www.banihashem.org
جمعية بني هاشم العالمية
جمعية بني هاشم العالمية
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
اللبناني
{سؤال منكر ونكير}
فإذا فرغ رُؤمان فتّأن القبور، أتي منكر ونكير ،وهما العبدان الاسودان الازرقان، رأساهما في السماءالسابعة، وأرجلهما في الارض السابعة، يطئان في شعورهما،يخطان الارض خطاً ، بيد كلّ واحدٍ مرزبةٌ من نار ،فاءن كان الميّت مؤمناً حضر عنده علي بن أبي طالب (ع)،ويسألانه عن جميع ما أريد منه، وعليّ (ع) يلقّنه، فيقولانله: نم نومة العروس، نومة لا حلم فيها.
واعلم أنّ العبدين منكراً ونكيراً، يأتيان الميّت بهذه الصورة الهائلة، فاءن كان مؤمناً كانت روعته منهما آخر مايكره، وكفارة لجميع ذنوبه، واءن كان منافقاً كان ذلك أوّل عذابه.
قال مولانا أيمر المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في رواية طويلة :
«... فإذا أدخل قبرهً أتاه ملكا القبر، يجرَّان أشعارهما، ويخدَّان الارض بأقدامهما، أصواتهماكالرّعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف،فيقولان له: من ربّك؟، وما دينك؟، ومن نبيك؟
فيقول: الله ربي، وديني الاءسلام، ونبيّيمحمّدٌ (ص) .
فيقولان له: ثبّتك الله فيما تحبُّ وترضي...» .
وحيث اءنّ الجواب في تلك الحال صعب جداً على الميت، وهو محتاج إلى المساعدة، فقد كان من الطبيعيّ أن يلقن الشهادة مرتين:
الاولى: عند وضعه في القبر، والافضل أن يمسك كتفه الايمن باليد اليمني، وكتفه الايسر باليد اليسرى،ويحرك ويلقن علي هذه الحالة.
الثانية: بعد الدفن حيث يستحب أن يتخلّف أقرب ذويه بعد أن ينصرف الناس، فيجلس عند رأس الميّتويلقنه الشهادتين والعقائد بصوت عال، وينبغي أن يضع كفيه علي القبر، ويدني فمه من القبر.
وقد روي: (أنّ الميت إذا لُقّن بهذه الطريقة قال منكرونكير: انصرف بنا فقد لُقّن هذا حجته، فينصرفان، ولايسألانه ».
{ما ينجي من سؤال منكر ونكير}
ولا بأس بذكر بعض الاُمور الّتي تجعل هذين الملكين يعطفان على هذا الميت في قبره، ومن جملتها:
1. الصوم لمدّة تسعة أيام في شهر شعبان.
قال رسول الله (ص):
«ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليهمنكر ونكير عند ما يسألانه...».
2. إحياء الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك .
قال الإمام محمد بن علي الباقر (ع):
«من أحيا ليلة ثلاثة وعشرين من شهر رمضان وصلى' فيها مئة ركعة وسّع الله عليه معيشته فيالدنيا، وكفاه أمر من يعاديه، وأعاذه من الغرق والهدم، والسرق ومن شرّ السباع، ودفع عنه هولمنكر ونكير، وخرج من قبره نور يتلالا لاهلالجمع...».
3. الخضاب في حالة الحياة، فإنه يستحيي منه منكرونكير، ويكون له براءة له في قبره.
قال رسول الله (ص) لعلي (ع):
«يا عليّ درهم في الخضاب أفضل من ألف درهمينفق في سبيل الله، وفيه أربعة عشرة خصلة:يطرد الريح من الادنين، ويحلو البصر، ويلينالخياشيم، ويطيب النَّكهة، ويشدّ اللّثة، ويذهببالضني، ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح بهالملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ بهالكافر، وهو زينة وطيب، ويستحيي منه منكرونكير، وهو براءة له في قبره ».
4. الدفن في النجف الاشرف.
