إذا كانت تخص أزواج النبي فقط؟؟؟

فلم نقل بالصلاة اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم

هل المقصود هما هاجر و سارة آل إبراهيم ؟؟ و مقياسا يكن زوجات النبي؟؟؟؟ و من المعروف أن النبي قد طلق امراة لم يدخل عليها هل نخصها ام نخرجها؟؟؟؟؟
و هل كلمة آل باللغة العربية تعني الزوجة؟؟؟؟؟؟؟ فإذا قلت أنا من آل عدنان ؟؟؟ هل المعنى أنا زوجة أم ابنة عدنان؟؟؟؟؟؟


شكرا لكم

السلام على من إتبع محمد و آل محمد....
بإنتظار رد كل السلفيين في الموقع ..


خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....

السلام على من إتبع محمد و آل محمد
ننتظر


خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....

حتى هذه اللحظه لا جواب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين

أخي الفاضل اسمح لي بأن أدلي بدلوي في الموضوع إن لم يكن لديك مانع

عند تدبري في الاية المعنية وجدت من الأدعي ذكر اللآيات التي قبلهاو الآيات التي بعدها

قال تعالي :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

مما سبق تجد ان اللآيات التي قبل الأية المعنية وكذلك اللاحقة لها كلها تختص بنساء النبي عليه وعلي آله افضل الصلاة والتسليم
وهذا أدعي لأن تكون آية التطهير خاصة بهن
وبالنسبة لحديث الكساء فهو من اجل إلحاق السيدة فاطمة وبعلها وبنيها بأهل البيت ولتبيبن ان اهل بيت الرجل هم زوجاته وعياله ولكن في مقام الرسول الكريم كانت له كرامة اشمل من الله لم يؤتها لغيره وهو إلحاق سيدنا علي وذريته من السيدة البتول بآل البيت

واريد ان اورد جزء من تفسير ابن كثير لهذه الاية
قَالَ زُهَيْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانِ حَدَّثَنِي يَزِيد بْن حِبَّان قَالَ اِنْطَلَقْت أَنَا وَحُصَيْن بْن سُرَّة وَعُمَر بْن مَسْلَمَةَ إِلَى زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْن لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْت حَدِيثه وَغَزَوْت مَعَهُ وَصَلَّيْت خَلْفه لَقَدْ لَقِيت يَا زَيْد خَيْرًا كَثِيرًا حَدِّثْنَا يَا زَيْد مَا سَمِعْت مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا اِبْن أَخِي وَاَللَّه لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَقَدُمَ عَهْدِي وَنَسِيت بَعْض الَّذِي كُنْت أَعِي مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا وَمَا لَا فَلَا تَكَلَّفُوا فِيهِ ثُمَّ قَالَ :
قَامَ فِينَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة فَحَمِدَ اللَّه تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْد أَلَا أَيّهَا النَّاس فَإِنَّمَا أَنَا بَشَر يُوشِك أَنْ يَأْتِينِي رَسُول رَبِّي فَأُجِيب وَأَنَا تَارِك فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلهمَا كِتَاب اللَّه تَعَالَى فِيهِ الْهُدَى وَالنُّور فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّه وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثّ عَلَى كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَرَغَّبَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ وَأَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي أُذَكِّركُمْ اللَّه فِي أَهْل بَيْتِي ثَلَاثًا فَقَالَ لَهُ حُصَيْن وَمَنْ أَهْل بَيْته يَا زَيْد ؟ اِلْيَسْ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته ؟ قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْته وَلَكِنَّ أَهْل بَيْته مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ : آلُ عَلِيّ وَآلُ عَقِيل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ قَالَ كُلّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَة بَعْده ؟ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن الرَّيَّان عَنْ حَسَّان بْن إِبْرَاهِيم عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ يَزِيد بْن حِبَّان عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَذَكَرَ الْحَدِيث بِنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ وَفِيهِ فَقُلْت لَهُ مَنْ أَهْل بَيْته نِسَاؤُهُ ؟ قَالَ لَا وَاَيْم اللَّه إِنَّ الْمَرْأَة تَكُون مَعَ الرَّجُل الْعَصْر مِنْ الدَّهْر ثُمَّ يُطَلِّقهَا فَتَرْجِع إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمهَا , أَهْل بَيْته أَصْله وَعَصَبَته الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة بَعْده هَكَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة وَالْأُولَى أَوْلَى وَالْأَخْذ بِهَا أَحْرَى وَهَذِهِ الثَّانِيَة تَحْتَمِل أَنَّهُ أَرَادَ تَفْسِير الْأَهْل الْمَذْكُورِينَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ إِنَّمَا الْمُرَاد بِهِمْ آله الَّذِينَ حُرِمُوا الصَّدَقَة أَوْ أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد بِالْأَهْلِ الْأَزْوَاج فَقَطْ بَلْ هُمْ مَعَ آله وَهَذَا الِاحْتِمَال أَرْجَح جَمْعًا بَيْنهَا وَبَيْن الرِّوَايَة الَّتِي قَبْلهَا وَجَمْعًا أَيْضًا بَيْن الْقُرْآن وَالْأَحَادِيث الْمُتَقَدِّمَة إِنْ صَحَّتْ فَإِنَّ فِي بَعْض أَسَانِيدهَا نَظَرًا وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ الَّذِي لَا يَشُكّ فِيهِ مَنْ تَدَبَّرَ الْقُرْآن أَنَّ نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَاخِلَات فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " .

