[frame="7 80"]نقدم أحر التعازي لإمام عصرنا الحجة بن الحسن بذكرى استشهاد الإمام الباقر خامس الأئمة الأطهار وسابع المعصومين الأبرار وحفيد المصطفى المختار وعلي الكرار
.................................................. ..............
الباقر
قصة في حياته عليه السلام:
يقول أحد الرواة : رأيت الإمام الباقر (عليه السلام) في مسجد المدينة والناس حوله من بلاد بعيدة، من خراسان وأماكن أخرى كانوا يلتفون حوله. وهذا دليل على ضخامة العمل التبليغي وسعته حيث كان كالأمواج الهادرة يكتسح أنحاء العالم الإسلامي. وكانت قلوب الناس تقترب منه.نقل المجلسي عن المناقب عن أبي حمزة الثمالي في خبر:
( لما كانت السنة التي حج فيها أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أقبل الناس ينثالون عليه، فقال عكرمة: من هذا؟ عليه سيماء زهرة العلم، لأجربنه. فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه وأسقط في يد أبي جعفر، وقال: يا بن رسول الله لقد جلست مجالس كثيرة بين يدي ابن عباس وغيره فما أدركني ما أدركني آنفاً؟!
فقال له أبو جعفر (عليه السلام): (ويلك يا عُبيد أهل الشام إنك بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيما اسمه)
وأشخاص آخرون مثل أبي حنيفة الذي كان من الفقهاء الكبار، كان يحضر في مجلس الإمام ويتعلم منه علوم الدين وأحكامه، وعلماء آخرون كانوا من تلامذة الإمام الباقر (عليه السلام)، وقد انتشرت علومه في شتى أرجاء العالم حتى اشتهر (بباقر العلوم).
إذاً نلاحظ أن الوضع الاجتماعي والعاطفي للناس بالنسبة للإمام الباقر (عليه السلام) قد تطور، وكذلك اختلف احترام الناس له لذلك نشاهد أن التحرك السياسي بالنسبة للإمام (عليه السلام) كان أشد من السابق، في حين أن الإمام السجاد (عليه السلام) لم يظهر حدة أو كلاماً غليظاً مقابل عبد الملك، كما لم يبدر منه من الحديث ما يجعل عبد الملك وجلاوزته يحسبونه مخالفاً له.
منقول
[line]
علي الذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
أنا عاشق والهوى بي السرى لا عشق قيس ولا حب عنترة قلبي هايم مغرم بحب حيدرة
[/frame]
.................................................. ..............
الباقر
قصة في حياته عليه السلام:
يقول أحد الرواة : رأيت الإمام الباقر (عليه السلام) في مسجد المدينة والناس حوله من بلاد بعيدة، من خراسان وأماكن أخرى كانوا يلتفون حوله. وهذا دليل على ضخامة العمل التبليغي وسعته حيث كان كالأمواج الهادرة يكتسح أنحاء العالم الإسلامي. وكانت قلوب الناس تقترب منه.نقل المجلسي عن المناقب عن أبي حمزة الثمالي في خبر:
( لما كانت السنة التي حج فيها أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أقبل الناس ينثالون عليه، فقال عكرمة: من هذا؟ عليه سيماء زهرة العلم، لأجربنه. فلما مثل بين يديه ارتعدت فرائصه وأسقط في يد أبي جعفر، وقال: يا بن رسول الله لقد جلست مجالس كثيرة بين يدي ابن عباس وغيره فما أدركني ما أدركني آنفاً؟!
فقال له أبو جعفر (عليه السلام): (ويلك يا عُبيد أهل الشام إنك بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيما اسمه)
وأشخاص آخرون مثل أبي حنيفة الذي كان من الفقهاء الكبار، كان يحضر في مجلس الإمام ويتعلم منه علوم الدين وأحكامه، وعلماء آخرون كانوا من تلامذة الإمام الباقر (عليه السلام)، وقد انتشرت علومه في شتى أرجاء العالم حتى اشتهر (بباقر العلوم).
إذاً نلاحظ أن الوضع الاجتماعي والعاطفي للناس بالنسبة للإمام الباقر (عليه السلام) قد تطور، وكذلك اختلف احترام الناس له لذلك نشاهد أن التحرك السياسي بالنسبة للإمام (عليه السلام) كان أشد من السابق، في حين أن الإمام السجاد (عليه السلام) لم يظهر حدة أو كلاماً غليظاً مقابل عبد الملك، كما لم يبدر منه من الحديث ما يجعل عبد الملك وجلاوزته يحسبونه مخالفاً له.
منقول
[line]
علي الذهب المصفى وباقي الناس كلهم تراب
أنا عاشق والهوى بي السرى لا عشق قيس ولا حب عنترة قلبي هايم مغرم بحب حيدرة
[/frame]