالمعروف. ما رأيه لو أن زوجته ـ وكانت أخت الرجال كما يقال ـ منعته من أن يرى أباه أو أمه، فكيف يكون شعوره؟ ففي الحديث: ((عامل الناس بما تحبّ أن يعاملوك به)).
الملك والوطن:
س: هل مجرَّد ملك بيت في منطقة ما يعتبر وطناً للإنسان حتى لو انتقل إلى بلد آخر وسكن فيه؟
ج: مجرد ملك البيت من دون سكنى واستيطان، لا يجعله وطناً.
معيار الوطن:
س: سكنْتُ في بلد أوربي وأحمل جنسيته، وأحصل على راتب تقاعدي منه، وأسكن الآن في سوريا. ما هو واجبي من ناحية الصلاة والصيام إذا سافرت إلى ذلك البلد الأوروبي؟
ج: إذا أعرضت عن ذلك البلد، وأصبحت كلُّ إقامتك هنا، وتذهب مجرد زيارة حتى تقبض الراتب التقاعدي، فلا بدّ أن تصلِّي هناك قصراً، وإذا لم يكن كذلك، وأردت أن تعيش حياتك دائماً بين البلد الأوروبي وبين بلدك، فصلاتك تمام هنا وهناك.
حلّية اللحوم المستوردة:
س: اللحوم المستوردة من الدول الغربية ومكتوب عليها (مذبوح على الطريقة الإسلامية)، هل نعتمد على ما كتب عليها لنحكم بحليتها؟
ج: هذه لا يعتمد عليها، حيث إنها قد تكون للدعاية، لأنه لابد أن يكون الشخص الذي تشتري منه رجلاً مطّلعاً ومأموناً في هذا المجال. أنا أذكر أنّ جماعةً جلبوا معهم سمكاً، وقد وضعوه في صناديق كرتونية، وختموا عليها (مذبوح على الطريقة الإسلامية) لأجل الترويج للبضاعة، من دون رعاية للجانب الشرعي في هذا المجال. بعض الناس من هذا القبيل، ولا يجوز للإنسان أن يأكل منه إلا بعد الاطمئنان بتذكيته.
الغبن في الشراء:
س: شخص أراد أن يشتري بيتاً بـ(2) مليون ليرة، وليس لديه خبرة في الشراء، فكلف شخصاً آخر أكثر خبرةً، فاشتراه له ب(1.5) مليون ليرة، وقال له: إني اشتريته لك بمليون وسبعمائة وخمسين ألف ليرة، فهل الزيادة حلال أم حرام؟
ج: الزيادة حرام، وعليه أن لا يأخذ منه إلا مقدار ما دفعه.
تعليق