السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولهِ الأمين وآله الطيبين الطاهرين الذين جعل الله محبتهم محبة له وجعلها عنواناً لصحيفة المؤمن وجوازاً على الصراط المستقيم.
واليكم زوار المنتدى الكرام ماذكره سماحة الشيخ الصغير في خطبته ليوم الجمعة من مسجد براثا..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولهِ الأمين وآله الطيبين الطاهرين الذين جعل الله محبتهم محبة له وجعلها عنواناً لصحيفة المؤمن وجوازاً على الصراط المستقيم.
واليكم زوار المنتدى الكرام ماذكره سماحة الشيخ الصغير في خطبته ليوم الجمعة من مسجد براثا..
بعد ان حمد الله تعالى واثنى عليه وصلى على رسوله والأئمة الميامين من أهل بيته الطيبين الطاهرين.
إبتدأ سماحة الشيخ الصغير حديثه فيما يخص الشأن السياسي أولاً عن الارهاب حيث أشار على أنه لم ياتي بشيء جديد الا ارقاماً جديدة تكشف عن مدى خسّة وحماقة الأرهابيين. فبعد أن اغتالوا يوم أمس الأول فضيلة الشيخ الشهيد محمود فنجاج المدائني وإبنه الذي لم يبلغ من العمر الا ستة سنوات وأربعة من المؤمنين، راحو يطبلّون في الأنترنت على إنهم إغتالوا وكيل إمام الشرك ، ولم ينسوا في هذه المرّة أيضاً أن يوّقعوا بأسم (انصار الأسلام) .
وفي فعلهم هذا إنما يضيفون دليلاً آخر على هزيمة الارهاب وإشارة واضحة على أن ثمار الصبر والتحمل الذين أمُرنا بهما قد اتت أكلها.
وأكذ سماحته على أن الأرهاب لو رآنا قد خضعنا في السابق فمن حقه أن يامل أن يخضعنا من خلال عملياته الأرهابية هذه، ولكنه الأمة ماضية الى اهدافها والشعب ماضٍ على الطريق التي رسمتها المرجعية الرشيدة وهو ينادي بصوت واحد (هيهات منا الذّلة). وفي موقفنا هذا دليل على عظيم إحترامنا وتقديرنا لكرامة شعبنا، هذا الموقف الذي لن يتزعزع حتى لو قطعّت اعناقنا ولو طالت تفجيراتهم اجسادنا.
ثم دعى سماحة الشيخ الصغير الجهات التي أمتنعت من الدخول في الأنتخابات الى أن يتَّـنبهوا الى أن الانتخابات هي حالة تريد أن لايمكن لأي دكتاتورية سواء كأنت دكتاتورية أفراد أو أحزاب او طوائف أن تتحكم بالفرد العراقي لأن هذا الفرد هو الوحيد من يملك الشرعية في حكم نفسه بنفسهِ.
وتعّجب سماحته من القائلين بأن لاشرعية للأنتخابات مادامت تحت ظل الأحتلال بالوقت الذي نجد فيه أن قناة البؤس والجريمة(الجزيرة) عرضت خبراً يبين فيه أن الدكتور مصطفى البرغوثي يهنئ الدكتور محمود عباس، وأن من يدّعون العروبة والقومية يهنئون بعضهم البعض على الأنتصار الكبير للديمقراطية في فلسطين، مع وجود الاحتلال الصهيوني لها ومع أن هذه الانتخابات تريد ان تطبّع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وفي ذلك فرقٌ كبير مابينها وبين الانتخابات في العراق. فهنا يراد للانتخابات أن تنهي حالة الأحتلال ويخرج المحتل من العراق. وهناك جاءت الانتخابات لتكرّس حالة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، ومع ذلك نجد أن ابوق الوهابية والأرهاب تؤيد وتدعم الانتخابات في فلسطين وتحرّض ضد الانتخابات في العراق. ولاغرابة في ذلك فهاهي منتديات الوهابيين وهي تحرم مقاومة ابطال الحجارة للمحتل الصهيوني، بينما نجدها تدعو الناس لتفجير أنفسهم وسط العراقيين. وفي ذلك إشارة واضحة على أن المسألة ليست مسألة وجود محتل أو ما الى ذلك بل إنها قضية في أن لايراد لهذا الشعب أن ينعم بحياة حرّة كريمة قائمة على اساس الديمقراطية والعدل والمساواة.
