بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الغدير أصبحت ملحدا !!!
في البداية أود التأكيد على أن عزيزنا الغدير مؤمن بالله شيعي اثنا عشري
وكون المرء في اشتباه أو شبهة لا يعني أنه ملحد
سيدي لديكم خلط
فقولكم أن الله ليس هو المحرك بل هو تحرك ذاتي ضمن دائرة القدرة والإرادة الإلهية يستبطن فضيتين
إما أن هذه الحركة ذاتية كما بدا في كلامكم
أو أنها إفاضية كما بدا من قولكم من أنها بالإرادة الإلهية
ولا يمكن الجمع بينهما إلا إن كان هناك اشتباه في المصطلح
ثانيا
القول بأن الله ليس هو المحرك إنما هو الخالق لأن القول بالحركة هو عين الجبر كما بدا من كلامكم
لأنه مع القول بالخالقية لله يرد لدينا إشكال هذه الحركة
إما أنها ذاتية ( واجبة للوجود) أو أنها إفاضية ( ممكنة الوجود)
وأعتقد أن مثلكم لا يخفى عليه برهان الصديقين
إن قلتم أن الله أفاض الحركة عليها وهي تحركت نتيجة الإفاضة ثبت المطلوب وهو أن الأمر من صنع الله
أي وبكلام برهان الحركة أن الله هو المحرك الأول
فكما أنه يمكن القول ولو مجازا أن الدواء شفى المريض وإن كان الدواء في ذاته لم يشفه لأن خاصية الإشفاء إنما هي مفاضة وعارضة على الدواء وبذلك نقول الله شفى المريض
فكذا الأمر هنا عزيزي
وأود التنبيه عزيزي خلطكم بين مبدأ الجبرية في الطبيعة وفي الإنسان واضح
فقول الشيعة الإمامية أنه لا جبر ولا تفويض وإنما أمر بين امرين إنما مصاديقه فيمن يملك الاختيار لا ممن هو مسلوب منه
والاختيار فرع العقل والقدرة على الاختيار أم أن لكم رأيا آخر عزيزي
قد يبدو ردي غير مرتب للاستعجال
وعلى عجالة أتفق مع بعض النقاط التي أثرتموها حول ما نقل من كلام السيد شهيد المحراب قدس سره
سيدتي المكرمة لا يفهم القرآن إلا من خوطب به
نعم ظواهر القرآن حجة ما دام لا تعارض في الظاهر وإلا استلزم التأويل
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزي الغدير أصبحت ملحدا !!!

في البداية أود التأكيد على أن عزيزنا الغدير مؤمن بالله شيعي اثنا عشري
وكون المرء في اشتباه أو شبهة لا يعني أنه ملحد
سيدي لديكم خلط
فقولكم أن الله ليس هو المحرك بل هو تحرك ذاتي ضمن دائرة القدرة والإرادة الإلهية يستبطن فضيتين
إما أن هذه الحركة ذاتية كما بدا في كلامكم
أو أنها إفاضية كما بدا من قولكم من أنها بالإرادة الإلهية
ولا يمكن الجمع بينهما إلا إن كان هناك اشتباه في المصطلح
ثانيا
القول بأن الله ليس هو المحرك إنما هو الخالق لأن القول بالحركة هو عين الجبر كما بدا من كلامكم
لأنه مع القول بالخالقية لله يرد لدينا إشكال هذه الحركة
إما أنها ذاتية ( واجبة للوجود) أو أنها إفاضية ( ممكنة الوجود)
وأعتقد أن مثلكم لا يخفى عليه برهان الصديقين
إن قلتم أن الله أفاض الحركة عليها وهي تحركت نتيجة الإفاضة ثبت المطلوب وهو أن الأمر من صنع الله
أي وبكلام برهان الحركة أن الله هو المحرك الأول
فكما أنه يمكن القول ولو مجازا أن الدواء شفى المريض وإن كان الدواء في ذاته لم يشفه لأن خاصية الإشفاء إنما هي مفاضة وعارضة على الدواء وبذلك نقول الله شفى المريض
فكذا الأمر هنا عزيزي
وأود التنبيه عزيزي خلطكم بين مبدأ الجبرية في الطبيعة وفي الإنسان واضح
فقول الشيعة الإمامية أنه لا جبر ولا تفويض وإنما أمر بين امرين إنما مصاديقه فيمن يملك الاختيار لا ممن هو مسلوب منه
والاختيار فرع العقل والقدرة على الاختيار أم أن لكم رأيا آخر عزيزي
قد يبدو ردي غير مرتب للاستعجال
وعلى عجالة أتفق مع بعض النقاط التي أثرتموها حول ما نقل من كلام السيد شهيد المحراب قدس سره
سيدتي المكرمة لا يفهم القرآن إلا من خوطب به
نعم ظواهر القرآن حجة ما دام لا تعارض في الظاهر وإلا استلزم التأويل
والسلام عليكم
تعليق