......
بالتالي يفهم أن أهل البيت هم
زوجات الرسول رضي الله عنهم ممن كن علي عصمته عند وفاته عليه أفضل الصلاة والتسليم
بناته
السيدة فاطمة الزهراء وبعلها وبنيها وسلالتهماالشريفة
كل من لا تجوز عليه الصدقة وهم آلُ عَلِيّ وَآلُ عَقِيل وَآلُ جَعْفَر وَآلُ عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أجمعين

وبالنسبة لأخي الفاضل بو حسن اعذرني لأنني اختلف في الرأي معك عندما استشهدت بالآية الكريمة من سورة يوسف
فالايات السابقة واللاحقة كلها تدور حول قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع إمرأة العزيز فجاء الخطاب الإلهي لهما متلاحقاًً


أتمني أن تكون مداخلتي واضحة للجميع ولكم مني خالص التحية

السلام على من إتبع محمد و آل محمد....
الأخ في الإنسانية أين الحقيقة تقول بأن نساء النبي (ص و آله) داخلات في آية التطهير أي أنهم من أهل البيت عليهم إذاً لماذا لم يصطحب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم زوجاته في يوم المباهلة و أكتفى بفاطمة عليها السلام ؟؟
و أقرأ القرآن و أحكم: "فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم" .. و التأريخ الإسلامي يقول بأنه إصطحب معه -أي الرسول- أهل البيت عليهم السلام في يوم المباهلة و هم علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام .. لماذا إصطحب من نسائه فقط فاطمة ؟؟

بإنتظار ردك عزيزي !!


خادم تراب ولي الله الأعظم (ع)....
منتظر الفرج....

مساء الخير
يشرفني يا سيدي الفاضل بأن تعتبرني أخا لك في الإنسانية لكني لا أرتضي إلا أن تعتبرني أختاً لك في الله

بالنسبة لردي عليك

فأتوكل علي الله وأقول أن المقصود في هذه الأية هم ذرية رسول الله وهم السيدة العفيفة فاطمة الزهراء وإبنيها سيدا شباب الجنة وكان معه علي رضي الله عنه وأرضاه الذي هو له بمنزلة الأخ
ولم تدخل نساءه (زوجاته) في هذه الآية لأن الزوجة قد تكون للرجل أمد في حياته وقد يطلقها فتحرم عليه اما من كانو معه صلوات الله وسلامه عليه فهم خاصته وفلذة كبده ممن لا ينفصم عري النسب بينه وبينهم أبد
................................زز
وقد اتعبتموني فمرة تحتجون بحديث الكساء ومرة بآيات المباهلة وكلها لها ظروفها ومسبباتها الخاصة