والحمد الله رب العالمين
مركز بني هاشم العالمي
للأبحاث والترجمة الإسلامية
www.banihashem.org
www.alhusseiny.org
للتواصل معنا
على الماسنجر:
J_b_hashem@hotmail.com
J_b_hashem@yahoo.com
لبنان:009613961846
ايران:00982512952511
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
بحث لسماحة السيد محمد علي الحسيني
اللبناني
{سؤال منكر ونكير}
فإذا فرغ رُؤمان فتّأن القبور، أتي منكر ونكير ،وهما العبدان الاسودان الازرقان، رأساهما في السماءالسابعة، وأرجلهما في الارض السابعة، يطئان في شعورهما،يخطان الارض خطاً ، بيد كلّ واحدٍ مرزبةٌ من نار ،فاءن كان الميّت مؤمناً حضر عنده علي بن أبي طالب (ع)،ويسألانه عن جميع ما أريد منه، وعليّ (ع) يلقّنه، فيقولانله: نم نومة العروس، نومة لا حلم فيها.
واعلم أنّ العبدين منكراً ونكيراً، يأتيان الميّت بهذه الصورة الهائلة، فاءن كان مؤمناً كانت روعته منهما آخر مايكره، وكفارة لجميع ذنوبه، واءن كان منافقاً كان ذلك أوّل عذابه.
قال مولانا أيمر المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في رواية طويلة :
«... فإذا أدخل قبرهً أتاه ملكا القبر، يجرَّان أشعارهما، ويخدَّان الارض بأقدامهما، أصواتهماكالرّعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف،فيقولان له: من ربّك؟، وما دينك؟، ومن نبيك؟
فيقول: الله ربي، وديني الاءسلام، ونبيّيمحمّدٌ (ص) .
فيقولان له: ثبّتك الله فيما تحبُّ وترضي...» .
وحيث اءنّ الجواب في تلك الحال صعب جداً على الميت، وهو محتاج إلى المساعدة، فقد كان من الطبيعيّ أن يلقن الشهادة مرتين:
الاولى: عند وضعه في القبر، والافضل أن يمسك كتفه الايمن باليد اليمني، وكتفه الايسر باليد اليسرى،ويحرك ويلقن علي هذه الحالة.
الثانية: بعد الدفن حيث يستحب أن يتخلّف أقرب ذويه بعد أن ينصرف الناس، فيجلس عند رأس الميّتويلقنه الشهادتين والعقائد بصوت عال، وينبغي أن يضع كفيه علي القبر، ويدني فمه من القبر.
وقد روي: (أنّ الميت إذا لُقّن بهذه الطريقة قال منكرونكير: انصرف بنا فقد لُقّن هذا حجته، فينصرفان، ولايسألانه ».
{ما ينجي من سؤال منكر ونكير}
ولا بأس بذكر بعض الاُمور الّتي تجعل هذين الملكين يعطفان على هذا الميت في قبره، ومن جملتها:
1. الصوم لمدّة تسعة أيام في شهر شعبان.
قال رسول الله (ص):
«ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليهمنكر ونكير عند ما يسألانه...».
2. إحياء الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك .
قال الإمام محمد بن علي الباقر (ع):
«من أحيا ليلة ثلاثة وعشرين من شهر رمضان وصلى' فيها مئة ركعة وسّع الله عليه معيشته فيالدنيا، وكفاه أمر من يعاديه، وأعاذه من الغرق والهدم، والسرق ومن شرّ السباع، ودفع عنه هولمنكر ونكير، وخرج من قبره نور يتلالا لاهلالجمع...».
3. الخضاب في حالة الحياة، فإنه يستحيي منه منكرونكير، ويكون له براءة له في قبره.
قال رسول الله (ص) لعلي (ع):
«يا عليّ درهم في الخضاب أفضل من ألف درهمينفق في سبيل الله، وفيه أربعة عشرة خصلة:يطرد الريح من الادنين، ويحلو البصر، ويلينالخياشيم، ويطيب النَّكهة، ويشدّ اللّثة، ويذهببالضني، ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح بهالملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ بهالكافر، وهو زينة وطيب، ويستحيي منه منكرونكير، وهو براءة له في قبره ».
4. الدفن في النجف الاشرف.
والحمد الله رب العالمين
مركز بني هاشم العالمي
للأبحاث والترجمة الإسلامية
www.banihashem.org
www.alhusseiny.org
للتواصل معنا
على الماسنجر:
J_b_hashem@hotmail.com
J_b_hashem@yahoo.com
لبنان:009613961846
ايران:00982512952511