هذا وقد دعى سماحته وزارة الداخلية الى ان تقول كلمتها الحقيقية وأن تمارس دورها الطبيعي في محاربة الأرهاب خاصة في مناطق المدائن ومشروع الوحدة وصولاً الى منطقة إجبلة. هذه المناطق التي يتحرك فيها الارهابيون بحرية بالوقت الذي نجد فيه أن أربعين عائلة شيعية قد هجّرت فقط في المدائن . مؤكداً أن على السيد وزير الداخلية ان يقضي على ظاهرة اختراق الارهابيين لوزارته خاصةً وأنه بنفسهِ قد أشار الى هذه الظاهرة.
ثم أنتقل سماحة الشيخ الصغير للحديث عن قائمة الأئتلاف العراقي الموحد حيث نقل عن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني(دام ظله) قوله: ((أن من لم ينتخب قائمة الأئتلاف العراقي الموحد، فعليه أن يُعدّ له جواباً يوم القيامة)) مُشيراً الى تأكيد المرجعية على هذه القائمة دون غيرها لأنها القائمة التي تشكلت بأشراف المرجعية مباشرةً وأن أفراد هذه القائمة هم من بايع المرجعية ونالوا رضاها ، ورغم أن المرجع هو أبو للجميع إلا أن من حق الأب أن ينتخب من أولادهِ أكثرهم تحملاً للمسؤولية وأكثرهم صبراً على تحقيق الأهداف المرجوّة لهذه الأمة.
وقد استنكر سماحته مايقوم به بعض المسؤولين الذين استغلوا مناصبهم الحكومية للترويج ضد قائمة الأئتلاف العراقي الموحد او لصالح قوائمهم حتى يبلغ الأمر بأحد الوزراء بأن يصرّح بأنه سيضرب تحت الحزام كل من يحاول أن يدعيّ بأن المرجعية تدعمه في الانتخابات، معبراً ذلك خرقاً واضحاً لكل القوانين الأنتخابية.
هذا وقد اعتبر سماحته أن مجرد حصول الأنتخابات هو بحد ذاته نصراً للعراق والعراقيين ودحراً للأرهاب وأعداء العراق.
والحمد لله اولاًً وآخراً وصلاته وسلامه على رسوله وآله ابداً ...
إبتدأ سماحة الشيخ الصغير حديثه فيما يخص الشأن السياسي أولاً عن الارهاب حيث أشار على أنه لم ياتي بشيء جديد الا ارقاماً جديدة تكشف عن مدى خسّة وحماقة الأرهابيين. فبعد أن اغتالوا يوم أمس الأول فضيلة الشيخ الشهيد محمود فنجاج المدائني وإبنه الذي لم يبلغ من العمر الا ستة سنوات وأربعة من المؤمنين، راحو يطبلّون في الأنترنت على إنهم إغتالوا وكيل إمام الشرك ، ولم ينسوا في هذه المرّة أيضاً أن يوّقعوا بأسم (انصار الأسلام) .
وفي فعلهم هذا إنما يضيفون دليلاً آخر على هزيمة الارهاب وإشارة واضحة على أن ثمار الصبر والتحمل الذين أمُرنا بهما قد اتت أكلها.
وأكذ سماحته على أن الأرهاب لو رآنا قد خضعنا في السابق فمن حقه أن يامل أن يخضعنا من خلال عملياته الأرهابية هذه، ولكنه الأمة ماضية الى اهدافها والشعب ماضٍ على الطريق التي رسمتها المرجعية الرشيدة وهو ينادي بصوت واحد (هيهات منا الذّلة). وفي موقفنا هذا دليل على عظيم إحترامنا وتقديرنا لكرامة شعبنا، هذا الموقف الذي لن يتزعزع حتى لو قطعّت اعناقنا ولو طالت تفجيراتهم اجسادنا.
