(( بسم اللّه الرحمن الرحيم ))
اللهم صلي على محمد وآل محمد ....
أولا أعزيكم بمصاب إمامنا محمدالباقر ( ع ) .......... الا لعنة اللّه على القوم الظالمين ...
هناك حوار دار بين الإمام والعالم النصرانيوهذا هو الحوار :
روى الإمام الصادق (ع) أنه كان في الشام مع أبيه عندما استدعاه هشام بن عبد الملك .
وذات يوم رأى في أحد الميادين جموعا من الناس تنتظر ، فسأل عن ذلك فقالوا له : إنهم ينتظرون عالمهم وهو لايخرج في العام إلا مرّة فيسألونه ويستفتونه ، فجلس الإمام معهم حتى جاء العالم النصراني ، وعندما رأى النصراني الإمام ( ع ) سأله : هل أنت منا أم من هذه الأمة المرحومة؟
فقال الباقر( ع ) : بل من الأمة المرحومة .
فقال النصراني : من جهّّالها أم علمائها ؟
فقال الإمام( ع ) : لست من جهالها .
فقال العالم النصراني : لدي أسئلة :
من أين أدعيتم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولايتبولون ؟
فقال الإمام ( ع ) : دليلنا الجنين في بطن أمه يطعم ولايحدث .
فقال العالم النصراني: أخبرني عن ساعة لاهي من ساعات الليل ولا من ساعات النهار .
فقال الإمام (ع ) : الساعة بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ..
يهدأفيها المبتلي ويرقد فيها الساهر .
فوجئ النصراني بأجوبة الإمام ، فأراد أن يفحمه بسؤال جديد ،
: اخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الآخر مائة وخمسون سنة .
فقال الإمام (ع ) : عزير وأخوه وكان عمر عزير خمسة وعشرون سنة _ مرّ على قرية بأنطاكية وهي خاوية على عروشهافقال :
(( أنّى يحيى هذه اااه بعد موتها )) .
فأماته اللّه مائة عام ثم بعثه ، وعاد إلى داره شابا، فيما كان أخوه شيخا كبيرا طاعنا في السن ، فعاش مع أخيه خمسا وعشرين سنة ، ثم مات مع أخيه في يوم واحد .
وتعجب العالم النصراني من سعة علم الإمام ( ع ) ، فأعلن إسلامه أمام الملا كما أسلم أصحابه .
ٍٍِِ
اللهم صلي على محمد وآل محمد ....
أولا أعزيكم بمصاب إمامنا محمدالباقر ( ع ) .......... الا لعنة اللّه على القوم الظالمين ...
هناك حوار دار بين الإمام والعالم النصرانيوهذا هو الحوار :
روى الإمام الصادق (ع) أنه كان في الشام مع أبيه عندما استدعاه هشام بن عبد الملك .
وذات يوم رأى في أحد الميادين جموعا من الناس تنتظر ، فسأل عن ذلك فقالوا له : إنهم ينتظرون عالمهم وهو لايخرج في العام إلا مرّة فيسألونه ويستفتونه ، فجلس الإمام معهم حتى جاء العالم النصراني ، وعندما رأى النصراني الإمام ( ع ) سأله : هل أنت منا أم من هذه الأمة المرحومة؟
فقال الباقر( ع ) : بل من الأمة المرحومة .
فقال النصراني : من جهّّالها أم علمائها ؟
فقال الإمام( ع ) : لست من جهالها .
فقال العالم النصراني : لدي أسئلة :
من أين أدعيتم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ولايتبولون ؟
فقال الإمام ( ع ) : دليلنا الجنين في بطن أمه يطعم ولايحدث .
فقال العالم النصراني: أخبرني عن ساعة لاهي من ساعات الليل ولا من ساعات النهار .
فقال الإمام (ع ) : الساعة بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ..
يهدأفيها المبتلي ويرقد فيها الساهر .
فوجئ النصراني بأجوبة الإمام ، فأراد أن يفحمه بسؤال جديد ،
: اخبرني عن مولودين ولدا في يوم واحد وماتا في يوم واحد عمر أحدهما خمسون سنة وعمر الآخر مائة وخمسون سنة .
فقال الإمام (ع ) : عزير وأخوه وكان عمر عزير خمسة وعشرون سنة _ مرّ على قرية بأنطاكية وهي خاوية على عروشهافقال :
(( أنّى يحيى هذه اااه بعد موتها )) .
فأماته اللّه مائة عام ثم بعثه ، وعاد إلى داره شابا، فيما كان أخوه شيخا كبيرا طاعنا في السن ، فعاش مع أخيه خمسا وعشرين سنة ، ثم مات مع أخيه في يوم واحد .
وتعجب العالم النصراني من سعة علم الإمام ( ع ) ، فأعلن إسلامه أمام الملا كما أسلم أصحابه .
ٍٍِِ
تعليق