هذا والله اعلم وفوق كل ذي علم عليم وإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان وغفر الله لي ولكم ولعموم المسلمين والمسلمات

أتمني أن يكون ردي وافياً
لك مني خالص التحية

تسيئون لأنفسكم بتفاهة عقولكم فمن السهل أن أشط عن الموضوع الرئيسي و أتكلم عن المتعة والمسيار و غيره و على فكرة أجاز الله أن تؤكل الميتة للمضطر فهل الجميع يأكلوا الميتة و إن كانوا مضطرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا زال المسيحيون كلما تحدثت لهم عن الإسلام قالوا عنه دين العبودية للبشر ؟؟؟؟؟؟ و إلا ما معنى (و ما ملكت أيمانكم)؟؟؟؟؟؟؟؟ و كلما شرحت لهم ملابسات هذا الحكم سألوني هل ترضين لو كنت مسيحية أن يأسرك المسلمون و تكوني حلا لهم بلا عقد و لا زواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

نفس العقلية

و نفس المنطق



المعنى

هناك أشياء كثيرة نحبها و نكرهها فهل نطلب من الله أن يقرنا على ما نحب و يحرم ما نكره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أستغفر الله
و أدري لن تفقه ما أقول

لنفرض (و لو أنه غير صحيح) أن زوجات الرسول من أهل البيت


من الذي يمتد نسلهم

هل السيدة الزهراء و الإمام علي عليه السلام و أبناءهم

أم تنتهي بنهاية موت الزوجات



هذا السؤال في غاية الأهمية

هل تعلمين

لم نقول

اللهم صل على محمد و آل محمد كما (كما للتشبيه) صليت على إبراهيم و آل إبراهيم
حتى لو كانت هاجر وسارة من آل إبراهيم

دون أدنى شك المقصود هنا أبناء إبراهيم و هم الأهم ؟؟؟؟؟ ليس لأنهم أبناءه فحسب ؟؟؟؟ ليس مسألة فقط القرابة و هل الزوجة أقرب أم الإبن؟؟؟؟؟؟؟ ليست هذه المسألة؟؟؟؟؟؟

إبراهيم هو أبو الأنبياء المختارين

قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33)


ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
وهذا التشبيه مهم يا عالم


هناك شيء مهم

يشبهه الله بنبوة أبناء إبراهيم



الإمامة


الإمامة

لاحظي أختي يذكر آل عمران حتى تأتي السيدة مريم عليها السلام ثم النبي عيسى من آل عمران ؟؟؟؟؟رغم عدم وجود أب له

وهذا ليس من قبيل الصدفة
حاشا لله أن تكون المسألة صدفة


فكذلك الزهراء هي امتداد لنسل محمد و زوجها علي عليه السلام هو والد هذا النسل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل من متدبر؟؟

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)

مساء الخير أختي الكريمة حفظك الله

طيب أنا لا أختلف معك فيما ذكرتي بأن فاطمة الزهراء هي وبنيها هم ذرية سيد البشر وخاتم المرسلين وهذه الكرامة لم تعطي لأحد سواه ففي مفهومنا البشري القاصر يعتبر المرء أن ذريته هم من حملوا اسمه مباشرة من أولاده وبناته وأحفاده من أولاده ولكن سيد البشر كانت ذريته من فاطمة الزهراء وبعلها دون سواها فركزي معي قليلاً بعد أن وجدنا نقطة نتفق فيها أنا و أنتي اختي الكريمة

الآية التي هي معقل الخلاف ذكرت أهل و الآية التي أستندتي عليها ذكرت الذرية و أخري ال الآل وبالتالي ليست مصدراً ترتكزي عليه في إحتجاجك
فعندنا عندما يقول الرجل أهل بيتي فالسامع يعتقد أنه يقصد زوجته أو عياله أو الإثنين وربما أعتقد السامع أنه يعني ابيه أو أمه وأخوته أو الجميع فمعني الأهل واسع فكانت الآية إبتداء تعني زوجات الرسول وجاء حديث الكساء بعدها ليضيف البتول وبعلها وبنيها إلي هذا الشق بالذات من الآية