ثم دعى سماحة الشيخ الصغير الجهات التي أمتنعت من الدخول في الأنتخابات الى أن يتَّـنبهوا الى أن الانتخابات هي حالة تريد أن لايمكن لأي دكتاتورية سواء كأنت دكتاتورية أفراد أو أحزاب او طوائف أن تتحكم بالفرد العراقي لأن هذا الفرد هو الوحيد من يملك الشرعية في حكم نفسه بنفسهِ.
وتعّجب سماحته من القائلين بأن لاشرعية للأنتخابات مادامت تحت ظل الأحتلال بالوقت الذي نجد فيه أن قناة البؤس والجريمة(الجزيرة) عرضت خبراً يبين فيه أن الدكتور مصطفى البرغوثي يهنئ الدكتور محمود عباس، وأن من يدّعون العروبة والقومية يهنئون بعضهم البعض على الأنتصار الكبير للديمقراطية في فلسطين، مع وجود الاحتلال الصهيوني لها ومع أن هذه الانتخابات تريد ان تطبّع العلاقات مع الكيان الصهيوني. وفي ذلك فرقٌ كبير مابينها وبين الانتخابات في العراق. فهنا يراد للانتخابات أن تنهي حالة الأحتلال ويخرج المحتل من العراق. وهناك جاءت الانتخابات لتكرّس حالة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، ومع ذلك نجد أن ابوق الوهابية والأرهاب تؤيد وتدعم الانتخابات في فلسطين وتحرّض ضد الانتخابات في العراق. ولاغرابة في ذلك فهاهي منتديات الوهابيين وهي تحرم مقاومة ابطال الحجارة للمحتل الصهيوني، بينما نجدها تدعو الناس لتفجير أنفسهم وسط العراقيين. وفي ذلك إشارة واضحة على أن المسألة ليست مسألة وجود محتل أو ما الى ذلك بل إنها قضية في أن لايراد لهذا الشعب أن ينعم بحياة حرّة كريمة قائمة على اساس الديمقراطية والعدل والمساواة.
هذا وقد دعى سماحته وزارة الداخلية الى ان تقول كلمتها الحقيقية وأن تمارس دورها الطبيعي في محاربة الأرهاب خاصة في مناطق المدائن ومشروع الوحدة وصولاً الى منطقة إجبلة. هذه المناطق التي يتحرك فيها الارهابيون بحرية بالوقت الذي نجد فيه أن أربعين عائلة شيعية قد هجّرت فقط في المدائن . مؤكداً أن على السيد وزير الداخلية ان يقضي على ظاهرة اختراق الارهابيين لوزارته خاصةً وأنه بنفسهِ قد أشار الى هذه الظاهرة.
ثم أنتقل سماحة الشيخ الصغير للحديث عن قائمة الأئتلاف العراقي الموحد حيث نقل عن سماحة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني(دام ظله) قوله: ((أن من لم ينتخب قائمة الأئتلاف العراقي الموحد، فعليه أن يُعدّ له جواباً يوم القيامة)) مُشيراً الى تأكيد المرجعية على هذه القائمة دون غيرها لأنها القائمة التي تشكلت بأشراف المرجعية مباشرةً وأن أفراد هذه القائمة هم من بايع المرجعية ونالوا رضاها ، ورغم أن المرجع هو أبو للجميع إلا أن من حق الأب أن ينتخب من أولادهِ أكثرهم تحملاً للمسؤولية وأكثرهم صبراً على تحقيق الأهداف المرجوّة لهذه الأمة.
وقد استنكر سماحته مايقوم به بعض المسؤولين الذين استغلوا مناصبهم الحكومية للترويج ضد قائمة الأئتلاف العراقي الموحد او لصالح قوائمهم حتى يبلغ الأمر بأحد الوزراء بأن يصرّح بأنه سيضرب تحت الحزام كل من يحاول أن يدعيّ بأن المرجعية تدعمه في الانتخابات، معبراً ذلك خرقاً واضحاً لكل القوانين الأنتخابية.
هذا وقد اعتبر سماحته أن مجرد حصول الأنتخابات هو بحد ذاته نصراً للعراق والعراقيين ودحراً للأرهاب وأعداء العراق.
والحمد لله اولاًً وآخراً وصلاته وسلامه على رسوله وآله ابداً ...