حبوب ... الإرسال الذي ذكره مولاي بوحسن هو في الرواية الأولى ( عمن ذكره) و في الرواية الثانية (عدة من أصحابنا) و ليس المقصود الإرسال بين الإمام الصادق و الرسول صلى الله عليه و آله
أما عن هذا الإرسال فنحن شيعة و يجب أن تناقشنا على مبانيينا و ليس على مبانيك و نحن نعلم بأن الأئمة سلام الله عليهم لا يرون إلا عن آبائهم عن آجدادهم عن الإمام علي عن الرسول صلى الله عليه وآله
الأخ الفاضل أميري حسين
الأخ الفاضل المبرقع الموسوي
يبدو أن الإخوه المخالفين قد غفلوا عن القاعدة الفقهيه التي يدعون العمل
بها,
وهذه الغفله مما يؤسف له ليست حديثة عهد وإنما يمتد عمرها لمئات السنين
والدليل هذا الحديث .
اين هم من قاعدة عرض الحديث على كتاب الله .
فيا ترى لو عرضنا هذا الحديث على كتاب الله ..... هل سيوافقه ..
بالطبع ((لا)) والدليل قول المولى تبارك وتعالى مادحاً نبيه بالقول (( وإنك لعلى خلق عظيم))
فلا نقبل بأي حال من الأحوال ولا نصدق تحت أي ضرف من الضروف أن يسيْ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لإحد من المشركين ناهيك عن المسلمين .
الم تعرفوا نبيكم حتى الآن .. لقد كفاكم المولى تبارك وتعالى مئونة ذلك
فزكاه بقرآن يتلى إلى يوم الدين فهل ما زلتم غافليـــــــــــــــــن .
روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم) فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله ( 4/1903- )
(((فترك علي الخطبة)))
لقد بلغ المكر بهؤلاء الوضاعين مبلغاً يغبطهم عليه وليهم الذي وسوس لهم
حتى أنه يكاد يكون في حاجة لهم ... لاهم ,
إلى ماذا يرمون :
إلى أن الإمام غضب من كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
أم إلى أن الإمام عليه السلام لم يعجبه هذا الكلام .
ام أنه ترك خطبة بنت أبي جهل وليست الخطبة التي يخطبها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
سؤال اطرحه :
هل كان البخاري يعرف من هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
هل كان البخاري يعرف من هو الإمام علي عليه السلام .
لقد أتانا البخاري برواية تشمل ((آل البيت)) وهذه الرواية فيها ما فيها
من المتناقضات والخروج عن المألوف والمنطق ومصادمتها للقرآن ...
فلماذا كل هذا يا بخاري بينما نراك اعرضت عن كثير من الأحاديث الحسان والجيادالمقبولة منطقاً والمألوفة عرفاً والمنسجمة مع القرآن .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم العن كل ظالم لمحمد وآل محمد
إن السبب الذي كان مانعاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من التثنيه
على ام المؤمنين السيدة الطاهره الكامله خديجه بنت خويلد عليها السلام هـــــــو نفسه المانع
لأمير المؤمنين عليه السلام من التثنيه على السيده الطاهره الكامله سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلوات ربي وسلامه عليها وعلى والدها .
بقــــــــي أن تعرفوا ماهو هذا السبب او المانع واكاد اشك في أن تعرفوه .
تعليق