لكن عندما يقول الشخص أنا من آل فلان فهذا يعني أنه ينتسب إليهم كأن أقول أنا من آل عبد الرحمن فبالتالي أعني أني أنحدر من هذه القبيلة

وجاء البعض ليفسر أن المقصود بآل محمد هم أمة محمد بأجمعها ولكن لن أدخل في نقاش هذه النقطة لقصور علمي بها وعدم تواجد المصادر لدي فيها

وبالنسبة للذرية كلمة الذرية تعني الأبناء والأحفاد
فعندما يقول الرجل هذه ذريتي فهو يعني بها أولاده وبناته وأحفاده من عياله
وعندما تقول المرأة هذه ذريتي فهي تعني أبنائها وبناتها

وعندي نقطة أحب أن أضيفها فاسمحي لي بإدراج الآيات مرة أخري

قال تعالي :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

لماذا أقول أن الآيات خاصة نزلت في نساء النبي لأن فيها توجيهات لهن تريهن مكانتهن وحجمهن والمسئولية المنوطة بهن وذلك لأن الله يريد أن يذهب عنهن الرجس بأن يريهن كيف يستحققن مركز أمهات المؤمنين فهن بشر رغم كل شيء قابلات للخطأ والذلل محتاجات للتوجيه الرباني

لم لم تكن الآية حال نزولها خاصة بالسيدة الزهراء وبعلها وبنيها أجيبك لماذا لأن السيدة فاطمة ولدت في بيت النبوة وهي الأعرف بمقامها من سواها وهي الكاملة فقد ثبت عن رسول الله أن فاطمة ابنته صلى الله عليه وسلم أنهامن الكاملات من النساء وأنها سيدة نساء أهل الجنة
فلم تكن الآيات لها عند نزولها فهي قد رباها رسول الله وفق أمر الله
ولكن لكي يفهم -بضم الياء -الرسول صلوات الله وسلامه عليه أمته بمن هم إمتداده ذكر حديث الكساء ليعلم من لا يعلم بأنهم من آهل البيت أيضاً إلا أنهم يمتازون بما لم تتميز به نساء النبي فمن فاطمة الزهراء وبعلها كان إمتداد لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلمفي ذريتهما والله أعلم




أختي الفاضلة
هذا والله اعلم وفوق كل ذي علم عليم وإن أصبت فمن الله وإن أخطات فمن نفسي والشيطان وغفر الله لي ولكم ولعموم المسلمين والمسلمات

أتمني أن يكون ردي وافياً
لك مني خالص التحية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

ليش كل هذا الجدال

هذي الآية نزلت في عصمة أهل البيت (ع) مو زوجات النبي (ص)

و هذا شيء معلوم إن النبي (ص) و السيدة فاطمة الزهراء(ع) و جميع الأئمة عليهم السلام معصومون و أكيد ما في اعتراض

تحياتي

أختي الكريمة

النبي عليه الصلاة والسلام معصوم وهذا معروف للكل وليس عليه جدال

ولكن السيدة فاطمة وبعلها وبنيها من الكاملين
والكمال غير العصمة العصمة مطلقة للشخص المعصوم في كل الأمور وهي لا تكون إلا للأنبياء
لكن الكمال في الدين ثبت لمن وصفهم الرسول بذلك وذلك غير العصمة

والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المحترم أين الحقيقة
الكلام الذي تقوله ليس هو ما نطلبه
بل المطلوب هو:

أقوال أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

والتي يقولون فيها أنهن من أهل البيت

وأن آية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب

قد نزلت فيهن ( تخصهن )،

أو فيهن وفي غيرهن

أكون لكم من الشاكرين

هل المطلوب واضح ؟
وإذا لم يوجد طلبنا
فهل نفهم من ذلك بأنكم قد علمتم بأن الآية نزلت فيهن وهن لا ؟

لكم تحياتي